غذاء الحمام،طعام الحمام
بسم الله الرحمن الرحيم
غـــــــــــــــ ــــــــــــــــ ـذاء الحمــــــــــــ ــــــــــــــــ ـام (المعالف و المشارب)
المعالف:
يجب أن تكون معالف الحمام مزوّدة بأغطية مناسبة أو حواجز لمنع التلوث.
كما أنه توجد أنواع عديدة من معالف الدجاج تلائم الحمام.
أما إذا كان المربي يقتني عددًا قليلاً من الطيور، ولا يهتم بالتغذية
مرتين يوميًّا يمكن عندئذ استخدام معالف تغذية حرة تتكون من 4 - 5 غرف
موضوع في كل غرفة نوع من الحبوب، فالحمام يعرف جيدًا كيف يختار ويُكّون
من مختلف الحبوب أفضل عليقة له. ويلزم كذلك تعبئة هذه المعالف على
فترات متباعدة، مما يسهّل الأمر على المربي.
المساقي:طريقة شرب الحمام تختلف عن الدجاج؛ لذلك فإنه يحتاج إلى مساقي عميقة
ولكن يمكنه أيضًا استخدام مساقي الدجاج. كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار
أن تكون المساقي محمية من التلوث بالزَّرق. كذلك يمكن استخدام المساقي
الآلية الخاصة بالدجاج، ويجب على المربي أن ينتبه كذلك ألا تشرب الطيور
من أحواض الاستحمام؛ لذلك يجب تفريغ هذه الأحواض عقب الاستحمام
الأسبوعي مباشرة. أما في حالة استخدام نافورات متجددة الماء يمكن
السماح للحمام بالاستحمام والشرب معًا.
كيفية تقديم الغذاء:
تتغذى الطيور مرتين يوميًّا مرة في الصباح الباكر
ومرة في وقت العصر. ويقدم المربي كمية من الغذاء بحيث يمكن أن تنفد في
ساعة أو ساعتين، ثم يقوم بإزالة الغذاء المتبقي بسرعة. كما يجب توافر
عدد كاف من المعالف بحيث تستوعب كل الحمام في نفس الوقت، أما إذا تركت
الطيور كمية كبيرة من الغذاء، فمعنى ذلك أن نقلل الكمية المقدمة لها.
على الجانب الآخر إذا نفد الغذاء في وقت قصير وأخذت الطيور تبحث بشغف
عن المزيد دلَّ ذلك على قلة الكمية. وهكذا بعد قليل من التدريب سيعرف
المربي الكمية اللازم تقديمها يوميًّا. ويجب على المربي أن يعرف أنه
إذا تركت العليقة مفتوحة يزيد الاستهلاك ولكن ليست زيادة خطيرة.
يراعى عند تغذية الحمام
لا يستطيع الحمام استهلاك مخاليط الأعلاف الناعمة، كما أن الحبوب
المكسورة تكون أقل نظافة وتمتص رطوبة أكثر وتتلف بسرعة؛ لذا تفضل
الحبوب الكاملة لتغذية الحمام. يستهلك الحمام المزيد من الغذاء عندما
يكون لديه زغاليل، كما أن الزغاليل أكثر تأثرًا من الحمام الكبير عند
استخدام أغذية منخفضة النوعية. يجب كذلك عدم إلقاء الغذاء على الأرض
حتى لا يتلوث بالزّرق الرطب، مما يسبب الأمراض.
كما يزيد استهلاك الغذاء في الشتاء مقارنة بالصيف، ويجب زيادة مصادر
الطاقة في الشتاء، أما في أواخر الصيف وأوائل الخريف فيتناقص طول
النهار، مما ينعكس على الكفاءة التناسلية للطيور؛ لذلك يفضل تقديم قدر
من الغذاء الأخضر (جرجير - خس - سبانخ). وتقطع هذه المواد الخضراء إلى
قطع صغيرة قبل تقديمها. كما يجب توافر الرمل الخشن والمخلوط المعدني
(عبارة عن مسحوق قشر محار 40% وحجر الجيري 40% وفحم نباتي 10% و م.
عظام 5% وملح طعام 4% وأكسيد حديديك 1%) بصفة دائمة أمام الحمام.
واتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
غـــــــــــــــ ــــــــــــــــ ـذاء الحمــــــــــــ ــــــــــــــــ ـام (المعالف و المشارب)
المعالف:
يجب أن تكون معالف الحمام مزوّدة بأغطية مناسبة أو حواجز لمنع التلوث.
كما أنه توجد أنواع عديدة من معالف الدجاج تلائم الحمام.
أما إذا كان المربي يقتني عددًا قليلاً من الطيور، ولا يهتم بالتغذية
مرتين يوميًّا يمكن عندئذ استخدام معالف تغذية حرة تتكون من 4 - 5 غرف
موضوع في كل غرفة نوع من الحبوب، فالحمام يعرف جيدًا كيف يختار ويُكّون
من مختلف الحبوب أفضل عليقة له. ويلزم كذلك تعبئة هذه المعالف على
فترات متباعدة، مما يسهّل الأمر على المربي.
المساقي:طريقة شرب الحمام تختلف عن الدجاج؛ لذلك فإنه يحتاج إلى مساقي عميقة
ولكن يمكنه أيضًا استخدام مساقي الدجاج. كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار
أن تكون المساقي محمية من التلوث بالزَّرق. كذلك يمكن استخدام المساقي
الآلية الخاصة بالدجاج، ويجب على المربي أن ينتبه كذلك ألا تشرب الطيور
من أحواض الاستحمام؛ لذلك يجب تفريغ هذه الأحواض عقب الاستحمام
الأسبوعي مباشرة. أما في حالة استخدام نافورات متجددة الماء يمكن
السماح للحمام بالاستحمام والشرب معًا.
كيفية تقديم الغذاء:
تتغذى الطيور مرتين يوميًّا مرة في الصباح الباكر
ومرة في وقت العصر. ويقدم المربي كمية من الغذاء بحيث يمكن أن تنفد في
ساعة أو ساعتين، ثم يقوم بإزالة الغذاء المتبقي بسرعة. كما يجب توافر
عدد كاف من المعالف بحيث تستوعب كل الحمام في نفس الوقت، أما إذا تركت
الطيور كمية كبيرة من الغذاء، فمعنى ذلك أن نقلل الكمية المقدمة لها.
على الجانب الآخر إذا نفد الغذاء في وقت قصير وأخذت الطيور تبحث بشغف
عن المزيد دلَّ ذلك على قلة الكمية. وهكذا بعد قليل من التدريب سيعرف
المربي الكمية اللازم تقديمها يوميًّا. ويجب على المربي أن يعرف أنه
إذا تركت العليقة مفتوحة يزيد الاستهلاك ولكن ليست زيادة خطيرة.
يراعى عند تغذية الحمام
لا يستطيع الحمام استهلاك مخاليط الأعلاف الناعمة، كما أن الحبوب
المكسورة تكون أقل نظافة وتمتص رطوبة أكثر وتتلف بسرعة؛ لذا تفضل
الحبوب الكاملة لتغذية الحمام. يستهلك الحمام المزيد من الغذاء عندما
يكون لديه زغاليل، كما أن الزغاليل أكثر تأثرًا من الحمام الكبير عند
استخدام أغذية منخفضة النوعية. يجب كذلك عدم إلقاء الغذاء على الأرض
حتى لا يتلوث بالزّرق الرطب، مما يسبب الأمراض.
كما يزيد استهلاك الغذاء في الشتاء مقارنة بالصيف، ويجب زيادة مصادر
الطاقة في الشتاء، أما في أواخر الصيف وأوائل الخريف فيتناقص طول
النهار، مما ينعكس على الكفاءة التناسلية للطيور؛ لذلك يفضل تقديم قدر
من الغذاء الأخضر (جرجير - خس - سبانخ). وتقطع هذه المواد الخضراء إلى
قطع صغيرة قبل تقديمها. كما يجب توافر الرمل الخشن والمخلوط المعدني
(عبارة عن مسحوق قشر محار 40% وحجر الجيري 40% وفحم نباتي 10% و م.
عظام 5% وملح طعام 4% وأكسيد حديديك 1%) بصفة دائمة أمام الحمام.
واتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم وشكرا