السلام عليكم تحياتي لجميع أعضاء المنتدى ولعشاق حمام زاجل بخصوص حاب انقلكم اليوم بطولة من بطولات حمام الزاجل خلال الحرب العالمية الأولى.
خلال الحرب العالمية الأولى كانت القدرة على الاتصال او نقل المعلومات بين وحدات الجيش ليست متطورة وكانت تعتمد على خط تليغراف واحد أما تليغراف بخطين لم يكن موجود في ذلك الوقت لذلك اعتمدت وحدات الجيش ان تحمل في الخطوط التي تحارب فيها عدد من الحمام الزاجل المدرب جيدا.
لقد استخدم حمام الزاجل لأغراض متعددة في الحروب في ذلك الوقت فمثلا أستخدمت كاميرات مركبة على الحمام لتصوير مواقع العدو و أستخدمت في الطائرات عند طلب مساعدة لحدوث خلل في الطائرة وعلى وشك سقوطها أما اهم شيء استخدم الحمام الزاجل لنقل الرسائل.
عندما انضمت الولايات المتحدة لحرب العالمية الأولى 1917 كان جيش الولايات مقسم الى عدت أفرقة بحيث كل فريق لديه مهمة معينة في الجيش فعلى سبيل المثال فرقة مسؤولة على قتال على الارض والاخرى لأستخدام الاسلحة الثقيلة كالدبابات و توجد فرقة متخصصة وظيفتها لنقل الرسائل بين وحدات الجيش وتسمى (U.S. ARMY SIGNAL CORPS) وتستخدم التليغراف اما اذا فشلت هذه الوسائل فتستخدم المنقذ الاخير وهو الحمام الزاجل.
في هذه الفترة كانت تجلب هذه الحمام الاصيلة من هواة بريطانيين يربون الحمام الزاجل وتسلم للجيش الامريكي ليتم تدريبهم واستخدامهم في الحرب.
كثير جداا من آلاف الحمام تم أستخدامهم ولكن اشهرهم على الأطلاق حمامة يقال لها شير أيمي(Cher Ami) وهي كلمة فرنسية معناتها صديقي العزيز.
لقد نقلت هذه الحمامة 12 رسالة مهمة في هذه الفترة ولكن أهمها في 4 أكتوبر 1918 .
في هذه الفترة أرسلت امريكا جنودها بقيادة (Mr. Charles Whittlesey ) الى فرنسا لتحريرها من الألمان. كانت وحدة الجيش رقمها 77 حسب الاقسام لباقي وحدات الجيش المهم في 3 أكتوبر 1918 كان القائد برفقة 500 جندي معه تم حصارهم على جانب الوادي كثير منهم قتل واما الباقي أحياء وجرحى. أرسل القائد كثير من الحمام الذي اصطحبه معه الى قاعدة جيشه ولكن جميع المحاولات بائت بفشل وذلك لأن الجيش الألماني الذي يحاصرهم يطلق الرصاص على اي حمامة يتم أرسالها حتى لا ترسل مساعدات لهم ويتم القضاء عليهم كليا.في اليوم الثاني حاولت القاعدة الجيش الامريكية ان ترسل مساعدة لوحدتهم المحاصرة بأطلاق قذائف نارية على جيش العدو لكن المشكلة أن هذه الطائرات لم تستطع ان تثبت اين وحدتهم والعدو فبالخطأ اطلقت القذائف على وحدتهم التي كادت تقصف بقائد الوحدة وباقي الجيش بأكمله!!
توجه القائد الوحدة الى أمله الأخير للنجاة في أستخدام آخر حمامة لديه الى القاعدة وكتب الرسالة الأخيرة وهي (نحن على الطريق بمحاذاة 276.4 والقذائف بدت تسقط علينا مباشرة اوقفوهاااااااا)( We are along the road parallel to 276.4.
"Our own artillery is dropping a barrage directly on us.
"For heaven's sake, stop it.").
أطلق القائد آخر حمامة( شير أيمي) ولكن الألمان كانو متيقظين فرموها برشاشاتهم وبدت للأمريكان ان الحمامة قد اصيبت وذهب وسيلتهم للنجاة مسرى رياح. لكن شاءت مشيئة رب العالمين انقاذ الجنود الذين هم بين الحياة والموت فارتفعت (شير أيمي) مرفرفة أجنحتها من جديد متخطية خطوط العدو ورقم جروحها لم تستسلم فطارت 25 ميلا خلال 25 دقيقة !!!! وأنقذت 200 رجل وقائدهم.
عند وصول الحمامة الى القاعدة وصف أحد الجنود بأن الدم كان مغطي صدرها وأحدى أرجلها مبتورة أما الرجل الثانية كنت مصابة وهي لحسن الحظ كانت تحمل الرسالة المهمة وكذلك فقدت أحدى عينيها.
لقد حاول الأطباء انقاذ هذه الحمامة البلطلة ولكن عاشت لفترة وجيزة بعد هذه المهمة وكذلك منحت هذه الحمامة وسام من أوسمة الشرف من فرنسا التي تعطى فقط لجنود أبطال وانتشرت هذه القصة في ذلك الوقت في الجرائد والمجلات لدرجة ألفت قصائد من أجل هذه الحمامة(شير أيمي)
خلال الحرب العالمية الأولى كانت القدرة على الاتصال او نقل المعلومات بين وحدات الجيش ليست متطورة وكانت تعتمد على خط تليغراف واحد أما تليغراف بخطين لم يكن موجود في ذلك الوقت لذلك اعتمدت وحدات الجيش ان تحمل في الخطوط التي تحارب فيها عدد من الحمام الزاجل المدرب جيدا.
لقد استخدم حمام الزاجل لأغراض متعددة في الحروب في ذلك الوقت فمثلا أستخدمت كاميرات مركبة على الحمام لتصوير مواقع العدو و أستخدمت في الطائرات عند طلب مساعدة لحدوث خلل في الطائرة وعلى وشك سقوطها أما اهم شيء استخدم الحمام الزاجل لنقل الرسائل.
عندما انضمت الولايات المتحدة لحرب العالمية الأولى 1917 كان جيش الولايات مقسم الى عدت أفرقة بحيث كل فريق لديه مهمة معينة في الجيش فعلى سبيل المثال فرقة مسؤولة على قتال على الارض والاخرى لأستخدام الاسلحة الثقيلة كالدبابات و توجد فرقة متخصصة وظيفتها لنقل الرسائل بين وحدات الجيش وتسمى (U.S. ARMY SIGNAL CORPS) وتستخدم التليغراف اما اذا فشلت هذه الوسائل فتستخدم المنقذ الاخير وهو الحمام الزاجل.
في هذه الفترة كانت تجلب هذه الحمام الاصيلة من هواة بريطانيين يربون الحمام الزاجل وتسلم للجيش الامريكي ليتم تدريبهم واستخدامهم في الحرب.
كثير جداا من آلاف الحمام تم أستخدامهم ولكن اشهرهم على الأطلاق حمامة يقال لها شير أيمي(Cher Ami) وهي كلمة فرنسية معناتها صديقي العزيز.
لقد نقلت هذه الحمامة 12 رسالة مهمة في هذه الفترة ولكن أهمها في 4 أكتوبر 1918 .
في هذه الفترة أرسلت امريكا جنودها بقيادة (Mr. Charles Whittlesey ) الى فرنسا لتحريرها من الألمان. كانت وحدة الجيش رقمها 77 حسب الاقسام لباقي وحدات الجيش المهم في 3 أكتوبر 1918 كان القائد برفقة 500 جندي معه تم حصارهم على جانب الوادي كثير منهم قتل واما الباقي أحياء وجرحى. أرسل القائد كثير من الحمام الذي اصطحبه معه الى قاعدة جيشه ولكن جميع المحاولات بائت بفشل وذلك لأن الجيش الألماني الذي يحاصرهم يطلق الرصاص على اي حمامة يتم أرسالها حتى لا ترسل مساعدات لهم ويتم القضاء عليهم كليا.في اليوم الثاني حاولت القاعدة الجيش الامريكية ان ترسل مساعدة لوحدتهم المحاصرة بأطلاق قذائف نارية على جيش العدو لكن المشكلة أن هذه الطائرات لم تستطع ان تثبت اين وحدتهم والعدو فبالخطأ اطلقت القذائف على وحدتهم التي كادت تقصف بقائد الوحدة وباقي الجيش بأكمله!!
توجه القائد الوحدة الى أمله الأخير للنجاة في أستخدام آخر حمامة لديه الى القاعدة وكتب الرسالة الأخيرة وهي (نحن على الطريق بمحاذاة 276.4 والقذائف بدت تسقط علينا مباشرة اوقفوهاااااااا)( We are along the road parallel to 276.4.
"Our own artillery is dropping a barrage directly on us.
"For heaven's sake, stop it.").
أطلق القائد آخر حمامة( شير أيمي) ولكن الألمان كانو متيقظين فرموها برشاشاتهم وبدت للأمريكان ان الحمامة قد اصيبت وذهب وسيلتهم للنجاة مسرى رياح. لكن شاءت مشيئة رب العالمين انقاذ الجنود الذين هم بين الحياة والموت فارتفعت (شير أيمي) مرفرفة أجنحتها من جديد متخطية خطوط العدو ورقم جروحها لم تستسلم فطارت 25 ميلا خلال 25 دقيقة !!!! وأنقذت 200 رجل وقائدهم.
عند وصول الحمامة الى القاعدة وصف أحد الجنود بأن الدم كان مغطي صدرها وأحدى أرجلها مبتورة أما الرجل الثانية كنت مصابة وهي لحسن الحظ كانت تحمل الرسالة المهمة وكذلك فقدت أحدى عينيها.
لقد حاول الأطباء انقاذ هذه الحمامة البلطلة ولكن عاشت لفترة وجيزة بعد هذه المهمة وكذلك منحت هذه الحمامة وسام من أوسمة الشرف من فرنسا التي تعطى فقط لجنود أبطال وانتشرت هذه القصة في ذلك الوقت في الجرائد والمجلات لدرجة ألفت قصائد من أجل هذه الحمامة(شير أيمي)