من العبارات الدارجة في موروثنا الشعبي أن "تربية الحمام غِيَّة". وهذه العبارة لها نصيب وافر من الصحة، فإن هواية تربية الحمام والزغاليل قد اجتذبت الكثيرين على مر الزمان. إلا أن تربية الحمام تعتبر كذلك مشروعًا مربحًا لما لهذه الهواية من مميزات اقتصادية كثيرة، فالحمام يتلاءم مع أي طقس وأي مكان ويُنتج طوال العام.
ولحم الزغاليل يُعدّ من أجود وأشهى وألذ أنواع اللحم وأسهلها هضمًا؛ لذلك فإن الطلب على الزغاليل كبيرة الحجم أكثر من العرض لقلة الأنواع الجيدة في الأسواق. كما أن مخلفات الحمام من أغلى أنواع الأسمدة وأجودها لبعض المزروعات وتباع بأثمان مرتفعة. بالإضافة إلى ذلك فإنه مشروع يحتاج إلى رأسمال قليل، والمنافسة المباشرة فيه قليلة، وهو عمل سارٍ وخفيف يمكن ممارسته كعمل ثانوي، حيث يسهل فيه الانفراد بمسؤولية العمل، ويكون له عائد مادي سريع، وفرص التوسع فيه جيدة.
مدى ربحية تربية الحمام
هناك ثلاثة أنواع من حمام التربية هي: الحمام الكنجي والبلدي والخليط، يأكل زوج الحمام من 40 إلى 50 كجم علف/ السنة، ويعطي من 10 إلى 12 زوجًا، فإذا فرضنا أن نسبة النفوق 25%، وأن تكلفة التغذية (45 كجم × 65 قرشًا مصريًّا لكيلو العلف) 30 جنيهًا مصريًّا/ سنة، بالإضافة إلى تكلفة الرعاية (30% من تكاليف التغذية)، تصبح التكلفة الإجمالية لزوجالحمام حوالي 40 جنيهًا مصريًّا/ السنة، وحيث إن زوج الزغاليل تباع بنحو 10 - 12 جنيهًا مصريًّا، فإن العائد من زوج الآباء يصبح حوالي 90 جنيهًا مصريًّا، أي أن الربح حوالي 50 جنيهًا مصريًّا/ زوج/ سنة، هذا مع عدم حساب رأسمال الحمام، فالبعض يربي الحمام فقط من أجل رأسماله.
مشاكل تربية الحمام
لتربية الحمام بعض المشاكل التي يجب على المربي أن يعيها جيدًا حتى يحقق لمشروعه الربحية المطلوبة. فهناك منافسة قوية غير مباشرة، حيث يقبل المستهلك على لحوم الدواجن والأرانب والطيور الأخرى، حيث يعتبر البعض لحم الحمام من مظاهر الرفاهية التي يلجأ لها في المناسبات الخاصة فقط. هذا إلى جانب ضعف الطلب صيفًا على لحم الحمام، حيث يزيد إنتاجه؛ لذا يجب أن يكون لدى المربي خبرة تسويقية جيدة، وهو عنصر غير متوفر بشكل جيد.
هذا بالإضافة إلى أنه مشروع يستلزم العمل سبعة أيام في الأسبوع، حيث إن الإهمال في النظافة والتغذية يؤدي إلى نقص الإنتاج. كما أن أعمال النظافة مجهدة، وسنتعرض فيما يلي إلى أهم الأسس التي تساعد على إنجاح مثل هذا المشروع:
مواصفات الحمام المستعمل في إنتاج الزغاليل
1 - العمر عند النضج الجنسي 5 - 7 أشهر.
2 - مدة التفريخ 17 - 18 يومًا.
3 - الفترة بين دورات وضع البيض 34 - 40 يومًا.
4 - معدل الفقس صيفًا 83%.
5 - معدل الفقس شتاءً 72%.
6 - الوزن عند الفقس 15 جرامًا.
7 - نسبة النفوق (0 - 28 يومًا) 5%.
8 - الوزن عند الذبح (حوصلة فارغة) 570 جرامًا.
المعالف:
يجب أن تكون معالف الحمام مزوّدة بأغطية مناسبة أو حواجز لمنع التلوث. كما أنه توجد
أنواع عديدة من معالف الدجاج تلائم الحمام.
أما إذا كان المربي يقتني عددًا قليلاً من الطيور، ولا يهتم بالتغذية مرتين يوميًّا يمكن عندئذ استخدام معالف تغذية حرة تتكون من 4 - 5 غرف موضوع في كل غرفة نوع من الحبوب، فالحمام يعرف جيدًا كيف يختار ويُكّون من مختلف الحبوب أفضل عليقة له. ويلزم كذلك تعبئة هذه المعالف على فترات متباعدة، مما يسهّل الأمر على المربي.
المساقي:
طريقة شرب الحمام تختلف عن الدجاج؛ لذلك فإنه يحتاج إلى مساقي عميقة ولكن يمكنه أيضًا استخدام مساقي الدجاج. كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن تكون المساقي محمية من التلوث بالزَّرق. كذلك يمكن استخدام المساقي الآلية الخاصة بالدجاج، ويجب على المربي أن ينتبه كذلك ألا تشرب الطيور من أحواض الاستحمام؛ لذلك يجب تفريغ هذه الأحواض عقب الاستحمام الأسبوعي مباشرة. أما في حالة استخدام نافورات متجددة الماء يمكن السماح للحمام بالاستحمام والشرب معًا.
كيفية تقديم الغذاء:
تتغذى الطيور مرتين يوميًّا مرة في الصباح الباكر ومرة في وقت العصر. ويقدم المربي كمية من الغذاء بحيث يمكن أن تنفد في ساعة أو ساعتين، ثم يقوم بإزالة الغذاء المتبقي بسرعة. كما يجب توافر عدد كاف من المعالف بحيث تستوعب كل الحمام في نفس الوقت، أما إذا تركت الطيور كمية كبيرة من الغذاء، فمعنى ذلك أن نقلل الكمية المقدمة لها. على الجانب الآخر إذا نفد الغذاء في وقت قصير وأخذت الطيور تبحث بشغف عن المزيد دلَّ ذلك على قلة الكمية. وهكذا بعد قليل من التدريب سيعرف المربي الكمية اللازم تقديمها يوميًّا. ويجب على المربي أن يعرف أنه إذا تركت العليقة مفتوحة يزيد الاستهلاك ولكن ليست زيادة خطيرة.
يراعى عند تغذية الحمام:
لا يستطيع الحمام استهلاك مخاليط الأعلاف الناعمة، كما أن الحبوب المكسورة تكون أقل نظافة وتمتص رطوبة أكثر وتتلف بسرعة؛ لذا تفضل الحبوب الكاملة لتغذية الحمام. يستهلك الحمام المزيد من الغذاء عندما يكون لديه زغاليل، كما أن الزغاليل أكثر تأثرًا من الحمام الكبير عند استخدام أغذية منخفضة النوعية. يجب كذلك عدم إلقاء الغذاء على الأرض حتى لا يتلوث بالزّرق الرطب، مما يسبب الأمراض.
كما يزيد استهلاك الغذاء في الشتاء مقارنة بالصيف، ويجب زيادة مصادر الطاقة في الشتاء، أما في أواخر الصيف وأوائل الخريف فيتناقص طول النهار، مما ينعكس على الكفاءة التناسلية للطيور؛ لذلك يفضل تقديم قدر من الغذاء الأخضر (جرجير - خس - سبانخ). وتقطع هذه المواد الخضراء إلى قطع صغيرة قبل تقديمها. كما يجب توافر الرمل الخشن والمخلوط المعدني (عبارة عن مسحوق قشر محار 40% وحجر الجيري 40% وفحم نباتي 10% و م. عظام 5% وملح طعام 4% وأكسيد حديديك 1%) بصفة دائمة أمام الحمام.
علائق الحمام
1 - تغذية حمام الأبراج:
الحمام غير المحبوس يعتمد على نفسه في التغذية خلال الربيع والصيف، حيث تنضج المحاصيل الشتوية وتحصد وتدرس. أما خلال الشتاء فتوضع مخلفات الأجران وكناسة مخازن الحبوب بجوار الأبراج. يفضل التغذية طوال العام بعلائق تكميلية في المساء تتكون من الذرة العويجة، والبقول بنسبة 1:1. ويفضل خلط هذه الحبوب بكمية من فوسفات الكالسيوم مع بقية الأملاح المعدنية.
2 - تغذية حمام الحظائر:
أ - على الحبوب الكاملة:
تعتمد عليقة الحمام على 3 مصادر أساسية هي: مصادر طاقة (حبوب)، ومصادر بروتين (بقول)، ومصادر معدنية (مخلوط معدني)، والأخير يقدم للاستهلاك الحر في أوعية خاصة. وكلما كثرت أنواع الحبوب أمكن تغطية كافة احتياجات الطائر. وهذه عليقة مقترحة:
ذرة صفراء 35%، ذرة عويجة 20%، قمح 15%، فول بلدي 20%، بازلاء 5%، لوبيا 5%. ويمكن تبسيط هذه العليقة وتقليل تكلفتها بأن تكون ذرة صفراء 70%، فول بلدي 30%.
وباعتبار أن ثمن كيلو الذرة هو 0.5 جنيه مصري، وكيلو الفول جنيهًا واحدًا مصريًّا، فإن ثمن كيلو العليقة يصبح 65 قرشًا مصريًّا وهو سعر مناسب جدًّا.
ب - على محببات الدجاج:
رغم عدم تقدير احتياجات الحمام من الأحماض الأمينية والفيتامينات فإننا متأكدون أنها أقل من احتياجات الدجاج؛ لأن الدجاج المغذّى على أغذية الحمام يصاب بأمراض نقص التغذية؛ لذلك يفترض أن علائق الدجاج مناسبة للحمام تمامًا.
ج – على الخبز المنقوع:
الخبز المنقوع هو أحد طرق تخفيض تكاليف التغذية، ويستخدم الخبز الرجوع أو مخلفات المطابخ. ويجب أن يكون الخبز غير متعفن، وينقع جيدًا قبل تقديمه للحمام، ويوضع الخبز في مكان ثابت حتى يتعود عليه الحمام، وفي البداية سوف يتجاهل الحمام هذا الخبز، ولكن مع الجوع وبمجرد أن يتذوقه أحد الأفراد، فإن باقي القطيع يقلّده، ثم يتصارعون عليه. وهو هام ومفيد أثناء تغذية الزغاليل، وينصح ألا يزيد عن 1 - 2 رغيف لكل 10 طيور كل يوم.
3 - تغذية الزغاليل:
في المزارع الكبيرة وللحصول على زغاليل كبيرة الحجم ولزيادة عدد الزغاليل (لأن الآباء تبيض بسرعة عند اختفاء فراخها)، فإنه يتم جمع الزغاليل عمر 10 أيام، وتوضع في بطاريات، وتغذَّى بـ"التزغيط" حتى عمر 28 يومًا، حيث يتم نقع الأغذية لمدة 4 ساعات، وتملأ الحوصلة 2 – 3 مرات في اليوم. ويتم "التزغيط" باليد على عليقة 50% فول، 25% قمح، 25% ذرة أو عليقة فول وذرة بنسبة 1:1. أما الماء فيسقى بواسطة سرنجة بلاستيك. الطيور التي ستبقى للتربية يقدم لها عليقة انتقالية لمدة شهر تتركب من ذرة وفول بنسبة 1:2. ويعتبر عيب التغذية الإجبارية هو زيادة تكلفة العمالة.
4 - التغذية على بدائل لبن الحمام:
إن أول غذاء يُعطى للزغاليل بعد الفقس هو لبن الحمام، وهو سائل كثيف كريمي اللون يحتوي على 70% ماء 17.5% بروتين، 10% دهن، 2.5% معادن. وهو يفرز من الغشاء المبطن للحوصلة في كلا الأبوين ويُتقيأ في بلعوم الصغار. ويفرز في الأسبوع الأول من الفقس، ويكون خفيفًا في الأيام الأولى ويزداد سمكًا مع الوقت.
عند هجر الأبوين للصغار يصبح من الضروري تغذيتها يدويًّا، ففي العشرة أيام الأولى تستخدم بدائل لبن الحمام التي تتكون من بيض حمام طازج أو صفاره أو مزيج الصفار والبياض، ويضاف لهذا المزيج قليل من اللبن الدافئ. ويتم استخدام البديل إما بملعقة صغيرة جدًّا أو بحقنة بلاستيكية. أما في حالة عدم توافر بيض حمام يستخدم مستحلب مصنوع من دقيق الشعير أو مسحوق الأرز مع مسحوق الفول، ويكون خفيفًا وتزيد كثافته مع الوقت
تاريخ الحمام وأهمية الحمام
وجد الحمام على هذه الأرض منذ 20 مليون سنةً أي قبل أن يأتي الإنسان! وقد استدل عليه العلماء من الاحافير والعظام المحفوظة في الصخور، وقد عاش الحمام الأصليّ بين المنحدرات و الرّفوف الصّخريّة في إفريقيا, آسيا, أوروبّا و الشّرق الأوسط هذا الحمام معروف بحمام الصخور, ومازال يتواجد حتى اليوم. كلّ حمام الصّخور لونها الأزرق المشهور ومنذ حوالي 5,000 إلى 10,000 سنة, بدأ الإنسان في أسر الحمام سواء للأكل, أو للتّسابق, أو لحمل الرّسائل، ونتيجة لتربية الحمام وأسره وتعاقب الأجيال حصلنا على مثل هذه التشكيلة العريضة من الحمام بألوانه وأشكاله المختلفة
********
الحمام يختلف عن بقية الطيور بكثرة أنواعه وتباين عاداته، وهو منتشر في جميع أنحاء العالم، ويكثر في البلاد الحارة ويعيش أيضا في البلاد الباردة، وذلك لأن طبيعته قوية. ويكاد يكون شبه مستحيل الا تشاهد الحمام في أي بلدة أو قرية أو مزرعة فأسرابه تتواجد في كل
مكان. والحمام من الطيور الجميلة التي عرفت في حضارة الفراعنة وتوارثوا تربيته والعناية به، وقد عثر على رسومات الحمام منقوشة على الآثار المصرية القديمة التي ترجع إلى أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد. كما وجدت الكثير من الآثار والرسومات والتحوت لدى الحضارات القديمة لأوروبا وآسيا والشرق الأدنى. وفي الفن القديم استعمل الحمام كرمز للحب والإخلاص ورمز جامع للحكمة والفهم. ويعد الحمام أكثر أنواع الطيور اقترابا وآلفة من الإنسان، ويعتبر كذلك رمزا للسلام والحمام يعمر جميع أنحاء العالم.
********
الحمام طائر شديد الذكاء محب لوطنه الذي تربى فيه، وهو لا ينسى الجميل الذي يسدى إليه فانك إذا قدمت إليه الحبوب بيدك مرة وأكل منها ففي كل مرة يراك فيها يحوم حولك ويتودد إليك عرفاناً بفضلك عليه، ومن أهم مزاياه إن تربيته سهلة ولا تحتاج إلى عناية كبيرة ومساكنه لا تكلف إلا نفقات قليلة، كما أنه لا يتعرض للأمراض الوبائية كثيراً..
أغراض تربية الحمام:
الحمام يربى لأربعة أغراض رئيسية وهي:
•رياضة (الحمام الزاجل للسباقات): يربى للاشتراك في السباقات، حيث يدخل هذا النوع من الحمام في سباقات تنافسية في الطيران، وتعتبر السرعة والمسافة المقطوعة هي العوامل الرئيسية التي تحدد الفائزين. معروف في هذا النوع من السباقات فقط الحمام الزاجل الذي لديه غريزة الحنين إلى وطنه حتى لو ابعد إلى مسافة تصل إلى أكثر من 1000 كلم.ومن منا لم يسمع بالحمام الزاجل .
•الطيران والاستعراض.( حمام الهواية)ك يتميز هذا النوع من الحمام بقدرتها على أداء حركات الشقلبة وبعض الحركات البهلوانية ومنها ما يربى لطيرانه لارتفاعات عالية في الجو مثل التبلر، ويربي أيضا للمشاركة في بعض المعارض أو السباقات.
•العرض ( حمام الزينة ): يشمل عادة الأنواع التي تتميز بشكلها الجميل أو صوتها الجميل، وتربى أساسا للاشتراك في المعارض، كما يربي هذا النوع بهدف الربح المادي.
•إنتاج الصغار للأكل: أما بأعداد صغيرة للاستهلاك الشخصي لصاحب الهواية، أو بأعداد كبيرة بغرض التسويق والاستفادة بالربح المادي.
طبائع وعادت الحمام:
• غريزة الحنين إلى الوطن وهذه من الغرائز المشهورة عن الحمام الزاجل فانه إذا استوطن في مكان فانه يحن إليه ولا يغادره طوال حياته حتى لو ابعد لمسافات بعيدة جدا، ومن منا لا يحب وطنه.
• التعاون بين الذكر والأنثى في بناء العش والرقاد على البيض وحضانة الصغار وتغذيتها والوفاء بين كل من الزوجين، وهذا درس كبير للإنسان ليتفكر فيما يفعل من زوجته وأولاده وأهله.
• الحب والإخلاص بين الذكر والأنثى فقد لفت روح الألفة والمودة التي تسود أزواج الحمام نظر الإنسان حتى أصحبت مراقبة الحمام في حياته يعتبر نوعا من المتعة.
• الحمام يعشق ويداعب ويغازل ويقبل وهنا يعلمنا الحمام الوفاء والإخلاص والمحبة ويظل الذكر والأنثى شريكين طول حياتهما ولا يحصل بينهما طلاق فهو في هذه الواجهة أسمى أخلاقا من بعض الآدميين.
يوجد بين الحمام والطيور الأخرى فرقين في غاية الأهمية وهما:
• تكوين لبن الحوصلة للحمام بواسطة الذكر والأنثى لتغذية صغارهم.
• طريقة الشرب حيث يغمر الحمام منقاره في المياه حتى فتحت الأنف
البطاقة التعريفية للحمام
الاسم العربي: الحمام- حمام العرض – حمام الزينة- حمام السباق
الاسم الانجليزي: Racing pigeon - Fancy Pigeons
التصنيف: رتبة الحماميات
عائلة: أشكال Columbidae
مواصفات الجنس: لا توجد فروق شكلية واضحة تحدد معالم الجنس بدقة، ويمكن تمييز الذكر عندما يفرد ذيله أمام أنثاه لإظهار التودد لها، وهو ذو حجم أكبر بشكل عام ورأس أكبر
الانسجامية: يعيش الحمام على هيئة أزواج متوالفة بشكل جماعي أو فردي.
الصوت: يصدر صوتاً يسمى هديل، والتسمية المحلية هدير، ويختلف الصوت في شدته وطوله وطبقاته حسب نوع الحمام وحجمه وعمره، وهناك أنواع منفردة بأصوات معينة هي أقرب للصفير، والذكر هو الأكثر إصداراً للصوت.
المواصفات الخارجية:متغيرة حسب النوعية، يتراوح الطول بين 18-40 سم، لون العينان متباين، وكذلك لون وشكل الريش، ولدى بعضه ريش يغطي قدميه بما فيه الأصابع، وبكثافة متباينة، ويدعى مصروا، المنقار ذو شكل وطول متباين وتتراوح ألوانه بين الأسود الباهت للبني الغامق والمصفر البرتقالي والوردي المحمر، ومقدرة الحمام على الطيران متباينة وكذلك التفريخ.
مواصفات العش: لا يوجد شكل محدد للعش ولا لطريقة ترتيبه، وتتباين مواد العش مثل سعف النخيل المقطع، الأعواد الصغيرة، الريش الطويل، القش، أعواد البرسيم، نشارة الخشب، الرمل، وهو يقبل أي صندوق أو عش ما دام يناسب حجمه أو اكبر منه، والشكل الشائع للعش صندوق خشبي مستطيل أو الوعاء الفخاري الاسطواني
التفريخ: في جميع أوقات السنة، تضع الأنثى بيضتين، لونها أبيض، تتم حضانتهما لمدة 18 يوماً من قبل الزوجين بالتناوب، وبعد الفقس تتم رعاية الصغار من قبل الأبوين معاً لمدة أربعة أسابيع.
الغذاء: متنوع من الحبوب كالذرة والشعير والدخن، والعدس، والفول والخبز المطحون، والرز، إضافة إلى الحجر الجيري لتزويده بالأملاح وتسهيل الهضم وتقوية الجسم ومن المهم ربط التدريب في الحمام بتوقيت تقديم الغذاء، وخصوصاً حمام السباق الزاجل.
السكن: هناك أنواع متعددة منها الأبراج ، الأقفاص، المساكن الخشبية..
طريقة المعيشة: جماعية أو فردية، ويمكن تربية زوج واحد فقط
مقارنة بين تربية الحمام والدجاج
تعتبر تربية الحمام ذات أهمية اقتصادية حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد الدجاج من حيث الأهمية كما يتفوق على عليها وعلى بقية الطيور في العديد من المميزات، فالحمام طائر نظيف جداً ويحب النظافة فيغرم كثيراً بالاستحمام في الماء. ومن شدة حب الحمام للنظافة أنه لا يتناول الحبوب القذرة أو الملوثة ولا يشرب من الماء القذر، وليس لمخلفات الحمام روائح كريهة مطلقاً وهي سريعة الجفاف وهذا ما يساعد على سهولة تنظيف مسكنة. تربية الحمام أبسط وأسهل من تربية أي نوع من أنواع الدواجن المختلفة وذلك لعدة أسباب:
• لا يحتاج الحمام إلى عناية ويمكن للمشتغل بتربيته أن ينصرف إلى أعماله الأخرى مطمئناً، فالحمام يعيش في أزواج ويعملان الذكر والأنثى معا في التناسل والتفريخ وحضانة الصغار دون تدخل من المربي وهنا يجعل تربية الحمام غير مكلفة وغير مجهدة
لا تحتاج تربية الحمام إلى القيام بتفريغ صناعي ولا حضانة صناعية.
•لا حاجة إلى تغذية أفراخ الحمام بأغذية مجهزة خاصة كصغار الدجاج.
•قلة نفوق أفراخ الحمام، فهو قليل الأمراض مقارنة ببقية الدواجن ، ويعتبر أقل الطيور إصابة بالأمراض.
•خفة العمل وسهولته في تربية الحمام.
•لا يحتاج الحمام إلى إدخال دم جديد كل عام حتى لا يضعف نسله.
•يظل الحمام ينتج منتظماً حتى يبلغ عمره 12 سنة بخلاف الدجاج 3 سنوات تقريبا.
•لا خوف من تهجين الحمام لان كل ذكر يختص بأنثاه.
•قلة أمراض الحمام فمادام غذاؤه نظيفاً وماؤه متجدداً فلا يخشى عليه من أي مرض.
•لا يحتاج الحمام إلى نظام تربية فانه ينتج في جميع الفصول.
•لا يحتاج الحمام إلى تخصيص مساحة كبيرة لتربيته، فسكن الحمام بسيط للغاية ولا يحتاج تكاليف كما في الدواجن الأخرى، فتنجح تربيته داخل مساكن مختلفة من الخشب أو السلك أو فوق أسطح المنازل أو الريف أو الحدائق أو المدن.
•يمكن تربيته في جميع المناطق ولا يتأثر إنتاجه ولا يختلف في جو عن آخر.
•قلة رأس المال وتكاليف الأدوات اللازمة للابتداء في تربية الحمام.
•سهولة تغذية الحمام فيكفي تغذية الحمام الكبير وهي تتولى تغذية صغارها.
•إمكانية زيادة عدد الأزواج المنتجة بسهولة عام بعد عام.
•لحم الحمام من أفضل أنواع اللحوم طعما وقيمة غذائية وله مذاق خاص يجعله مميز عن بقية الدواجن.
•سرعة ربح الحمام حيث يمكننا الحصول على إنتاجه بعد 45 يوماً من وضع البيض.
•الحمام طائر قوي يتحمل التقلبات الجوية من حرارة أو برودة، ويتكيف معها بسهولة.
الفرق بين الحمام واليمام
رتبة الحمام في المملكة الحيوانية
تحتوي المملكة الحيوانية على عدد كبير من الحيوانات مرتبة تبعاً للتشابه في الشكل والترتيب إلى أقسام مختلفة تعباً لتكوينها الخلوي. يدخل الحمام في قسم الحيوانات الفقرية ضمن خمس رتب هي الأسماك والضفادع والزواحف والطيور والثدييات ، ويدخل الحمام هنا ضمن المرتبة الرابعة وهي الطيور.، توصف الطيور بأنها حيوانات فقرية من ذوات الدم الحار مغطى جسمها بالريش وهو أهم مميز لها في المملكة الحيوانية، ولها زوجان من الأطراف يتحور الأول منهما إلى أجنحة تطير بهما. وجسم الطائر كالزورق ليسهل شق الهواء أثناء الطيران. توجد في عظام الطيور أكياسا هوائية تجعل جسمها خفيفا أثناء الطيران وتساعد على سرعة الدورة الدموية، درجة حرارة الطيور بشكل اعتيادي تختلف من 38-39 درجة مئوية، وتصل عند حضانة البيض إلى 39.5-40 درجة مئوية، وعند الطيران تصل إلى 42 درجة. وتنقسم الطيور إلى فصائل عديدة ويدخل الحمام تحت جنس Genus ذات الأطواق Columbia والاسم العلمي للحمام المستأنس( Domestic Pigeons) ومن هذا الجنس أيضاً اليمام.
الفرق بين الحمام واليمام
خلط البعض في الوصف بين الحمام المعروف بالإنجليزية باسم Pigeons وبين اليمام المعروف باسم Doves ويرجع ذلك إلا أنهما يقعان في نفس الرتبة والفصيلة ووجود شبه في صفاتهما العامة، ولكن الحمام نوع واليمام نوع آخر لكل منهما صفات يمتاز بها ويوجد بينهما فوارق طبيعية تزيل هذا اللبس، ومن هذه الفوارق:
• عدم إمكانية استئناس اليمام بينما يمكن استئناس الحمام بسهولة.
• إذا حبس اليمام لا يفرخ إلا نادراً.
• إذا أفلت اليمام فإنه لا يعود ولو كان أصله فراخ ربيت في نفس المكان، ويعتبر طائر مهاجر عموماً.
• يميل اليمام إلى سكن الخرائب والمغارات في الجبال وأغصان الأشجار.
• يختلف الحمام عن اليمام في الصوت.
• جسمه صغير في الحجم، ولونه بني محمر(رملي) أو وردي خفيف(سماني) بطوق اسود حول رقبته وأرجله عارية، ورأسه غير مزين بريش، ويأتي أيضا اليمام بألوان مختلفة منها الأبيض.
• لحمه أقل جودة ليفي هزيل.
الحمام البرى
قلنا سابقا إن الحمام الأصليّ وجد منذ ملايين السنين وعاش بين المنحدرات و الرّفوف الصّخريّة في إنحاء العالم القديم وعرف هذا الحمام بحمام الصخور, ومازال يتواجد حتى اليوم، كلّ حمام الصّخور لونها الأزرق المشهور ومنذ بدأ الإنسان في أسر الحمام سواء للأكل,أو لحمل الرّسائل، ونتيجة لتربية الحمام وأسره وتعاقب الأجيال حصلنا على مثل هذه التشكيلة العريضة من الحمام بألوانه وأشكاله المختلفة. وإليك هذه الفكرة المبسطة حول الموضوع:
كما هو معروف الحمام جميعه نشأ من الحمام البري الأزرق، ولا يمكن بأي حال الإلمام بجميع أنواع الحمام نظراً لكثرتها وتشعب صفاتها وألوانها وأشكالها وكثرة الخلط بينها حتى أصبحت أكثر من ألف صنف ونوع وخليط، حيث يمكن خلط جميع أنواع الحمام مع بعضها البعض ونسلها خصب وربما كان ذلك سبب تعددها
يصنف الحمام لعدة أنواع من حيث الشكل واللون والصوت وخصائص الطيران وإنتاج اللحم... الخ، كما أن كل نوع يندرج تحته مستويات من الحمام النقي والمختلط والمهجن ، فضلاً عن انه قد يشترك طائر في عدة صفات لأنواع متباينة ، كما تباينه المسميات للنوع الواحد بين مختلف الدول والمناطق بالرغم من تطابق الصفات للحمامة..
منشأ أو أصل الحمام غير معروف بالدقة والتحديد لوجود عدة أنواع متطابقة في عدة أماكن مختلفة وبدون تحديد دقيق للمصدر الذي أتت
منه ، كما أن كثير من الكتب الخاصة بطيور الحمام تفتقر إلى الدقة العلمية أو الموضوعية فكثير منهم ينسب الطيور إلى بلده ، نظراُ لعدم اطلاعه على السلالات في كافة أنحاء العالم، وقد تنسب سلالة معينة إلى بلد ما ، بينما توجد سلالة أكثر نقاوة منها من ضمن نفس النوعية في بلد آخر ولم يتم التطرق إليها وهذا ما يجب أخذه بالاعتبار.
ومن أشهر السلالات الموجود في العالم حسب بعض المسميات ( الحمام البري، العادي، القلابي، البخاري، الروسي، السوداني، الملفوف، الكنج، الروماني، الصنعاني، الهزازي، النفاخ، الكوري، جاكوبين، الدمشقي، الشيرازي، الفرنسي، المالطي ... الخ ، وسيد الحمام بلا منازع الحمام الزاجل الذي خصصنا له جزء مستقل في موقع بيت الحمام.
عموماً حديثنا هنا في بيت الحمام حول الحمام الأصلي الأزرق هو أشهر أنواع الحمام وهو أول حمام تم استئناسه منذ مئات السنين، ومن خلال العديد من عمليات التهجين والانتخاب تحول لونه الأزرق العادي إلى الألوان العديدة: الأحمر، الأبيض، الأسود.. والتشكيلات المتنوعة من الألوان.
يعيش الحمام البري في الأماكن الصخرية والأركان المنعزلة المظلمة ويقيم عشه على حواف المباني. يتجمع الحمام البري بشكل أسراب وجماعات كبيرة تقوم أحيانا بغارات مفاجئة على الحقول الزراعية أو البيوت وتستوطنها.. وتنسب هذه المشكلة الأزلية إلى الحمام البري فقط ،أما الحمام المستأنس فقد اختفت لديه هذه الصفة نظر لما يلقاه من عناية واهتمام.. يتعرض الحمام البري لمزيد من المشاكل منه التسمم بالمبيدات الحشرية، ونقص التغذية، التخلص منه قبل الإنسان.. ويمكن القول انه في حالة تناقص مستمر. اللون الطبيعي للحمام البري هو اللون الأزرق والعنق ضارب إلى اللون الأخضر الأرجواني ( يشبه قوس قزح ). والمظهر العام للحمام البري يعرف باللون الأزرق المقلم.
يتواجد الحمام البري أينما تواجد الغذاء والماء .. وأشهر الأمثلة على ذلك ما نراه في الميادين العامة في بعض الدول الأوروبية حيث يتسابق السياح في إلقاء الغذاء له بسخاء على أرضية الميدان طوال أيام العام.
يوجد أنواع من الحمام البري:
الأول يسمى الحمام البري الجبلي وهو يصعب استئناسه ويميل إلى الهجرة والسكن في أماكن مهجورة هادئة وينفر من الإزعاج والضوضاء وهو لا يفرخ أكثر من مرتين في السنة بسبب قلة الغذاء.
النوع الثاني فهو الحمام البري النقي ويتميز بوجود بقة بيضاء على الجزء الخلفي من ظهر الحمام.
النوع الثالث الحمام البري غير النقي وهو خليط بين الحمام البري والمنزلي ويسمى بالحمام العادي وهو منتشر بين هواة الحمام.
وللمعلوميه فالحمام البري شبيه ببعض أنواع الحمام الزاجل من ناحية اللون مما يضع بعض الهواة المبتدئين في حرج في التفريق بينها.. رغم وجود اختلافات كبيرة بين الحمام البري والزاجل.
خصائص الحمام البري:
الحمام البري صغير الحجم وله منقار طويل رفيع اسود اللون حاد وصلب، لون ريشه ازرق فاتح، وعلى طرف جناحيه وذيله شريط عرضي ذات لون اسود، وعلى ظهره بقعة بيضاء.
يعتبر الحمام البري من اصغر أنواع الحمام
قليل الإنتاج يفرغ مرتين في العام
لا يبيض الا إذا كان طليقا حراً.
له قدره غريبة على التجمع في مكان معين إذا علم بوجود الطعام المناسب
وكما هو معروف فالحمام البري يعتبر مصدر رئيسي للأمراض المختلفة التي تصيب الحمام المستأنس ولهذا ننصحك بالحذر من تواجده بالقرب من مسكن طيورك بقدر الإمكان.
حمام الزينة
المتطلبات الأساسية لتربية حمام الزينة والعناية به
تعتبر تربية الحمام الزينة احد الهوايات التي يشترك فيها العلم مع الفن، حيث تتطلب لدى المربي روح الفنان الذي يقدر قيمة الحمام التي لديه والألوان الزاهية التي تتمتع بها، كما تتطلب المعرفة بقواعد وعلم الوراثة الخاصة بالحمام للحصول على ألوان بعينها في حالة الرغبة في الحصول على نوعيات متميزة من الألوان. بعض من حمام الزينة يمكنه الطيران والبعض لا يستطيع ذلك ومن المفضل بالنسبة لهذا النوع ان يربى في مساكن وأقفاص مغلقة حتى لا يتم فقده. معظم حمام الزينة لا يمكنها الاعتناء بصغارها ربما لسبب معين مثلا الريش الذي يكسو أرجلها ويبعد البيض أثناء الحضانة وربما إلى تكسير البيض، وربما يكون الحمام منقاره صغير جدا بحيث لا تستطيع تغذية صغارها.
يكون الحمام منقاره صغير جدا بحيث لا تستطيع تغذية صغارها.
لا تختلف تربية حمام الزينة بشكل عام عن بقية أنواع الحمام من حيث المسكن والتغذية والرعاية الصحية ، ولكن ينبغي لأي فرد يرغب بالعناية بحمام الزينة لأي سبب من الأسباب أن يستوفي بعض الشروط المعينة، وينبغي الا يغيب عن بالنا إننا نتعامل مع كائنات حية تحتاج إلى رعاية.
توفير المأوى المناسب للحمام، وهذه المسألة لا تثير أي مشاكل لأنها بالتأكيد لا تحتاج إلى مساكن باهظة التكاليف فالحمام المستأنس بطبيعته يعد من ساكني الكهوف كما انه بإمكان الهاوي بناء المسكن بنفسه إذا توفرت لديه بعض المهارة أو استفاد من المتمرسين وأصحاب الخبرة. وعلى الرغم من أن برج الحمام أو الصندوق المعلق يشكلان مأوى مناسب الا انه بالنسبة لتربية الحمام التي تحتاج إلى إشراف منتظم ينبغي رفض مثل هذا المأوى، ومن المميزات المرغوبة في المسكن:
يتميز بتصميم قابل للتغيير وبإمكان بناء الأقفاص فيه بسهوله ، كما يمكن التركيب الفوري للمعدات والأدوات الخاصة.
من المهم أن يكون المسكن جافاً وجيد التهوية ولكنه غير معرض للتيارات الهوائية سواء الحارة أو الباردة، وتوفير الإضاءة المناسبة وسهل الوصول إلى كل جزء منه.
يجب ان تكون التجهيزات الداخلية مركبة بصورة تسهل تنظيفها
إنشاء مسكن أخر منفصل للطيور الصغيرة ولإيواء الإناث بعد التزاوج وفصل الجنسين.
يفضل أن تتوفر غرفة تخزين تحفظ فيها صناديق العلف ومعدات التنظيف والأقفاص الفردية وكل المتعلقات.
عند تخطيط البناء يجب أن تكون المساحة أكبر قليلاً من ما تحتاجه فعلياً وذلك للتوسع مستقبلاً. ومثال ذلك إذا كان عندنا 10 أزواج من الحمام من الحجم العادي يجب تخصيص مساحة قدرها 1م2 وارتفاعها لا يزيد عن 2.20 م . لكل زوج.
يجب وضع حاويات الأعشاش والمجاثم بطريقة تزيد من راحة الحمام وحيويته.
توفر الهدوء وعدم الإزعاج للحمام يعتبر وسيلة معززة لنجاح عمليات التزاوج للحمام.
استخدام الأدوات المناسبة للأكل والشرب وتقدم بعض الشركات والمحلات نماذج آلية منها ممتازة.
توفير عدد من الأقفاص للأزواج والذي يجب أن تناسب عدد معين من الحمام ويمكن استخدامها لإيواء ومراقبة الحمام المريض.
أن يتخلل المسكن أشعة الشمس في بعض الأوقات.
نتيجة للظروف الاجتماعية السائدة حالياً أصحبت أعداد متزايدة من الناس قادرة على متابعة هوايتها وممارستها، والناس مستعدون لاستثمار الوقت الذي تم اكتسابه في مزاولة هواية يستفيد منها الجسم والعقل.
تربية حمام الزينة فرصة حقيقية لذلك لأنها تتعلق بمخلوقات وكائنات حية جميلة وبالتالي تحتاج إلى متابعة يومية، رغم أن الهاوي هو المتحكم في وقته كما أن حجم الحمام الذي لديه يتم تحديده بصورة كاملة بواسطة الهاوي.
بواسطة الهاوي.
طبعاً لا يمكن القول اعتبار العمل في الهواية عملاً بمعنى الكلمة ، رغم ان بعض المربين يخصصونه كعمل رسمي لهم لما له من فوائد مالية واستثمارية.
تعد تكلفة الحمام زهيدة نسبياً ويمكن لأي فرد قادر ان يتحملها ، ولكن قد تكون النفقات في البداية كبيرة نوعاً ما ، نظراً لإنشاء مسكن جديد وشراء معدات وتكلفة اقتناء الحمام ونوعيتها، طبعاً يمكنك شراء حمام ذات سلالة أقل جودة بسعر زهيد بعكس السلالات النادرة وذات الجودة العالية، و تبقى تكلفة الغذاء ونوعيته فالأسعار ربما تعتبر مرتفعة للغذاء الصحي.أما تكاليف العلاج فتعتمد على نوعية المرض واعتقد انه لن تكون باهظة الثمن. وعموماً لن تكون هناك بعد ذلك حاجة لوضع ميزانية مالية نتيجة لإنتاج الحمام المستمر الذي يمكن بيعه وتغطية التكاليف والنفقات، إضافة إلى ذلك يمكن استخدام مخلفات الحمام كسماد خاص بالحدائق والزراعات الصغيرة كالزهور.
نظراً لتعدد حمام الزينة وكثرة السلالات الموجودة يبقى على الهاوي معرفة ماذا يريد وكيف تم اختيار احد السلالات راجع اختيار قطيع الحمام الأساسي في موقع بيت الحمام ، وتختلف مزاجية كل شخص منا في اتخاذ قراره الذي يجب أن يكون بدارسة متأنية:
حدد الغرض الذي يدفعك لاقتناء الحمام ونوعيته ( جمالية - تناسلية ..)
يتم شراء الحمام من مصدر موثوق به.
مستوى المنافسة الذي يرغب في المشاركة فيه( معارض- تكاثر- بيع ..)
في حالة شراء زوج من الحمام يجب أن ينتمي إلى السلالة نفسها بعضه مع بعض ( الذكر والأنثى ).
عند شراءك الحمام يجب إجراء فحص صحي شامل، ويفضل وضع الحمام الجديد في أقفاص منعزلة للتأكد من صحتها وسلامتها
الحمام النفاخ
أو ما يعرف باللغة الانجليزية Pouter
ومن انواع حمام الزينة
يعتبر الحمام النفاخ من أقدم أنواع حمام الزينة يرجع تاريخه إلى سنة 1735م عرف باسم الحمام الانجليزي نظرا لأنه ظهر اول مرة فيها حيث أنتج عن طريق خليط بين أنواع من الحمام، ويأتي هذا النوع بشكل صدره المنتفخ ورقبته وحلقه، وتكون ممتلئة بالهواء بشكل مستمر فتجعله يبدوا اكبر، ويأتي الحمام النفاخ في عدة أحجام وألوان وعدة أنواع ، وتتباين حجم الحوصلة الهوائية، والحمام النفاخ طويل الجسم وهو جيد للحضانة والتفريخ ، ومنشأه شمال أوروبا - انجلترا – بلجيكا – المانيا، وبطبيعته فالأجواء الباردة والمعتدلة مناسبة لتربيته بعكس المناطق ذات الأجواء الحارة حيث يكون معرضاً لكثير من الأمراض، وتعتبر أسعار بعض أنواعه مرتفع جداً وثابتة نوعاً ما
الأمراض، وتعتبر أسعار بعض أنواعه مرتفع جداً وثابتة نوعاً ما وخاصة ذات الحوصلة الكبيرة أو اللون النادر
الحمام الهزاز Fantails
من أنواع حمام الزينة
يتميز هذا النوع من الحمام بجمال الشكل ، وهو طائر يعجب بنفسه ويزهو فيلقي رأسه للخلف ويرفع ذيله لأعلى ويفرده كالمروحة المنبسطة حيث ان ريش ذيله أعرض من ريش الأصناف الأخرى، وهو منتفخ الصدر متدلي الاجنحه بحيث تختفي تحت الذيل. يعرف الأصيل منه بصغر حجمه وانه يقف على أصابعه راجعاً رأسه للخلف مستنداً إلى ذيله مبرزاً صدره راخياً أجنحته تحت ذيله منتفخ الصدر الذي يرجع منشأه بلاد الهند، ألوانه مختلفة الا ان النادر منه والأغلى ثمناً اللون الأسود، أرجله عارية من الريش لونها أحمر، ورأسه غير مزين بزوائد من الريش. أما الحجم الكبير فيرجع منشأه لأمريكا وهو كبير الحجم نوعاً ما ، أرجله مليئة بالريش ، ورأسه مزين بزوائد من الريش.
يستطيع هذا النوع من الحمام احتضان وتربية الصغار كما هو مطلوب ولكن هناك مشكله التزاوج بين الذكر والأنثى حيث ان شكل الذيل المروحي قد يسبب عاق في عملية التلقيح ، فتبيض الأنثى بيضا غير ملقح أو رائق، ولهذا من المهم قص– وليس انتزاع - الريش الأخير من ذيل الأنثى والذكر حتى يتم التلقيح بشكل طبيعي.يصل عدد ريش الذيل من 22- 44 ريشه، وكلما وصل إلى أكثر من 36 ريشه متراكبة على بعضها يصبح من النوع الجيد الأصيل.
من المميزات الأصيلة لهذه النوعية ان يكون صدره ورقبته تهتز باستمرار بحيث يتقوس الصدر والرقبة والرأس للخلف بدرجة كبيرة تلامس مؤخرة الرأس الذيل كما تلاقي هذه النوعية صعوبة في الطيران.
كما توجد سلالة من الحمام الهزار يكون ريش ذيله مفكك الريش، وهي صفة وراثية كانت في الأساس مرض خفيف وقد استقرت هذه الصفة على هذه النوعية من الهزاز، ولكن الكثير لا يرغبون في اقتناه لتشوه الريش مما يزيل صفة الجمالية منه، ورغم ذلك فله محبين. وتعتبر أسعاره متذبذبة وغير مستقرة الا في النوعية النادرة منه.
الحمام البخاري Trumpeter
من أنواع حمام الزينة
يعتبر الحمام البخاري من أجمل أنواع الحمام، ويعد من أنواع الحمام الفاخر الغالي الثمن، وهو من الأنواع الأساسية لمربين حمام الزينة وخاصة المهتمين بالعرض.
يتميز البخاري بكثافة الريش في كل الاتجاهات من جسمه تقريباً ، والأنواع الممتازة يجب ان تكون كبيرة الحجم وغزيرة الريش وكثيف الريش على الرأس والأقدام ، ومن المهم تناسق الألوان في هذا النوع.
من المعروف أن هذا النوع إخصابه ضعيف وتربيته للصغار ليست بالمستوى، ولكن من الممكن تدريبه بالتدريج لتخطي هذه المشكلة حيث يلجئ المربين إلى قص الريش المغطي للعينين وجزء من ريش القدمين وريش فتحة المجمع لزيادة فحولة الذكر.
ومن الأفضل أن يتم تحضين بيض البخاري وتربية صغاره تحت أزواج أخرى مشهود لها بالتربية وذلك بهدف تنشئة صغار قوية منذ البداية وذلك نظراً لغزارة الريش الذي ينمو على جسمه وهو صغير مما يؤثر على صحته وقوته نتيجة لتغذية الريش وإمداده بالدم.
وقد تعددت السلالات في هذه النوعية فتجد منها له ريش كثيف جداً وغير متراص ومتراكب، والبعض قليل الريش وخاصة الريش المغطي للرأس، ومنها ما هو ذو حجم كبير أو متوسط..ولكن ما يميز البخاري الأصيل منها هو ان يكون منخفض الوقوف وتلاحظ رقبته تميل إلى الأمام باتجاه الأسفل ، وجود تشكيلات مختلفة من الريش على الرأس ومؤخرة الرقبة بالإضافة إلى الأرجل، كبير الحجم مقارنه بالأنواع الأخرى ، ومما يميزه مقدرته على التحكم في انتصاب أو ارتخاء ريش مؤخرة الرقبة، يكون ريشه بشكل عام غير متراض وغير محكم التركيب ، وتجده متعدد الألوان فمنه الأسود والأبيض والأصفر وألوان أخرى