يعتبر المسكن الجيد هو الأساس في تربية الحمام، و لمختلف أعمار الطيور، إذ يمكن أن يؤثر المسكن في قوة أو ضعف الحمام، أو في إنتاجه، وعدم توفير الأجواء الصحية للحمام بداخله أو الحالة الرديئة تعتبر سبب رئيسي للأمراض. وعموماً لا يوجد تصميم معين لمسكن الحمام، فالحمام يمكن أن يعيش بسهولة في المكان الملائم بالنسبة إليه، ويرتبط حجم المسكن بعدد الحمام المراد تربيته، مع الأخذ في الحسبان الزيادة الناتجة من التكاثر.
أهم الشروط الواجب مراعاتها عند إنشاء مساكن الحمام
وأهم الشروط الواجب مراعاتها عند إنشاء مساكن الحمام لتقليل انتشار الأمراض وكذلك الوقت المطلوب لتربية الزغاليل حتى يمكن الحصول على إنتاج عال من الزغاليل هي :
يجب أن تكون مساكن الحمام وأحواش الطيران والأعشاش معرضة للشمس معظم الوقت لتطهير المسكن ومنع تكاثر الحشرات والمساعدة في إمداد الطيور بالأشعة فوق البنفسجية اللازمة لتكوين فيتامين (د).
يراعى في تصميم المساكن أن تكون جافة دائماً وبعيدة عن مهاجمة الفئران ، وأن تكون بارتفاع معقول يمكن المربى من رعاية القطيع وتطهير المسكن .
يخصص لكل 4 -3 أزواج من الحمام متر مربع من المساحة الأرضية.
يحتاج الحمام إلى تهوية جيدة وخاصة في فصل الصيف، ولذلك تزود المساكن بفتحات خاصة لهذا الغرض من الجهة الأمامية للمسكن ، ويجب عزل المسكن جيداً في فصل الشتاء ويفضل عدم تدفئة المساكن لتجنب الحرارة الزائدة التي تؤثر على إنتاج الزغاليل .
يجب أن ترتفع أرضية المسكن عن مستوى الأرض بمسافة تسمح للمربى بالحركة تحت المسكن لإجراء عمليات التنظيف وتجنب تكاثر الفئران .
يراعى أن تكون مساكن الحمام قريبة من مسكن المربى حتى تتوفر الملاحظة المستمرة للقطعان التي يتم تربيتها .
يخصص لكل زوج من الحمام العش الخاص به لتحقيق معيشة كاملة منفصلة عن الأزواج الأخرى .
توفير مخازن تكفى لتخزين الحبوب والعلف لمدة شهر .
وجود مكان لحفظ السماد الناتج بحيث يكون بعيداً عن مساكن الحمام .
يجب أن تكون المساكن داخل الحظيرة متصلة ببعضها وأن يكون لها مدخل واحد لتسهيل إجراء عمليات الرعاية والتغذية والنظافة للحظيرة بالكامل .
يفضل أن يكون سقف المسكن مائل لتقليل درجة الحرارة ومنع تجميع مياه الأمطار تكون الجهة الأمامية بارتفاع 2.5 متر والجهة الخلفية بارتفاع 2 متر .
تختلف مساكن الحمام تبعاً للمكان المراد التربية فيه والغرض من التربية وكذلك إعداد الحمام المطلوب تربيتها .
وعلى الرغم من أن إستخدام أرضيات مصنوعة من السلك الشبكي الذي يسمح بمرور الزرق هو أكثر تكلفة من الأرضيات الأسمنتية المفروشة بالرمل إلا أنها تمتاز بما يلي :
إبعاد الفئران .
تقلل من فرصة الإصابة بالطفيليات وخاصة الديدان .
يقلل من فرصة زيادة نسبة الرطوبة في المسكن والتي تسببها الأمطار أو انسكاب مياه الشرب أو الاستحمام.
أبعاد المسكن:
يتسع لعدد 32 زوجاً من الحمام يكون كالتالي:
الحظيرة 2.8 متر (2.5 طول * 1 متر عرض)
الحوش الخارجي: (1 متر x 2.5 متر.)
ممر الخدمة 1.5 متر (العرض)
ويمكن تكرار هذه الوحدة حسب أعداد الحمام المتاحة فبالنسبة للمزارع الكبيرة يمكن إقامة المبنى بطول 42.5 متراً، وذلك لتجهيز 17 حظيرة . وأغلب حظائر الحمام تأخذ الاتجاه الجنوبي الشرقي وهذا يتيح للحمام الفرصة الكاملة للاستمتاع بالشمس أغلب أوقات النهار مع مراعاة أن يكون المبني مجهز بحيث يسمح للمربي بحرية الدخول والخروج وأداء العمليات اليومية بكفاءة ويسر، وقد يكون مسكن الحمام مجرد وحدة صغيرة تتكون من حظيرة التربية وحوش الطيران وتكفي لعدد بسيط من الحمام .
تحتوي حظيرة التربية علي الأعشاش التي تكون في شكل صفوف تقابل الحائط الخلفي وتستخدم كمكان لمبيت الحمام، ويتصل بالحظيرة الحوش الخارجي الذي يحاط من الجوانب ومن أعلي بسلك شبك، ويزود الحوش بمجاثم يستريح عليها الحمام، كما تنتشر في الحوش أرصفة للهبوط وهي عبارة عن ألواح خشبية تثبت في الجوانب ويستقر عليها الحمام في أوقات الراحة .
وبشكل عام يمكن حصر الاعتبارات الهامة عند بناء مسكن الحمام فيما يلي:
يجب الانتباه لأهمية التهوية الجيدة بداخل المسكن، ويعتبر الهواء المتجدد أرخص وأكفاء علاج للطيور، إضافة إلى ذلك تساعد التهوية على التخلص من الرطوبة الزائدة التي تعتبر مصدر لتكاثر الجراثيم.
الحرص على دخول أشعة الشمس بشكل متوازن.
أهمية التوافق مع الطقس السائد في المنطقة، فالعديد من الهواة ينصحون بتركيب أجهزة تدفئة إذا انخفضت الحرارة، وأجهزة تكييف صحراوية عندما ترتفع درجة الحرارة، طبعاً ذلك لا يكون باستمرار وإنما عند الضرورة، كما أن من طبيعة الحمام تحمل الأجواء الحارة.
اتخاذ كافة الترتيبات الوقائية لتبقى الطيور بصحة عالية.
وقاية الحمام من التيارات الهوائية المباشرة والشديدة الحارة والباردة.
أن يتخلل المسكن التيارات الهوائية الخفيفة المنعشة .
وضع الإضاءة الصناعية ويكفي أن تكون الإضاءة بشكل عام في المسكن من 12-14 ساعة يومياً.
الحرص على تمكين الحمام من الاستحمام مرتين أسبوعياً مع الحذر من الرطوبة جراء الاستحمام.
يفضل ألا يزيد عدد الأزواج في كل مسكن عن 10-15 زوج وتكون أبعاد كل عش 1.5م عرض 2.5 طول 2م ارتفاع. ومن المهم أن يلحق المسكن مطار صغير ملاصق له ويصنع من الشبك، ومساحته 3م عرض 2.5 طول 4م ارتفاع.
الحذر من ازدحام المسكن بعدد كبير، ويفضل إنشاء مسكن أخر بدلاً من إنشاء مسكن كبير الحجم.
أن لا يزيد ارتفاع المسكن عن 20 سم عن ارتفاع الهاوي نفسه لكي يسهل التعامل مع الحمام بالداخل.
من المفضل أن يكون السقف مائلاً أو ان يكون مقاوم للأمطار، إضافة إلى تزويده بالعزل الحراري .
بالنسبة لأرضية المسكن يفضل وضع أرضية شبكية عليها يتم رفعها عن مستوى الأرض بمسافة كافية لزوم النظافة الدائمة وخاصة المخلفات الحمام مما يساهم في المحافظة على صحة الطيور.
من المفضل أن تكون الأرضية مائلة قليلاً لتساعد على جريان أية مياه منسكبة أو متسربة بطريق الخطأ وعدم ركودها على الإطلاق.
يتم تنظيف المساكن كل أسبوعين ويفضل استخدام المطهرات الفعالة للقضاء على الآفات غير المنظورة.
في المناطق الباردة والتي تتعرض لبرودة شديدة على مدار العام، يفضل استخدام نظام للتدفئة للمسكن، وخصوصاً أثناء الليل.
من المفيد أن يحتوي المسكن على رفوف وخانات مقسمة للحمام أو مجاثم صغيرة لكل طائر مجثم خاص به، ونشير إلى عدم استخدام المجاثم الطويلة في الوسط التي تشكل عائقاً أثناء طيران الحمام.
أن تكون واجهة المسكن بعكس اتجاه التيارات الهوائية السائدة في المنطقة.
من الممكن أن يتم دخول وخروج الحمام من خلال الباب الرئيسي للمسكن، ولكن يفضل عمل فتحة خاصة بذلك تسمى الصيادة التي يمكن التحكم في فتحها وإغلاقها إذا رغب الحمام في الطيران، ومن المهم تعويد الطيور على استخدامها للدخول والخروج وهو عمل سهل وبسيط، كما أن بعض الهواة يضعون أكثر من صيادة في المسكن بهدف تسريع عملية دخول الحمام.
يفضل استخدام ستائر لتغطية مساكن الحمام في الأجواء الباردة وأيضا لمنع أشعة الشمس الحارة مباشرة فالستائر تسهل دخول التيارات الهوائية المنعشة.
من الجيد أن يكون المسكن 70% منه مصنوعاً من الشبك لتحقيق التهوية المناسبة.
من الخطأ الفادح نقل الحمام من مكان بارد إلى مكان دافئ مباشرة والعكس إذ يجب أن تتم العملية بالتدريج.
إذا كانت المنطقة الموجود بها المسكن تتعرض للرطوبة الشديدة كالمناطق الساحلية القريبة من البحر، فمن المفيد صناعة مسكن مغلق – لا يفضل أن يكون من الخشب - لتخفيف أثر الرطوبة واستخدام التهوية الاصطناعية - الشفاط الكهربائي- عندما يكون ذلك ضرورياً.
أن يكون العش ثابت لا يهتز أثناء حركة الطائر فيه والشكل المفضل للعش هو المستطيل وأبعاد العش 20سم عرض*20 سم طول*30 سم ارتفاع، وذلك بالنسبة للحمام ذو الحجم العادي، ويزداد في الارتفاع للحمام ذات الحجم الكبير كما أنه من المناسب استخدام العش المصنوع من الفخار وهو يأتي بعدة أحجام حسب نوع الحمام.
من المهم توفير الاستحمام للحمام لإضفاء نوع من الانتعاش، وذلك بمعدل مرتين أسبوعياً في فصل الصيف، ومرة في فصل الشتاء، مع وضع كوب من الملح إلى كل 3 جالون من الماء وتذويبه في الماء للتعقيم، بالإضافة إلى ذلك بالإمكان استخدام شامبوهات خاصة بالحمام لعمل تطهير كامل للجلد والريش والتخلص من الطفيليات والآفات، كما يلزم استحمام الصغار بعد انتهاء فترة العش.
من الملائم تغطيس الطيور في المحلول السابق الذكر، فرداً فرداً، فهي تعتبر طريقة فعالة بشرط أن تكون العملية بعيداً عن المسكن لأن الحمام ينتفض للتخلص من المياه المتبقية عليه مما يسبب رطوبة المسكن.
ينصح بشدة بتعقيم المسكن خلال فترات محددة باستخدام المطهرات السائلة المذابة في المياه والتي بها يتم دهن الأرضيات والمعالف والرفوف والأعشاش وسلال النقل ...الخ.
من المهم تنظيف المسكن بمجرفة تنظيف ومن ثم كنسها بمكنسة أو فرشاة، مع ملاحظة إبعاد الحمام حالة عمليات التنظيف أو التعقيم.
القيام بعمليات النظافة والتطهير المستمر بعد تنشئة الصغار بعد كل عش.
من ضمن المكونات الأساسية للمسكن تجهيزه بمحاكر بما لا يقل عن 4 محاكر داخل المسكن، حيث تعتبر طريقة التربية بداخل المحاكر أفضل نظم التربية الاحترافية الحديثة. طبعاً لا يوجد شكل محدد للمحكر لكن من المناسب أن يكون مستطيل الشكل أبعاده 1م طول 80سم عرض*70 سم ارتفاع. مما يساعد على عمليات التزاوج- زيادة فحول الذكور عند حبسها لمدة 10 أيام بمفردها- للعزل والعلاج- الاهتمام الجيد بالصغار- زيادة الإنتاجية- إمكانية تطبيق نظام الحضانات وتبديل البيض- عدم إزعاج الطيور بعضها ببعض- ضمان نقاء السلالة المنتجة – راحة ونقاهة للطيور.
تربية الحمام في الأبراج هي طريقة قديمة، وهي غير مفضلة للمحترفين والمهتمين، حيث يتواجد الحمام بكثرة وكثافة عالية، وتستخدم الطريقة بهدف انعدام تكاليف الغذاء والماء، فالحمام هنا يعتمد على نفسه في البحث عن الطعام. كما ان هذه الطريقة ملائمة لإنتاج السماد الزراعي. والمكان المناسب لتعمير الأبراج يكون في المزارع بالقرب من مصادر المياه. ويبنى البرج من الخشب أو من قوالب الطين أو الطوب الأحمر، مع ملاحظة أن حمام الأبراج يختلف عن الحمام المربى في المنازل بطبيعتها الوحشية نوعا ما.
أهم الشروط الواجب مراعاتها عند إنشاء مساكن الحمام
وأهم الشروط الواجب مراعاتها عند إنشاء مساكن الحمام لتقليل انتشار الأمراض وكذلك الوقت المطلوب لتربية الزغاليل حتى يمكن الحصول على إنتاج عال من الزغاليل هي :
يجب أن تكون مساكن الحمام وأحواش الطيران والأعشاش معرضة للشمس معظم الوقت لتطهير المسكن ومنع تكاثر الحشرات والمساعدة في إمداد الطيور بالأشعة فوق البنفسجية اللازمة لتكوين فيتامين (د).
يراعى في تصميم المساكن أن تكون جافة دائماً وبعيدة عن مهاجمة الفئران ، وأن تكون بارتفاع معقول يمكن المربى من رعاية القطيع وتطهير المسكن .
يخصص لكل 4 -3 أزواج من الحمام متر مربع من المساحة الأرضية.
يحتاج الحمام إلى تهوية جيدة وخاصة في فصل الصيف، ولذلك تزود المساكن بفتحات خاصة لهذا الغرض من الجهة الأمامية للمسكن ، ويجب عزل المسكن جيداً في فصل الشتاء ويفضل عدم تدفئة المساكن لتجنب الحرارة الزائدة التي تؤثر على إنتاج الزغاليل .
يجب أن ترتفع أرضية المسكن عن مستوى الأرض بمسافة تسمح للمربى بالحركة تحت المسكن لإجراء عمليات التنظيف وتجنب تكاثر الفئران .
يراعى أن تكون مساكن الحمام قريبة من مسكن المربى حتى تتوفر الملاحظة المستمرة للقطعان التي يتم تربيتها .
يخصص لكل زوج من الحمام العش الخاص به لتحقيق معيشة كاملة منفصلة عن الأزواج الأخرى .
توفير مخازن تكفى لتخزين الحبوب والعلف لمدة شهر .
وجود مكان لحفظ السماد الناتج بحيث يكون بعيداً عن مساكن الحمام .
يجب أن تكون المساكن داخل الحظيرة متصلة ببعضها وأن يكون لها مدخل واحد لتسهيل إجراء عمليات الرعاية والتغذية والنظافة للحظيرة بالكامل .
يفضل أن يكون سقف المسكن مائل لتقليل درجة الحرارة ومنع تجميع مياه الأمطار تكون الجهة الأمامية بارتفاع 2.5 متر والجهة الخلفية بارتفاع 2 متر .
تختلف مساكن الحمام تبعاً للمكان المراد التربية فيه والغرض من التربية وكذلك إعداد الحمام المطلوب تربيتها .
وعلى الرغم من أن إستخدام أرضيات مصنوعة من السلك الشبكي الذي يسمح بمرور الزرق هو أكثر تكلفة من الأرضيات الأسمنتية المفروشة بالرمل إلا أنها تمتاز بما يلي :
إبعاد الفئران .
تقلل من فرصة الإصابة بالطفيليات وخاصة الديدان .
يقلل من فرصة زيادة نسبة الرطوبة في المسكن والتي تسببها الأمطار أو انسكاب مياه الشرب أو الاستحمام.
أبعاد المسكن:
يتسع لعدد 32 زوجاً من الحمام يكون كالتالي:
الحظيرة 2.8 متر (2.5 طول * 1 متر عرض)
الحوش الخارجي: (1 متر x 2.5 متر.)
ممر الخدمة 1.5 متر (العرض)
ويمكن تكرار هذه الوحدة حسب أعداد الحمام المتاحة فبالنسبة للمزارع الكبيرة يمكن إقامة المبنى بطول 42.5 متراً، وذلك لتجهيز 17 حظيرة . وأغلب حظائر الحمام تأخذ الاتجاه الجنوبي الشرقي وهذا يتيح للحمام الفرصة الكاملة للاستمتاع بالشمس أغلب أوقات النهار مع مراعاة أن يكون المبني مجهز بحيث يسمح للمربي بحرية الدخول والخروج وأداء العمليات اليومية بكفاءة ويسر، وقد يكون مسكن الحمام مجرد وحدة صغيرة تتكون من حظيرة التربية وحوش الطيران وتكفي لعدد بسيط من الحمام .
تحتوي حظيرة التربية علي الأعشاش التي تكون في شكل صفوف تقابل الحائط الخلفي وتستخدم كمكان لمبيت الحمام، ويتصل بالحظيرة الحوش الخارجي الذي يحاط من الجوانب ومن أعلي بسلك شبك، ويزود الحوش بمجاثم يستريح عليها الحمام، كما تنتشر في الحوش أرصفة للهبوط وهي عبارة عن ألواح خشبية تثبت في الجوانب ويستقر عليها الحمام في أوقات الراحة .
وبشكل عام يمكن حصر الاعتبارات الهامة عند بناء مسكن الحمام فيما يلي:
يجب الانتباه لأهمية التهوية الجيدة بداخل المسكن، ويعتبر الهواء المتجدد أرخص وأكفاء علاج للطيور، إضافة إلى ذلك تساعد التهوية على التخلص من الرطوبة الزائدة التي تعتبر مصدر لتكاثر الجراثيم.
الحرص على دخول أشعة الشمس بشكل متوازن.
أهمية التوافق مع الطقس السائد في المنطقة، فالعديد من الهواة ينصحون بتركيب أجهزة تدفئة إذا انخفضت الحرارة، وأجهزة تكييف صحراوية عندما ترتفع درجة الحرارة، طبعاً ذلك لا يكون باستمرار وإنما عند الضرورة، كما أن من طبيعة الحمام تحمل الأجواء الحارة.
اتخاذ كافة الترتيبات الوقائية لتبقى الطيور بصحة عالية.
وقاية الحمام من التيارات الهوائية المباشرة والشديدة الحارة والباردة.
أن يتخلل المسكن التيارات الهوائية الخفيفة المنعشة .
وضع الإضاءة الصناعية ويكفي أن تكون الإضاءة بشكل عام في المسكن من 12-14 ساعة يومياً.
الحرص على تمكين الحمام من الاستحمام مرتين أسبوعياً مع الحذر من الرطوبة جراء الاستحمام.
يفضل ألا يزيد عدد الأزواج في كل مسكن عن 10-15 زوج وتكون أبعاد كل عش 1.5م عرض 2.5 طول 2م ارتفاع. ومن المهم أن يلحق المسكن مطار صغير ملاصق له ويصنع من الشبك، ومساحته 3م عرض 2.5 طول 4م ارتفاع.
الحذر من ازدحام المسكن بعدد كبير، ويفضل إنشاء مسكن أخر بدلاً من إنشاء مسكن كبير الحجم.
أن لا يزيد ارتفاع المسكن عن 20 سم عن ارتفاع الهاوي نفسه لكي يسهل التعامل مع الحمام بالداخل.
من المفضل أن يكون السقف مائلاً أو ان يكون مقاوم للأمطار، إضافة إلى تزويده بالعزل الحراري .
بالنسبة لأرضية المسكن يفضل وضع أرضية شبكية عليها يتم رفعها عن مستوى الأرض بمسافة كافية لزوم النظافة الدائمة وخاصة المخلفات الحمام مما يساهم في المحافظة على صحة الطيور.
من المفضل أن تكون الأرضية مائلة قليلاً لتساعد على جريان أية مياه منسكبة أو متسربة بطريق الخطأ وعدم ركودها على الإطلاق.
يتم تنظيف المساكن كل أسبوعين ويفضل استخدام المطهرات الفعالة للقضاء على الآفات غير المنظورة.
في المناطق الباردة والتي تتعرض لبرودة شديدة على مدار العام، يفضل استخدام نظام للتدفئة للمسكن، وخصوصاً أثناء الليل.
من المفيد أن يحتوي المسكن على رفوف وخانات مقسمة للحمام أو مجاثم صغيرة لكل طائر مجثم خاص به، ونشير إلى عدم استخدام المجاثم الطويلة في الوسط التي تشكل عائقاً أثناء طيران الحمام.
أن تكون واجهة المسكن بعكس اتجاه التيارات الهوائية السائدة في المنطقة.
من الممكن أن يتم دخول وخروج الحمام من خلال الباب الرئيسي للمسكن، ولكن يفضل عمل فتحة خاصة بذلك تسمى الصيادة التي يمكن التحكم في فتحها وإغلاقها إذا رغب الحمام في الطيران، ومن المهم تعويد الطيور على استخدامها للدخول والخروج وهو عمل سهل وبسيط، كما أن بعض الهواة يضعون أكثر من صيادة في المسكن بهدف تسريع عملية دخول الحمام.
يفضل استخدام ستائر لتغطية مساكن الحمام في الأجواء الباردة وأيضا لمنع أشعة الشمس الحارة مباشرة فالستائر تسهل دخول التيارات الهوائية المنعشة.
من الجيد أن يكون المسكن 70% منه مصنوعاً من الشبك لتحقيق التهوية المناسبة.
من الخطأ الفادح نقل الحمام من مكان بارد إلى مكان دافئ مباشرة والعكس إذ يجب أن تتم العملية بالتدريج.
إذا كانت المنطقة الموجود بها المسكن تتعرض للرطوبة الشديدة كالمناطق الساحلية القريبة من البحر، فمن المفيد صناعة مسكن مغلق – لا يفضل أن يكون من الخشب - لتخفيف أثر الرطوبة واستخدام التهوية الاصطناعية - الشفاط الكهربائي- عندما يكون ذلك ضرورياً.
أن يكون العش ثابت لا يهتز أثناء حركة الطائر فيه والشكل المفضل للعش هو المستطيل وأبعاد العش 20سم عرض*20 سم طول*30 سم ارتفاع، وذلك بالنسبة للحمام ذو الحجم العادي، ويزداد في الارتفاع للحمام ذات الحجم الكبير كما أنه من المناسب استخدام العش المصنوع من الفخار وهو يأتي بعدة أحجام حسب نوع الحمام.
من المهم توفير الاستحمام للحمام لإضفاء نوع من الانتعاش، وذلك بمعدل مرتين أسبوعياً في فصل الصيف، ومرة في فصل الشتاء، مع وضع كوب من الملح إلى كل 3 جالون من الماء وتذويبه في الماء للتعقيم، بالإضافة إلى ذلك بالإمكان استخدام شامبوهات خاصة بالحمام لعمل تطهير كامل للجلد والريش والتخلص من الطفيليات والآفات، كما يلزم استحمام الصغار بعد انتهاء فترة العش.
من الملائم تغطيس الطيور في المحلول السابق الذكر، فرداً فرداً، فهي تعتبر طريقة فعالة بشرط أن تكون العملية بعيداً عن المسكن لأن الحمام ينتفض للتخلص من المياه المتبقية عليه مما يسبب رطوبة المسكن.
ينصح بشدة بتعقيم المسكن خلال فترات محددة باستخدام المطهرات السائلة المذابة في المياه والتي بها يتم دهن الأرضيات والمعالف والرفوف والأعشاش وسلال النقل ...الخ.
من المهم تنظيف المسكن بمجرفة تنظيف ومن ثم كنسها بمكنسة أو فرشاة، مع ملاحظة إبعاد الحمام حالة عمليات التنظيف أو التعقيم.
القيام بعمليات النظافة والتطهير المستمر بعد تنشئة الصغار بعد كل عش.
من ضمن المكونات الأساسية للمسكن تجهيزه بمحاكر بما لا يقل عن 4 محاكر داخل المسكن، حيث تعتبر طريقة التربية بداخل المحاكر أفضل نظم التربية الاحترافية الحديثة. طبعاً لا يوجد شكل محدد للمحكر لكن من المناسب أن يكون مستطيل الشكل أبعاده 1م طول 80سم عرض*70 سم ارتفاع. مما يساعد على عمليات التزاوج- زيادة فحول الذكور عند حبسها لمدة 10 أيام بمفردها- للعزل والعلاج- الاهتمام الجيد بالصغار- زيادة الإنتاجية- إمكانية تطبيق نظام الحضانات وتبديل البيض- عدم إزعاج الطيور بعضها ببعض- ضمان نقاء السلالة المنتجة – راحة ونقاهة للطيور.
تربية الحمام في الأبراج هي طريقة قديمة، وهي غير مفضلة للمحترفين والمهتمين، حيث يتواجد الحمام بكثرة وكثافة عالية، وتستخدم الطريقة بهدف انعدام تكاليف الغذاء والماء، فالحمام هنا يعتمد على نفسه في البحث عن الطعام. كما ان هذه الطريقة ملائمة لإنتاج السماد الزراعي. والمكان المناسب لتعمير الأبراج يكون في المزارع بالقرب من مصادر المياه. ويبنى البرج من الخشب أو من قوالب الطين أو الطوب الأحمر، مع ملاحظة أن حمام الأبراج يختلف عن الحمام المربى في المنازل بطبيعتها الوحشية نوعا ما.