إعداد :

الدكتور محمد منزلجي



التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية :

الإكثار الحيواني عند الأبقار:

لايمكن إعطاء صورة كاملة لواجب الطبيب البيطري في هذه الصفحات القليلة ولكن سوف نعرف أهم النقاط المتعلقة بمسؤولية الطبيب البيطري بخصوص الرعاية التناسلية للقطيع:

أولاً : الرعاية التناسلية للقطيع:

إن كل من الفنيين الاختصاصيين المسؤولين عن أقسام تربية وصحة الحيوان يجب أن تكون لهما خطط متناسقة ومتكاملة ومتفقة خع بعضها البعض إضافة لاتباع نظام سهل في ترقيم الأبقار وسجلاتها المختلفة دون تعقيد أو ازدواج أو تكرار فمثلاً يجب أن تكون هناك بطاقة تربية لكل حيوان بخصوص النواحي التي بأصل الحيوان وأوصافه وإنتاجه ويكون مسؤولاً عنها قسم التربية ثم بطاقة صحية تناسلية لكل حيوان يسجل فيها كافة الأعمال الوقائية والمرضية والتلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية ويكون مسؤولاً عنها قسم الصحة الحيوانية أما بخصوص الترقيم فبالنسبة للمنشآت والمحطات يجب أن يكون هناك نظام موحد متبع بشكل دقيق وسهل أما بالنسبة للمربين (القطاع التعاوني والخاص) فإن الوزارة أصدرت تعميماً موضح كيفية الترقيم لكل بقرة بحيث لايمكن لأي بقرة يجري لها تلقيح اصطناعي أو رعاية تناسلية لا ويتم ترقيمها بحيث تعرف من أي محافظة ومن أي قرية ولأي مربي ورقمها بالذات للمربي وبذلك يمكننا أن نحصر أبقار التربية في القطر بالذات للمربي وبذلك يمكننا أن نحصر أبقار التربية في القطر بشكل تدريجي لتكون نواة لتأسيس تسجيل الحليب وسجل النسب حتى نتمكن في المستقبل من جراء اختبار النسل لثيران التلقيح الاصطناعي لمعرفة مدى صفاتها الوراثية الإنتاجية وحتى نتمكن من زيادة الإنتاج البقري في القطر بأسرع مايمكن.

ثانياً : التغذية وشروطها:

إن العليقة الكاملة للحيوان هي التي تحوي الكمية الكاملة من الأعلاف والكافية حسب المقننات والمقاييس اللازمة كماً ونوعاً. حيث يجب أن نأخذ بعين الاعتبار دوماً إنتاج الحليب ونوع العلف الذي يقدم.

وبالطبع يجب ملاحظة الناحية الفيزيولوجية لتغذية المجترات وما تتطلب من نوعية خاصة لأعلافها, ولذلك فإن أي تغيير مفاجئ في مواد وكميات العلف يجب تجنبه كما يجب تجنب إعطاء العلف الأخضر الذي يحوي الأستروجين لوحده مثل الفصة وإنما تعطى مع بقية المواد العلفية الأخرى من مالئة ومركزة.

كما أن إنتاج الأعلاف بأنواعها المختلفة من مالئة ومركزة يجب تنظيمها بشكل صحيح مع حفظها ونقلها بعيدة عن أي تلوث كيماوي أو عدوى بجميع أنواعها الفيروسية والجرثومية والفطرية والطفيلية.

وعند فترة إنتاج حليب الأبقار الجيدة فإن علامات الشبق تتوقف والسبب في ذلك هو نقص الطاقة اللازمة للحيوان وخاصة في الأشهر الأربعة الأولى من الإدرار حسب الخط البياني التالي:

وذلك رغم وجود الحد الأعظمي لتغذية الحيوان لأن الجهاز التناسلي هو في المرتبة الثانية للأهمية من ناحية حفظ حياة الحيوان حيث عندما يتوفر الغذاء الكافي لحياة الحيوان وإنتاجه الموفر عنده هو الذي يأخذ دوره نحو الجهاز التناسلية ليقوم بوظيفته من شبق وحمل وغير ذلك.

والنتيجة بأن البقرة التي يجب أن يلاحظ شبقها الثاني بعد الولادة بحوالي 6 أسابيع لتأمين تلقيحها قبل أن تصل إلى فترة عدم ظهور الشبق وهي الفترة التي يجب أن يذهب كامل طاقتها لإنتاج الحليب وبذلك يتوقف تلقيحها فترة كبيرة وهي الفترة التي توازي النهاية العظمى لإنتاج الحليب وتنتهي عندما يبدأ نزول مستوى الحليب تدريجياً وعندها تبدأ علامات الشبق بالظهور حيث يتأخر تلقيح البقرة مدة شهرين تقريباً.

وبالنسبة للأملاح المعدنية فإنها ضرورية جداً لتوازن مايجب أن يحوي الجسم منها. ولذلك فإن من الضروري أن تقدم على شكل بودرة وليست على شكل قوالب وأحسن الأملاح ماكان تركيبها من ثنائي فوسفات الكالسيوم إذ يجب أن يقدم لكل بقرة 150 غرام يومياً على الأقل ووسطياً 200 غرام.

إذ يعمل حسابها بمعدل 2-3% من العليقة مع ملاحظة المعادن النادرة الضرورية للإخصاب وخاصة وجود معدنين مهمين هما المنغنيز والنحاس ولدى ظهور حالات عقم مع عدم الإخصاب في قطيع ما تفحص العليقة عن مدى توفر هذين العنصرين وللكشف عنهما تؤخذ عينة من الشعر للكشف على المنغنيز وللكشف على النحاس تؤخذ عينة من مخ بقرة مذبوحة.

أما بخصوص الفيتامينات فنظراً لأن المجترات تنتج أكثر الفيتامينات اللازمة لها عن طريق مادتها المركبة ولكن لا يمكنها أن تنتج الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين (أ) وإنما يجب أن تمد بها عن طريق العليقة وخاصة من الأعلاف المالئة مثل العلف الأخضر والدريس والسيلاج والجزر...الخ.

وكثيراً ما نلاحظ نقصاً كبيراً في بعض المزارع والمحطات ليس فقط بالفيتامين (أ) ولكن لاتتوفر أحياناً عليقة مالئة أيضاً وهذا مما يزيد الحالة سوءً إذ تبدأ الأبقار بأكل روثها وتحدث مضاعفات خطيرة تصل على القسم الغذائي تنذبح اضطرارياً أو تنفق.

ونظراً لقلة الفيتامين (أ) في العليقة المقدم لأبقارنا وخاصة الأعلاف الخضراء والدربس فإنه يجب إعطاء مركبات دورية من الفيتامين بشكل منتظم سواء عن طريق الحقن والشرب إضافة للعجول الرضيعة والمفطومة بمعدل 50 ألف وحدة يومياً لضمان عملية الإخصاب وعدم ظهور بعض المضاعفات الأخرى.

ثالثاً : الوقاية ضد الأمراض:

إن عملية الإكثار لكل قطيع تعتمد اعتماداً كلياً على الصحة العامة للقطيع وإن تأثير عدوى الجهاز التناسلي بالأمراض التناسلية لأمر أكثر خطورة مثل أمراض الإجهاض الساري والفيبريوفيتس الترايكومونياس وكل هذه الأمراض يمكن أن نجنب القطيع الإصابة إذا استعملنا التلقيح الاصطناعي ولكن بصورة خاصة يجب أن تبدل جهود أخرى بالنسبة لمرض الإجهاض الساري بوضع برنامج محدد نظراً لأن الإصابة به ليست فقط عن طريق الجهاز التناسلي كما هو الحال في المرض لثاني والثالث ولذلك يجب الاستمرار بعزل الأبقار السليمة من البروسيللا وأخذ عينات الدم الدورية.

ويوجد أمراض أخرى مهمة مثل السل والسل الكاذب الليكوزير والانفلونزا بأنواعها... الخ تنخفض نسبة الإكثار في القطيع، وإن إصابة القطيع بالطفيليات الداخلية والخارجية لها تأثيراً أيضاً على انخفاض الإنتاج للقطيع.



1- الفحوص والاختبارات الوقائية:

‌أ- ضد مرض الإجهاض الساري: إما أن تؤخذ عينات دم شاملة للقطيع كل ستة أشهر مرة أو يختبر الحليب بالمزرعة كل ثلاثة أشهر حيث يكفي في هذه الحالة أن تؤخذ عينات الدم الشاملة كل سنتين مرة.

‌ب- ضد السل البقري والسل الطيري: يتم الاختبار كل ستة أشهر مرة لكافة أفراد القطيع ماعدا العجول التي عمرها يقل عن ستة أشهر.

‌ج- اختبار الحليب كل ستة أشهر مرة للجراثيم النوعية

‌د- فحص البراز والشرائح الدموية دورياً وعند الضرورة.

2- التلقيحات الوقائية:

‌أ- ضد الطاعون البقري: يكفي أن يتم التلقيح لكامل القطيع كل سنتين مرة ولكن يجب تلقيح العجول أو العجلات عند عمر ستة أشهر بالضرورة.

‌ب- ضد الحمى القلاعية : يكفي التلقيح كل سنة لكامل القطيع ولكن يجب تلقيح العجول والعجلات عند عمر ستة أشهر بالضرورة.

‌ج- ضد الجمرة الخبيثة والجمرة العرضية : كل ستة أشهر

ويجب أن يتم تقليم الأظلاف كل ستة أشهر مرة على الأقل نظراً للأهمية التي فوق ما نتصورها على أن يتم التقليم بإشراف الطبيب البيطري كما له أثر على الصحة والإنتاج.

رابعاً : الرعاية الصحية للولادات والعجول الرضيعة:

إن أحد الوجبات المهمة لعمل الطبيب البيطري هو تأمين الرعاية الصحية للعجول حيث أنه تبين أن نسبة 80% من نفوق العجول تحدث في الأسبوعين الأولين من عمرها.

ولذلك فإننا بحاجة أولاً لرعاية الولادة بشكل جيد لتجنب أكثر حالات التهاب الرحم لكثير من الأبقار بسبب الظروف السيئة المحيطة بالبقرة عند الولادة حيث تكون الإصابة غالباً سببها الجراثيم التالية: ستافيلوكوكس ، ستريتوكوكس وايشيلشياكولي وكورانيوبكتريم بايوجينس.. الخ وهي جراثيم خاصة بالإسطبل.

وعند نزول العجل يتم قطع الحبل السري وتطهيره ثم تجفيف العجل وإحضاره إلى بوكس صحي تتوفر فيه الشروط الصحية وخاصة نظافته وتطهيره بعد تجفيفه جيداً ثم بعد أربع ساعات يقدم له ليترين من الرسوب حرارته مابين 35-38 درجة مئوية ولأجل فترة الرضاعة يجب أن يعد برنامج صحيح ومتكامل لتنفيذه بشكل دقيق. مع ملاحظة تقديم الفيتامينات دورياً وخاصة في حالات نقص كميات العلف الأخضر والدريس المقدمة للأمهات.

خامساً: فحص العجلات الناشئة وتهيئتها للتلقيح:

إن تطور نمو العجلات يتقرر عندما يتم ذلك الفحص إفرادياً لها ولذلك تحتاج إلى وزنها دورياً وعندما يبلغ عمرها 12 شهراً يجب أن لايقل وزنها عن 275 كغ حيث يجب أن تكون جاهزة للتلقيح بعمر 15 شهر حيث وزنها يجب أن يكون على الأقل 375 كغ.

وحتى نحصل على قطيع إكثاره طبيعي فإننا بحاجة إلى 20-25% من القطيع تبدل بكاكير سنوياً أي أنه بعد 4-5 سنوات يجب أن يتم تجديد كامل ولتأمين ذلك الهدف ويجب أن تتوفر لدى كل مائة بقرة من القطيع يتبع لها 65 أثنى ناشئة موزعة حسب النسب والأعمار التالية:

من عمر أربعة أشهر 12%

من عمر 4-12 شهر 20%

من عمر 12-18 شهر 13%

أكثر من 18 شهراً 20% (بكاكير حوامل)

سادساً: ضبط الرعاية التناسلية:

هذه النقطة بالذات تحتاج إلى تفصيل وتوضيح لأنها تعتبر عملنا الرئيسي لذلك فإن تنظيم أعمال الرعاية التناسلية تعود بالفائدة الكبرى لأثرها الكبير على إنتاج وإكثار كامل للقطيع. ونحن نفهم أن الرعاية التناسلية هي كل شيء يتعلق بالصحة التناسلية. بخصوص الهرمونات والإصابات والأمراض الجرثومية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار وسوف يتم توضيح تلك الإجراءات.

سابعاً: التلقيح الاصطناعي:

إن اكتشاف الشبق وعملية التلقيح الاصطناعي لاتتم فقط من قبل الطبيب نفسه وإنما يقوم بها مراقبون بيطريون أخصائيون بالتلقيح الاصطناعي بإشراف الأطباء البيطريين وهذه النقطة الهامة في الإكثار تشمل أعمال تنظيم الرعاية التناسلية بشكل صحيح ومتكامل وكذلك فإنه على الطبيب المسؤول عن الرعاية التناسلية هو مسؤولاً أيضاً عن سجلات التلقيح الاصطناعي بمراقبتها وتحليل نتائجها.

ثامناً: الأعراض غير الطبيعية:

وهذه النقطة الأخيرة هامة جداً لأنها تلعب دوراً هاماً في انخفاض الإكثار ولذلك فإن العوامل الوراثية الرديئة وتربية الأقارب هي خصائص يجب تجنبها بتنظيم وتنفيذ برامج تربية صحيحة من قبل أخصائي التربية.

وأخيراً بعد تقديم هذه الصورة المختصرة العامة حول عمل الطبيب البيطري ابتداء من الرعاية وحتى الأعراض غير الطبيعية لكل حيوان على حده نحب أن نذكرك بضرورة وضع خطة لعملك نظراً لمساهمتك الهامة في رفع مستوى الإنتاج والدخل للقطيع.

أهمية التلقيح الاصطناعي بحبيبات السائل المنوي المجمدة:

طريقة حديثة لتطوير إنتاج البقر في الجمهورية العربية السورية:

سنقدم معلومات موجزة عن تطوير التلقيح الاصطناعي في الجمهورية العربية السورية: منذ ثماني سنوات مضت، حضر أول خبير من جمهورية ألمانيا الديموقراطية لتقديم المساعدة في مجال الإنتاج الحيواني الهام لسد حاجات الإنسان من البروتين الحيواني من (اللحم والحليب) بالطريقة الحديثة للتلقيح الاصطناعي بالحبيبات المنوية المجمدة التي تساعدنا على زيادة الإنتاج البقري في السنوات القادمة، على شرط تأمين الظروف الملائمة لتنظيم العمل المستمر هذا على اتساع القطر. وهذا يعني أن يقوم قسم التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية بكل الجهود لتأمين التعاون الوثيق مع جميع المؤسسات المسؤولة لزيادة الإنتاج البقري. قبل كل شيء نحتاج إلى علاقات وثيقة بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، والمؤسسة العامة للأبقار لتوحيد جهود الزراعيين ، والبيطريين في واجبهم العام المشترك للعناية برفع مستوى الحياة في القطر.

أولاً : ماهو التلقيح الاصطناعي للأبقار بحبيبات السائل المنوي المجمد؟

وهذا يشمل :

أ‌- كيف تصنع الحبيبات؟

ب‌-هل البرودة الشديدة تتلف السائل المنوي السريع العطب ومافائدتها؟

ت‌-كيف يستعمل السائل المنوي المحفوظ بالتجميد؟

‌أ- بعد جمع السائل المنوي في ظروف صحية تتم بتنظيف مكان الجمع والثيران بدقة قبل الجمع مع استعمال أدوات معقمة لتقييم السائل المنوي في شروط واحدة وفي درجة حرارة ثابتة مع عزله عن العوامل الخارجية. فإذا ما كان مناسباً وممدداً بوسط لايحتاج لأي مواد مستوردة إذ أن كل مواده متوفرة محلياً في الأسواق السورية وهي اللاكتوز صفار بيض الدجاج الطازج والغليسرين مع البنسلين والستربتومايسين. أما الغاية من التمديد فهي: تأمين وجود 12 مليون حيوان منوي متحركة إلى الأمام فقط في كل حبيبة بعد تذوبيها أي مايعادل 25% من مجموع الحيوانات الموجودة فيها.

بعد التمديد يبرد مباشرة ببراد عادي ثابت الحرارة +4 درجة مئوية لمدة 5-6 ساعات وهو الوقت اللازم للسائل المنوي ليتعود على المدة بدون فقد حيويته وبعد ذلك يتابع التجميد الذي يتم على مرحلتين في الأولى يتجمد على ثلج ثاني أوكسيد الفحم بتنقيط السائل المنوي الممدد في حفر صغيرة محفورة على قالب ثاني أوكسيد الفحم حيث يجمد لدرجة 72 مئوية تحت الصفر أما هذه النقط فحجم كل منها يبلغ 0.1 سم مكعب وتظل عليه لمدة 5 دقائق حيث توضع بعد ذلك في الآزوت السائل، وهي المرحلة الثانية حيث تبرد لدرجة 196 مئوية تحت الصفر وبعدها تحفظ هذه الحبيبات المنوية المجمدة في علب بلاستيكية تتسع لـ100 حبيبة تقريباً. إن السائل المنوي المحفوظ في الآزوت السائل يحتفظ بحيويته سنين عديدة كما يمكن إرساله إلى أي مكان تحت ظروف بيئية متنوعة.

‌ب- بالتأكيد قد يشك أي شخص حول قدرة السائل المنوي، السريع العطب على المحافظة على حيويته بعد التعرض لمثل هذا العامل الفيزيائي الشديد القساوة وهو البرودة الشديدة والتي تصل إلى 196 تحت الصفر والجواب على ذلك نعم إنه يقاوم حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر جيداً ، حتى أ خبيراً شهيراً في التلقيح الاصطناعي قال أن أعظم إنتاج حيواني عطباً وتلفاً أمكن جعله أطول تعميراً وبقاء.

والفائدة من عملية التجمد هذه هو كون الثيران، محسنة ومناسبة لهذه الطريقة فالثيران غير المناسبة يجب عزلها وهذا يتم بعمل منسق متقن وفقاً للأنظمة وقواعد دقيقة، وبواسطة السائل المنوي المحفوظ مجمداً أمكن إنجاب عجول سليمة والملايين منها تعيش الآن في مختلف أنحاء العالم وإن وجودها لأحسن دليل على فعالية هذه الطريقة.

‌ج- أما استعمال حبيبات السائل المنوي المجمد في التلقيح الاصطناعي، بسيط جداً إذ تذاب الحبيبة التي هي جرعة واحدة في مبولة تحتوي على ماء فيزيولوجي حرارته 55 درجة مئوية قبل إجراء عملية التلقيح مباشرة وتتم بعد ذلك بنفس المراحل المتبعة بالنسبة للسائل المنوي أو بكلمة أخرى لاتتطلب أدوات أخرى ولاتكنيك جديد وهي مناسبة للحقل.

ثانياً : ماهي طرق التجميد الأخرى المعروف وماهو سبب اختيارنا لتطبيق التلقيح الاصطناعي بحبيبات السائل المنوي المجمدة بدلاً من غيرها؟

إن استعمال الطرق الأخرى في السنين الماضية مؤكد، وعلى هذا فسنبين الفرق بين الطرق الثلاثة الأكثر أهمية. إلى جانب طريقة الحبيبات وطريقة القشات والأمبولات مطبقتين أيضاً.

والمقارنة بين هذه الطرق الثلاثة من التجميد هو كالتالي:

‌أ- إن الكمية اللازمة من السائل المنوي الطازج لإنتاج الحبيبات قليلة إذ تحتاج فقط على سائل منوي كثافته 0.6 مليون حيوان منوي/مم مكعب بينما في حالة الأمبولات والقشات فالكمية اللازمة أكثر بكثير ولذلك للحبيبات أقل من نظرائه. فالممدد للحبيبات كما هو معروف هو اللاكتوز وصفار بيض الدجاج والغليسرين، أما ممدد الأمبولات والقشات فمستورد جاهز، والتمديد لهما على مرحلتين بينما في حالة إنتاج الحبيبات ، التمديد يتم على مرحلة واحدة.

‌ب- الخطوة التالية للمقارنة بين الطرق الثلاثة بالنسبة لمرحلة التكييف على الممدد والمعروف بمرحلة التوازن، والبالغة 5-6 ساعات في حالة الحبيبات بينما تصل إلى 5-18 ساعة في حالة القشات و 12-20 ساعة في الأمبولات.

‌ج- إن تعبئة الحبيبات في علب بلاستيكية سهل جداً بينما القشات تحتاج إلى مواد معينة وأجهزة خاصة بذلك، بحيث أن المواد الأولية المطلوبة وفق العمل المبذول في حالة القشات والأمبولات أكبر بكثير من الطريقة الأولى.

‌د- إن قدرة التخزين في الخزانات السائل المنوي والمواد المستعملة في التجميد والتلقيح الاصطناعي أبسط وأرخص وأقل في حالة تطبيق طريقة الحبيبات.

‌ه- توفر كمية كبيرة في استهلاك السائل الآزوتي يصل إلى أكثر من عشرة أضعاف في حالة الحبيبات عن بقية الطرق الأخرى.

وإننا لانريد أن نبقي سراً، في أن عدم وجود أعلاف للحبيبة يجعلها سهلة التعرض للتلوث والظروف غير الصحية ولذلك تتطلب التأكد على تأمينها. بتطبيق مع تفهم التدابير الصحية الصارمة المتبعة في قسم التلقيح الاصطناعي وغيره، بهذا الخصوص، إضافة إلى ما ذكر نفيد بعدم إمكانية ترقيم كل حبيبة منوية مجمدة. أما ميزات الحبيبات فهي سهولة إنتاجها واستعمالها ولاتتطلب استيراد مواد أولية واقتصادية.

بخصوص توفر استهلاك السائل الآزوتي وقلة الخزانات اللازمة. ومناسبة للثروة البقرية وإنتاجها في القطر على الدوام.

ثالثاً: النقطة الثالثة الممكن اعتبارها الأعظم أهمية للبحث الآن هي السؤال التالي: كيف يعزى التلقيح الاصطناعي بحبيبات السائل المنوي الدور في البلوغ السريع لبرنامج التربية وبعبارة أخرى أن هذه الطريقة الحديثة ستكون جزءً ضرورياً في تطوير الثروة والإنتاج البقري.

أيضاً علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أننا نحتاج إلى ماشية في سوريا لسد بعض الحاجات الاقتصادية فيها ، فكل كيلو دسم حليب وبروتين حليب يجب أن ينتج بأقل جهد وكلفة مادية ممكنة. فالبقرة يجب أن تكون مناسبة لحلبها بالآلات مرتين يومياً مع التأكد على شروط التغذية الخاصة بها.

فكل البكاكير المحسنة تتميز فيها المواصفات المذكورة أعلاه ومن هنا كانت الفائدة في التلقيح الاصطناعي بحبيبات السائل المنوي ملحة لبرنامج التربية التالي:

1- الاستفادة القصوى من السائل المنوي الجيد المنتج من أحسن الثيران وحتى الآن نتلف 30% أو أكثر من السائل المنوي المحفوظ بشكل مائع لذلك يكون مردود وفعالية الثيران بتطبيق طريقة التجميد يزيد أكثر من واحد لثلاثة. كما أنه نتمكن من إجراء اختبار الثيران بنسلها الضروري الذي هو اختصاص تربية الحيوان.

2- إمكانية تلقيح أجود الأبقار بأجود الثيران.

3- القدرة على إنتاج جيل جديد من عجول الثيران، إن المسافات الفاصلة بين البقرة والثور ولو ازدادت عن آلاف الكيلومترات لن تلعب دوراً. إمكانية استيراد السائل المنوي لثيران مختبرة بنسلها من مختلف أنحاء العالم, إمكانية التلقيح من ثيران ذبحت وإنتاج عجول لسنين طويلة بعد ذلك بواسطة سائلها المنوي المحفوظ.

4- معرفة هوية الأب للعجل وحتى بعد التلقيحة الثانية والثالثة بنفس السائل المنوي.

5- في السنوات الثلاث اللازمة لاختبار الثور بنسله يمكن إنتاج السائل المنوي وخزنه حتى تظهر نتيجة اختباره بنسله وعوامله الوراثية فإن كانت النتيجة إيجابية استعمل وإلا يتلف في حالة العكس.

الخلاصة:

وسيتم خلال السنوات العشرة القادمة زيادة إنتاج الحليب البقري بمعدل أربعة مرات ماهو عليه الآن الذي يبلغ 150 ألف طن فقط. وقد حسب الدخل الناجم عن ذلك بـ500 مليون ليرة سورية، بسبب زيادة إنتاج الحليب البالغة 450 ألف طن زيادة أي ما يعادل إنشاء 200 محطة أبقار سعة كل منها 600 رأس بقر أجنبي، والتي تكلف حوالي 3000 مليون ل.س معظمها بالقطع الأجنبي. بينما في طريقتنا هي أقل بكثير جداً عن إنشاء المحطات بحيث لاتزيد التكاليف عن تحقيق هذا الإنتاج عن مائة مليون ليرة سورية. ومن هذا يتضح لنا كيف أن التقدم العلمي يعطينا الإمكانيات الكثيرة لتطور أكثر في مجال الثروة البقرية. لكن هذا يحوجنا إلى روابط وثيقة لتنسيق العمل مع مختلف المؤسسات والمديريات التي يجب أن نتعاون معها معتمدين على تخطيط وتنفيذ جيدين.

ماهي التجهيزات المتوفرة لدينا؟؟؟

وكل من يطلع على مراحل العمل الذي ينتج فيها السائل المنوي المجمد بالحبيبات يدرك مدى بساطة وسهولة هذه الطريقة التي لاتحتاج إلى إمكانيات ضخمة بل إلى تنظيم ووعي صحي جيدين.

كما أننا نحتاج إلى الحد الأدنى من التجهيزات الفنية ، فنحن قادرين على إنتاج الآزوت السائل بجهازين متوفرين لدينا وثلج ثاني أكسد الفحم بصندوق خاص يحصر في القسم. أما الآلة الحديثة لإنتاج ثاني أكسيد الفحم فقد صنعت وفقاً لتصميم خاص ولازالت قيد الإنجاز. أما التجهيزات المخبرية المستعملة فهي نفسها في جمهورية ألمانيا الديموقراطية ماعدا خزانات السائل المنوي والسائل الآزوتي فهي صنع شركة خارجية.

لكن حسبما نعرف فإن التجهيزات الفنية هذه ليست كافية لكل القطر خاصة من ناحية الخزانات بنوعيها وغيرها من التجهيزات الضرورية. ومع ذلك نستطيع البدء بالتلقيح الاصطناعي بواسطة الحبيبات على الأقل في منشآت الدولة ففي المستقبل القريب نأمل تنفيذ مشروع الخطة الخمسية الرابعة بتطوير وتعميم التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية لإنشاء وتجهيز أول مركز لإنتاج السائل المنوي للحيوان في الغزلانية بدمشق.

ماهي الأشياء التي أمكن تحقيقها حتى الآن؟

وإليكم بعض النتائج في منشأة خالد بن الوليد التي باشرت بالتلقيح الاصطناعي بالحبيبات المنوية المجمدة. حيث تم مابين 23 حزيران 1975 ولغاية 14 تشرين أول 1975 بلغ تلقيح 348 بقرة و 57 بكيرة بالحبيبات، حيث لقحوا بالحبيبات منهم 167 بقرة و 48 بكيرة لقحوا فقط بالحبيبات المجمدة حيث حتى الآن شخص الحمل فقط 128 بقرة و 25 بكيرة كانت النتيجة كالتالي: موضحة بشكل مؤشر هو معدل عدد التلقيحات للحمل الواحد حيث كانت بمعدل 3.2 للبكاكير بالسائل المنوي المائع و 1.8 بالحبيبات, أما بالنسبة للأبقار المستوردة العام الماضي فكان المعدل 1.8 تلقيحة بالسائل المنوي المائع و 1.5 تلقيحة بالحبيبات. أما لدى الأبقار الهرمة الموجودة في المنشأة فالفائدة ملحوظة في استعمال الحبيبات وهي 5 تلقيحات للحمل الواحد بالسائل المنوي المائع و 2.1 بالحبيبات.

أما لدى المقارنة بين نتائج لتلقيح بالسائل المنوي بالسائل المنوي المائع للحفظ والحبيبات، بعد التلقيحة الأولى فالأفضلية للطريقة الثانية واضحة حيث بلغت نسبة الحمل لدى البكاكير 41% بعد التلقيحة الأولى بالسائل المنوي المائع مقابل 56% للتلقيحة الأولى بالحبيبات. أما بالنسبة للأبقار المستوردة فكانت نسبة الحمل بعد التلقيحة الأولى بالسائل المنوي 45% مقابل 75% بالحبيبات وفي حالة الأبقار الهرمة إذ بلغت النسبة 17 % بالسائل المنوي المائع مقابل 48% بعد التلقيحة الأولى بالحبيبات من هذا يتضح أن التلقيح الاصطناعي بحبيبات السائل المنوي المجمدة أصلح من استعمال السائل المنوي المائع الحفظ من الظروف البيئية السورية هذه. ولكن من ناحية ثانية يجب ألا ننسى تحسين الشروط عامة بالحبيبات والشروط الصحية أولاً تطبيق الرعاية التناسلية بطريقة مناسبة وأن تفكيرنا منصب على الاحتمالات اللازم تقديمها إلى منشآت الدولة الأخرى لبلوغ هذه النتائج فيها أيضاً وقبل أن نختتم هذا الموجز من عملنا آمل أن يسمح الوقت بطرح السؤال الأخير وهو :



المتطلبات الممكنة لتحقيق عمل أكثر نجاحاً للتلقيح الاصطناعي؟

الأمل بتعميم التلقيح الاصطناعي بالحبيبات على كامل القطر. بالنظر إلى اعتماد إنتاج لحبيبات والبدء به، الذي يعتمد على السائل الآزوتي الذي تنتجه ونستطيع تشغيل أجهزته يومياً بينما يتطلب ذلك تمديدات كهربائية ومجموعة تبريد تحتاج لكمية من الماء الجاري أكثر ماهو عليه الآن. بالإضافة إلى غرفة لتخزين الآزوت السائل المنتج كما نحتاج إلى غرفة تبريد لإنتاج وتخزين الحبيبات من غير الوارد في محله التكلم على محطة الثيران الجديدة والبناء المركزي للتلقيح الاصطناعي حيث تنفيذهم سيتم في المستقبل القريب، بإذن الله.

أما الخطوة التالية للتلقيح الاصطناعي بالحبيبات، فالملزم بها منشآت أبقار الدولة والمربين هذا يعني أننا نحتاج إلى سجل صحة تربية لكل بقرة.

نكرر مطلبنا لنا جميعاً، لمن المؤكد في منشآت الدولة ومراكز التلقيح الاصطناعي الفرعية أن الظروف غير ملائمة لحفظ الحبيبات والآزوت السائل المرسل إليهم. وإن ضمان توفر الظروف الصحية أهم الأسس اللازمة للعمل المناسب وأن يكون كامل الفنيين معنا على النتائج الأولى التي قررت مستقبل التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية في القطر.

فالطلب هو الضرورة لتعيين بيطريين جدد للعمل في حقل التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية. إذ أن التلقيح الاصطناعي لن يكون ناجحاً بدون أخصائيين، لذلك نطلب من وزارة الزراعة ، المساعدة بتنظيم دورات تدريبية أكثر على الرعاية التناسلية في قسمنا مع تعيين أطباء بيطريين جدد تخضع للتدريب المختص في حقل التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية وتعيين اختصاصيين في التلقيح الاصطناعي. هذا هو العمل الذي تم في حقل التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية مع القدرة للعمل على إتمامه في المستقبل القريب ليكون أكثر عمومية والذي سيمثل هدفنا العام.

رعاية وتغذية ثيران التلقيح الاصطناعي:

1- التجهيز للرعاية والمأوى:

‌أ- اسطلبلات الثيران: أحدث الخبرات في مجال الإيواء والتغذية يجب الاستفادة منها في تعميم إقامة الاسطبلات لثيران التلقيح الاصطناعي كما أن تجهيزات الاسطبل يجب أن تضمن وتوفر عملاً ذا قدرة إنتاجية عالية. أكثر المتطلبات رغبة توفرها فيه متعلقة بمدة البقاء الطويلة وسهولة التنظيف والتطهير.

أما إيواء الثيران فيؤمن في اسطبلات مقسمة إفرادياً إلى علب أو في إسطبلات مجهزة بمرابط، أبعاد العلبة في النوع الأول على الأقل يبلغ 4 × 4 م والمربط في النوع الثاني 1.25 للطول و 1.45-1.50 للعرض يفصل بين الثيران قضبان حديدية.

‌ب- إسطبلات الحجر الصحي: على كل ثور جديد قبل إدخاله إلى المحطة أن يوضع في مدة الحجر البيطري، ويجب أن يبعد هذا المحجر بعد الكفاية عن ثيران المحطة وله مدخله الخاص به كما يجب أن يكون، سهل التعقيم مع المجاري المطمورة أما الروث والبول والماء يجب أن يجمع على حدة والبقايا الأخرى فتتعقم مرة أسبوعياً أو تطمر تحت الأرض.

‌ج- علب الثيران المريضة أو المشفى: تقام في بناء منعزل عن إسطبلات الثيران وإلى القرب منها يقع المستوصف.

‌د- أجهزة ترويض الثيران: أجهزة آلية للترويض ، يجب استخدامها لعمل أفضل إنتاج وتتصل بعلب الإسطبل بواسطة ممرات.

‌ه- الأدوات : يجب أن توفر رشمة لكل ثور مع طوق جلد وعصا قيادة وأدوات للتنظيف (فرشاة قش ، محسة حديد).

‌و- حواجز الحماية: منطقة محطة الثيران يجب أن تسور جيداً ، أما الإسطبلات والعلب وغرف إيواء الثيران يجب أن تكون مجهزة بقضبان وحواجز حديد نافذة للهرب ولكن في حالة استعمال القضبان الحديدية للتثبيت فيجب توفير مسافة مناسبة في الإسطبلات.

2- المحافظة والعناية :

‌أ- جميع الأعمال والقائمين بها يجب أن تبين ببرنامج تنفيذي، كما يجب تحديد وقت العمل بصورة مستمرة تمسح لفترة استراحة للثيران كافية.

‌ب- تنظيف الإسطبلات والمسارح يومياً باستمرار واستخدام مواد مقبولة للفرشات، مع تعقيم الإسطبلات وأدواتها مرة على الأقل شهرياً، في حالة نقل أو إدخال ثيران جديدة يجب تنظيف علبها (بوكساتها) بدقة مع تعقيمها بمعقمات مسموح بها (غير محظورة).

‌ج- وجود منطقة تعقيم عند كل مدخل يستعمل لذلك مواد مسموح بها.

‌د- دخول الإسطبلات مسموح فقط للأشخاص المسؤولين عنها يجب على العاملين برعية الثيران ارتداء ألبسة عمل واقية مع اتباع قوانين الرعاية الصحية لمنع العدوى.

‌ه- الهدوء والتأني ضروريان عند كل قيادة ثيران مع تأمين مسك جيد، ومن ناحية ثانية المعاملة القاسية الخشنة والضرب محظوران.

‌و- تنظيف الثيران يومياً واستعمال أدوات خاصة لكل ثور يجب تعقيمها بعد الاستعمال مباشرة إلا في حالة الاتفاق مع الطبيب البيطري المسؤول على ايقاف ذلك مؤقتاً. غسل الثيران فردياً كل 10-14 يوماً مع وضعها في مكان محمي من التيارات الهوائية لتجف.

‌ز- من أجل تحسين شروط التربية والصحة العامة للثيران خاصة القوائم واجب تريضها باستمرار وبكفاءة. أما مدة التريض والسرعة فيعتمدان على الوضع الخاص لكل ثور إذ أنه في البوكسات أو العلب التي تحفظ فيها الثيران طليقة يجب ترويضها 20-30 دقيقة مرتان أسبوعياً على الأقل، أما في البوكسات أو العلب التي تحفظ بها الثيران مربوطة فيجب تريضها من 20-30 دقيقة ثلاث مرات أسبوعياً كما يسمح للثيران بالرعي بعد تثبيتها في مكان محدد إلا إذا كان الطقس غير ملائم فيمنع الرعي.

‌ح- تقليم الأظلاف ثلاث مرات سنوياً وفق اللائحة التنظيمية الخاصة بذلك الفحص الدائم لها وللتشققات للتأكد من سلامتها وتكاملها. الثيران المصابة بأمراض الأظلاف يجب معالجتها من قبل الطبيب المختص حسب التعليمات البيطرية مع عزل المصاب عن الآخرين إذا كانت إصابة الأظلاف معدية.

‌ط- فحص جميع ثيران التلقيح الاصطناعي مرتين سنوياً وفقاً للبروتوكول الصحي المحدد باللائحة التنظيمية. في حالة الاشتباه بأي مرض في أي ثور يوضع تحت إشراف الطبيب البيطري المختص للمعالجة. وضع الثيران المريضة في مديرية الصحة الحيوانية عن كل ثور مشتبه إصابته إعلام قسم المخابر وقسم الحجر ودائرة الرعاية التناسلية في مديرية الصحة الحيوانية عن كل ثور مشتبه بإصابته بمرض تناسلي يؤثر على حيوية وإخصاب السائل المنوي.

‌ي- حفظ سجل الإسطبل يبين الوضع الصحي للثيران فيه والحوادث الطارئة عليها والرعاية والتغذية.

‌ك- يجب تحديد منقطة حرام حول مركز إنتاج السائل المنوي لتكون منطقة عزل تماماً لحماية طلائق التلقيح الاصطناعي.

3- التغذية :

‌أ- إطعام الثيران مرتان يومياً بعد إسقائهم كفاية من الماء يمكن تقديم ماء الشراب للثيران بواسطة المشارب الأوتوماتيكية، ويجب أن تكون المواد العلفية ومياه الشرب نظيفة وصحية. لأن الطعام ضروري من أجل الصحة وكذلك الإخصاب وعند تقديمه يجب الانتباه الكامل لخلوه من العوامل المميتة للثيران فالمواد العلفية المشتبه بأمرها لاتطعم إلا بعد اختبارها للتأكد من نوعيتها.

نوع الثور

بروتين خام مهضوم/غ

معادل النساء كغ

نسبة البروتين

كالسيوم غ

فوسفور غ

ثيران تحت الاختبار (فتية)

800-1000

4-5

4-5

40-50

35

ثيران بالغة العنفوان الجنسي

800-1000

4-6

5-6

50-60

40

ثيران هرمة

1000-1200

6-8.5

6-7

50-60

40

‌ب- إن اللائحة التالية تعطي المعايير الغذائية والأملاح المعدنية اللازمة مع اللائحة العامة والتي تحدد معدل التغذية اليومي.



أما الحاجة من الفيتامين (أ) فمن 8000-10000 وحدة دولية أو 30-40 ملغ من مولد الفيتامين أ الكاروتين لكل 100 كغ وزن حي.

‌ج- المخصص اليومي من العلف يجب أن يكون متنوع التركيز ولذيذ الطعم مقبول التناول تحتوي على الأقل 4-5 كغ دريس شريطة أن لاتزيد العلفية الخضراء المالئة عن 20 كغ أما كمية العلف المركزة المعطاة فتعتمد على حاجة الثور ونوعية المواد العلفية الأساسية فيها مع تزويدها كفاية بالأملاح المعدنية والفيتامينات من التبديل المفاجئ في العلف المقدم يجب تجنبه.

وأن يتم إنتاج العلف المالئ سواء كان دريس سيلاج علف أخضر من أرض مركز إنتاج السائل المنوي المحاط منطقة عزل (حرام).

4- الحماية من أخطار العمل:

أثناء القيام بجميع التدابير المتخذة لرعاية وإيواء ثيران التلقيح الاصطناعي تطبق التعليمات الدائمة لهذا العمل. كما يجب قيادة الثيران بعصا القيادة والرشمة مع رسن القيادة.

والتأكد من سلامة وضع الحلقة الأنفية قبل تحريك الثور مع ربطه أو سوقه خارج بوكسه (علبته) ثم التخلص من الثيران الشرسة لتنسيقها للذبح.

شروط التعامل والوقاية من السائل الآزوتي والثلج الفحمي:

أولاً : الآزوت السائل:

المقدمة:

إن حفظ السائل المنوي بواسطة الآزوت السائل (-196 درجة مئوية) طريقة حديثة لطلائق التلقيح الاصطناعي حيث مكنت من استعمال المحسنة الإيجابية للاختبارات الوراثية بنسلها بحرية دون التقيد بالمسافات كما هو الحال بالنسبة للتلقيح الطبيعي ومتجاوزة الحدود الضيقة باستعمال السائل المنوي الطازج أو المحفوظ بشكل مائع وبواسطتها أصبح من الممكن الوصول أو بلوغ التطور التربوي القيم بفترة من الزمن.

ففي البلاد المتطورة التي تطبق فيها اختبارات النسل بفعالية وباهتمام بالغ تلعب طريقة الحفظ الجديدة هذه نفس الأهمية وذلك لتمكينها من تخزين السائل المنوي للثور طيلة الفترة اللازمة لظهور نتائج الاختبارات الوراثية بالنسل وحتى بعد نفوق الثور المنتج.

1- مجال الاستعمال والتطبيق:

- هذه التعليمات محصورة بدوائر التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية المسؤولة عن إنتاج السائل الآزوتي والسائل المنوي المجمد بواسطة الآزوت السائل وكذلك استعماله وتخزينه.

- على العاملين في قسم التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية التقيد بهذه التعليمات أثناء استعمال السائل الآزوتي ، على رؤساء الدوائر مراقبة حسن التنفيذ بصورة دائمة.

2- تعريف : إن كلمة سائل منوي مجمد تعني السائل المنوي المجمد بواسطة الآزوت السائل والممكن تخزينه لفترة طويلة دون أن يفقد نوعيته.



3- المسؤولية:

أ‌- على رؤساء دوائر التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية مراقبة العمل بالآزوت السائل، والسائل المنوي المجمد للعمل وفق هذه التعليمات.

ب‌- إذا دعت بعض الظروف الخاصة لدائرة ما إلى التغيير بالنسبة لهذه التعليمات فإن التغيير على مسؤولية رئيس قسم التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية وفقاً لهذه الظروف الخاصة.

4- الكادر الفني :

أ‌- جميع الأشخاص الذين يستخدمون السائل الآزوتي والسائل المنوي المجمد بصورة مباشرة أو غير مباشرة عليهم أن يتبعوا دورة تدريبية مسبقة وخاصة للتأهيل يحصلون في ختامها على شهادة ممارسة في هذا المجال.

ب‌- تعميم هذه التعليمات كل ثلاثة أشهر على الأشخاص الذين يستعملون الآزوت السائل والسائل المنوي المجمد.

ت‌- رؤساء دوائر التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية مسؤولين عن تنفيذ هذه الخطة.

5- ألبسة ووسائل العمل الواقية: على رئيس قسم التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية تقديم ألبسة ووسائل العمل الوقائية لجميع العاملين بتجميد السائل المنوي وإنتاج السائل الآزوتي مجاناً وهي كالتالي:

1- كف جلد.

2- قناع بلاستيكي للوجه.

3- حذاء من المطاط أو الاسبت.

4- أفارول مخبري.

5- مريول بلاستيك ومريولة بيضاء.

للملقحين الاصطناعيين:

1- كفوف جلد

2- مريول بلاستيك

3- جزمة كاوتشوك



للعاملين في مستودع السائل المنوي المجمد:

1- جاكيت وبنطال فرو

2- حذاء مبطن بالصوف أو الفرو

6- استعمال السائل الآزوتي:

1- حماية جميع أجزاء الجسم من التماس المباشر مع الآزوت السائل كما يحظر إخراج الأشياء المغمورة في الآزوت السائل باليد العارية دون حمايتها بارتداء كفوف جلدية طويلة وفضفاضة سهلة الارتداء والخلع.

2- يحظر استعمال السائل الآزوتي بدون قناع الرأس البلاستيكي الواقي وانتعال الحذاء وهذا ليس كافي بالنسبة للحذاء إذ يجب أن يكون مصنوعاً من المطاط أو الاسبتس أي عازلاً للبرودة الشديدة إضافة إلى ارتداء أفارول مخبري ومريولة بلاستيك لحماية أجزاء الجسم المختلفة من حروق البرودة الشديدة.

3- يستعمل الآزوت السائل فقط في الغرف جيدة التهوية.

4- في حالة ظهور توضعات من الثلج والماء المكثف على فتحات وجوانب خزانات السائل الآزوتي أو خزانات السائل المنوي المجمد يجب عدم استعمالها وبالتالي تفريغها لتذويب الثلج المتراكم والتخلص من الرطوبة.

5- يحظر على غير العاملين دخول غرف إنتاج وتخزين السائل الآزوتي مع التأكيد على ذلك.

7- كيفية استعمال الخزانات لنقل وتخزين السائل الآزوتي والسائل المنوي المجمد:

1- يتم نقل وتخزين السائل الآزوتي والسائل المنوي المجمد بدون استثناء في أوعية معدنية عازلة ومضادة للكسر. علماً بأنه في بعض الحالات الاضطرارية يمكن استعمال أوعية زجاجية عازلة للكسر أو أوعية بلاستيكية لنقل وتخزين السائل المنوي المجمد.

2- يحظر استعمال الأوعية الزجاجية عند توفر أوعية معدنية ولايجوز أن تقل سعتها في أية حال عن 3 ليترات أثناء استعمالها المقصور فقط في أماكنها أما في المختبر أو أماكن التعبئة الخ. ويحظر استعمالها بتاتاً في الأعمال الحقلية عند إملاء هذه الخزانات يجب أن تكون معقمة ونظيفة وخالية من أي شيء ولايجوز أن يفيض الآزوت السائل منها أثناء التعبئة لأول مرة أو أثناء تكرار ذلك ووضع السائل المنوي المجمد فيها أو أثناء نقلها ولتحاشي سيلان السائل الآزوتي منها أثناء النقل يجب تغطية فوهة الخزان بسدادته.

3- تسد خزانات السائل الآزوتي والسائل المنوي المجمد شاقولياً ( الفتحة للأعلى دائماً) بسبب خواص السائل الآزوتي الذي يتجمع في الأعلى أي الفتحة دائماً للأعلى والسدادة شاقولية أو عامودية على الفتحة بسبب ماذكر أعلاه.

4- مراعاة الفقرة 3 و 6 عند تعبئة خزانات السائل الآزوتي والسائل المنوي المجمد.

5- يجب العمل ببطء وحرص شديدين أثناء تعبئة الخزانات والأوعية الدافئة (الفارغة) وكذلك أثناء وضع علب السائل المنوي الدافئة في خزانات السائل الآزوتي المملوءة تجنباً لتناثره إلى الخارج (من الخزان) بشدة.

6- يجب إعلام الأشخاص العاملين بتعبئة السائل الآزوتي من خطر التضرر بنتيجة تناثر الآزوت السائل أثناء عملية التعبئة.

8- نقل السائل المنوي المجمد في أوعية مملوءة بالآزوت السائل:

1- الحمل على الظهر والرأس محظور.

2- النقل بواسطة الدراجات النارية أو جميع أنواعها محظور ويجب عند نقلها بالسيارات تثبيتها جيداً.

3- توضع خزانات السائل المنوي المجمد في السيارات السياحية (تكسي) في صندوق الأمتعة وفي القسم الخلفي وفي سيارات اللاندروفر مع التثبيت الجيد الكافي لمنع تناثر الآزوت السائل مع ضمان التهوية الجيدة لغرفة الركاب وتغطى هذه الخزانات بغلاف بلاستيكي تحاشياً للتلوث بالغبار,

9- إخراج السائل المنوي المجمد:

1- مراعاة الفقرة 6 بند 1 عند الإخراج.

2- تحاشي تناثر الآزوت السائل من الخزان أثناء الإخراج وإعادة علب السائل المنوي المجمد.

3- استعمال الملقط بالضرورة عند إخراج حبيبة السائل المنوي من صندوقها وتحاشي استعمال اليد لهذا الغرض.

4- في حالة تجميد السائل المنوي ضمن أمبولات زجاجية أو زجاجية بسدادة بلاستيكية وجب عند تذويبها وضعها فور إخراجها من خزان السائل المنوي المجمد (الآزوت السائل) في وعاء التذويب أو التدفئة خشية تطاير السدادة البلاستيكية أو انكسار الأمبولة الزجاجي. ولايجوز التذويب لهذه الأمبولات بنوعيها خارج وعاء التذويب الخاص بذلك والمذكور أعلاه.

10- الإسعاف الأولي ضد حوادث استعمال الآزوت السائل أو السائل المنوي المجمد: في حالات الإغماء أو فقدان الوعي بسبب زيادة تركيز غاز الآزوت في جو غرفة العمل ينقل الشخص المتضرر فوراً إلى غرفة أو مكان جيد التهوية تخلع عنه ملابسه مع القيام بعملية التنفس الاصطناعي له حالاً في حالة توقف التنفس أما بالنسبة للجلد فيصاب بالحروق نتيجة تماسه بالسائل الآزوتي أو السائل المنوي المجمد ودرجة التأثير أو الضرر تعتمد على مدة ومساحة التعرض حيث عند حدوث ذلك يجب تغطية المنطقة المصابة برباط معقم فقط دون استعمال مراهم أو مساحيق ومن ثم يستدعى الطبيب في كل الأحوال.

11- قرارات نظامية :

1- إن رئيس القسم ورؤساء الفروع يراقبون حسن تنفيذ هذه التعليمات وإن أي شخص مكلف بتنفيذها سيعاقب عند إهمالها إضافة لمسؤولية عما يحدث نتيجة إهماله لها.

2- يجب أن يعلم رئيس قسم التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية عن كل إصابة تحدث نتيجة استعمال السائل المنوي المجمد أو السائل الآزوتي خلال 24 ساعة من حدوثها.

التعامل مع ثلج ثاني أكسيد الكربون:

نحن نستعمل ثاني أكسيد الكربون من أجل عملية إنتاج السائل المنوي المجمد (الحبيبات حتى الآن) . وذلك لاستمرار الخط البياني لعملية التجميد تلعب دوراً كبيراً في حيوية السائل المنوي بعد تجميده وتذويبه مرة ثانية للتلقيح وهذا الخط البياني يكون منتظماً باستعمال ثلج ثاني أكسيد الكربون (-72) تحت الصفر.

عند استلامنا لجهاز فيليبس المختص لإنتاج الثلج سوف يكون العمل الفني أكثر سهولة هذا الجهاز يعطينا بالضبط نفس درجة الحرارة ولكن بشروط صحية أفضل عندما سيتم تجهيز غرفة التبريد إننا نستعمل ثاني أكسيد الكربون تحت ضغط عالي. وفي صندوق خاص نستعمله تحت ضغط عادي ليعطينا ثلج ثاني أكسيد الكربون. هذا الثلج يضغط بشكل في الصندوق الفجوات المستعملة من أجل نقط السائل المنوي لتتجمد على حسب حجم الفجوات فتتشكل حبيبات السائل المنوي المجمد بكل بساطة يجب العمل تحت شروط (تنظيف صناديق تخزين الحبيبات قبل استعمالها بواسطة الكحول). ضرورية مع استعمال الكفوف عند هذه الدرجة المنخفضة (72 تحت الصفر) يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ويجب الانتباه عند استعمال عبوات غاز ثاني أكسيد الكربون لوجوده تحت ضغط عالي.

شروط حفظ حبيبات السائل المنوي المجمد في بنك السائل المنوي وفروعه في المحافظات والمنشآت:

تطور تربية الأبقار في سوريا تعتمد اعتماداً كبيراً على تطور قسم التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية وعلى إمكانية هذا القسم لإنتاج سائل منوي للطلائق الفريزيان والشامي وذلك للتمكن من التهجين أو للحصول على نقاوة وتحسين العرق الشامي ولتطوير مستوى تربية الأنواع المحلية والمستوردة وإمكانية تطوير الإنتاج والوصول إلى أفضل العروق في حفظ وإرسال السائل المنوي إلى الملقحين ضروري جداً وحيوي لتأمين الإخصاب وزيادة الإنتاج في الأبقار. فمن الضروري أن تجري اختبارات صحيحة لتقدير حيوية السائل المنوي المتجمد الذي سوف يستعمل في الحقل ويجب أن تجري هذه الاختبارات من لحظة جمع السائل المنوي، حتى استعماله في التلقيح . ولتحقيق ذلك يجب أن تجري الاختبارات بشكل صحيح حسب الآتي:

1- في مخبر دائرة الإنتاج التابع لقسم التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية (وفي بنك السائل المنوي).

2- في المراكز الفرعية في المحافظات وفي محطات ومنشآت تربية الابقار.

3- من قبل الملقحين.

أولاً : العمل في المخبر :

1- إنتاج السائل المنوي: يجب أن تسجل كل قذفة جمعت بكل حرص وعناية هذه التسجيلات مهمة لمعرفة الخط البياني لجمع السائل المنوي لكل ثور وذلك بمعرفة القذفات التي لم تجمد والتي أتلفت بعد التجميد على رئيس قسم التلقيح الاصطناعي والرعاية التناسلية الاجتماع برئيس دائرة الإنتاج والعناصر العاملة في المخبر (المسؤولين عن الجمع وتغذية وتربية الثيران). في كل شهر لعمل تحليل بنتائج جمع السائل المنوي. ومن الممكن بهذه الطريقة أن نحسن ونطور حيوية السائل المنوي ونتجنب الأخطاء بعد معرفة سببها.

2- تنظيم السائل المنوي:

‌أ- تعزل القذفة بإحكام من وقت جمعها وحتى استعمالها ويسجل رقم القذفة لكل ثور في بطاقة الثور نفسه وتاريخ الجمع ويجب أيضاً أن يستمر هذا التسجيل طول مدة استعمال الثور (الرقم يسجل في كل تسجيل).

‌ب- تحفظ بطاقة الثور من اجل سائله المنوي المخزن كل حركة لحبيبات هذا الثور تسجل في بطاقته وفي نهاية الشهر يمكن معرفة السائل المنوي المخزن والسائل الذي تم إنتاجه.

‌ج- يجب أن يكون المسؤول عن التخزين وإعادته وتوزيع السائل المنوي المجمد وانتقاء الحبيبات قبل توزيعها طبيباً بيطرياً وشخصاً آخر مسؤول عن التسجيل. يجب حفظ بطاقة بفهرس من أجل السائل المنوي المجمد والمخزن وأيضاً حفظ بطاقات من أجل إعادة التخزين.

‌د- يجب فحص حبيبتان على الأقل من كل قذفة قبل التخزين والأخذ بعين الاعتبار النسب الجيدة للحركة الفردية للحيوانات المنوية ومن الممكن إجراء عملية فحص الحبيبات مباشرة بعد التجميد ويجب تسجيل نتيجة الفحص في البطاقة المفهرسة من أجل تخزين السائل المنوي المجمد.

‌ه- إن حبيبات السائل المنوي الآتية: من ثور وجد سابقاً في سائله المنوي بعض الجراثيم ونجح في علاجه. تحفظ في وعاء مستقل حتى حين إجراء الرعاية التناسلية القادمة للثور.

‌و- يجب إعادة تخزين السائل المنوي المجمد بين المركز الرئيسي والمراكز الفرعية. ويجب أن يفحص الطبيب البيطري المسؤول عن بنك السائل المنوي حبيبتان من كل قذفة على الأقل والأخذ بعين الاعتبار الحركة الفر