بسم الله الرحمن الرحيم
الحمــــــــــــــام الـــــــــــــــــزاجل
الحمام
الزاجل والمعروف فى مصر باسم حمام المراسلة هو النوع من الحمام المشهور
بقدرته الفائقة على الطيران السريع والعودة إلى مكان إقامته، أو عشه،
قاطعاً مسافات كبيرة فى السباقات وله قدرة على التحمل الشاق.. والحمام
الزاجل هو هحين بين الحمام البرى (الجبلى) وعدة أنواع أخرى من الحمام
المستأنس ذات التكوين الجسمانى الجيد العضلى. ومن أوائل الدول التى قامت
بتهجين هذا النوع من الحمام هى بلجيكا بعملية تزاوج بين الحمام البرى الذى
يتصف بالمعيشة تحت الظروف القاسية والذى يمتاز بسرعة وخفة طيرانه مع نوع
من الحمام البلجيكى المسمى "سمبرل" والذى يمتاز بقصر القامة وامتلاء
الصدر، والمنقار متوسط الطول المنحدر مع الرأس والأعين الواسعة ذات الجفون
الرقيقة ومن أشهر هذه المجموعات الناتجة مجموعة باركر. وفى عام 1850 بدأ
استخدام هذا النوع من الحمام فى بلجيكا ليس كهواية للسباق بل لأغراض
تجارية كتبادل الرسائل بين مدن وقرى بلجيكا، ثم تطورت إلى استخدام التجار
له فى مبادلة أسعار البورصات فى لندن وباريس إلى بلجيكا، وكانت هذه أسرع
وسيلة، ثم بدأت بعد ذلك مسابقات الحمام الأولى فى بلجيكا.بدأت إنجلترا
وأمريكا فى تربية هذا النوع من الحمام بعد الاستعانة بفروع صغيرة من
بلجيكا وتدريبها فى كل من البلدين، وتم استخدام الحمام الزاجل بين وحدات
الجيش فى البلدين أثناء محاصرة باريس فى حرب عام 1871 وقد بدأ استخدام
الحمام الزاجل فى السباقات بإنجلترا عام1872 بين بلدتى سبلدنج ولانكنشير
وبدأت إنجلترا فى عملية تهجين للحمام الزاجل وإدخال صفات جديدة عليه
بعملية تزاوج بين الحمام الزاجل البلجيكى وحمام إنجليزى يسمى (الدراجون)
لاكتساب قصر القامة واتساع الصدر وتخانة المنقار مع تناسق الريش والقوة
الجسمانية وكان الفضل فى ذلك لبعض الهواة. دخلت أمريكا فى مضمار إنتاج
أنواع من الحمام الزاجل فى عملية تهجين بين أنواع الزاجل الإنجليزى ونوع
من الحمام المستورد من الشام المعروف باسم البيرونى واللبنانى وهو نوع من
الحمام قصير القامة له قدرة فائقة على الطيران السريع ويتسم بخفة الوزن
مما أدى إلى اكتساب الحمام الزاجل الناتج خفة الحركة وضآلة الوزن. دخلت
فرنسا فى مضمار إنتاج أنواع أخرى من الزاجل فى عملية تهجين بين الزاجل
البلجيكى وحمام البغدادى الفرنسى، مما أكسب الحمام الزاجل الفرنسى ارتفاع
القامة والأرجل مع اتساع الصدر والمنقار الرفيع مسترسل إلى الأمام بانحدار
فى الرأسدخلت ألمانيا فى مضمار إنتاج أنواع الزاجل الألمانى بعملية تزاوج
بين البغدادى الألمانى مع الزاجل البلجيكى، فأعطى نتائج طيبة فى تحسين
هيكل الحمام وقوة بنيانه ومنقار طويل مدبب وأجنحة طويلة مع ذيل طويل وقامة
وأرجل قصيرة أخذت دول أوروبا وأمريكا فى التنافس على إنتاج حمام زاجل
بمواصفات شكلية بإدخال الحمام الإنجليزى الأصل مثل: شواتورب أو شوهومر أو
الكارير وحمام (بى) الألمانى وذلك لإنتاج حمام المعارض وليس للسباقاتوعمل
هواة الحمام الزاجل فى أوروبا وأمريكا على زيادة قدرة الحمام فى سباقات
800 كم و1500 كيلو متر فأكثر بالعناية يصحة الحمام وتعديل القوة الجسمانية
والأوزان لتحمل مسافات السباق. ويدخل تحت الحمام المراسلة الآن ما يأتى:
1- مراسلة أبيض: أبيض اللون2- مراسلة أسود: أسود اللون3- مراسلة إزازى:
لونه أزرق سماوى بحبايك سوداء على الأجنحة والذيل4- مراسلة بديرى: بنى
محمر (طفلى) بحبابيك بنية على الأجنحة والذنب والضريبة حمراء مصفرة أما
العظمة والأظافر فبيضاء محمرة5- مراسلة أزرق مفصص: لونه أزرق منقط بأسود
بعظمة وأظافر سوداء وضريبة حمراء6- مراسلة مفصص بنى: لونه بنى مفصص بلون
بنى فاتح.تطور أسلوب التعامل مع حمام السباق فى العالم، وأصبح التفضيل بين
الحمام ليس للنوع فقط، كما هو متبع فى جميع الطيور أو كما هو متعارف عليه
وإنما تغير المفهوم فى اختيار حمام السباق بحيث يتم تطبيق أسلوب المواصفات
الشكلية الجميلة والقياسية بتداخل الأنواع المختلفة لإنتاج حمام الزاجل
الزينة للاشتراك فى المعارض، بينما فى حالة السباق فالمقياس هو الأفراد
التى حققت الفوز فى السباق أى كان نوعها، ويسعى المربون للتسابق من أجل
الحصول عليها أو على إنتاجها على أن يكون لها شهادة من المربى أو الهاوى
بتاريخ الفرد -عائلته والبطولات التى اشتركوا فيها- ومثال على ذلك الهاوى
الانجليزى روبرت هاملتون والذى يمتلك عدداً من أزواج الحمام المشهود لها
بالبطولات التى حققتها والمسافات الكبيرة فحققت مسافات تصل إلى 1600
كيلومتر فى سباقات مثل: سباق برشلونة.. والفرد فى هذه المجموعة فرد يطلق
عليه (بومبر) ومعناه قاذفة القنابل ويتتبع عائلته من أولاد وأحفاد نجد
أنهم قد حققوا حوالى 52 مركز أول فى سباقات مختلفة حتى أصبح الحصول على
أحد الأحفاد أمل يراود الكثير من هواة الحمام ليكون نواة لهوايته.أو يسمى
الحمام باسم اللوفت أو صاحب اللوفت بالإضافة لاسم الزوج وأحفادهطيور
المسافات أو الزاجل لها جمعيات خاصة تضم مجموعة من هواة الحمام الزاجل حيث
يتم التعاون فيما بينها على تبادل مناطق طيران الحمام لكل منها عبر المدن
المختلفة وكذلك المسابقات التى تبدأ من القاهرة وبالاعتماد على غريزة حب
الحمام وحنينه إلى المكان الذى يستوطن فيه وإذا ما تم إبعاده عنه عدة
أميال فإنه يعود إليه فى لهفة وشوق فيلتقى عدد من المتسابقين فى القاهرة
مع حمامهم القادم إليهم من الأقاليم ويتواجد المحكمون كل فى محافظته
لاستقبال الحمام العائد وحساب الوقت لقطع المسافة، وفى التدريب- يتم
التدريب على تقسيم المسافات الطويلة وزيادة وقت الطيران بالتدريج حتى
الوصول إلى أكبر مسافة يمكن أن يطير إليها بدون أن تفقده.ويعتبر التدريب
من أهم الموضوعات الأساسية التى يجب أن يلم لها الهواة ويلزم لهم وخاصة
المبتدئين منهم التعرف على مبادئه وطرقه حتى يمكنهم بعد ذلك من الحصول عل
مراكز حسنة فى السباقات، كذلك لتجنب فقد بعض الحمام أثناء السباق بدون أى
داعى الأمر الذى ربما يؤدى إلى كره العضو لهذه الهواية وربما إلى تركه
لها، وهناك من يقول إن فن سباق الحمام يتوقف بنسبة 50% على الحمام و50%
الأخرى تعود على المتسابق نفسه، ولكن الواقع وبالتجربة يمكننا أن نقول إن
نسبة 25% فقط تعود إلى أصل الحمام ونسبة 75% تعود إلى المتسابق ومدى
درايته وتمكنه واستيعابه لفن التمرين والسباق إذ قد يتسبب فى فقد حمام من
أحسن الأصول بسبب عدم الدراية الكاملة بفن التدريب والسباق.ويتم تمرين
الحمام بمعرفة الهاوى نفسه بحيث يكون ذلك بأسلوبين:1- طيران الحمام حول
المسكن لمدة مناسبة وفى أوقات محددة يومياً 2- إطلاق الحمام من مسافات على
أبعاد مناسبة فى مدد مقاربةوينقسم عمر الحمام إلى ثلاث مراحل ترتبط بمراحل
التدريب وهى:
1- الزغاليل وتبدأ بعد الفقس إلى نهاية أول قلش
2- مرحلة الشباب خلال السنة الثانية من عمره
3- مرحلة الكبر بعد السنة الثانية إلى نهاية عمرها
الحمــــــــــــــام الـــــــــــــــــزاجل
الحمام
الزاجل والمعروف فى مصر باسم حمام المراسلة هو النوع من الحمام المشهور
بقدرته الفائقة على الطيران السريع والعودة إلى مكان إقامته، أو عشه،
قاطعاً مسافات كبيرة فى السباقات وله قدرة على التحمل الشاق.. والحمام
الزاجل هو هحين بين الحمام البرى (الجبلى) وعدة أنواع أخرى من الحمام
المستأنس ذات التكوين الجسمانى الجيد العضلى. ومن أوائل الدول التى قامت
بتهجين هذا النوع من الحمام هى بلجيكا بعملية تزاوج بين الحمام البرى الذى
يتصف بالمعيشة تحت الظروف القاسية والذى يمتاز بسرعة وخفة طيرانه مع نوع
من الحمام البلجيكى المسمى "سمبرل" والذى يمتاز بقصر القامة وامتلاء
الصدر، والمنقار متوسط الطول المنحدر مع الرأس والأعين الواسعة ذات الجفون
الرقيقة ومن أشهر هذه المجموعات الناتجة مجموعة باركر. وفى عام 1850 بدأ
استخدام هذا النوع من الحمام فى بلجيكا ليس كهواية للسباق بل لأغراض
تجارية كتبادل الرسائل بين مدن وقرى بلجيكا، ثم تطورت إلى استخدام التجار
له فى مبادلة أسعار البورصات فى لندن وباريس إلى بلجيكا، وكانت هذه أسرع
وسيلة، ثم بدأت بعد ذلك مسابقات الحمام الأولى فى بلجيكا.بدأت إنجلترا
وأمريكا فى تربية هذا النوع من الحمام بعد الاستعانة بفروع صغيرة من
بلجيكا وتدريبها فى كل من البلدين، وتم استخدام الحمام الزاجل بين وحدات
الجيش فى البلدين أثناء محاصرة باريس فى حرب عام 1871 وقد بدأ استخدام
الحمام الزاجل فى السباقات بإنجلترا عام1872 بين بلدتى سبلدنج ولانكنشير
وبدأت إنجلترا فى عملية تهجين للحمام الزاجل وإدخال صفات جديدة عليه
بعملية تزاوج بين الحمام الزاجل البلجيكى وحمام إنجليزى يسمى (الدراجون)
لاكتساب قصر القامة واتساع الصدر وتخانة المنقار مع تناسق الريش والقوة
الجسمانية وكان الفضل فى ذلك لبعض الهواة. دخلت أمريكا فى مضمار إنتاج
أنواع من الحمام الزاجل فى عملية تهجين بين أنواع الزاجل الإنجليزى ونوع
من الحمام المستورد من الشام المعروف باسم البيرونى واللبنانى وهو نوع من
الحمام قصير القامة له قدرة فائقة على الطيران السريع ويتسم بخفة الوزن
مما أدى إلى اكتساب الحمام الزاجل الناتج خفة الحركة وضآلة الوزن. دخلت
فرنسا فى مضمار إنتاج أنواع أخرى من الزاجل فى عملية تهجين بين الزاجل
البلجيكى وحمام البغدادى الفرنسى، مما أكسب الحمام الزاجل الفرنسى ارتفاع
القامة والأرجل مع اتساع الصدر والمنقار الرفيع مسترسل إلى الأمام بانحدار
فى الرأسدخلت ألمانيا فى مضمار إنتاج أنواع الزاجل الألمانى بعملية تزاوج
بين البغدادى الألمانى مع الزاجل البلجيكى، فأعطى نتائج طيبة فى تحسين
هيكل الحمام وقوة بنيانه ومنقار طويل مدبب وأجنحة طويلة مع ذيل طويل وقامة
وأرجل قصيرة أخذت دول أوروبا وأمريكا فى التنافس على إنتاج حمام زاجل
بمواصفات شكلية بإدخال الحمام الإنجليزى الأصل مثل: شواتورب أو شوهومر أو
الكارير وحمام (بى) الألمانى وذلك لإنتاج حمام المعارض وليس للسباقاتوعمل
هواة الحمام الزاجل فى أوروبا وأمريكا على زيادة قدرة الحمام فى سباقات
800 كم و1500 كيلو متر فأكثر بالعناية يصحة الحمام وتعديل القوة الجسمانية
والأوزان لتحمل مسافات السباق. ويدخل تحت الحمام المراسلة الآن ما يأتى:
1- مراسلة أبيض: أبيض اللون2- مراسلة أسود: أسود اللون3- مراسلة إزازى:
لونه أزرق سماوى بحبايك سوداء على الأجنحة والذيل4- مراسلة بديرى: بنى
محمر (طفلى) بحبابيك بنية على الأجنحة والذنب والضريبة حمراء مصفرة أما
العظمة والأظافر فبيضاء محمرة5- مراسلة أزرق مفصص: لونه أزرق منقط بأسود
بعظمة وأظافر سوداء وضريبة حمراء6- مراسلة مفصص بنى: لونه بنى مفصص بلون
بنى فاتح.تطور أسلوب التعامل مع حمام السباق فى العالم، وأصبح التفضيل بين
الحمام ليس للنوع فقط، كما هو متبع فى جميع الطيور أو كما هو متعارف عليه
وإنما تغير المفهوم فى اختيار حمام السباق بحيث يتم تطبيق أسلوب المواصفات
الشكلية الجميلة والقياسية بتداخل الأنواع المختلفة لإنتاج حمام الزاجل
الزينة للاشتراك فى المعارض، بينما فى حالة السباق فالمقياس هو الأفراد
التى حققت الفوز فى السباق أى كان نوعها، ويسعى المربون للتسابق من أجل
الحصول عليها أو على إنتاجها على أن يكون لها شهادة من المربى أو الهاوى
بتاريخ الفرد -عائلته والبطولات التى اشتركوا فيها- ومثال على ذلك الهاوى
الانجليزى روبرت هاملتون والذى يمتلك عدداً من أزواج الحمام المشهود لها
بالبطولات التى حققتها والمسافات الكبيرة فحققت مسافات تصل إلى 1600
كيلومتر فى سباقات مثل: سباق برشلونة.. والفرد فى هذه المجموعة فرد يطلق
عليه (بومبر) ومعناه قاذفة القنابل ويتتبع عائلته من أولاد وأحفاد نجد
أنهم قد حققوا حوالى 52 مركز أول فى سباقات مختلفة حتى أصبح الحصول على
أحد الأحفاد أمل يراود الكثير من هواة الحمام ليكون نواة لهوايته.أو يسمى
الحمام باسم اللوفت أو صاحب اللوفت بالإضافة لاسم الزوج وأحفادهطيور
المسافات أو الزاجل لها جمعيات خاصة تضم مجموعة من هواة الحمام الزاجل حيث
يتم التعاون فيما بينها على تبادل مناطق طيران الحمام لكل منها عبر المدن
المختلفة وكذلك المسابقات التى تبدأ من القاهرة وبالاعتماد على غريزة حب
الحمام وحنينه إلى المكان الذى يستوطن فيه وإذا ما تم إبعاده عنه عدة
أميال فإنه يعود إليه فى لهفة وشوق فيلتقى عدد من المتسابقين فى القاهرة
مع حمامهم القادم إليهم من الأقاليم ويتواجد المحكمون كل فى محافظته
لاستقبال الحمام العائد وحساب الوقت لقطع المسافة، وفى التدريب- يتم
التدريب على تقسيم المسافات الطويلة وزيادة وقت الطيران بالتدريج حتى
الوصول إلى أكبر مسافة يمكن أن يطير إليها بدون أن تفقده.ويعتبر التدريب
من أهم الموضوعات الأساسية التى يجب أن يلم لها الهواة ويلزم لهم وخاصة
المبتدئين منهم التعرف على مبادئه وطرقه حتى يمكنهم بعد ذلك من الحصول عل
مراكز حسنة فى السباقات، كذلك لتجنب فقد بعض الحمام أثناء السباق بدون أى
داعى الأمر الذى ربما يؤدى إلى كره العضو لهذه الهواية وربما إلى تركه
لها، وهناك من يقول إن فن سباق الحمام يتوقف بنسبة 50% على الحمام و50%
الأخرى تعود على المتسابق نفسه، ولكن الواقع وبالتجربة يمكننا أن نقول إن
نسبة 25% فقط تعود إلى أصل الحمام ونسبة 75% تعود إلى المتسابق ومدى
درايته وتمكنه واستيعابه لفن التمرين والسباق إذ قد يتسبب فى فقد حمام من
أحسن الأصول بسبب عدم الدراية الكاملة بفن التدريب والسباق.ويتم تمرين
الحمام بمعرفة الهاوى نفسه بحيث يكون ذلك بأسلوبين:1- طيران الحمام حول
المسكن لمدة مناسبة وفى أوقات محددة يومياً 2- إطلاق الحمام من مسافات على
أبعاد مناسبة فى مدد مقاربةوينقسم عمر الحمام إلى ثلاث مراحل ترتبط بمراحل
التدريب وهى:
1- الزغاليل وتبدأ بعد الفقس إلى نهاية أول قلش
2- مرحلة الشباب خلال السنة الثانية من عمره
3- مرحلة الكبر بعد السنة الثانية إلى نهاية عمرها