الجاموس تربية الجاموس معلومات عن تربية الجاموس الجاموس تربية الجاموس معلومات عن تربية الجاموس
العناية بالجاموس والعجول أثناء وبعد الولادة:
(أ)العناية بالجاموس:
يجب
عزل الجاموس العشار عن باقى القطيع حتى لا تتعرض للمضايقة من الجاموس
الآخر وحمايتها من وثب إناث الجاموس الاخرى التى فى حالة شياع أو وثب
الذكور عليها.
هناك علامات مميزة تظهر على الجاموس العشار قرب
الولادة وتشمل تضخم الضرع وإمتلاءه باللبن وتضخم فتحة الحيا وإنخفاض
الاربطة التى تحيط بقمة الذيل .فى هذه المرحلة يجب أن ينقل الجاموس العشار
إلى عنبر الولادة الذى يجب أن يكون مطهرا ونظيفا وجافا وجيد التهوية مع
فرشه بالقش.
أول علامات الولادة فى الجاموس هى ظهور الأرجل
الأمامية يليها الانف وأى وضع غير طبيعى يجب أن تطلب المساعدة البيطرية فى
الحال. وتتم الولادة فى خلال 4 ساعات وإنزادت الفترة عن ذلك فيجب طلب
التدخل البيطرى.
بعد الولادة يجب غسل الجزء الخارجى من الجهاز التناسلى والأفخاذ والذيل بالماء الدافئ وأى مطهر مناسب.
تنزل
المشيمة من الجاموس طبيعية خلال 2-4 ساعات بعد الولادة .وإذا لم تطرد
المشيمة خلال 8-12ساعة فتعطى الحيوانات مواد تعمل على طردها أما إذا زادت
الفترة عن 12ساعة فيجب التدخل البيطرى لأنها فى هذه الحالة تعتبر إحتباس
مشيمه ولها مضارها على صحة الحيوان.
يجب تغذية الجاموس بعد الولادة
بمواد مسهلة مثل الردة المبلله بالماء الدافئ وأيضا بعض الأعلاف الخضراء
،كما يجب تقديم مغلى الشعير للجاموسة للمساعدة فى نزول المشيمة.
(ب) العناية بالعجل حديث الولادة:
بعد
الولادة مباشرة يجب التأكد من التخلص من المخاط الذى بأنف وفم العجل
،وتجرى عملية تنفس صناعى للعجل فى حالة عدم تمكنه من التنفس وتتم هذه
العملية بوضع العجل على أحد جانبيه والضغط على القفص الصدرى باليدين عدة
مرات.
قطع الحبل السرى على مسافة 5سم من بطن العجل ووضع صبغة اليود به للتطهير ويجب عدم ربطه حتى يرشح ما به من سوائل.
يجب غسل الضرع قبل الرضاعة حتى لا يصاب العجل بأى عدوى.
يجب
التأكد من حصول العجل حديث الولادة على السرسوب خلال الثلاثة ساعات الأولى
من الولاده ويستمر العجل فى رضاعة السرسوب لمدة 3أيام لأن الأجسام
المناعية الموجودة بالسرسوب والتى تنتقل مباشرة إلى مجرى الدم فى العجل
تعمل على حماية العجل من الأمراض وتكسبه مناعة طبيعية ضد الأمراض(حتى عمر
6شهور) لأن أمعاء العجل تكون قادرة على امتصاص الأجسام المناعية حتى 36ساعة
من الولادة وبعدها تفقد الأمعاء هذه الخاصية ،كما يحتوى السرسوب على نسبة
عالية من فيتامين (أ) وفيتامين(د) وأن السرسوب ليس مجرد أجسام مناعية ولكنه
غذاء أيضا.
يجب وضع العجول حديثة الولادة فى بوكسات منفصلة لمنع انتشار أى مرض يظهر فى العجول وأيضا يمكن ملاحظة كل عجل على حده.
تغذى
العجول على اللبن بطريقة الرضاعة الصناعية بإستخدام الزجاجات ذات الحلمات
أو بالجردل مع الأخذ فى الاعتبار الإحتياطات اللازمة من نظافة الأدوات
ودرجة حرارة اللبن التى يجب أن تكون فى درجة حرارة الجسم (38م) والعمال
المدربين على تغذية العجول
ثانيا: نظام الرضاعة الصناعية لعجول الجاموس على اللبن حسب الوزن.
هذا
النظام يعطى العجل 1/10 وزنه لبن كامل تقسم على وجبتين صباحية ومسائية بحيث
لا تتعدى الكمية المعطاه للعجل فى اليوم 5-6كجم لبن . ويستمر هذا النظام
فى التغذية حتى الأسبوع الخامس من العمر ثم تخفض كمية اللبن المقدمة
تدريجيا حتى الفطام فى عمر 15أسبوع مع تقديم كميات البرسيم وعلف العجول لها
كما هو موضح فى الجدول السابق مع الأخذ فى الاعتبار تقديم البرسيم الذابل
للعجول حتى لا يسبب اضطرابات معوية وذلك بتقديم البرسيم الذى تم حشه فى
اليوم السابق للتغذية عليه وفى الصيف يستبدل البرسيم بالدريس الجيد الغنى
بالأوراق ويتم إستبدال 4كيلوجرام برسيم أخضر بكيلو جرام دريس جيد .
طبقا
لهذا النظام الغذائى يمكن أن يصل وزن العجل عند الفطام عمر 15أسبوع إلى
95كجم فى المتوسط ويجب تقديم الماء النظيف إلى العجول إعتبارا من الأسبوع
الثانى ويجب أن يكون هناك حوش لكى تتريض فيه العجول الرضيعة يوميا.
بعض الأمراض الشائعة فى العجول:
إن
العجول الرضيعة غالبا ما تكون حساسة لبعض الأمراض ويمكن التغلب على معظم
هذه الأمراض بالعناية والنظافة التامة والتغذية الجيدة المناسبة.
الإسهال:
تصاب عادة العجول الرضيعة بالإسهال خاصة فى الثلاثة أسابيع الاولى من عمرها نتيجة الإصابة المرضية أو إضطرابات الجهاز الهضمى.
والإسهال
الناتج من الإصابة المرضية ينتج من وجود العجول فى حظائر ملوثة غير نظيفة
أو بإستخدام أوعية قذرة ،وقد يكون الإسهال مدمما وهذا يؤدى إلى ارتفاع نسبة
النفوق فى العجول الرضيعة،ولذلك يفضل إعطاء المضادات الحيوية للعجول
الرضيعة فى القطيع المنتشر به هذه الظاهرة بعد الولادة مباشرة مع تطهير
أماكن الإيواء ،أما الإسهال الناتج عن إضطرابات الجهاز الهضمى يمكن أن يكون
بسبب التغذية الزائدة أو التغذية على لبن نرتفع فى نسبة الدهن أو التغذية
الغير منتظمة أو التغيير فى الظروف الجوية، ويمكن التغلب على هذه الظاهرة
بإستخدام المضادات الحيوية وجرعات السلفا والتطهير المستمر للأرض وأماكن
الأيواء والتغذية بالكميات المناسبة من اللبن للعجول الرضيعة مع الإستعانة
بالطبيب البيطرى إذا لزم الأمر.
الإلتهاب الرئوى:
أى عامل يؤدى إلى ضعف المناعة فى العجول الرضيعة يساعد على الإصابة بالإلتهاب الرئوى.
والإلتهاب
الرئوى يتفاقم خصوصا فى العجول المصابة بالإسهال والتى لم تعالج أو نتيجة
للتغيير الشديد فى درجة حرارة الجو أو لتعرض العجول للتيارات الهوائية كل
هذا يؤدى إلى إصابة العجول بالإلتهاب الرئوى.
والعجول المصابة
تتنفس بسرعة مصحوبا بكحة وإرتفاع فى درجة حرارة الجسم وتفقد العجول شهيتها
للأكل ،وحيث أن الإلتهاب الرئوى مرض معدى ويمكن أن ينتشر بين العجول بسرعة
لذلك يجب عزل العجول المصابة ومنع إختلاطها مع العجول السليمة ويمكن معالجة
هذه الحالة بالسلفا والمضادات الحيوية تحت الإشراف البيطرى.
القراع
وهو
عدوى فطرية تصيب جلد العجل ومكان الإصابة يكون دائرى الشكل وخال من الشعر
والجلد خشن .ومكان الإصابة هذا إن لم يعالج فإن هذه الحلقة تزداد إتساعا فى
الحجم وتنتشر العدوى إلى الأماكن الأخرى بالجلد.وهذه الحالة تظهر فى أشهر
الشتاء عادة حيث أن العجول الرضيعة تعيش متجمعة فى أماكن مغلقة لحمايتها من
البرد ،وعلاج القراع يتلخص فى كحت وغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون
بفرشاه خشنة وبعد ذلك تعالج بالأدوية المناسبة.
الرعاية والإيواء:
عند
تصميم مكان إيواء الجاموس يجب الأخذ فى الإعتبار راحة وصحة الحيوان
والاستخدام الإقتصادى للعماله فى الحلب والتغذية والتنظيف وإنتاج لبن نظيف
.ويجب أن يكون مستوى الإضاءة الطبيعى أو الصناعى خلال ساعات النهار يسمح
برؤية حميع الحيوانات بوضوح بالإضافة إلى الإضاءة الكافية التى يجب أن تكون
متاحة للملاحظة الجيدة للحيوانات فى أى وقت وكذلك فإن المبانى والتركيبات
المختلفة بالمزرعة والتى يصل إليها الجاموس يجب أن تكون بدون حواف حادة أو
بروزات وأيضا يجب ألا يستخدم فيها أى طلاء سام.
أنواع الإيواء:
إن
لم يزود الجاموس بالإمكانيات الجيدة للإيواء فإن ذلك يؤدى إلى تعرض
الحيوانات إلى الظروف الجوية القاسية وخاصة خلال فصل الصيف والتى تؤدى إلى
تدهور الحالة الصحية والإنتاجية للجاموس وعموما فإن الجاموس يمكنه أن ينتج
تحت الظروف المختلفة للإيواء والتى تتراوح بين التقييد الكامل إلى التقييد
المحدد وقت الحليب كما يلى :
الحظيرة التقليدية:
وتحت هذا
النظام فإن الجاموس يربط فى الحظائر طوال العام حيث تحلب صباحا ومساء ويجب
أن يسمح للحيوانات بأن تتريض كل يوم فى الفناء. والتهوية الجيدة فى الحظيرة
ضرورية ولكن يجب تجنب التيارات الهوائية ودرجات الحرارة الشديدة والرطوبة
العالية.
إذا كان عدد حيوانات القطيع صغيرا فيمكن أن تربط هذه
الحيوانات فى صف واحد ،أما فى القطعان الأكثر عددا فتوضع الحيوانات فى صفين
ووجه الجاموسة للخارج "الذيل فى الذيل" أو الوجه فى الوجه بالنسبة للجاموس
وبينهم ممو التغذية لسهولة توزيع العليقة على الصيفية ،وطول مكان وقوف
الجاموسة 1,6متر والأرضية يجب أن تنحدر تجاه قناة الروث على أن يكون
التصريف جيدا وكاملا.
ومربط الجاموس المفرد يجب أن يكون بغرض
1,1متر وهذا يعطى للحيوان الراحة الكافية وتقسيم المربط عادة يستخدم فيه
الأنابيب المعدنية وفى بعض الحالات يستخدم الفاصل الأسمنتى ،أما المعلف
عادة فيصنع من الأسمنت ومبطن من الداخل لكى يكون أملس ،ومن مميزات هذا
النظام أنه يمكن ملاحظة كل جاموسة على حدى كما يمكن التحكم فى كمية الغذاء
لكل حيوان كما يساعد على نظافة الحيوانات.
ومن عيوب هذا النظام هو تقييد حرية الحيوانات وكذلك إحتياجه إلى عدد أكبر من العمال للنظافة وتوزيع الغذاء.
حظيرة الإيواء الحر:
ويعرف
نظام الإيواء الحر على أنه النظام الذى تترك فيه الحيوانات حرة ما عدا
أثناء الحليب وعند علاج الحيوان أو تلقيحه صناعيا ،وهذا النظام إقتصادى ومن
مزاياه :
تكاليف البناء أقل بكثير من النوع التقليدى.
يمكن عمل إمتداد للحظيرة بدون تغيرات جوهرية.
يمكن إكتشاف الحيوانات التى فى حالة شياع بسهولة.
الحيوانات تتحصل على التريض المناسب الذى له أهمية فى تحسين الصحة العامة والإنتاج
إحتياجات يجب توافرها:
أن تكون بجانب أحواش الجاموس إمكانيات لغرف حفظ اللبن حتى تسويقه وكذلك حظائر للعجول وحظائر للولادة ومخازن للأعلاف.
فى كل حوش يجب أن يكون هناك مظلة للتظليل ومدود للتغذية ومكان للشرب ومكان للراحة.
سقف المظلة يمكن أن يكون من الأسمنت المعرج أو الألواح الحديدية المعرجة.
يجب ألا يقل إرتفاع المظلة عن 4أمتار ويجب أن يكون عرض المظلة 4,5-6 متر أما طول المظلة فهو حسب حجم القطيع.
يجب زراعة بعض أنواع الأشجار حول الأحواش للتظليل وأيضا كمصدات للرياح أثناء فصل الشتاء وتلطيف الجو فى الصيف.
بوابات للأحواش تسمح بدخول الجرارات لعمليات التطهير اللازمة للأحواش
نظم الحليب:
محصول
اللبن هو المحصلة النهائية فى مزارع الألبان ،بينما عملية إفراز اللبن فهى
مستمرة ،والحصول على اللبن يتم مرتين فى اليوم ،وصفات الحليب الجيد
تشمل:الحليب فى فترات منتظمة وبسرعة وبهدوء وتفريغ الضرع من اللبن كاملا
وإستخدام طرق تطهير جيدة والإستخدام الأمثل للعمالة.
الحليب اليدوى:
وهذا النظام هو المنتشر فى مصر نظرا لضغر عدد الحيوانات التى يمتلكها كل مزارع وفيه يجب ملاحظة الآتى:
نظافة الحيوان قبل عملية التحنين وخاصة الضرع.
نظافة الأدوات المستخدمة فى الحلب.
تقديم عليقة مركزة للحيوان أثناء الحلب لتشجيع الحيوان على الحلب
سرعة إتمام عملية الحلب لقصر دورة الهرمون المسئول عن نزول اللبن فى جسم الحيوان.
الحلاب يجب أن يكون مدربا تدريبا جيدا وخاليا من الأمراض ولا يستخدم الخواتم فى أصابعه حتى لا يصيب الضرع بجروح.
الحليب الآلى:
وفيه
يحلب الجاموس آليا وتتكون ماكينة الحلب من أربعة كؤوس لحلمات الضرع متصلة
بوعاء لتجميع اللبن من الكؤوس وهذه متصلة بمضخة تفريغ الهواء لتساعد على
سحب اللبن من الضرع بواسطة خراطيم توصيل ،ويجب على الحلاب أن يكون ملما
يكيفية إستخدام ماكينة الحليب الآلى بالطريقة الصحيحة طبقا لتعليمات الشركة
المنتجة لها ويجب مراعاة الآتى:
الحليب فى فترات منتظمة.
غسيل
الضرع بالماء الدافئ وتطهيره بمحلول مطهر لمدة 15-30ثانية وتجفبفه بمناشف
ورقية تستعمل لمرة واحدة لكل جاموسة على حدة وذلك لإزالة الأوساخ وتنبيه
إخراج اللبن أيضا.
تدليك الضرع لتحنين الحيوان
أخذ عصرة أو
عصرتين من اللبن فى كأس إختبار مرض إلتهاب الضرع ،وذلك لأن أول عصرة من
اللبن تحتوى على نسبة عالية من كرات الدم البيضاء والبكتيريا ويجب أن
تستبعد ،وهذه الطريقة تعطى فكرة سريعة عما إذا كان اللبن غير طبيعى.
وضع
الكؤوس على الحلمات بعناية خلال دقيقة واحدة (30-60ثانية) بعد غسل الحلمات
حيث أن المستوى الفعال لهرمون الأكسيتوسين المسئول عن نزول اللبن يبقى فى
الدم لمدة 6-8دقائق فقط.
يجب أن توقف عملية الحليب فى الوقت
المناسب وذلك عندما يتوقف تدفق اللبن ويصل معدل 0,25كجم لبن ،حيث أن متوسط
الزمن الذى يلزم الجاموسة إذا حلبت بطريقة صحيحة هو 5 دقائق فقط.
التعصير بالماكينة لثوانى قليلة قبل إنتهاء الحلب.
نزع ماكينة الحليب فورا بمجرد تدفق اللبن ويجب فصل التفريغ أولا.
غمس الحلمات فى المطهر بعد إنتهاء الحليب.
تسجيل وزن اللبن
العناية بالجاموس والعجول أثناء وبعد الولادة:
(أ)العناية بالجاموس:
يجب
عزل الجاموس العشار عن باقى القطيع حتى لا تتعرض للمضايقة من الجاموس
الآخر وحمايتها من وثب إناث الجاموس الاخرى التى فى حالة شياع أو وثب
الذكور عليها.
هناك علامات مميزة تظهر على الجاموس العشار قرب
الولادة وتشمل تضخم الضرع وإمتلاءه باللبن وتضخم فتحة الحيا وإنخفاض
الاربطة التى تحيط بقمة الذيل .فى هذه المرحلة يجب أن ينقل الجاموس العشار
إلى عنبر الولادة الذى يجب أن يكون مطهرا ونظيفا وجافا وجيد التهوية مع
فرشه بالقش.
أول علامات الولادة فى الجاموس هى ظهور الأرجل
الأمامية يليها الانف وأى وضع غير طبيعى يجب أن تطلب المساعدة البيطرية فى
الحال. وتتم الولادة فى خلال 4 ساعات وإنزادت الفترة عن ذلك فيجب طلب
التدخل البيطرى.
بعد الولادة يجب غسل الجزء الخارجى من الجهاز التناسلى والأفخاذ والذيل بالماء الدافئ وأى مطهر مناسب.
تنزل
المشيمة من الجاموس طبيعية خلال 2-4 ساعات بعد الولادة .وإذا لم تطرد
المشيمة خلال 8-12ساعة فتعطى الحيوانات مواد تعمل على طردها أما إذا زادت
الفترة عن 12ساعة فيجب التدخل البيطرى لأنها فى هذه الحالة تعتبر إحتباس
مشيمه ولها مضارها على صحة الحيوان.
يجب تغذية الجاموس بعد الولادة
بمواد مسهلة مثل الردة المبلله بالماء الدافئ وأيضا بعض الأعلاف الخضراء
،كما يجب تقديم مغلى الشعير للجاموسة للمساعدة فى نزول المشيمة.
(ب) العناية بالعجل حديث الولادة:
بعد
الولادة مباشرة يجب التأكد من التخلص من المخاط الذى بأنف وفم العجل
،وتجرى عملية تنفس صناعى للعجل فى حالة عدم تمكنه من التنفس وتتم هذه
العملية بوضع العجل على أحد جانبيه والضغط على القفص الصدرى باليدين عدة
مرات.
قطع الحبل السرى على مسافة 5سم من بطن العجل ووضع صبغة اليود به للتطهير ويجب عدم ربطه حتى يرشح ما به من سوائل.
يجب غسل الضرع قبل الرضاعة حتى لا يصاب العجل بأى عدوى.
يجب
التأكد من حصول العجل حديث الولادة على السرسوب خلال الثلاثة ساعات الأولى
من الولاده ويستمر العجل فى رضاعة السرسوب لمدة 3أيام لأن الأجسام
المناعية الموجودة بالسرسوب والتى تنتقل مباشرة إلى مجرى الدم فى العجل
تعمل على حماية العجل من الأمراض وتكسبه مناعة طبيعية ضد الأمراض(حتى عمر
6شهور) لأن أمعاء العجل تكون قادرة على امتصاص الأجسام المناعية حتى 36ساعة
من الولادة وبعدها تفقد الأمعاء هذه الخاصية ،كما يحتوى السرسوب على نسبة
عالية من فيتامين (أ) وفيتامين(د) وأن السرسوب ليس مجرد أجسام مناعية ولكنه
غذاء أيضا.
يجب وضع العجول حديثة الولادة فى بوكسات منفصلة لمنع انتشار أى مرض يظهر فى العجول وأيضا يمكن ملاحظة كل عجل على حده.
تغذى
العجول على اللبن بطريقة الرضاعة الصناعية بإستخدام الزجاجات ذات الحلمات
أو بالجردل مع الأخذ فى الاعتبار الإحتياطات اللازمة من نظافة الأدوات
ودرجة حرارة اللبن التى يجب أن تكون فى درجة حرارة الجسم (38م) والعمال
المدربين على تغذية العجول
ثانيا: نظام الرضاعة الصناعية لعجول الجاموس على اللبن حسب الوزن.
هذا
النظام يعطى العجل 1/10 وزنه لبن كامل تقسم على وجبتين صباحية ومسائية بحيث
لا تتعدى الكمية المعطاه للعجل فى اليوم 5-6كجم لبن . ويستمر هذا النظام
فى التغذية حتى الأسبوع الخامس من العمر ثم تخفض كمية اللبن المقدمة
تدريجيا حتى الفطام فى عمر 15أسبوع مع تقديم كميات البرسيم وعلف العجول لها
كما هو موضح فى الجدول السابق مع الأخذ فى الاعتبار تقديم البرسيم الذابل
للعجول حتى لا يسبب اضطرابات معوية وذلك بتقديم البرسيم الذى تم حشه فى
اليوم السابق للتغذية عليه وفى الصيف يستبدل البرسيم بالدريس الجيد الغنى
بالأوراق ويتم إستبدال 4كيلوجرام برسيم أخضر بكيلو جرام دريس جيد .
طبقا
لهذا النظام الغذائى يمكن أن يصل وزن العجل عند الفطام عمر 15أسبوع إلى
95كجم فى المتوسط ويجب تقديم الماء النظيف إلى العجول إعتبارا من الأسبوع
الثانى ويجب أن يكون هناك حوش لكى تتريض فيه العجول الرضيعة يوميا.
بعض الأمراض الشائعة فى العجول:
إن
العجول الرضيعة غالبا ما تكون حساسة لبعض الأمراض ويمكن التغلب على معظم
هذه الأمراض بالعناية والنظافة التامة والتغذية الجيدة المناسبة.
الإسهال:
تصاب عادة العجول الرضيعة بالإسهال خاصة فى الثلاثة أسابيع الاولى من عمرها نتيجة الإصابة المرضية أو إضطرابات الجهاز الهضمى.
والإسهال
الناتج من الإصابة المرضية ينتج من وجود العجول فى حظائر ملوثة غير نظيفة
أو بإستخدام أوعية قذرة ،وقد يكون الإسهال مدمما وهذا يؤدى إلى ارتفاع نسبة
النفوق فى العجول الرضيعة،ولذلك يفضل إعطاء المضادات الحيوية للعجول
الرضيعة فى القطيع المنتشر به هذه الظاهرة بعد الولادة مباشرة مع تطهير
أماكن الإيواء ،أما الإسهال الناتج عن إضطرابات الجهاز الهضمى يمكن أن يكون
بسبب التغذية الزائدة أو التغذية على لبن نرتفع فى نسبة الدهن أو التغذية
الغير منتظمة أو التغيير فى الظروف الجوية، ويمكن التغلب على هذه الظاهرة
بإستخدام المضادات الحيوية وجرعات السلفا والتطهير المستمر للأرض وأماكن
الأيواء والتغذية بالكميات المناسبة من اللبن للعجول الرضيعة مع الإستعانة
بالطبيب البيطرى إذا لزم الأمر.
الإلتهاب الرئوى:
أى عامل يؤدى إلى ضعف المناعة فى العجول الرضيعة يساعد على الإصابة بالإلتهاب الرئوى.
والإلتهاب
الرئوى يتفاقم خصوصا فى العجول المصابة بالإسهال والتى لم تعالج أو نتيجة
للتغيير الشديد فى درجة حرارة الجو أو لتعرض العجول للتيارات الهوائية كل
هذا يؤدى إلى إصابة العجول بالإلتهاب الرئوى.
والعجول المصابة
تتنفس بسرعة مصحوبا بكحة وإرتفاع فى درجة حرارة الجسم وتفقد العجول شهيتها
للأكل ،وحيث أن الإلتهاب الرئوى مرض معدى ويمكن أن ينتشر بين العجول بسرعة
لذلك يجب عزل العجول المصابة ومنع إختلاطها مع العجول السليمة ويمكن معالجة
هذه الحالة بالسلفا والمضادات الحيوية تحت الإشراف البيطرى.
القراع
وهو
عدوى فطرية تصيب جلد العجل ومكان الإصابة يكون دائرى الشكل وخال من الشعر
والجلد خشن .ومكان الإصابة هذا إن لم يعالج فإن هذه الحلقة تزداد إتساعا فى
الحجم وتنتشر العدوى إلى الأماكن الأخرى بالجلد.وهذه الحالة تظهر فى أشهر
الشتاء عادة حيث أن العجول الرضيعة تعيش متجمعة فى أماكن مغلقة لحمايتها من
البرد ،وعلاج القراع يتلخص فى كحت وغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون
بفرشاه خشنة وبعد ذلك تعالج بالأدوية المناسبة.
الرعاية والإيواء:
عند
تصميم مكان إيواء الجاموس يجب الأخذ فى الإعتبار راحة وصحة الحيوان
والاستخدام الإقتصادى للعماله فى الحلب والتغذية والتنظيف وإنتاج لبن نظيف
.ويجب أن يكون مستوى الإضاءة الطبيعى أو الصناعى خلال ساعات النهار يسمح
برؤية حميع الحيوانات بوضوح بالإضافة إلى الإضاءة الكافية التى يجب أن تكون
متاحة للملاحظة الجيدة للحيوانات فى أى وقت وكذلك فإن المبانى والتركيبات
المختلفة بالمزرعة والتى يصل إليها الجاموس يجب أن تكون بدون حواف حادة أو
بروزات وأيضا يجب ألا يستخدم فيها أى طلاء سام.
أنواع الإيواء:
إن
لم يزود الجاموس بالإمكانيات الجيدة للإيواء فإن ذلك يؤدى إلى تعرض
الحيوانات إلى الظروف الجوية القاسية وخاصة خلال فصل الصيف والتى تؤدى إلى
تدهور الحالة الصحية والإنتاجية للجاموس وعموما فإن الجاموس يمكنه أن ينتج
تحت الظروف المختلفة للإيواء والتى تتراوح بين التقييد الكامل إلى التقييد
المحدد وقت الحليب كما يلى :
الحظيرة التقليدية:
وتحت هذا
النظام فإن الجاموس يربط فى الحظائر طوال العام حيث تحلب صباحا ومساء ويجب
أن يسمح للحيوانات بأن تتريض كل يوم فى الفناء. والتهوية الجيدة فى الحظيرة
ضرورية ولكن يجب تجنب التيارات الهوائية ودرجات الحرارة الشديدة والرطوبة
العالية.
إذا كان عدد حيوانات القطيع صغيرا فيمكن أن تربط هذه
الحيوانات فى صف واحد ،أما فى القطعان الأكثر عددا فتوضع الحيوانات فى صفين
ووجه الجاموسة للخارج "الذيل فى الذيل" أو الوجه فى الوجه بالنسبة للجاموس
وبينهم ممو التغذية لسهولة توزيع العليقة على الصيفية ،وطول مكان وقوف
الجاموسة 1,6متر والأرضية يجب أن تنحدر تجاه قناة الروث على أن يكون
التصريف جيدا وكاملا.
ومربط الجاموس المفرد يجب أن يكون بغرض
1,1متر وهذا يعطى للحيوان الراحة الكافية وتقسيم المربط عادة يستخدم فيه
الأنابيب المعدنية وفى بعض الحالات يستخدم الفاصل الأسمنتى ،أما المعلف
عادة فيصنع من الأسمنت ومبطن من الداخل لكى يكون أملس ،ومن مميزات هذا
النظام أنه يمكن ملاحظة كل جاموسة على حدى كما يمكن التحكم فى كمية الغذاء
لكل حيوان كما يساعد على نظافة الحيوانات.
ومن عيوب هذا النظام هو تقييد حرية الحيوانات وكذلك إحتياجه إلى عدد أكبر من العمال للنظافة وتوزيع الغذاء.
حظيرة الإيواء الحر:
ويعرف
نظام الإيواء الحر على أنه النظام الذى تترك فيه الحيوانات حرة ما عدا
أثناء الحليب وعند علاج الحيوان أو تلقيحه صناعيا ،وهذا النظام إقتصادى ومن
مزاياه :
تكاليف البناء أقل بكثير من النوع التقليدى.
يمكن عمل إمتداد للحظيرة بدون تغيرات جوهرية.
يمكن إكتشاف الحيوانات التى فى حالة شياع بسهولة.
الحيوانات تتحصل على التريض المناسب الذى له أهمية فى تحسين الصحة العامة والإنتاج
إحتياجات يجب توافرها:
أن تكون بجانب أحواش الجاموس إمكانيات لغرف حفظ اللبن حتى تسويقه وكذلك حظائر للعجول وحظائر للولادة ومخازن للأعلاف.
فى كل حوش يجب أن يكون هناك مظلة للتظليل ومدود للتغذية ومكان للشرب ومكان للراحة.
سقف المظلة يمكن أن يكون من الأسمنت المعرج أو الألواح الحديدية المعرجة.
يجب ألا يقل إرتفاع المظلة عن 4أمتار ويجب أن يكون عرض المظلة 4,5-6 متر أما طول المظلة فهو حسب حجم القطيع.
يجب زراعة بعض أنواع الأشجار حول الأحواش للتظليل وأيضا كمصدات للرياح أثناء فصل الشتاء وتلطيف الجو فى الصيف.
بوابات للأحواش تسمح بدخول الجرارات لعمليات التطهير اللازمة للأحواش
نظم الحليب:
محصول
اللبن هو المحصلة النهائية فى مزارع الألبان ،بينما عملية إفراز اللبن فهى
مستمرة ،والحصول على اللبن يتم مرتين فى اليوم ،وصفات الحليب الجيد
تشمل:الحليب فى فترات منتظمة وبسرعة وبهدوء وتفريغ الضرع من اللبن كاملا
وإستخدام طرق تطهير جيدة والإستخدام الأمثل للعمالة.
الحليب اليدوى:
وهذا النظام هو المنتشر فى مصر نظرا لضغر عدد الحيوانات التى يمتلكها كل مزارع وفيه يجب ملاحظة الآتى:
نظافة الحيوان قبل عملية التحنين وخاصة الضرع.
نظافة الأدوات المستخدمة فى الحلب.
تقديم عليقة مركزة للحيوان أثناء الحلب لتشجيع الحيوان على الحلب
سرعة إتمام عملية الحلب لقصر دورة الهرمون المسئول عن نزول اللبن فى جسم الحيوان.
الحلاب يجب أن يكون مدربا تدريبا جيدا وخاليا من الأمراض ولا يستخدم الخواتم فى أصابعه حتى لا يصيب الضرع بجروح.
الحليب الآلى:
وفيه
يحلب الجاموس آليا وتتكون ماكينة الحلب من أربعة كؤوس لحلمات الضرع متصلة
بوعاء لتجميع اللبن من الكؤوس وهذه متصلة بمضخة تفريغ الهواء لتساعد على
سحب اللبن من الضرع بواسطة خراطيم توصيل ،ويجب على الحلاب أن يكون ملما
يكيفية إستخدام ماكينة الحليب الآلى بالطريقة الصحيحة طبقا لتعليمات الشركة
المنتجة لها ويجب مراعاة الآتى:
الحليب فى فترات منتظمة.
غسيل
الضرع بالماء الدافئ وتطهيره بمحلول مطهر لمدة 15-30ثانية وتجفبفه بمناشف
ورقية تستعمل لمرة واحدة لكل جاموسة على حدة وذلك لإزالة الأوساخ وتنبيه
إخراج اللبن أيضا.
تدليك الضرع لتحنين الحيوان
أخذ عصرة أو
عصرتين من اللبن فى كأس إختبار مرض إلتهاب الضرع ،وذلك لأن أول عصرة من
اللبن تحتوى على نسبة عالية من كرات الدم البيضاء والبكتيريا ويجب أن
تستبعد ،وهذه الطريقة تعطى فكرة سريعة عما إذا كان اللبن غير طبيعى.
وضع
الكؤوس على الحلمات بعناية خلال دقيقة واحدة (30-60ثانية) بعد غسل الحلمات
حيث أن المستوى الفعال لهرمون الأكسيتوسين المسئول عن نزول اللبن يبقى فى
الدم لمدة 6-8دقائق فقط.
يجب أن توقف عملية الحليب فى الوقت
المناسب وذلك عندما يتوقف تدفق اللبن ويصل معدل 0,25كجم لبن ،حيث أن متوسط
الزمن الذى يلزم الجاموسة إذا حلبت بطريقة صحيحة هو 5 دقائق فقط.
التعصير بالماكينة لثوانى قليلة قبل إنتهاء الحلب.
نزع ماكينة الحليب فورا بمجرد تدفق اللبن ويجب فصل التفريغ أولا.
غمس الحلمات فى المطهر بعد إنتهاء الحليب.
تسجيل وزن اللبن