لا يتميز الحمام بديكوراته الداخلية فحسب، بل بطرق العناية الصحية التي تتبعها ربة المنزل في هذا الجزء الهام، فهو ليس بذلك المكان المخصص للترتيب والأناقة، وإنما مكان لقضاء أوقات مخصصة لإنجاز أعمال الغسيل والتنظيف والاستحمام.. فنوفر فيه العناصر الأساسية للصحة المنزلية، المناشف والمفارش وأدوات الغسيل والتنظيف، وكل ما نحتاجه في الحمام من مواد التطهير، دون أن نسخر كل شيء للناحية الجمالية. تأمين الدفء اللازم للحمام من خلال توفير وسائل التدفئة وتجفيف المناشف، وتحاشي عدم وضع المرايا في مواجهة بعضها البعض، والاكتفاء بوضع المرايا الكبيرة في جدار واحد يخدم الغرض منه، في التزين والحلاقة. وتكتسب الناحية الجمالية في الحمام كعنصر إضافي من عناصر العناية في هذا الجزء من المنزل والتي تأتي في إطار العناية التي يبديها أصحاب المنزل تجاهه والذي لا يخرج من إطار الأناقة التي يجب توفرها في المكان وتخدم الغرض نفسه، حيث يجب تطبيق العناصر المكونة للديكورات الداخلية ليتناسب مع المكان، على مستوى الألوان والإضاءة، حيث تختار الأسرة الألوان المنسجمة مع بيئة المنزل والتي تخدم غايات التنظيف وتحقق السهولة في العمل كالألوان الخضراء ومشتقاتها واللون الأزرق.. وتزويده بإكسسوارات حمراء اللون وبإطارات مذهبة للمرايا واللوحات، وبإضاءة صحية تجعل من الحمام زاوية لقضاء أقوات سعيدة. كما أن اعتماد الطراز الأنيق في إعداد الحمام وتهيئته ليكون حماماً صحياً يأتي من خلال البناء والتأثيث بالمواد الزجاجية للأبواب والنوافذ والتي تسمح بدخول الإضاءة الصحية وتعكس جمالية خاصة في المكان. اجتماع المواد الصحية المكونة للحمام مع خاصية الجمال في المكان تقدم النموذج المثالي للحمام الراقي.