علماء يطوِّرون مادة تتيح التخفي عن الأبصار والرادار
يقوم فريق من الباحثين من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالعمل
على تطوير مادة يُعتقد أنّ لها القدرة على إخفاء الأشياء التي تغطيها، ما
يجعلها غيرمرئية من قبل الشخص الناظر إليها. ويقوم الباحثون بالعمل على
تطويرهذه المادة بحيث تتميز بقدرتها على توجيه مسار أشعة الضوء الساقطة
باتجاهها، ما يجعل الأشعة تلتف من حولها، الأمر الذي يجعل الناظر عاجزاً
عن رؤية تلك المادة أو ما يختبيء تحتها.
ويعلِّق البروفيسور سير جون بيندري من فريق البحث على ذلك بأنّ «الأمر
يشبه تدفق الماء في الجدول، فهو سيستمر بالتدفق حتى وإن اعترضت طريقه عود
خشبية»، كما يوضح بأنّ هذه المادة ستكون أشبه بثقب في الفراغ.
وبحسب رأي الباحثين؛ فإنّ هذه المادة أو ما يعرف باسم «ميتاماتيريال» «ما
وراء المادة»، ستعمل على حجب الأشعة الكهرومغناطيسية عن الشيء الذي تخفيه،
وبطبيعة الحال ستكون قادرة على منع أشعة الرادار من اختراقها، ما يؤدي إلى
عزل الشيء الذي تخفيه عن العالم الخارجي، كما يوضح الباحثون.
ويؤكد الباحثون تعدّد المجالات التي يمكن أن تكون محل تطبيق في استخدامات
هذه المادة، حيث لن تقتصر على المجال الطبي وانما قد تتعداها لتطبيقات ذات
أغراض عسكرية. ومن الجدير بالذكر أنّ مشروع تطوير هذه المادة سيموّل من
قبل مجلس البحوث الفيزيائية والهندسية في المملكة المتحدة، ووكالة البحوث
الدفاعية في الولايات المتحدة الأمريكية.
يقوم فريق من الباحثين من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالعمل
على تطوير مادة يُعتقد أنّ لها القدرة على إخفاء الأشياء التي تغطيها، ما
يجعلها غيرمرئية من قبل الشخص الناظر إليها. ويقوم الباحثون بالعمل على
تطويرهذه المادة بحيث تتميز بقدرتها على توجيه مسار أشعة الضوء الساقطة
باتجاهها، ما يجعل الأشعة تلتف من حولها، الأمر الذي يجعل الناظر عاجزاً
عن رؤية تلك المادة أو ما يختبيء تحتها.
ويعلِّق البروفيسور سير جون بيندري من فريق البحث على ذلك بأنّ «الأمر
يشبه تدفق الماء في الجدول، فهو سيستمر بالتدفق حتى وإن اعترضت طريقه عود
خشبية»، كما يوضح بأنّ هذه المادة ستكون أشبه بثقب في الفراغ.
وبحسب رأي الباحثين؛ فإنّ هذه المادة أو ما يعرف باسم «ميتاماتيريال» «ما
وراء المادة»، ستعمل على حجب الأشعة الكهرومغناطيسية عن الشيء الذي تخفيه،
وبطبيعة الحال ستكون قادرة على منع أشعة الرادار من اختراقها، ما يؤدي إلى
عزل الشيء الذي تخفيه عن العالم الخارجي، كما يوضح الباحثون.
ويؤكد الباحثون تعدّد المجالات التي يمكن أن تكون محل تطبيق في استخدامات
هذه المادة، حيث لن تقتصر على المجال الطبي وانما قد تتعداها لتطبيقات ذات
أغراض عسكرية. ومن الجدير بالذكر أنّ مشروع تطوير هذه المادة سيموّل من
قبل مجلس البحوث الفيزيائية والهندسية في المملكة المتحدة، ووكالة البحوث
الدفاعية في الولايات المتحدة الأمريكية.