تحديد مناطق النفوذ
غريزة أساسيه أخرى متواجدة في الكلاب والذئاب على حد سواء , فالكلاب تعلم منطقتها عن طريق الروائح المتوافرة في بولها أعزكم الله , وبالمواد التي تفرزها الغدد الدهنيه المتواجدة عند خديها, وعن طريق الخروج وفتحه الشرج أعزكم الله , وهذه الغريزة موجودة لدى الذكور والإناث ولكنها لا تلاحظ بكثرة لدى الإناث بعشكراالذكور.
فعندما تتمشى بكلبك ويتوقف فجاه ليرفع رجله لإنزال بضع قطرات من البول أعزكم الله , اعلم بأنه يعلم منطقته ويثبت وجوده وهذه حركه غريزيه ولا تستطيع فعل شيء لمنعها.
لغة الجسد :
بعض الأوضاع الجسدية التي تتخذها الذئاب والكلاب معا ولم تتغير مع مرور الزمن :
- عند لقاء كلب غريب أو إنسان فان الكلاب التي لم تنزع منها حاسة الشراسة تماما , ترفع الشعر الموجود عند أسفل العنق وهذا يمكن ملاحظته أكثر عند الكلاب قصيرة الشعر , كما إن بعضها يدمج ذلك مع عمليه إرجاع الشفاه لإبراز الأنياب والأسنان الحادة وذلك لإعطاء الكلب مظهرا اكبر وزرع الخوف في أعدائه.
- وكذلك الأذنين والذيل ووضعهما, فعندما يخضع الكلب لقوه اكبر منه أو عند الإحساس بالخوف فان الكلب يضع ذيله بين رجليه ويرخي أذنيه أيضا.
- ووضعيه الخضوع والاستسلام الأقوى هي النوم على الظهر وترك المنطقة المعدية الأضعف في الجسم مكشوفة, وذلك كدليل قاطع على عدم الرغبة في المواجهة والاستسلام التام.
- كما إن وضعيه شد الجسم والوقوف عند أقصى ارتفاع يستطيع عليه الكلب والمشي بكل خيلاء وغرور تدل علا سيطرة هذا الكلب.
- الركوع , أو الجلوس على كوعي الذراعين وإبقاء الأرجل الخلفية مشدودة مع وضع الرأس بين اليدين على الأرض تدل على اللعب والصداقة خصوصا إذا دمج ذلك مع تحريك الذيل , وشوهدت هذه الوضعية عند لعب جراء الذئاب والكلاب على حد سواء.
- من الأمور الغريبة (الابتسام) , نعم فلقد تعلم الكلب من معاشرته للإنسان بان شد الشفتين وإظهار معظم الأسنان دون أي عدائيه هي دليل على الراحة والموافقة والسعادة ! وهذه الخاصية تتواجد بشكل اكبر لدى بعض الفصائل عن غيرها.