زراعة الأرز كيفية زراعة الأرز كيفية زراعة الأرز
ختلف
طرق زراعة الأرز تبعًا لتوافر العمالة ومدى إمكان استخدام الآلات
الزراعية. ونظرًا لوفرة الأيدي العاملة في جنوب شرق آسيا وبعض الدّول
النّامية الأخرى، فإنّ معظم زراعة الأرز تتمّ باستخدام الأيدي العاملة.
ويُوجد لدى بعض المزارعين الأبقار (الثيران) أو الجواميس التي تستخدم في
حراثة التّربة. ويستخدم المزارعون في الدول المتقدمة الآلات في معظم مراحل
الإنتاج.
وينمو
معظم الأرز في العالم، في المناطق التي تسقط عليها كميّة من الأمطار لا
تقل عن 100سم على الأقل، ويمكن للمزارعين زراعة الأرز في مناطق تقلّ فيها
نسبة الأمطار ويعوضون ذلك بري الأرض. ويحتاج الأرز إلى متوسط درجة حرارة
يبلغ21°م على الأقل وذلك خلال فترة نموه. وتجود زراعة الأرز في التربة
الطينية الخصبة الثقيلة المائلة إلى الحموضة التي لها قدرة جيدة على
الاحتفاظ بالماء.
تمر عملية زراعة الأرز بأربع مراحل رئيسيّة هي:
1- إعداد التربة وتجهيزها. 2- الزراعة. 3- مقاومة الأمراض والآفات. 4- الحصاد.
إعداد
التربة وتجهيزها. ينمو الأرز نموًّا جيدًا في التربة المغطّاة بطبقة ضحلة
من المياه. ويقوم المزارعون بعمل حوائط ترابية منخفضة تسمى الحواجز أو
السدود ، وذلك لحجز المياه في الأحواض. ويغمر كثير من مزارعي آسيا حقولهم
بالماء قبل تسويتها، وذلك لتحويل قوام التّربة إلى مادّة طينية ناعمة،
تُسهّل عملية الحرث ودفن الحشائش وتُعرف هذه العمليّة بالتحويط .
ويتم
في معظم الدول النامية تسوية التّربة بوساطة الزلاجات الكبيرة، ويجب
التأكد بعد التسوية من وجود مَيْل بسيط في الأرض، حتى يمكن تصريف المياه
بسرعة قبل الحصاد. ويستخدم المزارعون آلات خاصّة لحرث التربة وإقامة
الحواجز، وقد يُضيف المزارعون أسمدة غير عضوية قبل الزراعة، لزيادة خصوبة
التربة، ويعد كل من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم من المخصبات شائعة
الاستخدام.الزراعة. يقوم بعض المزارعين في الدول النّامية بزراعة حبوب
الأرز مباشرة في التربة، ولكن على الرغم من ذلك نجد أن الطريقة الأكثر
شيوعًا، هي زراعة الحبوب بكثافة في مشاتل صغيرة ثم نقل الشتلات إلى الحقل
المغمور بالمياه بعد عدة أسابيع. وتقلل هذه الطريقة الوقت اللازم لبقاء
نباتات الأرز في الحقول مدة تتراوح بين 15 و 20 يومًا، وتُعَدُّ هذه
الطريقة مهمة في المناطق التي تقوم بزراعة محاصيل مختلفة على الأرض نفسها
كل عام. وباستخدام طريقة الشتل يتمكن المزارعون من مكافحة الحشائش بطريقة
أفضل، حيث لا تتمكّن إلا نسبة ضئيلة من الحشائش من النمو وسط نباتات الأرز
الكثيفة في المشاتل. هذا إضافة إلى سهولة مكافحة الحشائش في الحقول
المستديمة عندما يزداد حجم الشتلات.
ويقوم
المزارعون بنقل مجموعة تتراوح بين 3 و6 شتلات، وتتم زراعتها في حفرة واحدة
في التربة، مع وجود طبقة خفيفة من الماء، بحيث تبعد كل مجموعة شتلات عن
المجموعة الأخرى مسافة تتراوح بين 10 و20 سم.
ويعمد
كثير من المزارعين في الدول الصّناعيّة إلى استخدام آلة تُسمّى آلة زرع
البذرة، وهي تقوم بوضع الحبوب مباشرة في التّربة. ويلجأ المزارعون إلى غمر
التّربة بالمياه، إذا كانت نسبة الرّطوبة منخفضة بعد عمليّة زراعة
المحصول، ثم يتم بعد ذلك صرفها حتى تتمكّن البذور من الإنبات والنّمو. وقد
يحدث أن تُجرى عمليّات الغمر والصرف عدة مرات قبل أن يصل ارتفاع النباتات
إلى 8 أو 10 سم، على أن يظل عمق منسوب المياه في الحقل يتراوح بين 5 و20سم
قبل عمليّة الحصاد بأسابيع قليلة. ويقوم بعض مزارعي الأرز بنثر الحبوب على
سطح التّربة المغمورة بالماء بوساطة طائرة صغيرة تُحَلق على ارتفاع منخفض،
وفي هذه الحالة يجب أن تكون البذور مهيّأة للإنبات قبل عمليّة النثر
(منقوعة في الماء)، وذلك للمساعدة على سرعة النمو وللتأكّد من عدم طفو
الحبوب على سطح الماء. ويمكن ـ أيضًا ـ رشّ الأسمدة بوساطة
الطائرات.مكافحة الأمراض والآفات. تعد هذه المرحلة مرحلة مهمة للحصول على
محصول جيد من الأرز؛ حيث تُصيب كلٌ من الفطريّات والبكتيريا والفيروسات
نباتات الأرز وتسبّب لها الأمراض، كما تُنافس الحشائش نباتات الأرز في
الحصول على المكوّنات الغذائيّة من التّربة. وتهاجم الآفات الحشريّة مثل
الحشرة النطَّاطة والثاقبات سيقان الأرز، وتتلف محصوله. ويستخدم المزارعون
المواد الكيميائية لمكافحة العديد من هذه الآفات. ونظرًا لأن كثيرًا من
هذه المواد الكيميائية تضر بالإنسان والبيئة، فإنه يجب على المزارعين أن
يتخذوا الحيطة في استعمالها. ويعمد منتجو الأرز إلى زراعة أصناف من الأرز
مقاومة للأمراض والآفات؛ وذلك للحصول على أعلى محصول ممكن.
عمليّة
الحصاد. يقوم المزارعون بصرف المياه من حقول الأرز قبل موعد الحصاد
بأسبوعين أو ثلاثة؛ ويبدأ حصاد محصول الأرز عندما تتراوح نسبة الرطوبة في
الحبوب ما بين 18 و25%، ويجب تجفيف الأرز الرّطب بعد الحصاد وقبل التّخزين
أو التّبييض.وتتم عملية حصاد الأرز في الدّول النّامية يدويًا وذلك بقطع
سيقان النّباتات بوساطة المناجل أو السكاكين، ثم ربطها في حزم، وتجفيفها
تحت أشعّة الشّمس، وعند ذلك يكون المحصول جاهزًا لعمليّة الدِّرس، وهي
عملية فصل الحبوب عن بقيّة أجزاء النباتات. ويتبع بعض المزارعين عمليّة
ضرب الشّماريخ أمام غربال من أعواد الخيزران، حيث تسقط الحبوب بين فتحات
الغربال، كما يستخدم بعض المزارعين الدرّاسات التي تعمل بالبنزين. وفي بعض
المناطق تقوم المواشي بالسّير على الحزم، بغرض فصل الحبوب. وإذا احتاجت
الحبوب إلى بعض التّجفيف بعد عمليّة الدّرس، فيمكن نشرها على حُصُر تحت
أشعّة الشّمس.
وفي
الدّول الصّناعيّة يتمّ حصاد ودرس الأرز معًا بعمليّة واحدة، وذلك من خلال
آلات ضخمة ذات كفاءة عالية تسمَّى الحصادة الدرّاسة يلي ذلك تجفيف الأرز
الرطب بتعريضه لتيار هواء ساخن.
ختلف
طرق زراعة الأرز تبعًا لتوافر العمالة ومدى إمكان استخدام الآلات
الزراعية. ونظرًا لوفرة الأيدي العاملة في جنوب شرق آسيا وبعض الدّول
النّامية الأخرى، فإنّ معظم زراعة الأرز تتمّ باستخدام الأيدي العاملة.
ويُوجد لدى بعض المزارعين الأبقار (الثيران) أو الجواميس التي تستخدم في
حراثة التّربة. ويستخدم المزارعون في الدول المتقدمة الآلات في معظم مراحل
الإنتاج.
وينمو
معظم الأرز في العالم، في المناطق التي تسقط عليها كميّة من الأمطار لا
تقل عن 100سم على الأقل، ويمكن للمزارعين زراعة الأرز في مناطق تقلّ فيها
نسبة الأمطار ويعوضون ذلك بري الأرض. ويحتاج الأرز إلى متوسط درجة حرارة
يبلغ21°م على الأقل وذلك خلال فترة نموه. وتجود زراعة الأرز في التربة
الطينية الخصبة الثقيلة المائلة إلى الحموضة التي لها قدرة جيدة على
الاحتفاظ بالماء.
تمر عملية زراعة الأرز بأربع مراحل رئيسيّة هي:
1- إعداد التربة وتجهيزها. 2- الزراعة. 3- مقاومة الأمراض والآفات. 4- الحصاد.
إعداد
التربة وتجهيزها. ينمو الأرز نموًّا جيدًا في التربة المغطّاة بطبقة ضحلة
من المياه. ويقوم المزارعون بعمل حوائط ترابية منخفضة تسمى الحواجز أو
السدود ، وذلك لحجز المياه في الأحواض. ويغمر كثير من مزارعي آسيا حقولهم
بالماء قبل تسويتها، وذلك لتحويل قوام التّربة إلى مادّة طينية ناعمة،
تُسهّل عملية الحرث ودفن الحشائش وتُعرف هذه العمليّة بالتحويط .
ويتم
في معظم الدول النامية تسوية التّربة بوساطة الزلاجات الكبيرة، ويجب
التأكد بعد التسوية من وجود مَيْل بسيط في الأرض، حتى يمكن تصريف المياه
بسرعة قبل الحصاد. ويستخدم المزارعون آلات خاصّة لحرث التربة وإقامة
الحواجز، وقد يُضيف المزارعون أسمدة غير عضوية قبل الزراعة، لزيادة خصوبة
التربة، ويعد كل من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم من المخصبات شائعة
الاستخدام.الزراعة. يقوم بعض المزارعين في الدول النّامية بزراعة حبوب
الأرز مباشرة في التربة، ولكن على الرغم من ذلك نجد أن الطريقة الأكثر
شيوعًا، هي زراعة الحبوب بكثافة في مشاتل صغيرة ثم نقل الشتلات إلى الحقل
المغمور بالمياه بعد عدة أسابيع. وتقلل هذه الطريقة الوقت اللازم لبقاء
نباتات الأرز في الحقول مدة تتراوح بين 15 و 20 يومًا، وتُعَدُّ هذه
الطريقة مهمة في المناطق التي تقوم بزراعة محاصيل مختلفة على الأرض نفسها
كل عام. وباستخدام طريقة الشتل يتمكن المزارعون من مكافحة الحشائش بطريقة
أفضل، حيث لا تتمكّن إلا نسبة ضئيلة من الحشائش من النمو وسط نباتات الأرز
الكثيفة في المشاتل. هذا إضافة إلى سهولة مكافحة الحشائش في الحقول
المستديمة عندما يزداد حجم الشتلات.
ويقوم
المزارعون بنقل مجموعة تتراوح بين 3 و6 شتلات، وتتم زراعتها في حفرة واحدة
في التربة، مع وجود طبقة خفيفة من الماء، بحيث تبعد كل مجموعة شتلات عن
المجموعة الأخرى مسافة تتراوح بين 10 و20 سم.
ويعمد
كثير من المزارعين في الدول الصّناعيّة إلى استخدام آلة تُسمّى آلة زرع
البذرة، وهي تقوم بوضع الحبوب مباشرة في التّربة. ويلجأ المزارعون إلى غمر
التّربة بالمياه، إذا كانت نسبة الرّطوبة منخفضة بعد عمليّة زراعة
المحصول، ثم يتم بعد ذلك صرفها حتى تتمكّن البذور من الإنبات والنّمو. وقد
يحدث أن تُجرى عمليّات الغمر والصرف عدة مرات قبل أن يصل ارتفاع النباتات
إلى 8 أو 10 سم، على أن يظل عمق منسوب المياه في الحقل يتراوح بين 5 و20سم
قبل عمليّة الحصاد بأسابيع قليلة. ويقوم بعض مزارعي الأرز بنثر الحبوب على
سطح التّربة المغمورة بالماء بوساطة طائرة صغيرة تُحَلق على ارتفاع منخفض،
وفي هذه الحالة يجب أن تكون البذور مهيّأة للإنبات قبل عمليّة النثر
(منقوعة في الماء)، وذلك للمساعدة على سرعة النمو وللتأكّد من عدم طفو
الحبوب على سطح الماء. ويمكن ـ أيضًا ـ رشّ الأسمدة بوساطة
الطائرات.مكافحة الأمراض والآفات. تعد هذه المرحلة مرحلة مهمة للحصول على
محصول جيد من الأرز؛ حيث تُصيب كلٌ من الفطريّات والبكتيريا والفيروسات
نباتات الأرز وتسبّب لها الأمراض، كما تُنافس الحشائش نباتات الأرز في
الحصول على المكوّنات الغذائيّة من التّربة. وتهاجم الآفات الحشريّة مثل
الحشرة النطَّاطة والثاقبات سيقان الأرز، وتتلف محصوله. ويستخدم المزارعون
المواد الكيميائية لمكافحة العديد من هذه الآفات. ونظرًا لأن كثيرًا من
هذه المواد الكيميائية تضر بالإنسان والبيئة، فإنه يجب على المزارعين أن
يتخذوا الحيطة في استعمالها. ويعمد منتجو الأرز إلى زراعة أصناف من الأرز
مقاومة للأمراض والآفات؛ وذلك للحصول على أعلى محصول ممكن.
عمليّة
الحصاد. يقوم المزارعون بصرف المياه من حقول الأرز قبل موعد الحصاد
بأسبوعين أو ثلاثة؛ ويبدأ حصاد محصول الأرز عندما تتراوح نسبة الرطوبة في
الحبوب ما بين 18 و25%، ويجب تجفيف الأرز الرّطب بعد الحصاد وقبل التّخزين
أو التّبييض.وتتم عملية حصاد الأرز في الدّول النّامية يدويًا وذلك بقطع
سيقان النّباتات بوساطة المناجل أو السكاكين، ثم ربطها في حزم، وتجفيفها
تحت أشعّة الشّمس، وعند ذلك يكون المحصول جاهزًا لعمليّة الدِّرس، وهي
عملية فصل الحبوب عن بقيّة أجزاء النباتات. ويتبع بعض المزارعين عمليّة
ضرب الشّماريخ أمام غربال من أعواد الخيزران، حيث تسقط الحبوب بين فتحات
الغربال، كما يستخدم بعض المزارعين الدرّاسات التي تعمل بالبنزين. وفي بعض
المناطق تقوم المواشي بالسّير على الحزم، بغرض فصل الحبوب. وإذا احتاجت
الحبوب إلى بعض التّجفيف بعد عمليّة الدّرس، فيمكن نشرها على حُصُر تحت
أشعّة الشّمس.
وفي
الدّول الصّناعيّة يتمّ حصاد ودرس الأرز معًا بعمليّة واحدة، وذلك من خلال
آلات ضخمة ذات كفاءة عالية تسمَّى الحصادة الدرّاسة يلي ذلك تجفيف الأرز
الرطب بتعريضه لتيار هواء ساخن.