الخشب الخشب الخشب بحث متكامل عن الخشب صناعة الخشب موضوع حول الخشب الخشب مصادر الخشب الخشب انواع الخشب الخشب الخشب الخشب الخشب الخشب بحث متكامل عن الخشب صناعة الخشب موضوع حول الخشب الخشب مصادر الخشب الخشب انواع الخشب الخشب الخشب
منذ آلاف السنين والشجرة العتيدة تلعب دورها الخالد
في حياة الإنسان ، وتتحول على يديه إلى مختلف الأشكال والصور لتخدم مطالبه ،
وتحقق أغراضه الفنية والثقافية .
فقد أعمل فيها القطع والنشر ليوقد النار التماساً للدفء .
وعالجها بالتشكيل والثقب ليقيم منها لنفسه مأوى يلتجأ إليه إتقاء لتقلبات الجو ، أو احتماء من غدر أعدائه .
وجوفها ليحيلها إلى قارب ينساب به فوق سطح الماء سعياً إلى الصيد والتنقل .
وصنع منها أوتاداً مدببة ، غرسها في الأرض بذكاء ، ليتخذ منها عوائق أمام مهاجميه .
وأخيراً راح يضفي عليها من فنه ليخلق منها أدواته المتينة وأثاثه المرحي .
واليوم - في عصر التكنولوجيا ، لا يزال الخشب يؤدي دوره الهام في خدمة
الإنسان ، باعتباره أحدى الخامات التي يتسع نطاق استعمالها يوماً بعد يوم
في جميع أنحاء العالم . فهو يتميز بخواص طبيعية جعلته رغم متانته سهل
التشغيل والتشكيل ، متعدد الاستعمالات . كما أتاحت هذ الخواص لعدد وآلات
النجارة كفاءة ومقدرة لا تكونان لغيرها من العدد والالآت .
ويهدف هذا البحث إلى أرساء بعض المبادئ الفنية في صناعة الخشب العامة ،
وشرح المصطلحات والخواص الأساسية للأخشاب مع الاهتمام بإبراز وتوضيح
المهارات الأساسية التي يجب توافرها بالمشتغلين بها ،وارشادهم إلى الأساليب
الفنية الصحيحة لإجراء عمليات القياس والعلام والنشر والسحج والقطع والنقر
والثقب .
أولاً : مصادر الاخشاب وفوائدها .
تعتبر الاخشاب من أكثر المواد الخام اهمية بسبب انتشار مصادرها الطبيعية في
اجزاء شتى من العالم ولما تمتاز به من خواص فنية وسهولة في التشغيل .
وتمتد الغابات فوق سطح الكرة الأرضية على مساحة تقدر بحوالي 30 مليوناً من
الكيلومترات امربعة ، ينمو فوقها ما يقرب من خمسة آلاف فصيلة من فصائل
الاشجار المختلفة . وتحتل غابات المناطق الحارة الخضراء نصف هذه المساحة
وتشتمل على غابات خضراء في المناطق المعتدلة بنسبة 15% والباقي وقدره 35%
غابات صنوبرية .
ومن المعروف أن العالم لم يستغل من غابات المناطق الحارة حتى الآن إلا جزءا
بسيطاً قد لا يتجاوز 10% من كمية الاخشاب الموجودة في تلك المناطق .
كما أنه لم يتيسر بعد الانتفاع بتلك الثروة الهائلة من الاشجار بسبب التنوع
الكبير في فصائلها ، فضلا عن صعوبة الظروف المناخية والمواصلات .
وتنتشر مناطق الغابات في ارجاء العالم موزعة على الوجه التالي :
26% في القراة الافريية .
11% في القارة الاسيوية ( عدا الاتحاد السوفيتي )
1.8% في قارة استراليا وجزر المحيط الهادي الشمالية .
3.2% القارة الاوربية ( عدا الاتحاد السوفيتي ) .
19% في أمريكا الشمالية الوسطى .
18% في أمريكا الجنوبية .
24% في الاتحاد السوفيتي .
وتتزايد نسبة استهلاك الاخشاب تزايداً مستمراً بسبب تعدد منافعها
واستعمالاتها في اغراض علمية وفنية ، وتزايد مطالب المدنية المتطورة ،
فضلاً عن النمو المتواصل في عدد السكان . ويمكن ان نعدد ما يقرب من عشرة
آلاف وجه من الاوجه المختلفة لاستخدام الاخشاب في وقتنا الحاضر . وتتقدم
صناعة البناء غيرها من الصناعات في مجال استهلاك الاخشاب ، وتليها بفار
كبيرة صناعة التعدين ( المناجم ) فالمواصلات فصناعة الاثاث ثم صناعة الورق
والصناعات الكيماوية .
وحتى الآن لم تتسنى الاستفادة بأكثر من 50% من موارد العالم من الأخشاب ،
بمثابة أخشاب صالحة للتشغيل ، في حين تستخدم مثل هذه النسبة في أغراض
الحريق . وتدل الاحصاءات على أن الدول النامية ( في أفريقيا وأمريكا
الجنوبية ) في مقدمة الدول التي ترتفع فيها نسبة استهلاك أخشاب الحريق إلى
مافوق المتوسط .
وفي صناعة البناء يسود استعمال الأخشاب في عمل الأسقف والارضيات والأبواب
والشبابيك والسلالم والتكسيات ، وكذلك التغطيات والاساقيل ( السقايل )
والقناطر (الكباري ) والثكنات ( المعسكرات) .
ونظراً لبطء نمو الغابات نسبياً فمن الواجب أن يخطط لاستغلالها مقدما
وللمدى البعيد ، كما يجب تحسين الانتفاع بهذه الأخشاب . ولما كان بعض الدول
قد بدأ يعاني نقصاً موارده من الاخشب فقد اصبح من الضروري إيجاد مواد
بديلدة تتوافر لها عناصر المتانة ، وتستطيع أن تفي باحتياجات الانشاءات
الحديثة ، مثل : الخرسانة والحديد والزجاج والبلاستيك ( اللدائن ) .
موارد الاخشاب :
ثانياً : تكوين جذع الشجرة
تتكون أي شجرة من الجذور والجذع والتاج ( القمة ) . ويتركب الخشب من خلايا مسامية تحتوي على النسيج الخلوي ولب الخشب .
وفي المقطع العرضي يظهر تكوين الجذع بوضوح . ففي مركز الجذع يشاهد لب اشجرة
، وهو أول ما يتكون من الجذع ، ويكون بمثابة قناة تحمل العصارة الغذائية
إلى جميع اجزاء الشجرة ، وتتكون حوله أولى الحلقات السنوية . وفي غابات
المناطق المعتدلة يمكن معرفة عمر الشجرة من عدد الحلقات السنوية التي تظهر
بوضوح في مقطع الشجرة ، وذلك لانتظام تغير الفصول في تلك المناطق ، الأمر
الذي يؤدي إلى اخضرار أوراق الشجرة مرة واحدة في السنة . ويلاحظ ان
الشجيرات التي تغرس في الربيع مع بداية فترة الاستنبات والمعروفة بغابات
الربيع ، تكون أرق عوداً وأقل صلادة لضعف نسيجها الخلوي واتساع أليافها مما
يجعل أخشابها غير صالدة . بينما تكون الشجيرات المغروسة في الخريف
والمعروفة بالغابات المتأخرة ن على عكس سابقتها ، فهي غليظة الجذع ، سميكة
النسيج ، مندمجة الألياف ، اما في غابات المناطق الحارة فمن العسير التعرف
على عمر الشجرة من حلقاتها السنوية ، نظراً لاخضرار أوراقها مرتين في العام
مما يجعل مقطعها يبدو أقرب إلى التكوين التشريحي المنتظم بسبب عدم خصوع
نموها لتغيرات مناخية ثابتة .
وفي مختلف أشجار أوربا والمناطق الحارة يتكون بالقرب من مركز الشجرة حول
اللب ما يعرف بخشب القلب ، بينما تخلو الأخيرة منه . وتكون بعض الاشجار
الأخرى خشب القلب ، غير أن هذا الخشب لا يصل إلى جودة أخشاب الأشجار الصدلة
بسبب لونه الداكن . ويحيط بجذع الشجرة غلاف واق يعرف بالقشرة . ويتكون هذا
الغلاف من اللحاء ( خلايا ليفية تحت القشرة) . ومن الغلاف الاسفنجي الخشن
أما المادة النباتية ( طبقة النمو ) ، فتوجد تحت اللحاء وتتكون من جزئين :
الداخلي الذي يكون الألياف الخشبية . والخارجي الذي يكون القشرة .
ويمكن مشاهدة حبيبات الخشب ( الألياف ) سواء في الجذوع ، أو في الاخشاب
المنشورة ، ونستطيع تمييزها في نقط تقاطعها مع الحلقات السنوية ، والأشعة
العضوية ، وموضع اتصال الفروع ،والاشعة العضوية هي مجموعات من الخلايا التي
تحمل الماء والمواد الغذائية من القلب إلى القشرة . وتظهر في المقطع
العرضي على شكل شرائط ضيقة ناصعة نصف قطرية ، بينما تظهر في المقطع الطولي
على شكل خطوط .
العمليات التحضيرية في صناعة الاخشاب
أ- قطع الشجرة :
تستعمل البلطة عادة في قطع الأشجار مع الاستعانة بالمنشار اليدوي الكهربائي
الذي يحمله شخص واحد أو شخصان . وفي الأماكن التي يصعب النفاذ إليها لضيق
المسافة بين الأشجار فإن البلطة تصبح الوسيلة الوحيدة للقطع . وقطع الأشجار
مهمة صعبة محفوفة بالمخاطر تتطلب العناية الفائقة ، واليقظة التامة .
ويتقرر اتجاه سقوط الشجرة مقدماً قبل البدء في عملية القطع . وتبدأ العملية
باستعمال البلطة في احداث حز يصل عمقه إلى ربع أو ثلث قطر الشجرة وفي
الجهة المقابلة ، وعلى ارتفاع يزيد قليلاً على ارتفاع حز البلطة يستعمل
المنشار في قطع الجذع مع الاستعانة بأسفين من الصلب يدق خلف سلاح المنشار
لمنع الزرجنة .
وكلما كان سمتوى القطع أقرب إلى سطح الأرض ، كان ذلك أنسب وأوفى بالغرض ،
ولو أن ذلك يتعذر في الأشجار التي يتسع امتداد جذورها . ويجري تقليم الشجرة
المقطوعة في الموقع أو بعد نقلها ، كما تزال قشرتها بالوسائل اليدوية أو
الآلية . وتساعد عملية التقليم والتقشير على سرعة الجفاف وحماية الجذع من
مهاجمة الحشرات له . هذا بالإضافة إلى أن نقل الأشجار الجافة أسهل بكثير من
نقلها وهي غير تامة الجفاف .
ب- الاخشاب المستديرة القطاع ، والمنشورة
إذا أخذنا في الاعتبار أن 80% من الاخشاب المستعملة هي أخشاب صنوبرية ، فإنه يمكن تقسيمها إلى نوعين :
1- أخشاب مستديرة القطاع 2- أخشاب منشورة .
والنوع الأول مثل : الجذوع والصواري ، وتستعمل في الإنشاءات الخاصة بأعمال
التدعيم في المناجم وكذلك في الاساقيل ( السقايل ) والمنشآت التي تتعرض
فيها هذه الاخشاب لضغوط هيدروليكية . أما القوائم المستعملة في الأسوار ،
والخوازيق التي تدق في التربة الرخوة لتقويتها ، والاعمدة التي تحمل أسلاك
التليفونات والكهرباء ، فهي أمثلة أخرى لما يمكن أن يستخدم فيه هذا النوع
من الأخشاب .
أما أخشاب النوع الثاني ( المنشورة ) فتنتج من شق الجذوع بالمنشار الاطاري
إلى أخشاب كبيرة القطاع مثل البراطيم والكمرات ، أو إلى اخشاب صغيرة القطاع
مثل العروق والمراين والمدادات والألواح السميكة والشرائح الرقيقة (
السدايب ) . والاخشاب المنشورة هي أخشاب خام غير مهذبة تجري عيها في مراحل
العمل التمهيدية عمليات الكشط والتسوية والنشر والثقب والتمليس ، أما في
مراحل التشكيل فإنها تمر بعمليات القطع والثني والضغط ( الكبس ) . وتحدد كل
دولة مقاسات ومواصفات الأخشاب التي تنتجها .
ج- الحشوات المضغوطة ، والقشرة
أدت الرغبة في الاستفادة بالاخشاب على أوسع نطاق مستطاع ،والحاجة الملحة
إلى استنباط مواد جديدة لها خواص مميزة ، إلى الاهتداء إلى فكرة الحشوات
الخشبية المضغوطة . فهي أقل تعرضاً للإلتواء ( الانفتال ) إذا ما قورنت
بالألواح الخشبية العادية ، كما يمكن صنعها بأشكال متعددة وبمقاسات تناسب
مختلف الاغراض ، مما يجعلها تحقق نجاحاً ملحوظاً في صناعة الاثاث وزخرفة
وتجميل المساكن ( الديكور) وانشاء الحوائط الفاصلة (القواطيع ) العازلة
للصوت والحرارة .
وهناك أنواع عديدة من الألواح الطبيعية والصناعية مثل : ألواح الخشب
المضغوط ( الصلادة) ، ( الابلكاج) ، وألواح القشرة ، وكل هذه الأنواع تدخل
ضمن الحشوات الخشبية .
ويستخدم لصق القشرة لتغطية نوع رخيص منالخشب بطبقة رقيقة من خشب ثمين ،
للحصول على المظهر الجميل مع الاقتصاد في التكاليف . ويلعب المعجون المصنوع
من النشارة والغراء دوراً هاماً في هذا المجال ، حيث يستعمل في ملء الثقوب
والشقوق التي قد توجد فيالخشب . وهناك من المعاجين اللاصقة أنواع أخرى
تستعمل في تهيئة الاسطح الخشبية لتقبل طبقات الدهان ( البطانة ) . وتصنع
هذه المعاجين من الطباشير المسحوق ، أو النشارة الناعمة المخلوطة بسائر
رابط كالزيت أوالغراء أو الراتنج .
أما الخواص الطبيعية للأخشاب فهي إما حرارية ، أو صوتية ، أو كهربائية ، أو
رطوبية (هيجروسكوبية ) -Hygroscopic ، أو استاتيكية - Static .
1- ألواح من الابلكاج ملصوقة على حشوات صماء من شرائح توضع ملامسة لبعضها البعض .
انجار الذي يقوم بتهيئة الاخشاب للتشغيل .
النجار الذي يقوم بتشكيل الخشب وتجميعه ( التركيب ) .
تجفيف الأخشاب
تحتوي الأخشاب بعد قطعها على كمية عظيمة من الماء والمواد الغذائية - وجفاف
الأخشاب هو تبخير أكبر كمية ممكنة من الماء الذي يكون مقداراً كبيراً
بالنسبة لوزن الشجرة حتى يمكن استعمال تلك الأخشاب دون أن تتعرض للتسوس -
كما يسبب وجود الماء وعدم التبخير إنكماش والتواء الأخشاب مما يترتب عليه
تفكك واختلال قطع المشغولات المصنوعة منه - والتجفيف نوعان : -
أ التجفيف الطبيعي : وهو يستعمل منذ زمن بعيد بأن تقطع الأشجار في فصل
الشتاء ما ين نوفمبر وفبراير وهي فترة راحة المواد الغذائية حيث لا تصاب
بالتسوس وتشق إلى ألواح وتوضع ف يمخازن مفتوحة الجوانب وترص بشرط أن توضع
على شكل طبقات متعاكسة بينها سدائب رفيعة متساوية حتى يمكن للهواء أن
يتخللها - ويجب ملاحظة الآتي :
1- أن تكون الحلقات السنوية متجهة إلى أسفل .
2- أن يتخلل الأخشاب كمية كافية من الهواء .
3- أن تبعد الأخشاب عن الأرضية والرطوبة .
وتختلف مدة التجفيف الطبيعي اللازمة تبعاً لحجم الأخشاب وصلابتها -
فالأخشاب اللينة ذات الحجم القليل تجف أسرع من الأخشاب الصلبة وذات
المقاسات السميكة - ويستغرق ذلك ما بين 6 شهور إلى 24 شهراً .
2- التجفيف الصناعي : نبعت فكرة التجفيف الصناعي
للحاجة الماسة إلى استخدام الأخشاب بعد وقت قليل يتراوح ما بين أسبوعين
وستة أسابيع - وللتجفيف الصناعي عدة طرق أهمها :
أ- طريقة الهواء الساخن : ترص الأخشاب بنفس
طريقة التجفيف الطبيعي داخل عنابر مبنية من الطوب - ثم يسلط عليها الهواء
الساخن مدة كافية وغاباً ما تكون 1/12 من الوقت الكافي لتجفيفها تجفيفاً
طبيعياً وهذه الطريقة تؤثر في الأخشاب من حيث صلابتها ولونها وقابليتها
للصقل - وتحفظ درجة الحرارة ثابتة حتى يمتص الهواء الساخن المادة الرطبة في
الأخشاب .
ب- طريقة الماء المغلي : ترص الأخشاب في أحواض
يسلط عليها تيار من الماء المغلي فيغسل الخشب من المواد الرطبة ثم ينصرف
بعد ذلك من صنبور أسفل الحوض - ويمكن تلوين الأخشاب بوضع المادة الملونة في
الماء المغلي - وهذه الطريقة كثيرة التكاليف وتقلل من قوة الأخشاب
ومرونتها .
ج- طريقة البخار : يسلط البخار على الأخشاب داخل العنابر المخصصة لذلك فتمتص الرطوبة منها وتحفظها من الإصابة بالتسوس .
صناعة الأخشاب
الأبلكاش : - الكونتر بلاكيه - السيلوتكس بأنواعه - الفورميكا - والبرستورب - الخشب الحبيبي .
الأبلكاش : أكثر الأخشاب الصناعية إستعمالا
وأرخصها ثمناً وظهر هذا النوع من الأخشاب نتيجة حاجة الإنسان إلى مسطحات
قوية وكبيرة لا تقبل التشقق والالتواء والإنكماش ودون إجراء عمليات اللحام
والمسح والتسوية التي تحتاج لجهد وصبر كبيرين في تأديتها . وكان لظهرو
الأبلكاش أثر كبير في تطور فن النجارة بأكملها فقفز بتلك الصناعة مئات
السنين إلى الأمام ووفر الكثير من الوقت والجهد كما تطورت رسوم التصميمات
وأشكال المشغولات وزخارفها تبعاً لذلك .
وتتركب ألواح الأبلكاش من رقائق خشبية تقطع من جذوع الأشجار وتلصق هذه
الرقائق بعضها مع البعض الآخر بعد تهذيبها بنوع من الغراء بحيث تكون ألياف
كل طبقة متعامدة ومتعاكسة مع ألياف الطبقة التي تليها ثم تكبس في مكابس
خاصة تحت ضغط عال .
ويبدأ سمك الأبلكاش من 3 ملليمترات أي ثلاث طبقات إلى 25 مليمتراً وهناك
نوع من الأبلكاش سمكه ملليمترا واحدا يتكون من ثلاث طبقات وهو صالح للدهان
باللاكيه أو البويات أو الورنيش أو الدوكو - قليل التأثر بالماء وهو صالح
للصق القشرة على السطح الخشن .
ويتكون الهاردبورد من ألواح من الورق المضغوط بتخانات مختلفة مكونة من
الفضلات الخشبية وقصاصات النباتات والورق والكرتون يضاف إليها مواد لاصقة
ثم تذاب وتحلل وتكرر من الشوائب ثم تعجن في قوالب خاصة وتكبس لسد مسامها
لمنع تسرب الصوت وله سطح ناعم مصقول يقبل الدهان ببويات الزيت وغيرها بينما
الوجه الآخر خشن يصلح للإلتصاق مع الأخشاب الأخرى بالغراء العادي وهذا
النوع ثقيل الوزن ومقاسه 120× 300سم بسمك من أربعة مليمترات إلى تسعة
مليمترات ويباع باللوح .
(ب) الصفت بورد : - خفيف الوزن خشن السطح هش يقبل الدهان بالرش فقط ويستخدم
في تغليف الجدران وتبطين الأسقف فهو عازل للحرارة ومانع للرطوبة كثير
الإستعمال في تجهيز المعارض كما يستخدم كلوحات للإعلان .
طريقة صنع السيلوتكس : - تطحن النشارة وتنقى بوضعها داخل أقماع تتساقط منها
على سيور بها مغناطيس لجذب الشوائب المعدنية التي قد تكون عالقة بالنشارة
ويتساقط الباقي على مناخل خاصة توضع بعدها على ميزان لتحديد كمية النشارة
اللازمة للوح ذي سمك معين ومقاسات معينة ثم تخلط هذه الكمية مع مواد
كيمائية ومواد لاصقة فوق لوح معدني أكبر طولاً وعرضاً من مقاس اللوح امطلوب
ثم تنقل إلى المكبس الخاص ويسلط البخار أثناء الضغط للتجفيف ولكي يعطي
اللمعان لسطح اللوح مع المواد الكيميائية ثم يقطع اللوح بعد ذلك ويهذب حسب
المقاس المطلوب .
الألتراباس ( الفورميكا) والبريستورب : - وتسمى
بالألواح المضغوطة وتشتهر في الأسواق باسم الفورميكا وهو اسم محتكر
للشركات الأمريكية التي تنتج مثل هذا النوع من الألواح - وقد ظهرت هذه
الألواح في أوروبا منذ عام 1936 وأحدث انتشارها ثورة في تطور صناعات كثيرة
خاصة صناعة الأثاث الخشبي - فهي تستخدم اليوم في تجميل الدلف وقرص المكاتب
والمناضد وغيرها بألوانها الزاهية المتعددة بدلاً من القشرة اماركتري ودون
استخدام الدهانات كما تستخدم بكثرة الآن في أثاث المستشفيات والمدارس
والمنازل - وفي تغطية جدران عربات السكك الحديدية والطائرات وعنابر البواخر
من الداخل واسقف وجدران عربات الأوتوبيس وتغطية مناضد المعامل حيث لا
تتأثر بالأحماض - وتغليف جدران الحمامات بدلاً من القيشاني - كما يدخل في
صناعة هياكل الراديو والتليفزيون وبعض أعمال الديكور كتجميل استديوهات
الإذاعة وصالات المسارح حيث يمنع تسرب الأصوات ومقاومة التيار الكهربائي
عند الحريق .
مميزاتها : - تتحمل الحرارة والمؤثرات الجوية
والصدمات كما لا تتأثر بالأحماض والقلويات ولا تحترق بنار السيجارة عند
وضعها مدة طويلة كما لا تتأثر بالدهنيات والصابون إذ يمكن غسلها بالماء
وتلميعها بقطعة من القماش .
وهذه الألواح تعطي سطحاً لامعاً وناعماً غير مسامي لا يسمح بنفاذ البكتريا
أو المواد الرطبة نظراً لوجود مواد كيمائية فيها . غير قابلة للخدش لشدة
صلابتها ولا تتأثر بالحريق حتى 135ْ مئوية .
ألوانها رائعة جذابة فيها السادة والمجزع مثل سمارة الأخشاب والمزخرف
بزخرفة هندسية ومقاسات ألواحها كثيرة منها 122×270سم وسمكها 2،3 مليمتراً
ثمن المتر المربع منه يتراوح ما بين 2.5إلى 4.5 جنيها.
تركيب الفورميكا : - تتركي من طبقات من ورق اللف أو قماش أو قطن خلط مع
عجينة البلاستيك ومركبات كيميائية فتحصل على مواد في قوام العسل وذلك من
اتحاد (الفينول) والأحماض الناتجة من تقطير الخشب فيتكون مركب من الفينول
و(الفورمالديدهيد) والفاكسولين ثم تضاف نشارة الخشب وبعض الألوان المعدنية
مثل الأهرة والسلقون ثم تجفف في أفران خاصة للتخلص من الرطوبة وتكبس في
مكابس تحت درجة حرارة عالية وبذلك يمكن الحصول على ألواح متينة لامعة
مكتسبة للمميزات السابقة . وسميت هذه الخمة بالفورميكا نظراً لمادة
"الفورمالديدهيد" وهذه الألواح تنتجها مصانعنا اليوم تحت اسم الألتراباس .
طريقة الصنع : - يمرر ورق اللف أو القماش أو
القطن على دراافيل مضافاً إليها مادة الفينول ثم تجفف بواسطة أفران تجفيف
خاصة ثم يضاف إليها مادة الميلاسين وتجفف بمعزل عن الهواء - ويمكن زخرفتها
أي الورق قبل إضافة هذه المواد إليها فهي مادة صلبة ناعمة الملمس لا يمكن
للهواء أو للرطوبة أن تؤثر فيها ودرجة تحملها للحرارة شديدة .
طريقة لصق الفورميكا ( الألتراباس ) : - يستخدم غراء الكازين (كلله) الأبيض
في لصق ألواح الألتراباس على سطوح الأخشاب لقوة تماسكه وعدم تأثره بالماء
بعد الجفاف ويستخدم الغراء العادي أحياناً عند لصق قطع صغيرة منه وغراء
الكازيين ( الكلله ) يباع داخل علب تزن كيلو جراماً واحداً ثمنه 45 قرشاً
وتكفي للصق 2.5 متراً مربعاً .
وتلصق الفورميكا على أرضية من الخشب الأبيض أو الموسكي الكونتربلاكيه أو
الأبلكاش بعد تسوية السطح وتمشيطه وتلصق على البارد مباشرة بفرش الغراء على
السطح بواسطة مشط أو فرجون - ثم يوضع فوقها اللوح ويكبس بالمكبس بعد تثبيت
أطراف اللوح بأشرطة من الورق اللاصق أو المسامير حتى لا يتحرك عند الضغط
عليه .
طريقة قطعها : - تقطع الألواح المضغوطة بالساحقة
أو بمنشار ناعم الأسنان أو بالمنشار الحدادي كما تسوى أحرفه بمبارد خشابي
وأخرى حدادي ناعمة - وتمسح أحرفه بالفارة أو الرابوه بعد زنق الحرف بين
قطعتين من الخشب ثم بين فكي الفتيلة حتى تمنع الحرف الرقيق من الالتواء
أثناء المسح والاستعدال .
البريستورب : - هو نوع من الخامات والألواح
الحديثة ويتركب من نفس مركبات ومواد الفورميكا إلا أنه يختلف عنها في الاسم
ويرجع ذلك إلى اطلاق الاسم الذي تختاره الشركة المنتجة ويمكن القول أن
البريستورب هو الفورميكا والالتراباس في تركيبه وطرق لصقه وتشغيله
واستخدامه .
الخشب الحبيبي : - يصنع الخشب الحبيبي من
متخلفات صناعة الكتان والقش وتحويلها إلى ألواح خشبية صلبة متعددة الأشكال
متنوعة الاستعمال تشبه ألواح السيلوتكس .
ومقاسات هذا الخشب الصناعي بمسطحات 144×122سم بكثافات مختلفة وبتخانات تترواح بين 8 مليمتر إلى 36 مليمتر حسب الغرض المطلوب .
ومن أهم مميزات الخشب الحبيبي ما يأتي : -
1- عدم تأثره بالرطوبة الجوية وعدم قابليته للتمدد والانكماش .
2- عازل قوي للحرارة وللصوت .
3- إمكان تغطيته بالفورميكا أو الورق أو القشرة أو البلاستيك أو الألومنيوم .
4- خلوه من الألياف والعقد .
5- صلابته وخفة وزنه .
استخدام الخشب الحبيبي : -
يستخدم الخشب الحبيبي في صناعة بعض أنواع الأثاث والأبواب وتغطية الأسقف
وتغليف الجردان الداخلية والفواصل والحواجز داخل المباني - وكسوة أرضيات
العنابر والصالات والمنازل وغيرها كما يستخدم أيضاً في أغراض المباني
والمنازل الجاهزة وأعمال عزل الحراري في المصانع وأعمال عزل الصوت في صالات
الموسيقى والمسارح ودور السينما والمدارس والمستشفيات والورش ومحطات السكك
الحديدية والمكارات وغيرها - كما يدخل في صناعة أجهزة الراديو والتليفزيون
وصناديق التعبئة التغليف والتصدير وغيرها .
ويباع الخشب الحبيبي بالمتر المكعب حسب كثافته التي تتراوح بين 300، 600
كيلو جرام للمتر المكعب الواحد وأسعاره ما بين 18،34 جنيهاً .
منذ آلاف السنين والشجرة العتيدة تلعب دورها الخالد
في حياة الإنسان ، وتتحول على يديه إلى مختلف الأشكال والصور لتخدم مطالبه ،
وتحقق أغراضه الفنية والثقافية .
فقد أعمل فيها القطع والنشر ليوقد النار التماساً للدفء .
وعالجها بالتشكيل والثقب ليقيم منها لنفسه مأوى يلتجأ إليه إتقاء لتقلبات الجو ، أو احتماء من غدر أعدائه .
وجوفها ليحيلها إلى قارب ينساب به فوق سطح الماء سعياً إلى الصيد والتنقل .
وصنع منها أوتاداً مدببة ، غرسها في الأرض بذكاء ، ليتخذ منها عوائق أمام مهاجميه .
وأخيراً راح يضفي عليها من فنه ليخلق منها أدواته المتينة وأثاثه المرحي .
واليوم - في عصر التكنولوجيا ، لا يزال الخشب يؤدي دوره الهام في خدمة
الإنسان ، باعتباره أحدى الخامات التي يتسع نطاق استعمالها يوماً بعد يوم
في جميع أنحاء العالم . فهو يتميز بخواص طبيعية جعلته رغم متانته سهل
التشغيل والتشكيل ، متعدد الاستعمالات . كما أتاحت هذ الخواص لعدد وآلات
النجارة كفاءة ومقدرة لا تكونان لغيرها من العدد والالآت .
ويهدف هذا البحث إلى أرساء بعض المبادئ الفنية في صناعة الخشب العامة ،
وشرح المصطلحات والخواص الأساسية للأخشاب مع الاهتمام بإبراز وتوضيح
المهارات الأساسية التي يجب توافرها بالمشتغلين بها ،وارشادهم إلى الأساليب
الفنية الصحيحة لإجراء عمليات القياس والعلام والنشر والسحج والقطع والنقر
والثقب .
أولاً : مصادر الاخشاب وفوائدها .
تعتبر الاخشاب من أكثر المواد الخام اهمية بسبب انتشار مصادرها الطبيعية في
اجزاء شتى من العالم ولما تمتاز به من خواص فنية وسهولة في التشغيل .
وتمتد الغابات فوق سطح الكرة الأرضية على مساحة تقدر بحوالي 30 مليوناً من
الكيلومترات امربعة ، ينمو فوقها ما يقرب من خمسة آلاف فصيلة من فصائل
الاشجار المختلفة . وتحتل غابات المناطق الحارة الخضراء نصف هذه المساحة
وتشتمل على غابات خضراء في المناطق المعتدلة بنسبة 15% والباقي وقدره 35%
غابات صنوبرية .
ومن المعروف أن العالم لم يستغل من غابات المناطق الحارة حتى الآن إلا جزءا
بسيطاً قد لا يتجاوز 10% من كمية الاخشاب الموجودة في تلك المناطق .
كما أنه لم يتيسر بعد الانتفاع بتلك الثروة الهائلة من الاشجار بسبب التنوع
الكبير في فصائلها ، فضلا عن صعوبة الظروف المناخية والمواصلات .
وتنتشر مناطق الغابات في ارجاء العالم موزعة على الوجه التالي :
26% في القراة الافريية .
11% في القارة الاسيوية ( عدا الاتحاد السوفيتي )
1.8% في قارة استراليا وجزر المحيط الهادي الشمالية .
3.2% القارة الاوربية ( عدا الاتحاد السوفيتي ) .
19% في أمريكا الشمالية الوسطى .
18% في أمريكا الجنوبية .
24% في الاتحاد السوفيتي .
وتتزايد نسبة استهلاك الاخشاب تزايداً مستمراً بسبب تعدد منافعها
واستعمالاتها في اغراض علمية وفنية ، وتزايد مطالب المدنية المتطورة ،
فضلاً عن النمو المتواصل في عدد السكان . ويمكن ان نعدد ما يقرب من عشرة
آلاف وجه من الاوجه المختلفة لاستخدام الاخشاب في وقتنا الحاضر . وتتقدم
صناعة البناء غيرها من الصناعات في مجال استهلاك الاخشاب ، وتليها بفار
كبيرة صناعة التعدين ( المناجم ) فالمواصلات فصناعة الاثاث ثم صناعة الورق
والصناعات الكيماوية .
وحتى الآن لم تتسنى الاستفادة بأكثر من 50% من موارد العالم من الأخشاب ،
بمثابة أخشاب صالحة للتشغيل ، في حين تستخدم مثل هذه النسبة في أغراض
الحريق . وتدل الاحصاءات على أن الدول النامية ( في أفريقيا وأمريكا
الجنوبية ) في مقدمة الدول التي ترتفع فيها نسبة استهلاك أخشاب الحريق إلى
مافوق المتوسط .
وفي صناعة البناء يسود استعمال الأخشاب في عمل الأسقف والارضيات والأبواب
والشبابيك والسلالم والتكسيات ، وكذلك التغطيات والاساقيل ( السقايل )
والقناطر (الكباري ) والثكنات ( المعسكرات) .
ونظراً لبطء نمو الغابات نسبياً فمن الواجب أن يخطط لاستغلالها مقدما
وللمدى البعيد ، كما يجب تحسين الانتفاع بهذه الأخشاب . ولما كان بعض الدول
قد بدأ يعاني نقصاً موارده من الاخشب فقد اصبح من الضروري إيجاد مواد
بديلدة تتوافر لها عناصر المتانة ، وتستطيع أن تفي باحتياجات الانشاءات
الحديثة ، مثل : الخرسانة والحديد والزجاج والبلاستيك ( اللدائن ) .
موارد الاخشاب :
ثانياً : تكوين جذع الشجرة
تتكون أي شجرة من الجذور والجذع والتاج ( القمة ) . ويتركب الخشب من خلايا مسامية تحتوي على النسيج الخلوي ولب الخشب .
وفي المقطع العرضي يظهر تكوين الجذع بوضوح . ففي مركز الجذع يشاهد لب اشجرة
، وهو أول ما يتكون من الجذع ، ويكون بمثابة قناة تحمل العصارة الغذائية
إلى جميع اجزاء الشجرة ، وتتكون حوله أولى الحلقات السنوية . وفي غابات
المناطق المعتدلة يمكن معرفة عمر الشجرة من عدد الحلقات السنوية التي تظهر
بوضوح في مقطع الشجرة ، وذلك لانتظام تغير الفصول في تلك المناطق ، الأمر
الذي يؤدي إلى اخضرار أوراق الشجرة مرة واحدة في السنة . ويلاحظ ان
الشجيرات التي تغرس في الربيع مع بداية فترة الاستنبات والمعروفة بغابات
الربيع ، تكون أرق عوداً وأقل صلادة لضعف نسيجها الخلوي واتساع أليافها مما
يجعل أخشابها غير صالدة . بينما تكون الشجيرات المغروسة في الخريف
والمعروفة بالغابات المتأخرة ن على عكس سابقتها ، فهي غليظة الجذع ، سميكة
النسيج ، مندمجة الألياف ، اما في غابات المناطق الحارة فمن العسير التعرف
على عمر الشجرة من حلقاتها السنوية ، نظراً لاخضرار أوراقها مرتين في العام
مما يجعل مقطعها يبدو أقرب إلى التكوين التشريحي المنتظم بسبب عدم خصوع
نموها لتغيرات مناخية ثابتة .
وفي مختلف أشجار أوربا والمناطق الحارة يتكون بالقرب من مركز الشجرة حول
اللب ما يعرف بخشب القلب ، بينما تخلو الأخيرة منه . وتكون بعض الاشجار
الأخرى خشب القلب ، غير أن هذا الخشب لا يصل إلى جودة أخشاب الأشجار الصدلة
بسبب لونه الداكن . ويحيط بجذع الشجرة غلاف واق يعرف بالقشرة . ويتكون هذا
الغلاف من اللحاء ( خلايا ليفية تحت القشرة) . ومن الغلاف الاسفنجي الخشن
أما المادة النباتية ( طبقة النمو ) ، فتوجد تحت اللحاء وتتكون من جزئين :
الداخلي الذي يكون الألياف الخشبية . والخارجي الذي يكون القشرة .
ويمكن مشاهدة حبيبات الخشب ( الألياف ) سواء في الجذوع ، أو في الاخشاب
المنشورة ، ونستطيع تمييزها في نقط تقاطعها مع الحلقات السنوية ، والأشعة
العضوية ، وموضع اتصال الفروع ،والاشعة العضوية هي مجموعات من الخلايا التي
تحمل الماء والمواد الغذائية من القلب إلى القشرة . وتظهر في المقطع
العرضي على شكل شرائط ضيقة ناصعة نصف قطرية ، بينما تظهر في المقطع الطولي
على شكل خطوط .
العمليات التحضيرية في صناعة الاخشاب
أ- قطع الشجرة :
تستعمل البلطة عادة في قطع الأشجار مع الاستعانة بالمنشار اليدوي الكهربائي
الذي يحمله شخص واحد أو شخصان . وفي الأماكن التي يصعب النفاذ إليها لضيق
المسافة بين الأشجار فإن البلطة تصبح الوسيلة الوحيدة للقطع . وقطع الأشجار
مهمة صعبة محفوفة بالمخاطر تتطلب العناية الفائقة ، واليقظة التامة .
ويتقرر اتجاه سقوط الشجرة مقدماً قبل البدء في عملية القطع . وتبدأ العملية
باستعمال البلطة في احداث حز يصل عمقه إلى ربع أو ثلث قطر الشجرة وفي
الجهة المقابلة ، وعلى ارتفاع يزيد قليلاً على ارتفاع حز البلطة يستعمل
المنشار في قطع الجذع مع الاستعانة بأسفين من الصلب يدق خلف سلاح المنشار
لمنع الزرجنة .
وكلما كان سمتوى القطع أقرب إلى سطح الأرض ، كان ذلك أنسب وأوفى بالغرض ،
ولو أن ذلك يتعذر في الأشجار التي يتسع امتداد جذورها . ويجري تقليم الشجرة
المقطوعة في الموقع أو بعد نقلها ، كما تزال قشرتها بالوسائل اليدوية أو
الآلية . وتساعد عملية التقليم والتقشير على سرعة الجفاف وحماية الجذع من
مهاجمة الحشرات له . هذا بالإضافة إلى أن نقل الأشجار الجافة أسهل بكثير من
نقلها وهي غير تامة الجفاف .
ب- الاخشاب المستديرة القطاع ، والمنشورة
إذا أخذنا في الاعتبار أن 80% من الاخشاب المستعملة هي أخشاب صنوبرية ، فإنه يمكن تقسيمها إلى نوعين :
1- أخشاب مستديرة القطاع 2- أخشاب منشورة .
والنوع الأول مثل : الجذوع والصواري ، وتستعمل في الإنشاءات الخاصة بأعمال
التدعيم في المناجم وكذلك في الاساقيل ( السقايل ) والمنشآت التي تتعرض
فيها هذه الاخشاب لضغوط هيدروليكية . أما القوائم المستعملة في الأسوار ،
والخوازيق التي تدق في التربة الرخوة لتقويتها ، والاعمدة التي تحمل أسلاك
التليفونات والكهرباء ، فهي أمثلة أخرى لما يمكن أن يستخدم فيه هذا النوع
من الأخشاب .
أما أخشاب النوع الثاني ( المنشورة ) فتنتج من شق الجذوع بالمنشار الاطاري
إلى أخشاب كبيرة القطاع مثل البراطيم والكمرات ، أو إلى اخشاب صغيرة القطاع
مثل العروق والمراين والمدادات والألواح السميكة والشرائح الرقيقة (
السدايب ) . والاخشاب المنشورة هي أخشاب خام غير مهذبة تجري عيها في مراحل
العمل التمهيدية عمليات الكشط والتسوية والنشر والثقب والتمليس ، أما في
مراحل التشكيل فإنها تمر بعمليات القطع والثني والضغط ( الكبس ) . وتحدد كل
دولة مقاسات ومواصفات الأخشاب التي تنتجها .
ج- الحشوات المضغوطة ، والقشرة
أدت الرغبة في الاستفادة بالاخشاب على أوسع نطاق مستطاع ،والحاجة الملحة
إلى استنباط مواد جديدة لها خواص مميزة ، إلى الاهتداء إلى فكرة الحشوات
الخشبية المضغوطة . فهي أقل تعرضاً للإلتواء ( الانفتال ) إذا ما قورنت
بالألواح الخشبية العادية ، كما يمكن صنعها بأشكال متعددة وبمقاسات تناسب
مختلف الاغراض ، مما يجعلها تحقق نجاحاً ملحوظاً في صناعة الاثاث وزخرفة
وتجميل المساكن ( الديكور) وانشاء الحوائط الفاصلة (القواطيع ) العازلة
للصوت والحرارة .
وهناك أنواع عديدة من الألواح الطبيعية والصناعية مثل : ألواح الخشب
المضغوط ( الصلادة) ، ( الابلكاج) ، وألواح القشرة ، وكل هذه الأنواع تدخل
ضمن الحشوات الخشبية .
ويستخدم لصق القشرة لتغطية نوع رخيص منالخشب بطبقة رقيقة من خشب ثمين ،
للحصول على المظهر الجميل مع الاقتصاد في التكاليف . ويلعب المعجون المصنوع
من النشارة والغراء دوراً هاماً في هذا المجال ، حيث يستعمل في ملء الثقوب
والشقوق التي قد توجد فيالخشب . وهناك من المعاجين اللاصقة أنواع أخرى
تستعمل في تهيئة الاسطح الخشبية لتقبل طبقات الدهان ( البطانة ) . وتصنع
هذه المعاجين من الطباشير المسحوق ، أو النشارة الناعمة المخلوطة بسائر
رابط كالزيت أوالغراء أو الراتنج .
أما الخواص الطبيعية للأخشاب فهي إما حرارية ، أو صوتية ، أو كهربائية ، أو
رطوبية (هيجروسكوبية ) -Hygroscopic ، أو استاتيكية - Static .
1- ألواح من الابلكاج ملصوقة على حشوات صماء من شرائح توضع ملامسة لبعضها البعض .
انجار الذي يقوم بتهيئة الاخشاب للتشغيل .
النجار الذي يقوم بتشكيل الخشب وتجميعه ( التركيب ) .
تجفيف الأخشاب
تحتوي الأخشاب بعد قطعها على كمية عظيمة من الماء والمواد الغذائية - وجفاف
الأخشاب هو تبخير أكبر كمية ممكنة من الماء الذي يكون مقداراً كبيراً
بالنسبة لوزن الشجرة حتى يمكن استعمال تلك الأخشاب دون أن تتعرض للتسوس -
كما يسبب وجود الماء وعدم التبخير إنكماش والتواء الأخشاب مما يترتب عليه
تفكك واختلال قطع المشغولات المصنوعة منه - والتجفيف نوعان : -
أ التجفيف الطبيعي : وهو يستعمل منذ زمن بعيد بأن تقطع الأشجار في فصل
الشتاء ما ين نوفمبر وفبراير وهي فترة راحة المواد الغذائية حيث لا تصاب
بالتسوس وتشق إلى ألواح وتوضع ف يمخازن مفتوحة الجوانب وترص بشرط أن توضع
على شكل طبقات متعاكسة بينها سدائب رفيعة متساوية حتى يمكن للهواء أن
يتخللها - ويجب ملاحظة الآتي :
1- أن تكون الحلقات السنوية متجهة إلى أسفل .
2- أن يتخلل الأخشاب كمية كافية من الهواء .
3- أن تبعد الأخشاب عن الأرضية والرطوبة .
وتختلف مدة التجفيف الطبيعي اللازمة تبعاً لحجم الأخشاب وصلابتها -
فالأخشاب اللينة ذات الحجم القليل تجف أسرع من الأخشاب الصلبة وذات
المقاسات السميكة - ويستغرق ذلك ما بين 6 شهور إلى 24 شهراً .
2- التجفيف الصناعي : نبعت فكرة التجفيف الصناعي
للحاجة الماسة إلى استخدام الأخشاب بعد وقت قليل يتراوح ما بين أسبوعين
وستة أسابيع - وللتجفيف الصناعي عدة طرق أهمها :
أ- طريقة الهواء الساخن : ترص الأخشاب بنفس
طريقة التجفيف الطبيعي داخل عنابر مبنية من الطوب - ثم يسلط عليها الهواء
الساخن مدة كافية وغاباً ما تكون 1/12 من الوقت الكافي لتجفيفها تجفيفاً
طبيعياً وهذه الطريقة تؤثر في الأخشاب من حيث صلابتها ولونها وقابليتها
للصقل - وتحفظ درجة الحرارة ثابتة حتى يمتص الهواء الساخن المادة الرطبة في
الأخشاب .
ب- طريقة الماء المغلي : ترص الأخشاب في أحواض
يسلط عليها تيار من الماء المغلي فيغسل الخشب من المواد الرطبة ثم ينصرف
بعد ذلك من صنبور أسفل الحوض - ويمكن تلوين الأخشاب بوضع المادة الملونة في
الماء المغلي - وهذه الطريقة كثيرة التكاليف وتقلل من قوة الأخشاب
ومرونتها .
ج- طريقة البخار : يسلط البخار على الأخشاب داخل العنابر المخصصة لذلك فتمتص الرطوبة منها وتحفظها من الإصابة بالتسوس .
صناعة الأخشاب
الأبلكاش : - الكونتر بلاكيه - السيلوتكس بأنواعه - الفورميكا - والبرستورب - الخشب الحبيبي .
الأبلكاش : أكثر الأخشاب الصناعية إستعمالا
وأرخصها ثمناً وظهر هذا النوع من الأخشاب نتيجة حاجة الإنسان إلى مسطحات
قوية وكبيرة لا تقبل التشقق والالتواء والإنكماش ودون إجراء عمليات اللحام
والمسح والتسوية التي تحتاج لجهد وصبر كبيرين في تأديتها . وكان لظهرو
الأبلكاش أثر كبير في تطور فن النجارة بأكملها فقفز بتلك الصناعة مئات
السنين إلى الأمام ووفر الكثير من الوقت والجهد كما تطورت رسوم التصميمات
وأشكال المشغولات وزخارفها تبعاً لذلك .
وتتركب ألواح الأبلكاش من رقائق خشبية تقطع من جذوع الأشجار وتلصق هذه
الرقائق بعضها مع البعض الآخر بعد تهذيبها بنوع من الغراء بحيث تكون ألياف
كل طبقة متعامدة ومتعاكسة مع ألياف الطبقة التي تليها ثم تكبس في مكابس
خاصة تحت ضغط عال .
ويبدأ سمك الأبلكاش من 3 ملليمترات أي ثلاث طبقات إلى 25 مليمتراً وهناك
نوع من الأبلكاش سمكه ملليمترا واحدا يتكون من ثلاث طبقات وهو صالح للدهان
باللاكيه أو البويات أو الورنيش أو الدوكو - قليل التأثر بالماء وهو صالح
للصق القشرة على السطح الخشن .
ويتكون الهاردبورد من ألواح من الورق المضغوط بتخانات مختلفة مكونة من
الفضلات الخشبية وقصاصات النباتات والورق والكرتون يضاف إليها مواد لاصقة
ثم تذاب وتحلل وتكرر من الشوائب ثم تعجن في قوالب خاصة وتكبس لسد مسامها
لمنع تسرب الصوت وله سطح ناعم مصقول يقبل الدهان ببويات الزيت وغيرها بينما
الوجه الآخر خشن يصلح للإلتصاق مع الأخشاب الأخرى بالغراء العادي وهذا
النوع ثقيل الوزن ومقاسه 120× 300سم بسمك من أربعة مليمترات إلى تسعة
مليمترات ويباع باللوح .
(ب) الصفت بورد : - خفيف الوزن خشن السطح هش يقبل الدهان بالرش فقط ويستخدم
في تغليف الجدران وتبطين الأسقف فهو عازل للحرارة ومانع للرطوبة كثير
الإستعمال في تجهيز المعارض كما يستخدم كلوحات للإعلان .
طريقة صنع السيلوتكس : - تطحن النشارة وتنقى بوضعها داخل أقماع تتساقط منها
على سيور بها مغناطيس لجذب الشوائب المعدنية التي قد تكون عالقة بالنشارة
ويتساقط الباقي على مناخل خاصة توضع بعدها على ميزان لتحديد كمية النشارة
اللازمة للوح ذي سمك معين ومقاسات معينة ثم تخلط هذه الكمية مع مواد
كيمائية ومواد لاصقة فوق لوح معدني أكبر طولاً وعرضاً من مقاس اللوح امطلوب
ثم تنقل إلى المكبس الخاص ويسلط البخار أثناء الضغط للتجفيف ولكي يعطي
اللمعان لسطح اللوح مع المواد الكيميائية ثم يقطع اللوح بعد ذلك ويهذب حسب
المقاس المطلوب .
الألتراباس ( الفورميكا) والبريستورب : - وتسمى
بالألواح المضغوطة وتشتهر في الأسواق باسم الفورميكا وهو اسم محتكر
للشركات الأمريكية التي تنتج مثل هذا النوع من الألواح - وقد ظهرت هذه
الألواح في أوروبا منذ عام 1936 وأحدث انتشارها ثورة في تطور صناعات كثيرة
خاصة صناعة الأثاث الخشبي - فهي تستخدم اليوم في تجميل الدلف وقرص المكاتب
والمناضد وغيرها بألوانها الزاهية المتعددة بدلاً من القشرة اماركتري ودون
استخدام الدهانات كما تستخدم بكثرة الآن في أثاث المستشفيات والمدارس
والمنازل - وفي تغطية جدران عربات السكك الحديدية والطائرات وعنابر البواخر
من الداخل واسقف وجدران عربات الأوتوبيس وتغطية مناضد المعامل حيث لا
تتأثر بالأحماض - وتغليف جدران الحمامات بدلاً من القيشاني - كما يدخل في
صناعة هياكل الراديو والتليفزيون وبعض أعمال الديكور كتجميل استديوهات
الإذاعة وصالات المسارح حيث يمنع تسرب الأصوات ومقاومة التيار الكهربائي
عند الحريق .
مميزاتها : - تتحمل الحرارة والمؤثرات الجوية
والصدمات كما لا تتأثر بالأحماض والقلويات ولا تحترق بنار السيجارة عند
وضعها مدة طويلة كما لا تتأثر بالدهنيات والصابون إذ يمكن غسلها بالماء
وتلميعها بقطعة من القماش .
وهذه الألواح تعطي سطحاً لامعاً وناعماً غير مسامي لا يسمح بنفاذ البكتريا
أو المواد الرطبة نظراً لوجود مواد كيمائية فيها . غير قابلة للخدش لشدة
صلابتها ولا تتأثر بالحريق حتى 135ْ مئوية .
ألوانها رائعة جذابة فيها السادة والمجزع مثل سمارة الأخشاب والمزخرف
بزخرفة هندسية ومقاسات ألواحها كثيرة منها 122×270سم وسمكها 2،3 مليمتراً
ثمن المتر المربع منه يتراوح ما بين 2.5إلى 4.5 جنيها.
تركيب الفورميكا : - تتركي من طبقات من ورق اللف أو قماش أو قطن خلط مع
عجينة البلاستيك ومركبات كيميائية فتحصل على مواد في قوام العسل وذلك من
اتحاد (الفينول) والأحماض الناتجة من تقطير الخشب فيتكون مركب من الفينول
و(الفورمالديدهيد) والفاكسولين ثم تضاف نشارة الخشب وبعض الألوان المعدنية
مثل الأهرة والسلقون ثم تجفف في أفران خاصة للتخلص من الرطوبة وتكبس في
مكابس تحت درجة حرارة عالية وبذلك يمكن الحصول على ألواح متينة لامعة
مكتسبة للمميزات السابقة . وسميت هذه الخمة بالفورميكا نظراً لمادة
"الفورمالديدهيد" وهذه الألواح تنتجها مصانعنا اليوم تحت اسم الألتراباس .
طريقة الصنع : - يمرر ورق اللف أو القماش أو
القطن على دراافيل مضافاً إليها مادة الفينول ثم تجفف بواسطة أفران تجفيف
خاصة ثم يضاف إليها مادة الميلاسين وتجفف بمعزل عن الهواء - ويمكن زخرفتها
أي الورق قبل إضافة هذه المواد إليها فهي مادة صلبة ناعمة الملمس لا يمكن
للهواء أو للرطوبة أن تؤثر فيها ودرجة تحملها للحرارة شديدة .
طريقة لصق الفورميكا ( الألتراباس ) : - يستخدم غراء الكازين (كلله) الأبيض
في لصق ألواح الألتراباس على سطوح الأخشاب لقوة تماسكه وعدم تأثره بالماء
بعد الجفاف ويستخدم الغراء العادي أحياناً عند لصق قطع صغيرة منه وغراء
الكازيين ( الكلله ) يباع داخل علب تزن كيلو جراماً واحداً ثمنه 45 قرشاً
وتكفي للصق 2.5 متراً مربعاً .
وتلصق الفورميكا على أرضية من الخشب الأبيض أو الموسكي الكونتربلاكيه أو
الأبلكاش بعد تسوية السطح وتمشيطه وتلصق على البارد مباشرة بفرش الغراء على
السطح بواسطة مشط أو فرجون - ثم يوضع فوقها اللوح ويكبس بالمكبس بعد تثبيت
أطراف اللوح بأشرطة من الورق اللاصق أو المسامير حتى لا يتحرك عند الضغط
عليه .
طريقة قطعها : - تقطع الألواح المضغوطة بالساحقة
أو بمنشار ناعم الأسنان أو بالمنشار الحدادي كما تسوى أحرفه بمبارد خشابي
وأخرى حدادي ناعمة - وتمسح أحرفه بالفارة أو الرابوه بعد زنق الحرف بين
قطعتين من الخشب ثم بين فكي الفتيلة حتى تمنع الحرف الرقيق من الالتواء
أثناء المسح والاستعدال .
البريستورب : - هو نوع من الخامات والألواح
الحديثة ويتركب من نفس مركبات ومواد الفورميكا إلا أنه يختلف عنها في الاسم
ويرجع ذلك إلى اطلاق الاسم الذي تختاره الشركة المنتجة ويمكن القول أن
البريستورب هو الفورميكا والالتراباس في تركيبه وطرق لصقه وتشغيله
واستخدامه .
الخشب الحبيبي : - يصنع الخشب الحبيبي من
متخلفات صناعة الكتان والقش وتحويلها إلى ألواح خشبية صلبة متعددة الأشكال
متنوعة الاستعمال تشبه ألواح السيلوتكس .
ومقاسات هذا الخشب الصناعي بمسطحات 144×122سم بكثافات مختلفة وبتخانات تترواح بين 8 مليمتر إلى 36 مليمتر حسب الغرض المطلوب .
ومن أهم مميزات الخشب الحبيبي ما يأتي : -
1- عدم تأثره بالرطوبة الجوية وعدم قابليته للتمدد والانكماش .
2- عازل قوي للحرارة وللصوت .
3- إمكان تغطيته بالفورميكا أو الورق أو القشرة أو البلاستيك أو الألومنيوم .
4- خلوه من الألياف والعقد .
5- صلابته وخفة وزنه .
استخدام الخشب الحبيبي : -
يستخدم الخشب الحبيبي في صناعة بعض أنواع الأثاث والأبواب وتغطية الأسقف
وتغليف الجردان الداخلية والفواصل والحواجز داخل المباني - وكسوة أرضيات
العنابر والصالات والمنازل وغيرها كما يستخدم أيضاً في أغراض المباني
والمنازل الجاهزة وأعمال عزل الحراري في المصانع وأعمال عزل الصوت في صالات
الموسيقى والمسارح ودور السينما والمدارس والمستشفيات والورش ومحطات السكك
الحديدية والمكارات وغيرها - كما يدخل في صناعة أجهزة الراديو والتليفزيون
وصناديق التعبئة التغليف والتصدير وغيرها .
ويباع الخشب الحبيبي بالمتر المكعب حسب كثافته التي تتراوح بين 300، 600
كيلو جرام للمتر المكعب الواحد وأسعاره ما بين 18،34 جنيهاً .