الحمام الزاجل ونقل الرسائل (( التلغراف))
هذا هو الموضوع الثانى بعد المقدمه عن الحمام الزاجل من سلسله الحمام الزاجل اتمنى من الله التوفيق
هذا الموضوع حصرى للجمعيه المصريه لهواه طيور الزينه ومن كتاباتى الشخصيه
الحمام الزاجل اشتهر على المدى الطويل فى مجال نقل الرسائل
ولذلك اطلق عليه حمام المراسله
واول من فطن الى مميزات الحمام الزاجل هم العرب فاستخدموه اولا فى نقل البريد العادى حتى كاد ان يكون وسيلتهم الوحيده لتحقيق هذا الغرد بعد ان تباعدت اطراف الدوله وترامت حدودها فى عهد الدولتين العباسيه والاندلسيه
واستخدم ايضا فى نقل البريد عام 1150 م فى بغداد بامر السلطان لنقل الرسائل الحربيه وخاصه فى حالات الحصار للقوات المتحاربه حيث استخدمه العرب اثناء الحمله الصليبيه على بيت المقدس
وقد كان للحمام دورا فى انقاذ الاف المقاتلين من الفناء عند اشتداد الحرب وقدم للجيوش خدمات جليله فى الحرب العالميه الاولى والثانيه
فقد يكون الفضل بعض الله سبحلاانه وتعالى لحمامه واحده فى انقاذ الجيش باسره من الحصار
على حين تقطع هذه الحمامه الفضاء الواسع والكيلو مترات الكثيره لتعود الى المدينه التى يوجد لها جيش محاصر وتاتيهم بالمدد
ومثل هذه الحمامات لا تقدر بثمن ولا بنفيس الجواهر
وقد ابدت البلاد الاخرى اهتماما كبيرا بالحمام مثل بلجيكا وكان للبلجيكين اسلوبهم فى تربيه الحمام لا يفوقهم فيها سواهم
حتى انهم كانو يشيدون منازلهم فى مناطق معينه تكون اسطهحا مجهزه باتم استعداد لان تقام عليها غيات زمطارات للحمام الزاجل
ويلى بلجيكا فى الولع بهذه الهوايه انجلترا ولعلها من اكثر الدول اهتماما بسباق الحمام حتى اشتهرت بانها انتجت من التربيه ابطالا كثيرين منه
ويلى انجلترا المانيا ثم ايطاليا ثم فرنسا
وانتقل الحمام الزاجل من حياه الريف الى الحياه العسكريه وتقبل التغير الهائل فى الحياه العسكريه
سواء فى السكم او فى العادات والطرق الجديده للتدريب على العمليات العسكريه وكيف لا يخشى النيران والقنابل كمن حوله
والانفجارات التى تحيط به حتى يكون ملائما للوظيفه الجديده التى سوف يحياها داخل الجيش
وحتى انه فى اثناء الحرب الفرنسيه
عام 1870 _ 1871 وعندما حوصرت باريس عده اشهر تم تبادل ما يقرب من 150 الف رساله عن طريق الحمام الزاجل
وفى الحرب الكوريه استخدمت الاف من الحمام الزاجل مع هابطى المظلات حيث قامت بتوصيل ما يزيد على مائه الف رساله
وكان حوالى 50 ضابطا قاموا بتدريب ما يزيد على نصف مليون حمامه زاجله ادت خدمات جليله للجيش
فى كل ميادين الحرب علاوه على جميع الحمامات الانجليزى والفرنسى والبلجيكى حيث
اشتركت كلها فى جميع العمليات التكتيكيه
وقد ثبت من الاحصائيات التى اجريت خلال الحرب العالميه الثانيه ان استخدام الحمام الزاجل قد نجح بنسبه 99%
ويمكن اطلاق الحمام الزاجل من على سيارات الجب او من على السفن او الناقلات الحربيه ويمكن حمله على ظر الجندى وبعد ذلك يسلك
طريقه للمهمه التى يكلف بها
وعموما الحمام الزاجل يتواجد دائما مع سلاح الاشاره سواء كان فى الجيش او البحريه او خفر السواحل او المشاه البحريه
ونتيجه الى تدريب الحمام الزاجل على قطع المسافات الكبيره فقد وصل الى مسافه 500 ميل فى ايوم الواحد
وبسرعه تزيد عن 70 ميل فى الساعه
هذا هو الموضوع الثانى بعد المقدمه عن الحمام الزاجل من سلسله الحمام الزاجل اتمنى من الله التوفيق
هذا الموضوع حصرى للجمعيه المصريه لهواه طيور الزينه ومن كتاباتى الشخصيه
الحمام الزاجل اشتهر على المدى الطويل فى مجال نقل الرسائل
ولذلك اطلق عليه حمام المراسله
واول من فطن الى مميزات الحمام الزاجل هم العرب فاستخدموه اولا فى نقل البريد العادى حتى كاد ان يكون وسيلتهم الوحيده لتحقيق هذا الغرد بعد ان تباعدت اطراف الدوله وترامت حدودها فى عهد الدولتين العباسيه والاندلسيه
واستخدم ايضا فى نقل البريد عام 1150 م فى بغداد بامر السلطان لنقل الرسائل الحربيه وخاصه فى حالات الحصار للقوات المتحاربه حيث استخدمه العرب اثناء الحمله الصليبيه على بيت المقدس
وقد كان للحمام دورا فى انقاذ الاف المقاتلين من الفناء عند اشتداد الحرب وقدم للجيوش خدمات جليله فى الحرب العالميه الاولى والثانيه
فقد يكون الفضل بعض الله سبحلاانه وتعالى لحمامه واحده فى انقاذ الجيش باسره من الحصار
على حين تقطع هذه الحمامه الفضاء الواسع والكيلو مترات الكثيره لتعود الى المدينه التى يوجد لها جيش محاصر وتاتيهم بالمدد
ومثل هذه الحمامات لا تقدر بثمن ولا بنفيس الجواهر
وقد ابدت البلاد الاخرى اهتماما كبيرا بالحمام مثل بلجيكا وكان للبلجيكين اسلوبهم فى تربيه الحمام لا يفوقهم فيها سواهم
حتى انهم كانو يشيدون منازلهم فى مناطق معينه تكون اسطهحا مجهزه باتم استعداد لان تقام عليها غيات زمطارات للحمام الزاجل
ويلى بلجيكا فى الولع بهذه الهوايه انجلترا ولعلها من اكثر الدول اهتماما بسباق الحمام حتى اشتهرت بانها انتجت من التربيه ابطالا كثيرين منه
ويلى انجلترا المانيا ثم ايطاليا ثم فرنسا
وانتقل الحمام الزاجل من حياه الريف الى الحياه العسكريه وتقبل التغير الهائل فى الحياه العسكريه
سواء فى السكم او فى العادات والطرق الجديده للتدريب على العمليات العسكريه وكيف لا يخشى النيران والقنابل كمن حوله
والانفجارات التى تحيط به حتى يكون ملائما للوظيفه الجديده التى سوف يحياها داخل الجيش
وحتى انه فى اثناء الحرب الفرنسيه
عام 1870 _ 1871 وعندما حوصرت باريس عده اشهر تم تبادل ما يقرب من 150 الف رساله عن طريق الحمام الزاجل
وفى الحرب الكوريه استخدمت الاف من الحمام الزاجل مع هابطى المظلات حيث قامت بتوصيل ما يزيد على مائه الف رساله
وكان حوالى 50 ضابطا قاموا بتدريب ما يزيد على نصف مليون حمامه زاجله ادت خدمات جليله للجيش
فى كل ميادين الحرب علاوه على جميع الحمامات الانجليزى والفرنسى والبلجيكى حيث
اشتركت كلها فى جميع العمليات التكتيكيه
وقد ثبت من الاحصائيات التى اجريت خلال الحرب العالميه الثانيه ان استخدام الحمام الزاجل قد نجح بنسبه 99%
ويمكن اطلاق الحمام الزاجل من على سيارات الجب او من على السفن او الناقلات الحربيه ويمكن حمله على ظر الجندى وبعد ذلك يسلك
طريقه للمهمه التى يكلف بها
وعموما الحمام الزاجل يتواجد دائما مع سلاح الاشاره سواء كان فى الجيش او البحريه او خفر السواحل او المشاه البحريه
ونتيجه الى تدريب الحمام الزاجل على قطع المسافات الكبيره فقد وصل الى مسافه 500 ميل فى ايوم الواحد
وبسرعه تزيد عن 70 ميل فى الساعه