السلحفاة . انواع السلحفاة السلحفاة . انواع السلحفاة معلومات عن انواع السلحفاة انواع السلحفاة السلحفاة انواع السلحفاة معلومات عن انواع السلحفاة
أولا: السلحفاة البرية
السلحفاة
البرية من الزواحف ذوات الأصداف تعيش في اليابسة، ولا يظهر منها خارج
أصدافها سوى رأسها وذيلها وأرجلها، ويمكنها إخفاء هذه الأعضاء داخل الصدفة
عندما تستشعر الخطر. ومعظم أنواع السلاحف البرية حيوانات بطيئة الحركة
وتعلوها صدفة على شكل قبة عالية. وتتكون صدفة السلحفاة من صفائح تسمى
الحراشف. وهذه الحراشف مرقشة (ملونة) بظلال بنية أو صفراء أو سوداء ومنقوشة
بخطوط وحلقات متشعبة. وتتراوح أحجام السلاحف بين 10سم و140سم، ويُغَطي
رأسها وذيلها وأرجلها حراشف صغيرة، وأرجلها الخلفية قصيرة وبدينة تشبه أرجل
الفيل. وتختلف أرجلها عن أرجل السلحفاة المائية التي يوجد بين أصابعها
جليدات رقيقة. أما أرجل السلحفاة البرية الأمامية فمُسطّحة الشكل،
وتستخدمها السلحفاة رفشًا (مجرفة) للحفر. ويمكنها حفر خندق تقضي فيه
ليلتها. وتشرب السلحفاة البرية كمية كبيرة من الماء في الأيام الحارة وتحفر
لنفسها حفرة في الوحل اتقاء حرارة الجو.
تَبْلغ أنواع السلاحف 40 نوعًا. ويَكْثر وجود السلاحف في إفريقيا وآسيا
وأوروبا والأمريكتين الشمالية والجنوبية وفي بعض جزر المحيطات، ولا يوجد في
أستراليا أَية سلاحف برية. ويتغذى معظم السلاحف بالنباتات إلا أن بعضها
يأكل الكائنات الحية الصغيرة كالضفادع والدود. وتبلغ أعمار بعض السلاحف
مائة سنة أو أكثر.
تضع السلاحف البيض، وقد يصل عدده إلى خمسين بيضة خلال موسم تناسلي واحد.
ويتم دفن البيض في حفرة واحدة لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر واثني عشر شهرًا.
وبعد هذه المدة يفقس البيض وتَخْرُج السلاحف الصغيرة من الحفرة.
تعيش أكبر السلاحف البرية في جزر ألدابرا في المحيط الهندي، وفي جزر
الجلاباجوس في المحيط الهادئ. ويبلغ طول هذه الزواحف الضخمة 1,5م وتزن
الواحدة منها 250كجم. وسلحفاة الجلاباجوس البرية العملاقة من الحيوانات
المهددة بالانقراض. وهي من الزواحف العملاقة التي تعيش في مكان محمي في
إحدى جزر الجلاباجوس لحمايتها من الانقراض.
وتتميز سلحفاة الفطيرة الإفريقية البرية بصدفتها المسطحة المرنة. وعندما
يُدَاهِمُهَا الخطر تهرب لكي تختفي في التجويف والشروخ الموجودة بين
الصخور، وعندئذ تنفخ نفسها داخل هذا الشرخ فيصعب إخراجها منه. وتجيد
السلحفاة البرية القوفرية التي تعيش في جنوب الولايات المتحدة حفر الجحور.
وتعيش في نفق يبلغ طوله عدة أمتار وتغادر جحرها أثناء النهار لتأكل الأعشاب
والنباتات. وتعيش أحيانًا مع هذه السلاحف في جحورها بعض الحيوانات الصغيرة
كالثعابين.
يحضر بعض الناس السلاحف الصغيرة إلى منازلهم لتعيش معهم. وفيما مضى، جرت
العادة في أوروبا على اتخاذ سلحفاة السبرثايد البرية أو السلحفاة البرية
الإغريقية حيوانًا أليفًا في المنازل. وهلك الكثير من هذه السلاحف نتيجة
لنقلها إلى مناخات غير ملائمة. ولعل هذا من أهم الأسباب التي أدت إلى تناقص
عدد السلاحف في مواطنها الأصلية. وقد أصدرت بعض الحكومات قوانين تُحرم
تصدير السلاحف البرية واستيرادها وبيعها.
أولا: السلحفاة البرية
السلحفاة
البرية من الزواحف ذوات الأصداف تعيش في اليابسة، ولا يظهر منها خارج
أصدافها سوى رأسها وذيلها وأرجلها، ويمكنها إخفاء هذه الأعضاء داخل الصدفة
عندما تستشعر الخطر. ومعظم أنواع السلاحف البرية حيوانات بطيئة الحركة
وتعلوها صدفة على شكل قبة عالية. وتتكون صدفة السلحفاة من صفائح تسمى
الحراشف. وهذه الحراشف مرقشة (ملونة) بظلال بنية أو صفراء أو سوداء ومنقوشة
بخطوط وحلقات متشعبة. وتتراوح أحجام السلاحف بين 10سم و140سم، ويُغَطي
رأسها وذيلها وأرجلها حراشف صغيرة، وأرجلها الخلفية قصيرة وبدينة تشبه أرجل
الفيل. وتختلف أرجلها عن أرجل السلحفاة المائية التي يوجد بين أصابعها
جليدات رقيقة. أما أرجل السلحفاة البرية الأمامية فمُسطّحة الشكل،
وتستخدمها السلحفاة رفشًا (مجرفة) للحفر. ويمكنها حفر خندق تقضي فيه
ليلتها. وتشرب السلحفاة البرية كمية كبيرة من الماء في الأيام الحارة وتحفر
لنفسها حفرة في الوحل اتقاء حرارة الجو.
تَبْلغ أنواع السلاحف 40 نوعًا. ويَكْثر وجود السلاحف في إفريقيا وآسيا
وأوروبا والأمريكتين الشمالية والجنوبية وفي بعض جزر المحيطات، ولا يوجد في
أستراليا أَية سلاحف برية. ويتغذى معظم السلاحف بالنباتات إلا أن بعضها
يأكل الكائنات الحية الصغيرة كالضفادع والدود. وتبلغ أعمار بعض السلاحف
مائة سنة أو أكثر.
تضع السلاحف البيض، وقد يصل عدده إلى خمسين بيضة خلال موسم تناسلي واحد.
ويتم دفن البيض في حفرة واحدة لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر واثني عشر شهرًا.
وبعد هذه المدة يفقس البيض وتَخْرُج السلاحف الصغيرة من الحفرة.
تعيش أكبر السلاحف البرية في جزر ألدابرا في المحيط الهندي، وفي جزر
الجلاباجوس في المحيط الهادئ. ويبلغ طول هذه الزواحف الضخمة 1,5م وتزن
الواحدة منها 250كجم. وسلحفاة الجلاباجوس البرية العملاقة من الحيوانات
المهددة بالانقراض. وهي من الزواحف العملاقة التي تعيش في مكان محمي في
إحدى جزر الجلاباجوس لحمايتها من الانقراض.
وتتميز سلحفاة الفطيرة الإفريقية البرية بصدفتها المسطحة المرنة. وعندما
يُدَاهِمُهَا الخطر تهرب لكي تختفي في التجويف والشروخ الموجودة بين
الصخور، وعندئذ تنفخ نفسها داخل هذا الشرخ فيصعب إخراجها منه. وتجيد
السلحفاة البرية القوفرية التي تعيش في جنوب الولايات المتحدة حفر الجحور.
وتعيش في نفق يبلغ طوله عدة أمتار وتغادر جحرها أثناء النهار لتأكل الأعشاب
والنباتات. وتعيش أحيانًا مع هذه السلاحف في جحورها بعض الحيوانات الصغيرة
كالثعابين.
يحضر بعض الناس السلاحف الصغيرة إلى منازلهم لتعيش معهم. وفيما مضى، جرت
العادة في أوروبا على اتخاذ سلحفاة السبرثايد البرية أو السلحفاة البرية
الإغريقية حيوانًا أليفًا في المنازل. وهلك الكثير من هذه السلاحف نتيجة
لنقلها إلى مناخات غير ملائمة. ولعل هذا من أهم الأسباب التي أدت إلى تناقص
عدد السلاحف في مواطنها الأصلية. وقد أصدرت بعض الحكومات قوانين تُحرم
تصدير السلاحف البرية واستيرادها وبيعها.