لون العين يحدد شخصية فرد الحمام
تعتبر العين أحد الوسائل في حياة فرد حمام السباق و مع مرور الزمن برع هواة الحمام في استقراء علامات العين حيث أنها قريبة الشبهة بالبصمة حيث أن لكل فرد عينه التي تحدد شخصيته و إمكانياته المستقبلية حتى أنه صالح للطيران أم للفرخ .. و حينما ينظر الهاوي إلى العين فيلاحظ ( وحشية العين – بريق العين ) ثم المنظر العام الخارجي حيث أنها مكونه من خمسة دوائر تعمل جميعها على تحديد و تكييف الصورة لعين فرد الحمام و تحتوى على مجموعة من العضلات و الخلايا الملونة و الأهداب تساعد على أداء العين لوظيفتها و إنسان العين هو فتحه في منتصف العين يؤثر فيها حركة عضلات القرنية لأنها تقوم بفتحها أو غلقها مثلما يحدث في فتحة الكاميرا مستجيبة لكمية الضوء الواقعة على الجسم المراد رؤيته لأن أنتقال الشعاع الضوئى عبر أنسان العين التى تتكون من سوائل جيلاتينية تساعد فى تركيز الضوء لاداء العين لوظيفة الرؤية بأسقاط الصورة المارة الى شبكية العين لنقلها الى المخ .. و تحديد الشىء المراد رؤيته و عموما هى جهاز عالى التعقيد سبحان من أبدعه .. و من ذلك يتضح أن العلامات اللونية التى سوف يحدد عليها مقدرة الفرد ما هى الا عنوان ما فى العين ان كان باهتا أو ناصع الأضاءة .. و حينما يتم التحدث عن اللون يهرب كثير من واصفى نظرية العين من ذكر اللون و لكنهم يتحدثون عن ضعف أو حيز العين أو عدم مجاوبتها أى حضورها .. و ذلك يتطلب كثيرا من الدرس و تخطى دائرة التصحيح بكثير من الوصف و خصوصا حافتها الخارجية أذا كانت نجمية قصيرة أو نجمية و اضحة و تسمى بالعين المتراصة .. و لقد أجمع كثير من المؤلفين البلجيك و الفرنسيين و البريطانيين على ما يسمى بالعين الترابية أو ما يسمى خلايا التراب لأن وجود هذه الخلايا له علاقة هامة بقدرة الحمام على الطيران للمسافات الطويلة .
التجانس اللونى للعين :
فى حالة الفرخ يعتبر اللون للعين مهم جدا و قد أطلق جاك همفرى أصطلاح التجانس اللونى و كذلك لأعطاء أحسن وصف للعين لأن أصطلاح التجانس هو الأنتقال التدريجى من لون لأخر .. و التحدث الآن عن صراحة اللون لأن ألوان الأساس هى الأصفر – البنى – الأحمر – اللؤلؤى .. و فى العادة تكون الألوان غير تامة النقاء كما هو bull eye لأنها العين الشديدة السواد كلا أو جزاءا و هذه العين ذات أرتباط بالحمام الذى يكثر به البياض لأنها مرتبطة أرتباطا جينيا به و كلما قل البياض فى الجسم كلما كان ذلك مقلا من السواد فى العين .. و هذه العين من العيون التى يصعب قراءتها لأنها تحتاج الى عدة معدات ليست فى مقدرة الهاوى العادى لأن التصوير الضوئى و الضوء الشديد للتكبير يمكن من رؤية دائرة التصحيح و القدرة أن يتفقا العينين فى الفرد .. و من الأوضاع الشائعة أن نرى أحد العينين عادية و الأخرى سوداء ومن الأستقراءات فى هذه العين هو وجود السحابة الداجنة و هى تقع على حدود دائرة التصحيح و أحيانا تمتد الى دائرة القزحية و هذه اللطع عند فان ليندن تمثل علامات التيقظ و البيض و هى لا تمتد أكثر من درجات قليلة حول دائرة التصحيح و أذا وجدت فى أتجاه الساعة 3 فى الأستقامة مع المنقار سميت بالمتيقظة أما أن هبطت عن ذلك الى دائرة الساعة 5 فذلك علامة عامة على العين اليمنى و العين اليسرى أن ظهرت فتكون غير منظمة التكوين و أذا كان هناك أنتظامية لللطع التى على العين فمعنى ذلك أن الفرد قادر على الرجوع الى لوفته مع أقصى الظروف .. و كذلك مسابقا للمسافات الطويلة و لكن ليس بالضرورة أن يكون سريعا .
العين اللؤلؤى .
. وهى مطلب عزيز المنال لأنها متفوقة على العين البيضاء و هى من العيون التى لا تنسى و هى مكونه من الأشعاع المبيض " الأبيض المحبب " القريب من مركز القزحية و المتحبب الوردى الفاتح حول الجزء الخارجى للقزحية و التنقيط يكون متداخلا بحيث لا تشعر بالفرق
من الانتقال من لون الى أخر و هى عين سهلة الدراسة لأنها من الممكن وضوح دوائرها البنفسجية و ممكن أن تكون بنفسجية مثل البنفسجى المزرق الناتج عن القوى الكهربائية و هذه العين تنبىء عن حيوية الفرد و تيقذه .
العين الصفراء .
. من العيون غير المنتشرة عمليا لأنها غير موضحة لطبيعة الفرد فى بعض الأنواع و غالبا ما يفضل الهواة التجانس الأصفر حينما يختلط ببعض من البنى أو البرتقالى لأضافة نوعية العظمة للفرد .
العين البنى
.. من العيون المرغوبة الأستقراء لأنها تحتوى على دائرة تصحيح ذات لون أخضر و لون دائرة التصحيح مهم جدا و مفيد لأنه يجب أن يكون أقوى دائرة فى العين عن الدوائر الخمس .. و لمعان العين يتأثر مباشرة بحالة الفرد النفسية و العين المرغوبة فى سباق المسافات الطويلة يمكن و صفها فى الآتى :
1- قوة و نصوع دائرة تصحيحها .. و عمقها و أحاطتها خارجيا .. و بها لون بنفسجى و أخضر خفيف .
2- ذات دوائر محددة .
3- وجود ذرات ترابية مع وجود ألات " و لكل سلالة حمام لها لون العين الذي يميزها " .
و لذلك يكون على الهاوى محاولة فرخ عين ذات مواصفات خاصة حتى لا يفقد الفرد فى مرحلة الصغر .. و يحسن حجز الأزواج المفرخة بادىء ذى بدء .. لأنه لا يحكم على عين الصغير حتى يكنمل نموه لأن الزغاليل فى مراحل عمرها الأولى تكون عيناها سوداء أو رمادية غامقة و بذلك لا يحكم على عين الزغاليل حتى يكتمل نموه و بذلك نحتجز أحسن المفرخين لقابليتها للفرخ نتيجة لارتباطها بالنظام الوراثى .. حيث أن من المسلم به أنه أذا وضع أكفاء عين سباق على عين سباق لم يكن بالضرورة لقوا مفرخا .. و لكن يجب وضع عين سباق عين فرخ حتى لا يفسد على الهاوي موسم فرخ كامل .. لأنه من الصعب و النادر وجود العين المزدوجة " التى تصلح للفرخ و السباق " .
و بتحقيق ذلك تبدأ عملية التخطيط و فرز أعين حمام اللوفت التى سوف يتم لقوها للحصول على الصفات المطلوبة .. و يجب تحضين حصى " بيض " الحمام الأسرع و الأفضل تحت الحمام الأقل كفاءة .. و بذلك يمكن الحصول على الصفات المطلوبة .. ليس سحرا أن تفرخ أبطالا من الحمام .. و لكنها الدقة و الأستقراء الجيد و الدقيق للعين .