التنبؤ بالإصابة بالنمل الأبيض تحت الأرضي
يعتبر التنبؤ بالإصابة في مجال مكافحة الآفات من الأهمية بما كان حيث يقلل من الإصابة واستفحال الضرر أو يمنعه كلية قبل وقوعه مما يوفر الكثير من الجهد والوقت والتكاليف في أعمال المكافحة علاوة علي حماية البيئة من التلوث بقدر الإمكان وخطورة حشرة النمل الأبيض التحت أرضي تتركز في عدم رؤية الحشرة نفسها مباشرة بل مجرد آثار هجومها والدمار الذي تحدثه.
ومن خلال الدراسات التي أجريت لمواجهة الخطر غير المرئي للحشرة حاول الكثير من الباحثين إيجاد وابتكار عدة طرق للإنذار والتنبؤ بالإصابة واعتمدت هذه المحاولات علي سلوك الحشرة في بحثها عن مادة السليولوز في أي شكل من أشكاله ومكوناته وكان أول هذه المصائد الجاذبة وهي استخدام قطع خشبية علي شكل عصي بمقاسات 5×10×45 سم(جونسون، سميث، بيل 1971) ثم استخدمت قطع خشبية علي شكل مكعبات أرضية بمقاسات 5×10×25 سم(ويتفورد 1982) ثم بلاطات خشبية بمقاسات 2,5×15×15 سم(جونسون 1982) ثم تدرج لاستخدام أكياس الكرتون(وود 1974) ثم استخدام لفافات ورق التواليت(لافاج، نتنج،هافرتي 1973) والكرتون(لافاج،سو،جونز 1983)، أيضا استخدام الفللين كصائد(فرنش، رونسون، ايوارت 1986).
المصائد المذكورة كان يشوب كل منها بعض العيوب من حيث التكلفة أو الكفاءة أو طريقة قراءتها وأهم هذا القصور أنها كانت طريقة وصفية وليست رقمية ملموسة.
وخلال عام 1991 تمكن السباعي من تطوير وتعديل مصيدة تلائم الظروف المصرية من حيث العوامل الجوية والتكلفة الاقتصادية وسهولة تداولها علاوة علي إعطائها دلالات رقمية ملموسة وقد تبنت وزارة الزراعة ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة الآفات هذه الفكرة وقررت تطبيقها علي المحافظات التي تنتشر بها هذه الحشرة كوسيلة تنبؤ لحماية الاقتصاد القومي قبل حدوث الضرر الفعلي.
مكونات وتركيب المصيدة:
تتكون المصيدة أساسا من جسم المصيدة المكون من الكرتون المضلع طولها حوالي 15 سم وقطرها حوالي 5 - 7 سم ويغطي جسم المصيدة بغلاف من البولي إيثلين(كيس نايلون) مطلق من أحدي طرفية والطرف الأخر يمتد إلي ما قبل نهاية المصيدة بـ2 سم بإستيك ربط ويعمل جسم المصيدة المصنوع من الكرتون المضلع أساسا كمادة سليولوزية جاذبة للحشرة علاوة علي أن التعاريج الموجودة عليها تعمل علي وجود أنفاق صناعية تغزي الحشرة بالتواجد داخلها لأطوال مدة إلي جانب أن الحشرة تتغذي علي المصيدة نفسها ويعمل البولي إيثلين(الكيس النايلون) علي احتفاظ المصيدة بالرطوبة لأطول فترة زمنية ممكنة لجذب الحشرة وبذلك يتوفر للحشرة كل من الغذاء(السليولوز) والرطوبة(تبليل المصيدة) والظلام(الفن تحت الأرض) وعند النهار ترتفع الحرارة ويتبخر الماء من المصيدة داخل الكيس النايلون ويتكثف ثم يعود إلي المصيدة مرة أخري وبذلك تظل صالحة لأكثر من شهر.
طريقة الاستعمال:
يتم وضع المصيدة في الماء حتى درجة البلل ثم تدفن علي مستوي سطح الأرض ويكون الكيس النايلون فوق سطح الأرض ويتم جمع المصائد وفحصها وتغييرها شهرياٌ.
الفوائد المنتظرة من المصيدة:
تستخدم في تقدير وفاعلية المبيدات المستعملة في المكافحة ومدة فعاليتها.
عند الحاجة لحماية الأماكن الاقتصادية والتنبؤ بالهجوم من الحشرة قبل حدوث الضرر.
تستخدم لإجراء الدراسات البيئية علي الحشرة مثل مسافات السروح، النشاط الموسمي، أعداد الحشرات لكل مستعمرة، عدد المستعمرات بالنسبة لمساحة الأرض ونسبة الإصابة.
تستخدم كطعوم سامة للحشرة سواء كيماوياٌ أو بيولوجيا .
أماكن وضع المصيدة:
المناطق التي تم معاملتها بالمبيدات حيث يتم تقييم المعاملة ومدتها.
حول الأماكن الهامة اقتصادياٌ (مصانع الورق، الذخيرة، الأخشاب، المخازن.....الخ).
أماكن إقامة المدن الجديدة للتنبؤ بوجودها من عدمه كذلك أماكن الاستصلاح في الأراضي الجديدة.
عند تطبيق المكافحة لمعرفة أماكن المستعمرات وعددها لتقليل كمية المبيدات المستخدمة وتكاليف المكافحة.
يعتبر التنبؤ بالإصابة في مجال مكافحة الآفات من الأهمية بما كان حيث يقلل من الإصابة واستفحال الضرر أو يمنعه كلية قبل وقوعه مما يوفر الكثير من الجهد والوقت والتكاليف في أعمال المكافحة علاوة علي حماية البيئة من التلوث بقدر الإمكان وخطورة حشرة النمل الأبيض التحت أرضي تتركز في عدم رؤية الحشرة نفسها مباشرة بل مجرد آثار هجومها والدمار الذي تحدثه.
ومن خلال الدراسات التي أجريت لمواجهة الخطر غير المرئي للحشرة حاول الكثير من الباحثين إيجاد وابتكار عدة طرق للإنذار والتنبؤ بالإصابة واعتمدت هذه المحاولات علي سلوك الحشرة في بحثها عن مادة السليولوز في أي شكل من أشكاله ومكوناته وكان أول هذه المصائد الجاذبة وهي استخدام قطع خشبية علي شكل عصي بمقاسات 5×10×45 سم(جونسون، سميث، بيل 1971) ثم استخدمت قطع خشبية علي شكل مكعبات أرضية بمقاسات 5×10×25 سم(ويتفورد 1982) ثم بلاطات خشبية بمقاسات 2,5×15×15 سم(جونسون 1982) ثم تدرج لاستخدام أكياس الكرتون(وود 1974) ثم استخدام لفافات ورق التواليت(لافاج، نتنج،هافرتي 1973) والكرتون(لافاج،سو،جونز 1983)، أيضا استخدام الفللين كصائد(فرنش، رونسون، ايوارت 1986).
المصائد المذكورة كان يشوب كل منها بعض العيوب من حيث التكلفة أو الكفاءة أو طريقة قراءتها وأهم هذا القصور أنها كانت طريقة وصفية وليست رقمية ملموسة.
وخلال عام 1991 تمكن السباعي من تطوير وتعديل مصيدة تلائم الظروف المصرية من حيث العوامل الجوية والتكلفة الاقتصادية وسهولة تداولها علاوة علي إعطائها دلالات رقمية ملموسة وقد تبنت وزارة الزراعة ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة الآفات هذه الفكرة وقررت تطبيقها علي المحافظات التي تنتشر بها هذه الحشرة كوسيلة تنبؤ لحماية الاقتصاد القومي قبل حدوث الضرر الفعلي.
مكونات وتركيب المصيدة:
تتكون المصيدة أساسا من جسم المصيدة المكون من الكرتون المضلع طولها حوالي 15 سم وقطرها حوالي 5 - 7 سم ويغطي جسم المصيدة بغلاف من البولي إيثلين(كيس نايلون) مطلق من أحدي طرفية والطرف الأخر يمتد إلي ما قبل نهاية المصيدة بـ2 سم بإستيك ربط ويعمل جسم المصيدة المصنوع من الكرتون المضلع أساسا كمادة سليولوزية جاذبة للحشرة علاوة علي أن التعاريج الموجودة عليها تعمل علي وجود أنفاق صناعية تغزي الحشرة بالتواجد داخلها لأطوال مدة إلي جانب أن الحشرة تتغذي علي المصيدة نفسها ويعمل البولي إيثلين(الكيس النايلون) علي احتفاظ المصيدة بالرطوبة لأطول فترة زمنية ممكنة لجذب الحشرة وبذلك يتوفر للحشرة كل من الغذاء(السليولوز) والرطوبة(تبليل المصيدة) والظلام(الفن تحت الأرض) وعند النهار ترتفع الحرارة ويتبخر الماء من المصيدة داخل الكيس النايلون ويتكثف ثم يعود إلي المصيدة مرة أخري وبذلك تظل صالحة لأكثر من شهر.
طريقة الاستعمال:
يتم وضع المصيدة في الماء حتى درجة البلل ثم تدفن علي مستوي سطح الأرض ويكون الكيس النايلون فوق سطح الأرض ويتم جمع المصائد وفحصها وتغييرها شهرياٌ.
الفوائد المنتظرة من المصيدة:
تستخدم في تقدير وفاعلية المبيدات المستعملة في المكافحة ومدة فعاليتها.
عند الحاجة لحماية الأماكن الاقتصادية والتنبؤ بالهجوم من الحشرة قبل حدوث الضرر.
تستخدم لإجراء الدراسات البيئية علي الحشرة مثل مسافات السروح، النشاط الموسمي، أعداد الحشرات لكل مستعمرة، عدد المستعمرات بالنسبة لمساحة الأرض ونسبة الإصابة.
تستخدم كطعوم سامة للحشرة سواء كيماوياٌ أو بيولوجيا .
أماكن وضع المصيدة:
المناطق التي تم معاملتها بالمبيدات حيث يتم تقييم المعاملة ومدتها.
حول الأماكن الهامة اقتصادياٌ (مصانع الورق، الذخيرة، الأخشاب، المخازن.....الخ).
أماكن إقامة المدن الجديدة للتنبؤ بوجودها من عدمه كذلك أماكن الاستصلاح في الأراضي الجديدة.
عند تطبيق المكافحة لمعرفة أماكن المستعمرات وعددها لتقليل كمية المبيدات المستخدمة وتكاليف المكافحة.