زراعة البطيخ البطيخ زراعة البطيخ
البطيخ
توجد ثلاث طرق لزراعة البطيخ وتعتمد على طريقة الرى وميعاد الزراعة ونوع
التربة المنزرع بها البطيخ وسوف نذكر كل طريقة والظروف المثلى لها .
1- الزراعة البعلية ( الخنادق )
وتستخدم هذه الطريقة كما ذكرنا فى زراعة البطيخ فى أشهر ديسمبر وأوائل
يناير فى الأراضى الرملية بالمنيا والبرلس وبعض مناطق الوادى الجديد وتعتمد
على زراعة البطيخ على المياه الأرضية حيث لايتم رى النباتات ولذلك تحفر
الخنادق بحيث أن تكون مرتفعة على مستوى الماء الأرضى بما لايزيد عن 50سم .
ويجب مراعاة النقاط الآتية عند اتباع هذه الطريقة من الزراعة :-
يكون حفر الخنادق فى الإتجاه من الشرق إلى الغرب .
يتم حفر الخنادق الى عمق يعلو عن مستوى الماء الأرضى بمسافة 40 - 50 سم .
يتراوح عرض الخندق فى القمة من 3 - 5 متر تبعاً لمستوى الماء الأرضى كذلك
عمقه وميله ولذلك يختلف عدد الخنادق فى الفدان من أرض لأخرى حسب مستوى
الماء الأرضى ويبلغ عرض قاع الخندق الذى سوف يتم الزراعة به 1 متر .
يفضل إستخدام سماد الدواجن كسماد عضوى أو النصف سماد دواجن والنصف سماد
بلدى قديم جيد التحلل ويوضع للفدان حوالى 20م3 من السماد العضوى حسب عدد
الخنادق بالفدان .
يتم إضافة السماد العضوى بعد خلطة بالنسب الآتية من الأسمدة الكيماوية ( 10
كجم سوبر فوسفات لكل متر مكعب سماد عضوى / 50 - 100كجم كبريت زراعى لكمية
السماد العضوى كلها / 50كجم سلفات نشادر 20.6٪ لكمية السماد العضوى كلها /
100 كجم سلفات بوتاسيوم 48٪ لكمية السماد العضوى كلها )تضاف هذه الكميات
على السماد العضوى وتخلط جيداً وتندى بالماء ثم تغطى كومة السماد العضوى
بغطاء بلاستيك ويفضل أن تجهز هذه الخلطة قبل ميعاد الزراعة بأسبوعين ثم
تضاف فى قاع الخندق فى الجانب البحرى من القاع وعلى عمق يصل الي مستوى
الماء الأرضى ويفصل بين الجورة والأخرى 75سم . وثبت أن إضافة كمية السماد
العضوى اللازم للفدان على دفعتين الأولي أثناء التجهيز وقبل الزراعة
والثانيه والتى يطلقون عليها الزراع » بالردة « بعد حوالى 45 يوم من
منتدى الزراعة والنباتات والأشجار
الزراعة .
إضافة الأسمدة الكيماوية بالوتد فى حفر بين النباتات تصل إلى منطقة الجذور
وغمرها بالماء أفضل من التكبيش أمام النباتات وتضاف هذه الأسمدة الكيماوية
على ثلاث دفعات كما يلى :
1- الدفعة الأولى :
بعد حوالى 45يوم من الزراعة تجرى إضافة الدفعة الثانية من السماد العضوى
»الردة« مع إضافة الأسمدة الكيماوية بمعدل 50 كجم سلفات نشادر + 50 كجم
يوريا + 60 كجم بوتاسيوم للفدان .
2- الدفعة الثانية :
بعد حوالى 2- 3 أسابيع من الدفعة الأولى تضاف الدفعة الثانية بمعدل 100 كجم
نترات نشادر + 100 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان .
3- الدفعة الثالثة :
بعد أسبوعين من الدفعة الثانية تضاف الدفعة الأخيرة بمعدل 50 كجم نترات
نشادر + 75 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان .
بعد إضافة الدفعة الأولى من السماد العضوى يتم زراعة البذور السابق نقعها
فى محلول مطهر لمدة 24 ساعة وكمرها بعد ذلك لمدة 48 ساعة ثم تزرع فى جور
بالريشه البحرية تبعد 75 سم بين الجورة والأخرى ويزرع فى الجورة من 5 الى 7
بذور ويزرع معها بذور شعير تقوم بذور الشعير بعملية سهولة خروج بادرات
البطيخ وتدفئة البادرات وهذه طريقة أفضل من وضع عدد كبير من بذور البطيخ
التى يلجأ إليها المزارعين خاصة فى العروات البدرية لتدفئة النباتات بعضها
لبعض وذلك لإرتفاع ثمن البذور .
يتم خف النباتات عند دفئ الجو ويترك بالجورة نباتين يوجه احدهما الى الميل
البحرى من الخندق والثانى الى الميل القبلى للخندق .
يوضع على ميل الخندق قش الأرز أو يزرع ميل الخندق بالشعير حتى تتسلق عليه
النباتات ويفضل زراعة الشعير لتدفئة النباتات ويعطى عائداً إضافياً يغطى
جزءاً من المصاريف .
يراعى تغطية الثمار وعدم تعرضها لاشعة الشمس المباشرة بواسطة العرش .
عند العقد وكبر حجم الثمار يراعى تعديل وضع الثمار على ميل الخندق .
2- الزراعة المسقاوى التقليدية
وتستخدم هذه الطريقة فى زراعة العروات الصيفية والخريفية خلال أشهر فبراير
ومارس وسبتمبر وأكتوبر فى أرض الوادى .
وتتلخص هذه الطريقة فيما يلى :
تجهز الأرض بحرثها حرثاً جيداً ثلاث مرات ثم تقسم إلى خطوط »مصاطب« يكون
عرض الخط 2 متر .
يفضل وضع السماد العضوى قريب من منطقة انتشار الجذور ولاتوضع مع الحرث حيث
يؤدى ذلك الى عدم استفادة النباتات من كميات كبيرة من هذه الأسمدة .
توضع الأسمدة العضوية بنفس الكميات السابقة وبنفس كمية الخلطة بالأسمدة
الكيماوية السابق ذكرها فى الزراعة البعلية وتوضع على دفعة واحدة فى هذه
الطريقة من الزراعة وذلك بعمل خندق فى ريشة الزراعة ( بحرية أو غربية حسب
إتجاه التخطيط ) بعمق 30 سم ثم توضع فيه الأسمدة العضوية سراً ثم تردم
وتعدل الخطوط .
بعد الحرث ووضع السماد العضوى والتخطيط تغمر الأرض بالماء رية غزيرة وتترك
حتى تستحرث وتصبح جاهزة للزراعة وتكون المدة من الرية الغزيرة حتى استحراث
الأرض وتصبح جاهزة للزراعة تتراوح بين 10 - 15 يوم حسب درجة حرارة الجو
وميعاد الزراعة .
بعد إستحراث الأرض أصبحت جاهزة للزراعة ننقع البذور فى محلول مطهر لمدة 24
ساعة ثم تكمر لمدة 24 ساعة وتصبح جاهزة للزراعة .
بعد تجهيز التقاوى للزراعة يتم زراعتها بعمل جور علي سطح المصطبة تبعد 5سم
عن حافة المصطبة ويوضع فى كل جوره من 3 - 4 بذور وتغطى بالتربة الرطبة
الناتجة من عمل الجورة ويكون بعد الجورة عن الأخرى 75 سم ويغطى سطح الجورة
بالتراب الجاف حتى يمنع تشقق سطح الجورة مما قديؤدى إلى تهوية الجورة وتقطع
الجذور للبادرات الحديثة .
بعد تمام الإنبات تخف الجور تدريجياً حتى يصبح بالجورة نبات واحد ويراعى
عدم خلع النباتات المخفوفة بل يتم قصف النبات باليد .
تعطى أول رية بعد الزراعة بحوالى 30 يوم وتسمى رية المحاياة ويجب عدم
التبكير بهذه الرية حتى نعطى الفرصة للجذور للتعمق فى التربة وبالتالى
تكوين مجموع جذرى قوى مما يؤدى إلى عدم تعرض النباتات للعطش فى درجات
الحرارة المرتفعة وأثناء موسم النمو .
يتم بعد ذلك رى النباتات على فترات من 10 - 15 يوم حسب درجة حرارة الجو
ويراعى عدم الإسراف فى الرى خاصة عند بلوغ الثمار أحجام كبيرة وكذلك عدم
التعطيش الزائد والرى حيث أن هذا يؤدى إلى تشقق الثمار وزيادة الرى يؤدى
إلي وجود رطوبة عالية حول النباتات مما يؤدى إلى تعرض النباتات للأمراض .
تضاف الأسمدة الكيماوية فى هذه الطريقة على أربع دفعات كما هو موضح فى
الآتى :-
تضاف كمية السوبر فوسفات وتقدر بحوالى 300كجم /للفدان على دفعتين الأولي
عند تجهيز الأرض قبل الزراعة والثانية عند بدء التزهير تلقيما بجوار
النباتات .
دفعة السماد الأولى :
وتعطى عند رية المحاياة ويكون مقدارها 50 كجم سلفات نشادر + 50 كجم يوريا +
60 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان .
الدفعة الثانية :
تضاف بعد الإزهار وحتى تمام العقد وهى تتكون من 50 كجم سلفات نشادر + 50
كجم سلفات بوتاسيوم .
الدفعة الثالثة :
تضاف بعد تمام العقد وأثناء نمو الثمار ويكون مقدارها 100 كجم نترات نشادر +
100 كجم سلفات بوتاسيوم .
الدفعة الرابعة :
فى مرحلة نمو ونضج الثمار وتتكون من 50 كجم نترات نشادر + 50 كجم سلفات
بوتاسيوم .
ويراعى زيادة هذه الكميات من الأسمدة بمعدل 25٪ فى الأراضى الرملية وفى
حالة زراعة الهجن عالية الإنتاج ممكن زيادتها بمعدل 50٪ كذلك ممكن تقسيم
هذه الدفع بحيث أن تعطى على أجزاء مع كل رية يراعى إيقاف التسميد قبل
اسبوعين من الجمع .
يراعى عملية العزيق لسطح المصاطب وريشة الزراعة فى مراحل النمو الأولى مع
تسديد الشقوق بالتربة وعند كبر حجم العرش يتم تعديله على سطح المصطبة فى
اتجاه الريح مع تغطية الثمار بالعرش خاصة عند إرتفاع درجة الحرارة .
3- الزراعة الحديثة
والتى تستخدم فيها طريقة الرى بالتنقيط سواء فى الحقول المكشوفة أو فى
الزراعات المغطاة بأنفاق بلاستيك فى العروات الشتوية أو الصيفية فى الأراضى
الجديدة .
وتتلخص فى الآتى :-
تخطط الأرض بعمل مصاطب عرضها 2.5 م ثم يعمل شق فى منتصف المصاطب وبطولها .
وتضاف الأسمدة الأساسية بالمعدلات الآتية للفدان 20 م3 سماد دواجن / 200 كجم
سوبر فوسفات أحادى / 75 كجم كبريت زراعى / 100 كجم سلفات نشادر / 100 كجم
سلفات بوتاسيوم )
يردم فوق الأسمدة بالتربة أو الرمل وتسوى المصاطب بحيث تصبح الأسمدة على
عمق 25 - 30 سم .
تفرد خراطيم الرى فى منتصف المصاطب ويكون بعد النقاط عن الآخر ( 1 ) متر .
تروى الأرض جيداً باستخدام خطوط الرى بالتنقيط حتى تتبلل التربة جيداً .
تكون الزراعة إما مباشرة بالبذور أمام كل نقاط على أبعاد 1 م وإما أن تكون
بواسطة الشتلات وأيضاً توضع شتلة أمام كل نقاط ويفضل دائماً استخدام البذور
بعد نقعها فى محلول مطهر وكمرها . وفى حالة الزراعة باستخدام الشتلات تفتح
جور أمام النقاطات وتروى جيداً بالماء ثم تنقل الشتلات بالصلايا من
الصوانى إلى الجور ويردم حولها بالتربة ثم تروى بالماء ويفضل السقى بمحلول .
فى حالة الزراعة المبكرة تستخدم الأنفاق البلاستيكية وهى عبارة عن أقواس من
السلك المجلفن بقطر 5 مم وطول 2.20 م وتغرس بطول المصاطب على أبعاد 1.5 م
ثم يفرد البلاستيك ( سمك 60 ميكرون ) فوقها ويثبت من جميع الجوانب بالترديم
بالتربة أو الرمل وتعمل فتحات للتهوية بتقدم النباتات فى العمر . وعند بدأ
التزهير وتحسن الجو يبدأ فى رفع الغطاء البلاستيك تدريجياً إلى أن يتم
الاستغناء عنه تماماً عند بداية التزهير المؤنث .
يكون نظام التسميد فى هذه الطريقة عن طريق مياه الرى وإما أن تستخدم
الأسمدة الكيماوية التقليدية وتوضع فى السمادة وإما أن تستخدم الأسمدة
المركبة ويتم إضافة المعدلات الآتية أربع مرات أسبوعياً وتكون نسب هذه
الأسمدة وكمية مياه الرى كما هو مبين بالجدول :
أ- كميات الأسمدة المضافة عن طريق مياه الرى ومعدل المياه المعطاه للفدان
مع مراعاة أن هذه الكميات من الأسمدة تعطى أربع مرات فى الأسبوع .
كميات الأسمدة المضافة
يحسب زمن الرى حسب مايعطيه النقاط لتر / ساعة وحسب كمية المياه الموجودة
بالجدول أمام كل مرحلة نمو ويمكن أن تعطى الكمية على مرتين فى اليوم فى
الصباح وقبل المغرب .
ب- بإستخدام الأسمدة السائلة
ابتداء من الزراعة وحتى التزهير ( الرتبه السمادية npk 18/ 6 / 18 7 لتر
للفدان ).
مرحلة التزهير والعقد ( 6 18 / 6 / 18 لتر / فدان ) .
مرحلة النمو الثمرى ( 6/ 0.5/ 12 15 لتر / فدان ) .
مرحلة نضج الثمار ( 6/ 0.5 / 12 6 لتر / فدان ) .
ويتم إيقاف برنامج التسميد قبل نهاية الجمع بأسبوعين .
وتستخدم طريقة التسميد هذه فى الرى بالتنقيط سواء فى الحقل المكشوف أو تحت
الأقبية البلاستيك .
وتراعى النقاط الآتية عند التسميد فى أى طريقة زراعة للبطيخ للحصول على
أفضل محصول وتتلخص فى الآتى :-
يلزم التسميد البوتاسى مع التسميد الأزوتى حيث يلعب التسميد البوتاسى دوراً
اساسياً فى خروج النموات الجديدة وعادة تكون نسبة البوتاسيوم إلى الأزوت
فى مرحلة النمو الخضرى 1 : 1 تزداد هذه النسبة تدريجياً خلال مراحل الإزهار
والعقد وتكوين الثمار والنضج لتصل النسبة بين النتروجين : البوتاسيوم 1: 2
أ، 1:3
يفضل إستخدام سلفات النشادر كمصدر للأزوت أثناء إعداد الأرض للزراعة ويفضل
إضافة اليوريا مع نترات النشادر فى مراحل النمو الأولى ثم يستمر برنامج
التسميد بإستخدام نترات النشادر كمصدر للأزوت.
عند تعرض المجموع الخضرى لظروف غير ملائمة مثل الصقيع وإرتفاع درجات
الحرارة والتى تؤدى إلى ضرر بالمجموع الخضرى فيراعى الإعتماد على التسميد
الأزوتى فى صورة يوريا حتى تتحسن الحالة ثم يرجع إلى برنامج التسميد العادى
.
عند تعرض المجموع الجذرى إلى أضرار مثل التعفن أو الإصابة بالديدان
الثعبانية أو زيادة الملوحة فيجب الإعتماد أساساً على التغذية الورقية
بالرش بأحد مركبات الأسمدة الورقية .
للامانة .... منقووول
البطيخ
توجد ثلاث طرق لزراعة البطيخ وتعتمد على طريقة الرى وميعاد الزراعة ونوع
التربة المنزرع بها البطيخ وسوف نذكر كل طريقة والظروف المثلى لها .
1- الزراعة البعلية ( الخنادق )
وتستخدم هذه الطريقة كما ذكرنا فى زراعة البطيخ فى أشهر ديسمبر وأوائل
يناير فى الأراضى الرملية بالمنيا والبرلس وبعض مناطق الوادى الجديد وتعتمد
على زراعة البطيخ على المياه الأرضية حيث لايتم رى النباتات ولذلك تحفر
الخنادق بحيث أن تكون مرتفعة على مستوى الماء الأرضى بما لايزيد عن 50سم .
ويجب مراعاة النقاط الآتية عند اتباع هذه الطريقة من الزراعة :-
يكون حفر الخنادق فى الإتجاه من الشرق إلى الغرب .
يتم حفر الخنادق الى عمق يعلو عن مستوى الماء الأرضى بمسافة 40 - 50 سم .
يتراوح عرض الخندق فى القمة من 3 - 5 متر تبعاً لمستوى الماء الأرضى كذلك
عمقه وميله ولذلك يختلف عدد الخنادق فى الفدان من أرض لأخرى حسب مستوى
الماء الأرضى ويبلغ عرض قاع الخندق الذى سوف يتم الزراعة به 1 متر .
يفضل إستخدام سماد الدواجن كسماد عضوى أو النصف سماد دواجن والنصف سماد
بلدى قديم جيد التحلل ويوضع للفدان حوالى 20م3 من السماد العضوى حسب عدد
الخنادق بالفدان .
يتم إضافة السماد العضوى بعد خلطة بالنسب الآتية من الأسمدة الكيماوية ( 10
كجم سوبر فوسفات لكل متر مكعب سماد عضوى / 50 - 100كجم كبريت زراعى لكمية
السماد العضوى كلها / 50كجم سلفات نشادر 20.6٪ لكمية السماد العضوى كلها /
100 كجم سلفات بوتاسيوم 48٪ لكمية السماد العضوى كلها )تضاف هذه الكميات
على السماد العضوى وتخلط جيداً وتندى بالماء ثم تغطى كومة السماد العضوى
بغطاء بلاستيك ويفضل أن تجهز هذه الخلطة قبل ميعاد الزراعة بأسبوعين ثم
تضاف فى قاع الخندق فى الجانب البحرى من القاع وعلى عمق يصل الي مستوى
الماء الأرضى ويفصل بين الجورة والأخرى 75سم . وثبت أن إضافة كمية السماد
العضوى اللازم للفدان على دفعتين الأولي أثناء التجهيز وقبل الزراعة
والثانيه والتى يطلقون عليها الزراع » بالردة « بعد حوالى 45 يوم من
منتدى الزراعة والنباتات والأشجار
الزراعة .
إضافة الأسمدة الكيماوية بالوتد فى حفر بين النباتات تصل إلى منطقة الجذور
وغمرها بالماء أفضل من التكبيش أمام النباتات وتضاف هذه الأسمدة الكيماوية
على ثلاث دفعات كما يلى :
1- الدفعة الأولى :
بعد حوالى 45يوم من الزراعة تجرى إضافة الدفعة الثانية من السماد العضوى
»الردة« مع إضافة الأسمدة الكيماوية بمعدل 50 كجم سلفات نشادر + 50 كجم
يوريا + 60 كجم بوتاسيوم للفدان .
2- الدفعة الثانية :
بعد حوالى 2- 3 أسابيع من الدفعة الأولى تضاف الدفعة الثانية بمعدل 100 كجم
نترات نشادر + 100 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان .
3- الدفعة الثالثة :
بعد أسبوعين من الدفعة الثانية تضاف الدفعة الأخيرة بمعدل 50 كجم نترات
نشادر + 75 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان .
بعد إضافة الدفعة الأولى من السماد العضوى يتم زراعة البذور السابق نقعها
فى محلول مطهر لمدة 24 ساعة وكمرها بعد ذلك لمدة 48 ساعة ثم تزرع فى جور
بالريشه البحرية تبعد 75 سم بين الجورة والأخرى ويزرع فى الجورة من 5 الى 7
بذور ويزرع معها بذور شعير تقوم بذور الشعير بعملية سهولة خروج بادرات
البطيخ وتدفئة البادرات وهذه طريقة أفضل من وضع عدد كبير من بذور البطيخ
التى يلجأ إليها المزارعين خاصة فى العروات البدرية لتدفئة النباتات بعضها
لبعض وذلك لإرتفاع ثمن البذور .
يتم خف النباتات عند دفئ الجو ويترك بالجورة نباتين يوجه احدهما الى الميل
البحرى من الخندق والثانى الى الميل القبلى للخندق .
يوضع على ميل الخندق قش الأرز أو يزرع ميل الخندق بالشعير حتى تتسلق عليه
النباتات ويفضل زراعة الشعير لتدفئة النباتات ويعطى عائداً إضافياً يغطى
جزءاً من المصاريف .
يراعى تغطية الثمار وعدم تعرضها لاشعة الشمس المباشرة بواسطة العرش .
عند العقد وكبر حجم الثمار يراعى تعديل وضع الثمار على ميل الخندق .
2- الزراعة المسقاوى التقليدية
وتستخدم هذه الطريقة فى زراعة العروات الصيفية والخريفية خلال أشهر فبراير
ومارس وسبتمبر وأكتوبر فى أرض الوادى .
وتتلخص هذه الطريقة فيما يلى :
تجهز الأرض بحرثها حرثاً جيداً ثلاث مرات ثم تقسم إلى خطوط »مصاطب« يكون
عرض الخط 2 متر .
يفضل وضع السماد العضوى قريب من منطقة انتشار الجذور ولاتوضع مع الحرث حيث
يؤدى ذلك الى عدم استفادة النباتات من كميات كبيرة من هذه الأسمدة .
توضع الأسمدة العضوية بنفس الكميات السابقة وبنفس كمية الخلطة بالأسمدة
الكيماوية السابق ذكرها فى الزراعة البعلية وتوضع على دفعة واحدة فى هذه
الطريقة من الزراعة وذلك بعمل خندق فى ريشة الزراعة ( بحرية أو غربية حسب
إتجاه التخطيط ) بعمق 30 سم ثم توضع فيه الأسمدة العضوية سراً ثم تردم
وتعدل الخطوط .
بعد الحرث ووضع السماد العضوى والتخطيط تغمر الأرض بالماء رية غزيرة وتترك
حتى تستحرث وتصبح جاهزة للزراعة وتكون المدة من الرية الغزيرة حتى استحراث
الأرض وتصبح جاهزة للزراعة تتراوح بين 10 - 15 يوم حسب درجة حرارة الجو
وميعاد الزراعة .
بعد إستحراث الأرض أصبحت جاهزة للزراعة ننقع البذور فى محلول مطهر لمدة 24
ساعة ثم تكمر لمدة 24 ساعة وتصبح جاهزة للزراعة .
بعد تجهيز التقاوى للزراعة يتم زراعتها بعمل جور علي سطح المصطبة تبعد 5سم
عن حافة المصطبة ويوضع فى كل جوره من 3 - 4 بذور وتغطى بالتربة الرطبة
الناتجة من عمل الجورة ويكون بعد الجورة عن الأخرى 75 سم ويغطى سطح الجورة
بالتراب الجاف حتى يمنع تشقق سطح الجورة مما قديؤدى إلى تهوية الجورة وتقطع
الجذور للبادرات الحديثة .
بعد تمام الإنبات تخف الجور تدريجياً حتى يصبح بالجورة نبات واحد ويراعى
عدم خلع النباتات المخفوفة بل يتم قصف النبات باليد .
تعطى أول رية بعد الزراعة بحوالى 30 يوم وتسمى رية المحاياة ويجب عدم
التبكير بهذه الرية حتى نعطى الفرصة للجذور للتعمق فى التربة وبالتالى
تكوين مجموع جذرى قوى مما يؤدى إلى عدم تعرض النباتات للعطش فى درجات
الحرارة المرتفعة وأثناء موسم النمو .
يتم بعد ذلك رى النباتات على فترات من 10 - 15 يوم حسب درجة حرارة الجو
ويراعى عدم الإسراف فى الرى خاصة عند بلوغ الثمار أحجام كبيرة وكذلك عدم
التعطيش الزائد والرى حيث أن هذا يؤدى إلى تشقق الثمار وزيادة الرى يؤدى
إلي وجود رطوبة عالية حول النباتات مما يؤدى إلى تعرض النباتات للأمراض .
تضاف الأسمدة الكيماوية فى هذه الطريقة على أربع دفعات كما هو موضح فى
الآتى :-
تضاف كمية السوبر فوسفات وتقدر بحوالى 300كجم /للفدان على دفعتين الأولي
عند تجهيز الأرض قبل الزراعة والثانية عند بدء التزهير تلقيما بجوار
النباتات .
دفعة السماد الأولى :
وتعطى عند رية المحاياة ويكون مقدارها 50 كجم سلفات نشادر + 50 كجم يوريا +
60 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان .
الدفعة الثانية :
تضاف بعد الإزهار وحتى تمام العقد وهى تتكون من 50 كجم سلفات نشادر + 50
كجم سلفات بوتاسيوم .
الدفعة الثالثة :
تضاف بعد تمام العقد وأثناء نمو الثمار ويكون مقدارها 100 كجم نترات نشادر +
100 كجم سلفات بوتاسيوم .
الدفعة الرابعة :
فى مرحلة نمو ونضج الثمار وتتكون من 50 كجم نترات نشادر + 50 كجم سلفات
بوتاسيوم .
ويراعى زيادة هذه الكميات من الأسمدة بمعدل 25٪ فى الأراضى الرملية وفى
حالة زراعة الهجن عالية الإنتاج ممكن زيادتها بمعدل 50٪ كذلك ممكن تقسيم
هذه الدفع بحيث أن تعطى على أجزاء مع كل رية يراعى إيقاف التسميد قبل
اسبوعين من الجمع .
يراعى عملية العزيق لسطح المصاطب وريشة الزراعة فى مراحل النمو الأولى مع
تسديد الشقوق بالتربة وعند كبر حجم العرش يتم تعديله على سطح المصطبة فى
اتجاه الريح مع تغطية الثمار بالعرش خاصة عند إرتفاع درجة الحرارة .
3- الزراعة الحديثة
والتى تستخدم فيها طريقة الرى بالتنقيط سواء فى الحقول المكشوفة أو فى
الزراعات المغطاة بأنفاق بلاستيك فى العروات الشتوية أو الصيفية فى الأراضى
الجديدة .
وتتلخص فى الآتى :-
تخطط الأرض بعمل مصاطب عرضها 2.5 م ثم يعمل شق فى منتصف المصاطب وبطولها .
وتضاف الأسمدة الأساسية بالمعدلات الآتية للفدان 20 م3 سماد دواجن / 200 كجم
سوبر فوسفات أحادى / 75 كجم كبريت زراعى / 100 كجم سلفات نشادر / 100 كجم
سلفات بوتاسيوم )
يردم فوق الأسمدة بالتربة أو الرمل وتسوى المصاطب بحيث تصبح الأسمدة على
عمق 25 - 30 سم .
تفرد خراطيم الرى فى منتصف المصاطب ويكون بعد النقاط عن الآخر ( 1 ) متر .
تروى الأرض جيداً باستخدام خطوط الرى بالتنقيط حتى تتبلل التربة جيداً .
تكون الزراعة إما مباشرة بالبذور أمام كل نقاط على أبعاد 1 م وإما أن تكون
بواسطة الشتلات وأيضاً توضع شتلة أمام كل نقاط ويفضل دائماً استخدام البذور
بعد نقعها فى محلول مطهر وكمرها . وفى حالة الزراعة باستخدام الشتلات تفتح
جور أمام النقاطات وتروى جيداً بالماء ثم تنقل الشتلات بالصلايا من
الصوانى إلى الجور ويردم حولها بالتربة ثم تروى بالماء ويفضل السقى بمحلول .
فى حالة الزراعة المبكرة تستخدم الأنفاق البلاستيكية وهى عبارة عن أقواس من
السلك المجلفن بقطر 5 مم وطول 2.20 م وتغرس بطول المصاطب على أبعاد 1.5 م
ثم يفرد البلاستيك ( سمك 60 ميكرون ) فوقها ويثبت من جميع الجوانب بالترديم
بالتربة أو الرمل وتعمل فتحات للتهوية بتقدم النباتات فى العمر . وعند بدأ
التزهير وتحسن الجو يبدأ فى رفع الغطاء البلاستيك تدريجياً إلى أن يتم
الاستغناء عنه تماماً عند بداية التزهير المؤنث .
يكون نظام التسميد فى هذه الطريقة عن طريق مياه الرى وإما أن تستخدم
الأسمدة الكيماوية التقليدية وتوضع فى السمادة وإما أن تستخدم الأسمدة
المركبة ويتم إضافة المعدلات الآتية أربع مرات أسبوعياً وتكون نسب هذه
الأسمدة وكمية مياه الرى كما هو مبين بالجدول :
أ- كميات الأسمدة المضافة عن طريق مياه الرى ومعدل المياه المعطاه للفدان
مع مراعاة أن هذه الكميات من الأسمدة تعطى أربع مرات فى الأسبوع .
كميات الأسمدة المضافة
يحسب زمن الرى حسب مايعطيه النقاط لتر / ساعة وحسب كمية المياه الموجودة
بالجدول أمام كل مرحلة نمو ويمكن أن تعطى الكمية على مرتين فى اليوم فى
الصباح وقبل المغرب .
ب- بإستخدام الأسمدة السائلة
ابتداء من الزراعة وحتى التزهير ( الرتبه السمادية npk 18/ 6 / 18 7 لتر
للفدان ).
مرحلة التزهير والعقد ( 6 18 / 6 / 18 لتر / فدان ) .
مرحلة النمو الثمرى ( 6/ 0.5/ 12 15 لتر / فدان ) .
مرحلة نضج الثمار ( 6/ 0.5 / 12 6 لتر / فدان ) .
ويتم إيقاف برنامج التسميد قبل نهاية الجمع بأسبوعين .
وتستخدم طريقة التسميد هذه فى الرى بالتنقيط سواء فى الحقل المكشوف أو تحت
الأقبية البلاستيك .
وتراعى النقاط الآتية عند التسميد فى أى طريقة زراعة للبطيخ للحصول على
أفضل محصول وتتلخص فى الآتى :-
يلزم التسميد البوتاسى مع التسميد الأزوتى حيث يلعب التسميد البوتاسى دوراً
اساسياً فى خروج النموات الجديدة وعادة تكون نسبة البوتاسيوم إلى الأزوت
فى مرحلة النمو الخضرى 1 : 1 تزداد هذه النسبة تدريجياً خلال مراحل الإزهار
والعقد وتكوين الثمار والنضج لتصل النسبة بين النتروجين : البوتاسيوم 1: 2
أ، 1:3
يفضل إستخدام سلفات النشادر كمصدر للأزوت أثناء إعداد الأرض للزراعة ويفضل
إضافة اليوريا مع نترات النشادر فى مراحل النمو الأولى ثم يستمر برنامج
التسميد بإستخدام نترات النشادر كمصدر للأزوت.
عند تعرض المجموع الخضرى لظروف غير ملائمة مثل الصقيع وإرتفاع درجات
الحرارة والتى تؤدى إلى ضرر بالمجموع الخضرى فيراعى الإعتماد على التسميد
الأزوتى فى صورة يوريا حتى تتحسن الحالة ثم يرجع إلى برنامج التسميد العادى
.
عند تعرض المجموع الجذرى إلى أضرار مثل التعفن أو الإصابة بالديدان
الثعبانية أو زيادة الملوحة فيجب الإعتماد أساساً على التغذية الورقية
بالرش بأحد مركبات الأسمدة الورقية .
للامانة .... منقووول