النمور انواع النمورمعلومات عن انواع النمور
انواع النمور بالتفصيل
النمر الارقط
النمر
الأرقط هو إحدى السنوريّات الأربعة الكبار، وهو المسمّى خطأ في العربيّة
في بعض الأحيان بالفهد، وكان يعتقد في الماضي بأن النمر الأرقط هو هجين بين
أسد و نمر أسود (panther)، ومن هنا يشتق اسم نمر أرقط بالإنجليزيّةو بعض
اللغات اللاتينيّة: Leo أي أسد في اليونانيّة و Pard وهي كلمة قديمة تعني
نمر أسود، أما في العربيّة فإن كلمة نمر تعني إجمالاً أنمر أي أرقط، و هي
دلالة على فراء الحيوان المرقّط، أما الفهد فهو الحيوان الذي يشار إليه
بالعربيّة بإسم الفهد الصياد .
الصفات
النمر
الأرقط هو رابع أكبر السنوريّات الكبرى التي تشمل اليغور، الأسد، والنمر،
حيث يعتبر أصغرهم حجماً و خامس أكبر سنّور في العالم إذ يفوق الأسد الجبليّ
(الكوجر، البوما) النمر الأرقط في الحجم بفارقٍ قليل. يتراوح طول النمور
المرقطه من متر إلى ما فوق المترين بقليلو غالباً ما تزن بين 30 و 70 كلج،
إلا أن بعض الذكور قد تصل إلى ما فوق 90 كيلو جرام
تبلغ
الإناث في الغالب ثلثيّ حجم الذكور، ومقارنة بحجمه فإن النمر الأرقط يعدّ
أقوى السنوريّات بالإضافة إلى اليغور. تكون النمور المرقطه في العادة هي
المفترسة الرئيسيّة الكبرى في المناطق التي تقلّ أو تنعدم فيها المنافسة من
الضواري الأخرى و بشكلٍ خاص الأسود و النمور، و لعلّ هذا هو السبب الذي
يفسّر ضخامة حجم النمور المرقطه في غابات الأمطار الإفريقيّة و
سيريلانكايتراوح لون النمور المرقطه من الأسمر إلى المصفرّ، و تمتلك بقعاً
ورديّة الشكلو سوداء اللون على كامل جسدها بما فية الرأس حيث تكون هذه
الورديّات صغيرة الحجم
المظاهر المميزة
يسهل
أن يقع المرء في خطأ عدم التفرقة بين السنوريّات الكبيرة و خاصة المرقطة
منها، إن كان قد رآها في حدائق الحيوان أو في الصور فقط، كما في حال النمر
الأرقط لذي يماثل اليغور و يشابهه بشكلٍ كبير، وفي حال الفهد في أحيان
قليلة أخرى، إلا أن مواطن و مساكن و طريقة تصرّف كلاٍّ من السنوريّات
الثلاثة تجعل من السهل تميزهم.إن عدم تمييز النمرالأرقط من اليغور في
البريّة لا يمكن أن يحصل لأن النمورالمرقطه تقطن إفريقيا و آسيا فقط ينما
تقطن اليغاور الأميركيتين فقط، كما أنه من الممكن تمييزهما عن
طريق العلامات الجسديّة فالنمورالمرقطه لا تمتلك بقعاً في داخل ورديّاتها
على عكس اليغاور، بالإضافة إلى أن ورديّات اليغور أكبر من تلك التي للنمر
الأرقط(إلا أنه يمكن إستثناء سلالتيّ النمر الشماليّ و نمر شمال الصين).
و يكون النمر الأرقط في العادة أصغر حجماً و أقل إمتلاءً من اليغور إلاّ إنه أكبر و أضخم من الفهد.
بالإضافة
إلى ذلك فإن النمر الأرقط و اليغور يتشابهان في أنماط تصرفاتهما، فاليغور
يستطيع التأقلم في مجموعة من البيئات تراوح من غابات الأمطار إلى أراضي
المزارع، و النمور تعد أكثر قابليّة للتأقلم حتى، إذ تتواجد في بيئات أكثر
تنوعاً من شاكلة الصحاري و الجبال إلى السفانا و الأراضي الحرجيّة يسهل
التمييز بين النمر الأرقط و الفهد بالرغم من تقاطع مناطقها في الكثير من
الأحيان، فالنمر الأرقط أضخم و أكبر و أكثر إمتلاءً كما أن رأسه ضخم مقارنة
بحجم جسده، وتمتلك النمورالمرقطه ورديّات بدلاً من البقع التي للفهود كما و
تفتقد للحلقات التي تقع على نهاية ذيل الفهد بالإضافة إلى الخطوط السوداء
التي تبدو بمثابة دموع تنحدر من عيون الفهد إلى زوايا فمه، و الفهودتجري بسرعة أكبر من النمور المرقطه بكثير و لا تتسلّق الأشجار إلا عندما
تكون جراءً فقط بينما تعد النمور المرقطه متسلقة ماهرة، كما أن النمور
ليليّة النشاط في الغالب بينما الفهود نهاريّة النشاط
النمر الافريقى
النمر الإفريقي هو أحد سلالات النمر و أكثرها شيوعا، فهو ينتشر في جميع
أنحاء إفريقيا من رأس الرجاء الصالح إلى شمال تونس، و أصبحت هذه السلالة
اليوم تضم سلالات كانت تعتبر مستقلة مسبقا مثل سلالة زنجبار و السلالة
البربرية.
تعتبر هذه السلالة بكاملها أنها غير مهددة على الأطلاق، أما بعض الجمهرات مثل الجمهرة البربرية فتعتبر مهددة بصورة حرجة
الوصف
يختلف
لون النمر الإفريقي بإختلاف موطنه عبر إفريقيا و بحسب المسكن الذي يعيش
فيه، فيمكن أن يتراوح لونه من البني الضارب إلى الحمرة إلى الأصفر الداكن و
القشدي. و للنمور الإفريقية رقط ورديّة سوداء لا تحوي نقاطا بداخلها كما
تحوي نقاط اليغور (النمر الأميركي)، و يختلف نمط الرقط بإختلاف الأفراد حيث
يكون لكل نمر نمط معين يميزه عن غيره. تكون ذكور النمر الإفريقي أكبر حجما و أثقل وزنا من الإناث.
و تتميز الجمهرة البربرية أو النمر البربري التي تقطن شمال إفريقيا و جبال أطلس بشكل خاص
بأنها أقصر و أكثر إمتلاءً من بقيّة جمهرات النمر الإفريقي حيث تمتلك معطفا أكثر سماكة بسبب سكنها لمناطق تثلج فيها غالبا.
و
تنص بعض التقارير على أن النمر البربري يمتلك خاصيّة شبيهة بتلك التي
تمتلكها الجمال و التي تمكنه من البقاء في الصحراء بدون ماء قرابة الشهر.
التغذية
كما
سلالات النمور الأخرى، فإن حمية النمر الإفريقي متنوعة بشكل كبير و تشمل
الحشرات، القوارض، الزواحف، و الثدييات الكبيرة و الماشية المستأنسة بين
الحين و الأخر عندما تقل أعداد الفرائس الطبيعية.
و
النمور حيوانات قوية جدا، فهي قادرة على أن ترفع طرائد تفوقها وزنا بعدة
أضعاف (من شاكلة النو الأزرق) إلى الأشجار لحمايتها من الحيوانات القمّامة
مثل الضباع و الضواري الأخرى.
النمور
الإفريقية حيوانات ليلية النشاط و لا تصطاد إلا خلال الغسق غالبا، إلا
أنها تبقى حيوانات إنتهازية و بالتالي فإنها قد تصطاد خلال وضح النهار بحال
دعت الحاجة لذلك.
النمور
حيوانات متسللة أي أنها تقوم بالتسلل لمسافة قريبة بجانب طريدتها ومن ثم
تطاردها لمسافة قصيرة و تقتلها خنقا عبر عضّة في العنق.
ومن النادر ان تقوم النمور بمقاتلة ضوار أخرى لتسلبها طريدتها او حتى لتدافع عن طريدتها الخاصة، و ذلك تجنبا للإصابة التي يمكن أن تكون قاتلة إذ تمنعها من الصيد و قدرتها على المطاردة مما يؤدي إلى موتها جوعا.
يمكن للنمور أن تستحصل على بعض العصارات التي تحتاجها من دماء طريدتها إلا أنها تبقى بحاجة إلى الشرب على فترات منتظمة.
المسكن و وضع السلالة
النمور الإفريقية حيوانات متأقلمة بشكل كبير، فهي تقطن جميع أنحاء إفريقيا وجميع
أنواع المساكن المتوافرة، من الجبال إلى الأراضي العشبية و السفانا و
الصحاري و الغابات، و غالبا ما يرى الناظر النمور وهي تستريح أو تأكل على
الأشجار.
تعتبر
السلالة الإفريقية غير مهددة ككل، إلا أن بعض الجمهرات مثل الجمهرة
البربرية تعتبر مهددة بصورة حرجة، و هناك عدة تقارير متناقضة حول عدد
النمور البربرية التي لا تزال موجودة في البرية، فالبعض يرجّح إنقراضها
الكامل و بقاء قرابة إثني عشر فردا في الأسر بينما البعض الأخر يفيد ببقاء
250 نمر بربري في البريّة.
و تفيد
التقارير الأخيرة بأن بعض أثار الأقدام وجدت في جبال أطلس بالمغرب من قبل
فريق أبحاث إسباني مما يؤكد إستمرار وجود هذه الجمهرة في تلك المنطقة، و
هناك حاليا بضعة مشاريع لإطلاق حملات إلى تلك المنطقة للحصول على معلومات
جديدة عن الجمهرة البربرية من النمر الإفريقي.
نمر زنجبار
النمر الزنجباري من الحيوانات الثديية اللاحمة (آكلات اللحوم)والتي تتبع عائلة
السنوريات (القططيات) ، وهي إحدى سُلالات النمور ، وتستوطن جزيرة أونجوجا ، التابعة لأرخبيل جُزر زنجبار ،
والتي تنتمي إلى تنزانيا .
الخواص الأحيائية والسلوك
لم يتم دراسة النمر الزنجباري عِلمياً في البرية، وترجع آخر مُشاهدة عِلمية
لهذا الحيوان إلى بداية الثمانينات من القرن العشرين .
ويُرجح أغلب عُلماء الحيوان أن هذا النمر أصبح مُنقرضاً أو على وشك الإنقراض .
وتؤكد سجلات الحكومة الزنجبارية إلى أن الصيادين كانوا يقتلون النمور الزنجبارية
في مُنتصف التسعينات من القرن الماضي ؛ وما زال السُكان المحليين يُؤكدون رؤية النمر الزنجباري كما يذكرون
أنه ما زال يتغذى على ماشيتهم .
وتوجد في متاحف العالم خمسة جُلود فقط للنمر الزنجباري ، ومنها العينة النموذج
الموجودة في متحف لندن للتاريخ الطبيعي ، وعينة أخرى مُحنطة باهتة اللون في متحف زنجبار .
وضعه في البرية والتهديدات
وُضع النمر الزنجباري في قائمة الحيوانات الموجودة على حافة الإنقراض ،
وهناك تقارير عِلمية ترجح إنقراضه فعلاً .
وقد قلت أعداده في البرية بشدة في القرن العشرين ، بسبب المُلاحقة والصيد من قِبل السُكان المحليين .
الحماية من الإنقراض
كانت هناك جهود عِلمية من أجل إنشاء برنامج خاص لِحماية النمر الزنجباري من الإنقراض
في منتصف التسعينات من القرن العشرين ،
ولكن العُلماء وجدوا أملاً ضعيفاً لِحماية هذا الحيوان على المدى البعيد .
النمور السوداء
النمر
الأسود هو مجرد نمر عاديّ يحمل طفرة معينة تسبب في جعل الشعر أو الفراء
يفرز لوناً أسود بدلاً من اللون البرتقالي المسمرّ، مما يتسبب في جعل
المعطف أسوداً قاتماً إلا أن الورديّات بقى ظاهرة للعيان عند تعرّض النمر
للضوء و من بعد معيّن ما أن هناك نموراً بيضاء يعتبر من بين الحيوانات
الأكثر سرعة.
الوضع العام والتعداد
كانت
النمور المرقطه أكثر أنواع السنوريّات إنتشاراً في العالم، إلى جانب القطط
المستأنسة، قبل قيام الإنسان بإحداث تغيرات أساسيّة عديدة في المئات
السنين القليلة الماضية.
كانت
النمور المرقطه تتواجد عبر التاريخ في معظم إفريقيا (عدا الصحراء الكبرى)،و
في العديد من أجزاء آسية الجنوبيّة، وقد تواجدت النمور المرقطه في أوروبا
خلال العصر الحديث الأقرب (البليستوسين).ت تواجد النمور المرقطه اليوم في
العديد من أجزاء إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، آسيا الصغرى، الشرق الأوسط،
الهند، باكستان، سيبيريا، وفي مناطق كثيرة في جنوب شرق آسيا بالإضافة إلى
جزيرتيّ جاوة و سيرلانكا.
و قد تناقصت أعداد النمور المرقطه بشكل كبير في البعض من هذه المناطق.
يعرف
بأن وضع النمور المرقطه يعد حسناً مفارنة بغيرها من السنوريّات و
المفترسات الكبرى، حيث تقدّر أعدادها بحوالي 500،000 نمرأرقط في العالم،
إلا أنها كغيرها من السنوريّات الكبرى تواجه ضغوطاً مستمرّة من الإنسان
تتمثّل في فقدان المسكن و الإصطياد، و تتميّز النمور المرقطه بقدرتها على
التموّه و التخفيّ لدرجةٍ تسمح لها بالتواجد قرب المستوطنات البشريّة بدون
أن يلاحظ البشر و جودها، ولكن بالرغم من مقدرة النمر الأرقط هذه فأنه ليس
كفؤاً أمام تدمير المسكن و القنص الغير شرعي ولذلك فإن العديد من سلالات
النمورالمرقطه يوم مهددة بالإنقراض بما فيها: السلالة الشماليّة (النمر
الأرقط الشماليّ)، السلالة الأناضوليّة (النمر الأرقط الأناضوليّ)، سلالة
شمال الصين (النمر الأرقط شمال الصين)، السلاله العريبه (النمر الأرقط
العربيّ)،سلالة الأطلس (في جبال الأطلس بشمال أفريقيا).
السلوك و الإفتراس
تشتهر
النمور بقدرتها على التخفّي و عدم الظهور، حتى إنها تعيش في بعض الأحيان
على مقربة كبيرة من المستوطنات البشريّة و بالرغم من ذلك لا تشاهد كثيراً، و
النمور حيوانات متسللة هادئة وتعتبر الأفضل في التسلل بين جميع السنوريّات الكبرى.
النمور
متسلقة جيدة و رشيقة، تقوى على النزول من الأشجار و رأسها يتجه إلى الأسفل
كما أنها سبّاحة قويّة لكنها ليست مولعة بالماء كما الببور حيث أنها لن
تمضي بعض الوقت مستلقية بالماء مثلاً.
النمور
حيوانات ليليّة ولكن يمكن مشاهدتها خلال أي وقت من أوقات النهار حتى أنها
قد تصطاد أحياناً في وضح النهار، أما في المناطق التي تقتنص فيها النمور
فإن تصرفها يكون ليلياً في الأغلب.
انواع النمور بالتفصيل
النمر الارقط
النمر
الأرقط هو إحدى السنوريّات الأربعة الكبار، وهو المسمّى خطأ في العربيّة
في بعض الأحيان بالفهد، وكان يعتقد في الماضي بأن النمر الأرقط هو هجين بين
أسد و نمر أسود (panther)، ومن هنا يشتق اسم نمر أرقط بالإنجليزيّةو بعض
اللغات اللاتينيّة: Leo أي أسد في اليونانيّة و Pard وهي كلمة قديمة تعني
نمر أسود، أما في العربيّة فإن كلمة نمر تعني إجمالاً أنمر أي أرقط، و هي
دلالة على فراء الحيوان المرقّط، أما الفهد فهو الحيوان الذي يشار إليه
بالعربيّة بإسم الفهد الصياد .
الصفات
النمر
الأرقط هو رابع أكبر السنوريّات الكبرى التي تشمل اليغور، الأسد، والنمر،
حيث يعتبر أصغرهم حجماً و خامس أكبر سنّور في العالم إذ يفوق الأسد الجبليّ
(الكوجر، البوما) النمر الأرقط في الحجم بفارقٍ قليل. يتراوح طول النمور
المرقطه من متر إلى ما فوق المترين بقليلو غالباً ما تزن بين 30 و 70 كلج،
إلا أن بعض الذكور قد تصل إلى ما فوق 90 كيلو جرام
تبلغ
الإناث في الغالب ثلثيّ حجم الذكور، ومقارنة بحجمه فإن النمر الأرقط يعدّ
أقوى السنوريّات بالإضافة إلى اليغور. تكون النمور المرقطه في العادة هي
المفترسة الرئيسيّة الكبرى في المناطق التي تقلّ أو تنعدم فيها المنافسة من
الضواري الأخرى و بشكلٍ خاص الأسود و النمور، و لعلّ هذا هو السبب الذي
يفسّر ضخامة حجم النمور المرقطه في غابات الأمطار الإفريقيّة و
سيريلانكايتراوح لون النمور المرقطه من الأسمر إلى المصفرّ، و تمتلك بقعاً
ورديّة الشكلو سوداء اللون على كامل جسدها بما فية الرأس حيث تكون هذه
الورديّات صغيرة الحجم
المظاهر المميزة
يسهل
أن يقع المرء في خطأ عدم التفرقة بين السنوريّات الكبيرة و خاصة المرقطة
منها، إن كان قد رآها في حدائق الحيوان أو في الصور فقط، كما في حال النمر
الأرقط لذي يماثل اليغور و يشابهه بشكلٍ كبير، وفي حال الفهد في أحيان
قليلة أخرى، إلا أن مواطن و مساكن و طريقة تصرّف كلاٍّ من السنوريّات
الثلاثة تجعل من السهل تميزهم.إن عدم تمييز النمرالأرقط من اليغور في
البريّة لا يمكن أن يحصل لأن النمورالمرقطه تقطن إفريقيا و آسيا فقط ينما
تقطن اليغاور الأميركيتين فقط، كما أنه من الممكن تمييزهما عن
طريق العلامات الجسديّة فالنمورالمرقطه لا تمتلك بقعاً في داخل ورديّاتها
على عكس اليغاور، بالإضافة إلى أن ورديّات اليغور أكبر من تلك التي للنمر
الأرقط(إلا أنه يمكن إستثناء سلالتيّ النمر الشماليّ و نمر شمال الصين).
و يكون النمر الأرقط في العادة أصغر حجماً و أقل إمتلاءً من اليغور إلاّ إنه أكبر و أضخم من الفهد.
بالإضافة
إلى ذلك فإن النمر الأرقط و اليغور يتشابهان في أنماط تصرفاتهما، فاليغور
يستطيع التأقلم في مجموعة من البيئات تراوح من غابات الأمطار إلى أراضي
المزارع، و النمور تعد أكثر قابليّة للتأقلم حتى، إذ تتواجد في بيئات أكثر
تنوعاً من شاكلة الصحاري و الجبال إلى السفانا و الأراضي الحرجيّة يسهل
التمييز بين النمر الأرقط و الفهد بالرغم من تقاطع مناطقها في الكثير من
الأحيان، فالنمر الأرقط أضخم و أكبر و أكثر إمتلاءً كما أن رأسه ضخم مقارنة
بحجم جسده، وتمتلك النمورالمرقطه ورديّات بدلاً من البقع التي للفهود كما و
تفتقد للحلقات التي تقع على نهاية ذيل الفهد بالإضافة إلى الخطوط السوداء
التي تبدو بمثابة دموع تنحدر من عيون الفهد إلى زوايا فمه، و الفهودتجري بسرعة أكبر من النمور المرقطه بكثير و لا تتسلّق الأشجار إلا عندما
تكون جراءً فقط بينما تعد النمور المرقطه متسلقة ماهرة، كما أن النمور
ليليّة النشاط في الغالب بينما الفهود نهاريّة النشاط
النمر الافريقى
النمر الإفريقي هو أحد سلالات النمر و أكثرها شيوعا، فهو ينتشر في جميع
أنحاء إفريقيا من رأس الرجاء الصالح إلى شمال تونس، و أصبحت هذه السلالة
اليوم تضم سلالات كانت تعتبر مستقلة مسبقا مثل سلالة زنجبار و السلالة
البربرية.
تعتبر هذه السلالة بكاملها أنها غير مهددة على الأطلاق، أما بعض الجمهرات مثل الجمهرة البربرية فتعتبر مهددة بصورة حرجة
الوصف
يختلف
لون النمر الإفريقي بإختلاف موطنه عبر إفريقيا و بحسب المسكن الذي يعيش
فيه، فيمكن أن يتراوح لونه من البني الضارب إلى الحمرة إلى الأصفر الداكن و
القشدي. و للنمور الإفريقية رقط ورديّة سوداء لا تحوي نقاطا بداخلها كما
تحوي نقاط اليغور (النمر الأميركي)، و يختلف نمط الرقط بإختلاف الأفراد حيث
يكون لكل نمر نمط معين يميزه عن غيره. تكون ذكور النمر الإفريقي أكبر حجما و أثقل وزنا من الإناث.
و تتميز الجمهرة البربرية أو النمر البربري التي تقطن شمال إفريقيا و جبال أطلس بشكل خاص
بأنها أقصر و أكثر إمتلاءً من بقيّة جمهرات النمر الإفريقي حيث تمتلك معطفا أكثر سماكة بسبب سكنها لمناطق تثلج فيها غالبا.
و
تنص بعض التقارير على أن النمر البربري يمتلك خاصيّة شبيهة بتلك التي
تمتلكها الجمال و التي تمكنه من البقاء في الصحراء بدون ماء قرابة الشهر.
التغذية
كما
سلالات النمور الأخرى، فإن حمية النمر الإفريقي متنوعة بشكل كبير و تشمل
الحشرات، القوارض، الزواحف، و الثدييات الكبيرة و الماشية المستأنسة بين
الحين و الأخر عندما تقل أعداد الفرائس الطبيعية.
و
النمور حيوانات قوية جدا، فهي قادرة على أن ترفع طرائد تفوقها وزنا بعدة
أضعاف (من شاكلة النو الأزرق) إلى الأشجار لحمايتها من الحيوانات القمّامة
مثل الضباع و الضواري الأخرى.
النمور
الإفريقية حيوانات ليلية النشاط و لا تصطاد إلا خلال الغسق غالبا، إلا
أنها تبقى حيوانات إنتهازية و بالتالي فإنها قد تصطاد خلال وضح النهار بحال
دعت الحاجة لذلك.
النمور
حيوانات متسللة أي أنها تقوم بالتسلل لمسافة قريبة بجانب طريدتها ومن ثم
تطاردها لمسافة قصيرة و تقتلها خنقا عبر عضّة في العنق.
ومن النادر ان تقوم النمور بمقاتلة ضوار أخرى لتسلبها طريدتها او حتى لتدافع عن طريدتها الخاصة، و ذلك تجنبا للإصابة التي يمكن أن تكون قاتلة إذ تمنعها من الصيد و قدرتها على المطاردة مما يؤدي إلى موتها جوعا.
يمكن للنمور أن تستحصل على بعض العصارات التي تحتاجها من دماء طريدتها إلا أنها تبقى بحاجة إلى الشرب على فترات منتظمة.
المسكن و وضع السلالة
النمور الإفريقية حيوانات متأقلمة بشكل كبير، فهي تقطن جميع أنحاء إفريقيا وجميع
أنواع المساكن المتوافرة، من الجبال إلى الأراضي العشبية و السفانا و
الصحاري و الغابات، و غالبا ما يرى الناظر النمور وهي تستريح أو تأكل على
الأشجار.
تعتبر
السلالة الإفريقية غير مهددة ككل، إلا أن بعض الجمهرات مثل الجمهرة
البربرية تعتبر مهددة بصورة حرجة، و هناك عدة تقارير متناقضة حول عدد
النمور البربرية التي لا تزال موجودة في البرية، فالبعض يرجّح إنقراضها
الكامل و بقاء قرابة إثني عشر فردا في الأسر بينما البعض الأخر يفيد ببقاء
250 نمر بربري في البريّة.
و تفيد
التقارير الأخيرة بأن بعض أثار الأقدام وجدت في جبال أطلس بالمغرب من قبل
فريق أبحاث إسباني مما يؤكد إستمرار وجود هذه الجمهرة في تلك المنطقة، و
هناك حاليا بضعة مشاريع لإطلاق حملات إلى تلك المنطقة للحصول على معلومات
جديدة عن الجمهرة البربرية من النمر الإفريقي.
نمر زنجبار
النمر الزنجباري من الحيوانات الثديية اللاحمة (آكلات اللحوم)والتي تتبع عائلة
السنوريات (القططيات) ، وهي إحدى سُلالات النمور ، وتستوطن جزيرة أونجوجا ، التابعة لأرخبيل جُزر زنجبار ،
والتي تنتمي إلى تنزانيا .
الخواص الأحيائية والسلوك
لم يتم دراسة النمر الزنجباري عِلمياً في البرية، وترجع آخر مُشاهدة عِلمية
لهذا الحيوان إلى بداية الثمانينات من القرن العشرين .
ويُرجح أغلب عُلماء الحيوان أن هذا النمر أصبح مُنقرضاً أو على وشك الإنقراض .
وتؤكد سجلات الحكومة الزنجبارية إلى أن الصيادين كانوا يقتلون النمور الزنجبارية
في مُنتصف التسعينات من القرن الماضي ؛ وما زال السُكان المحليين يُؤكدون رؤية النمر الزنجباري كما يذكرون
أنه ما زال يتغذى على ماشيتهم .
وتوجد في متاحف العالم خمسة جُلود فقط للنمر الزنجباري ، ومنها العينة النموذج
الموجودة في متحف لندن للتاريخ الطبيعي ، وعينة أخرى مُحنطة باهتة اللون في متحف زنجبار .
وضعه في البرية والتهديدات
وُضع النمر الزنجباري في قائمة الحيوانات الموجودة على حافة الإنقراض ،
وهناك تقارير عِلمية ترجح إنقراضه فعلاً .
وقد قلت أعداده في البرية بشدة في القرن العشرين ، بسبب المُلاحقة والصيد من قِبل السُكان المحليين .
الحماية من الإنقراض
كانت هناك جهود عِلمية من أجل إنشاء برنامج خاص لِحماية النمر الزنجباري من الإنقراض
في منتصف التسعينات من القرن العشرين ،
ولكن العُلماء وجدوا أملاً ضعيفاً لِحماية هذا الحيوان على المدى البعيد .
النمور السوداء
النمر
الأسود هو مجرد نمر عاديّ يحمل طفرة معينة تسبب في جعل الشعر أو الفراء
يفرز لوناً أسود بدلاً من اللون البرتقالي المسمرّ، مما يتسبب في جعل
المعطف أسوداً قاتماً إلا أن الورديّات بقى ظاهرة للعيان عند تعرّض النمر
للضوء و من بعد معيّن ما أن هناك نموراً بيضاء يعتبر من بين الحيوانات
الأكثر سرعة.
الوضع العام والتعداد
كانت
النمور المرقطه أكثر أنواع السنوريّات إنتشاراً في العالم، إلى جانب القطط
المستأنسة، قبل قيام الإنسان بإحداث تغيرات أساسيّة عديدة في المئات
السنين القليلة الماضية.
كانت
النمور المرقطه تتواجد عبر التاريخ في معظم إفريقيا (عدا الصحراء الكبرى)،و
في العديد من أجزاء آسية الجنوبيّة، وقد تواجدت النمور المرقطه في أوروبا
خلال العصر الحديث الأقرب (البليستوسين).ت تواجد النمور المرقطه اليوم في
العديد من أجزاء إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، آسيا الصغرى، الشرق الأوسط،
الهند، باكستان، سيبيريا، وفي مناطق كثيرة في جنوب شرق آسيا بالإضافة إلى
جزيرتيّ جاوة و سيرلانكا.
و قد تناقصت أعداد النمور المرقطه بشكل كبير في البعض من هذه المناطق.
يعرف
بأن وضع النمور المرقطه يعد حسناً مفارنة بغيرها من السنوريّات و
المفترسات الكبرى، حيث تقدّر أعدادها بحوالي 500،000 نمرأرقط في العالم،
إلا أنها كغيرها من السنوريّات الكبرى تواجه ضغوطاً مستمرّة من الإنسان
تتمثّل في فقدان المسكن و الإصطياد، و تتميّز النمور المرقطه بقدرتها على
التموّه و التخفيّ لدرجةٍ تسمح لها بالتواجد قرب المستوطنات البشريّة بدون
أن يلاحظ البشر و جودها، ولكن بالرغم من مقدرة النمر الأرقط هذه فأنه ليس
كفؤاً أمام تدمير المسكن و القنص الغير شرعي ولذلك فإن العديد من سلالات
النمورالمرقطه يوم مهددة بالإنقراض بما فيها: السلالة الشماليّة (النمر
الأرقط الشماليّ)، السلالة الأناضوليّة (النمر الأرقط الأناضوليّ)، سلالة
شمال الصين (النمر الأرقط شمال الصين)، السلاله العريبه (النمر الأرقط
العربيّ)،سلالة الأطلس (في جبال الأطلس بشمال أفريقيا).
السلوك و الإفتراس
تشتهر
النمور بقدرتها على التخفّي و عدم الظهور، حتى إنها تعيش في بعض الأحيان
على مقربة كبيرة من المستوطنات البشريّة و بالرغم من ذلك لا تشاهد كثيراً، و
النمور حيوانات متسللة هادئة وتعتبر الأفضل في التسلل بين جميع السنوريّات الكبرى.
النمور
متسلقة جيدة و رشيقة، تقوى على النزول من الأشجار و رأسها يتجه إلى الأسفل
كما أنها سبّاحة قويّة لكنها ليست مولعة بالماء كما الببور حيث أنها لن
تمضي بعض الوقت مستلقية بالماء مثلاً.
النمور
حيوانات ليليّة ولكن يمكن مشاهدتها خلال أي وقت من أوقات النهار حتى أنها
قد تصطاد أحياناً في وضح النهار، أما في المناطق التي تقتنص فيها النمور
فإن تصرفها يكون ليلياً في الأغلب.
عدل سابقا من قبل marcilo في الثلاثاء 03 أغسطس 2010, 1:09 pm عدل 1 مرات