من المعروف أن الوقاية خير من العلاج ، فالعناية والرعاية الكافية للحمام أسهل في منع المرض عن معالجته . وأن الإهمال في الأخذ بكل أو بعض الأسس اللازمة للتربية الجيدة يؤدى إلى حدوث المرض وفيما يلي هذه الأسس :
* يجب أن يكون قطيع التربية خالياً من الأمراض .
* يجب أن تكون مساكن الحمام جافة ومعزولة عن التغيرات الفجائية في الطقس .
* يجب أن تكون مساكن الحمام جيدة التهوية ومعرضة للشمس .
* يجب أن يكون مخلوط العلف جافاً ومتاحاً للطيور بطريقة تمنع تلوثه وبعثرته .
* يجب أن تكون مياه الشرب نظيفة ويمكن إضافة إليها بعض المواد المطهرة والمناسبة مع مراعاة أن تكون موجودة باستمرار أمام الطيور وبطريقة تمنع تلوثها .
* يجب أن يكون المخلوط المعدني الجيد أمام الطيور في جميع الأوقات وأن يكون خالياً من التلوث .
* إجراء عمليات النظافة والتطهير اللازمة لمنع نمو الجراثيم والطفيليات .
* تجنب تزاحم الطيور في المساكن . ومن الصعب تشخيص أمراض الحمام لعلاجها حيث أن هذه الأمراض قد تشترك مع بعضها في بعض الأعراض ، وعند ظهور مرض له طبيعة غير معروفة في أكثر من طائر في وقت واحد فيجب إتباع الآتى :
* فحص نظافة العلف والمخلوط المعدني والمياه .
* فحص نظافة المسكن .
* فحص الطيور وأعشاشها للتأكد من عدم وجود طفيليات أو حشرات .
وإذا لم يتم معرفة السبب بواسطة المربى، فيجب عزل الطيور المصابة لمنع انتشار المرض بين باقي الطيور ويتم وضعها في صندوق صغير نظيف ذو أرضية من السلك تكون أبعاده مناسبة 30*30*30 سم ، وتوضع به المياه والعلف والمخلوط المعدني وفى أغلب الأحيان يتم شفاء الطيور بدون معالجة دوائية خاصة . أما في حالة عدم شفاء الطيور يتم استشارة طبيب بيطري لتشخيص المرض ووصف العلاج اللازم . أما إذا نفقت الطيور يتم وضعها في الثلج حتى يتم تشريحها قبل تعفنها.
ويمكن التوصية باستخدام بعض المواد الوقائية التي تمنع إلى حد كبير ظهور بعض الأمراض الشائعة في الحمام ، كما أنها تساعد الطيور علي الهضم بدرجة كبيرة ، ونلخصها في الجدول الآتي :