منتدى الحيوانات والطيور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الحيوانات والطيوردخول

متخصصون في عالم الحيوان وتربية المخلوقات الجميلة

descriptionمساعدةالاحتباس الحراري . ظاهرة الاحتباس الحراري

more_horiz
الاحتباس الحراري . ظاهرة الاحتباس الحراري

الاحتباس الحراري  . ظاهرة الاحتباس الحراري 892609
الاحتباس الحراري  . ظاهرة الاحتباس الحراري 112%282354%29
ظاهرة الاحتباس الحراري
يمكن تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming على أنها الزيادة
التدريجية في درجة حرارة أدنى طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض؛ كنتيجة
لزيادة انبعاثات غازات الصوبة الخضراء greenhouse gases منذ بداية الثورة
الصناعية، وغازات الصوبة الخضراء والتي يتكون معظمها من بخار الماء، وثاني
أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروز والأوزون هي غازات طبيعية تلعب
دورًا مهمًا في تدفئة سطح الأرض حتى يمكن الحياة عليه، فبدونها قد تصل درجة
حرارة سطح الأرض ما بين 19 درجة و15 درجة سلزيوس تحت الصفر، حيث تقوم تلك
الغازات بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض
كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس، وتحتفظ بها في الغلاف
الجوي للأرض؛ لتحافظ على درجة حرارة الأرض في معدلها الطبيعي.

الاحتباس الحراري  . ظاهرة الاحتباس الحراري Pic28


لكن مع التقدم في
الصناعة ووسائل المواصلات منذ الثورة الصناعية وحتى الآن مع الاعتماد على
الوقود الحفري (الفحم و البترول و الغاز الطبيعي) كمصدر أساسي للطاقة، ومع
احتراق هذا الوقود الحفري لإنتاج الطاقة واستخدام غازات
الكلوروفلوركاربونات في الصناعة بكثرة؛ كانت تنتج غازات الصوبة الخضراء
greenhouse gases بكميات كبيرة تفوق ما يحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على
درجة حرارة الأرض، وبالتالي أدى وجود تلك الكميات الإضافية من تلك الغازات
إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الحرارة في الغلاف الجوي، وبالتالي من الطبيعي
أن تبدأ درجة حرارة سطح الأرض في الزيادة.

بالتأكيد نظام المناخ على كوكبنا أكثر تعقيدًا من أن تحدث الزيادة في درجة
حرارة سطحه بهذه الصورة وبهذه السرعة، فهناك العديد من العوامل الأخرى التي
تؤثر في درجة حرارته؛ لذلك كان هناك جدل واسع بين العلماء حول هذه الظاهرة
وسرعة حدوثها، لكن مع تزايد انبعاثات تلك الغازات وتراكمها في الغلاف
الجوي ومع مرور الزمن بدأت تظهر بعض الآثار السلبية لتلك الظاهرة؛ لتؤكد
وجودها وتعلن عن قرب نفاد صبر هذا الكوكب على معاملتنا السيئة له.


آخر ما تم رصده من آثار الظاهرة
ومن آخر تلك الآثار التي تؤكد بدء ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل فعلي والتي تم عرضها خلال المؤتمر:

ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات خلال الخمسين سنة الأخيرة؛ حيث ارتفعت
درجة حرارة الألف متر السطحية بنسبة 0.06 درجة سلزيوس، بينما ارتفعت درجة
حرارة الثلاثمائة متر السطحية بنسبة 0.31 درجة سلزيوس، ورغم صغر تلك النسب
في مظهرها فإنها عندما تقارن بكمية المياه الموجودة في تلك المحيطات يتضح
كم الطاقة المهول الذي تم اختزانه في تلك المحيطات.

تناقص التواجد الثلجي وسمك الثلوج في القطبين المتجمدين خلال العقود
الأخيرة؛ فقد أوضحت البيانات التي رصدها القمر الصناعي تناقص الثلج، خاصة
الذي يبقى طوال العام بنسبة 14% ما بين عامي 1978 و 1998، بينما أوضحت
البيانات التي رصدتها الغواصات تناقص سمك الثلج بنسبة 40% خلال الأربعين
سنة الأخيرة، في حين أكدت بعض الدراسات أن النسب الطبيعية التي يمكن أن
يحدث بها هذا التناقص أقل من 2% .

ملاحظة ذوبان الغطاء الثلجي بجزيرة "جرين لاند" خلال الأعوام القليلة
الماضية في الارتفاعات المنخفضة بينما الارتفاعات العليا لم تتأثر؛ أدى هذا
الذوبان إلى انحلال أكثر من 50 بليون طن من الماء في المحيطات كل عام.

أظهرت دراسة القياسات لدرجة حرارة سطح الأرض خلال الخمسمائة عام الأخيرة
ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بمعدل درجة سلزيوس واحدة ، وقد حدث 80% من هذا
الارتفاع منذ عام 1800، بينما حدث 50% من هذا الارتفاع منذ عام 1900.

أظهرت الدراسات طول مدة موسم ذوبان الجليد وتناقص مدة موسم تجمده؛ حيث تقدم
موعد موسم ذوبان الجليد بمعدل 6.5 أيام /قرن، بينما تقدم موعد موسم تجمده
بمعدل 5.8 أيام/قرن في الفترة ما بين عامي 1846 و1996، مما يعني زيادة درجة
حرارة الهواء بمعدل 1.2 درجة سلزيوس/قرن.

كل هذه التغيرات تعطي مؤشرًا واحدًا وهو بدء تفاقم المشكلة؛ لذا يجب أن
يكون هناك تفعيل لقرارات خفض نسب التلوث على مستوى العالم واستخدام الطاقات
النظيفة لمحاولة تقليل تلك الآثار، فرغم أن الظاهرة ستستمر نتيجة للكميات
الهائلة التي تم إنتاجها من الغازات الملوثة على مدار القرنين الماضيين،
فإن تخفيض تلك الانبعاثات قد يبطئ تأثير الظاهرة التي تعتبر كالقنبلة
الموقوتة التي لا يستطيع أحد أن يتنبأ متى ستنفجر، وهل فعلًا ستنفجر!!




ظاهرة الاحتباس الحراري بين الحقيقة والوهم


أثار
التحذير الحاد الذي أعلنته هيئة مستشاري تغيرات المناخ IPCC التابعة للأمم
المتحدة ـ في الاجتماع المنعقد في 22 من يناير بشنغهاي في الصين حول
احتمالات زيادة التغيرات المناخية الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري بصورة
أسرع بكثير من المتوقع ـ جدلا واسعًا، ليس فقط في الأوساط العلمية، بل
أيضاً في الأوساط السياسية؛ فقد أصدر هذا الاجتماع الذي حضره أكثر من 150
عالمًا و80 عضوًا لجماعات البيئة من 99 دولة تقريرًا يؤكد أن المتسبب
الرئيسي في زيادة درجة الحرارة على سطح الكوكب هو التلوث الهوائي- الناتج
عن الأنشطة الإنسانية المختلفة – وأن استمرار معدلات انبعاث غازات الصوبة
الخضراء Greenhouse gases وعلى رأسها ثاني أكسيد الكربون في مستواها الحالي
قد يعني كارثة محققة؛ حيث يحتمل زيادة درجة الحرارة 10.5 درجات عن معدلها
الحالي مع نهاية هذا القرن، مما يعني النقص الشديد في موارد المياه العذبة
نتيجة لتبخرها وارتفاع مستوى المياه في البحار والمحيطات -نتيجة لذوبان
الثلج في الأقطاب المتجمدة - بمعدل قد يصل إلى عشرة أقدام؛ مما سيؤدي إلى
غرق معظم الدول الساحلية.

ويضع هذا التقرير الكثير من الحكومات ـ خاصة حكومات الدول التي فيها أعلى
نسب لانبعاثات غازات الصوبة الخضراء، وعلى رأسها الولايات المتحدة والصين ـ
في موقف حرج، خاصة بعد فشل الدورة السادسة للمؤتمر العالمي لتغيرات المناخ
في نوفمبر الماضي في التوصل إلى تفعيل لبروتوكول 1987 – الذي وافقت فيه
الدول الصناعية على خفض معدل انبعاث الغازات الملوثة للهواء بحلول عام 2010
بنسبة 5.2% عن معدلها في عام 1990 – حيث أصرت الولايات المتحدة على إضافة
نسب ثاني أكسيد الكربون الذي تمتصه الغابات إلى معدلات الخفض، وهذا ما لم
توافق عليه العديد من الدول الأوربية، ولم يستطيعوا التوصل إلى حل وسط غير
أن المؤتمر سيعاود الانعقاد في مايو المقبل في بون بألمانيا مع أمل للتوصل
إلى حل عملي لخفض نسب التلوث الهوائي قبل فوات الأوان.

ويُعتبَر هذا أعنف تحذير قد صدر حتى الآن لظاهرة ارتفاع درجة حرارة سطح
الأرض، والتي يرى العلماء أنها بسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، ويُعَد
احتمال زيادة درجة الحرارة الذي جاء بالتقرير، والذي يصل إلى 10.5 درجات؛
أعلى بكثير من كل الاحتمالات السابقة لمعدلات زيادة درجة الحرارة على سطح
الأرض خاصة أنه تبعًا لآخر الدراسات التي تمت لم يرتفع متوسط درجة الحرارة
على سطح الأرض مع نهاية القرن الماضي أكثر من درجة واحدة فقط عن معدلها
الطبيعي؛ لذلك أثار هذا التقرير بصورة كبيرة الجدل العلمي الذي لم يُحسَم
بعد حول مصداقية حدوث هذه الظاهرة بالصورة التي تصورها الاحتمالات، ومدى
التأثير الفعلي لظاهرة الاحتباس الحراري على التغيرات المناخية التي تحدث
على سطح هذا الكوكب.

حقائق عن ظاهرة الاحتباس الحراري

ظاهرة
الاحتباس الحراري هي ظاهرة طبيعية بدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض إلى
ما بين 19 و15 درجة سلزيوس تحت الصفر؛ حيث تقوم الغازات التي تؤدي إلى
وجود هذه الظاهرة (غازات الصوبة الخضراء) والموجودة في الغلاف الجوي للكرة
الأرضية بامتصاص الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض كانعكاس
للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس وتحبسها في الغلاف الجوي الأرضي،
وبالتالي تعمل تلك الأشعة المحتبسة على تدفئة سطح الأرض ورفع درجة حرارته،
ومن أهم تلك الغازات بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد
النيتروز بخلاف الغازات المخلقة كيميائيًّا، والتي تتضمن الكلوروفلور
وكربونات CFCs، وحيث إن تلك الغازات تنتج عن العديد من الأنشطة الإنسانية
خاصة نتيجة حرق الوقود الحفري (مثل البترول والفحم) سواء في الصناعة أو في
وسائل النقل؛ لذلك أدى هذا إلى زيادة نسب تواجد مثل هذه الغازات في الغلاف
الجوي عن النسب الطبيعية لها.

رأي المؤيدين للظاهرة

ويرى
المؤيدون لفكرة أن زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري هي المسببة لارتفاع درجة
حرارة الأرض أن زيادة نسب غازات الصوبة الخضراء في الغلاف الجوي تؤدي إلى
احتباس كمية أكبر من الأشعة الشمسية، وبالتالي يجب أن تؤدي إلى ارتفاع درجة
حرارة سطح الأرض بصورة أعلى من معدلها الطبيعي؛ لذلك قاموا بتصميم برامج
كمبيوتر تقوم بمضاهاة نظام المناخ على سطح الأرض، وأهم المؤثرات التي تؤثر
فيه، ثم يقومون دوريًّا بتغذيتها بالبيانات الخاصة بالزيادة في نسب انبعاث
غازات الصوبة الخضراء، وبآخر ما تم رصده من آثار نتجت عن ارتفاع درجة حرارة
الأرض عن معدلها الطبيعي؛ لتقوم تلك البرامج بحساب احتمالات الزيادة
المتوقعة في درجة حرارة سطح الأرض نتيجة لزيادة نسب الانبعاثات في
المستقبل، ويطالب مؤيدو هذه الفكرة بالخفض السريع والفعال لنسب انبعاث
غازات الصوبة الخضراء وأهمها ثاني أكسيد الكربون الذي يمثل نسبة 63% من هذه
الغازات، وذلك عن طريق زيادة استخدام الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية
وطاقة الرياح في إنتاج وقود نظيف بدلا من استخدام الوقود الحفري؛ حيث إن
نسب استخدام تلك الطاقات النظيفة لا يتعدى 2% من إجمالي الطاقات المستخدمة
حاليا، وهذا يستدعي تغييرًا جذريًّا في نمط الحياة التي تعودها الإنسان.

رأي المعارضين لهذه الظاهرة

أما
المعارضون وهم قلة؛ فيرون أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى عدم
التأكد من تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة الحرارة على
سطح الأرض، بل إن منهم من ينفي وجود ارتفاع يدعو إلى البحث؛ حيث يرون أن
هناك دورات لارتفاع وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض، ويعضدون هذا الرأي
ببداية الترويج لفكرة وجود ارتفاع في درجة حرارة الأرض، والتي بدأت من عام
1900 واستمرت حتى منتصف الأربعينيات، ثم بدأت درجة حرارة سطح الأرض في
الانخفاض في الفترة بين منتصف الأربعينيات ومنتصف السبعينيات، حتى إن البعض
بدأ في ترويج فكرة قرب حدوث عصر جليدي آخر، ثم بدأت درجة حرارة الأرض في
الارتفاع مرة أخرى، وبدأ مع الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس
الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض.

أما مَن يرون عدم التأكد مِن تسبب زيادة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة
حرارة الأرض؛ فيجدون أن أهم أسباب عدم تأكدهم التقصير الواضح في قدرات
برامج الكمبيوتر التي تُستخدَم للتنبؤ باحتمالات التغيرات المناخية
المستقبلية في مضاهاة نظام المناخ للكرة الأرضية؛ وذلك لشدة تعقيد المؤثرات
التي يخضع لها هذا النظام، حتى إنها تفوق قدرات أسرع وأفضل أجهزة
الكمبيوتر، كما أن المعرفة العلمية بتداخل تأثير تلك المؤثرات ما زالت
ضئيلة مما يصعب معه أو قد يستحيل التنبؤ بالتغيرات المناخية طويلة الأمد.

بداية فكرة جديدة

كما
يوجد الآن حركة جديدة تنادي بأن السبب الرئيسي في زيادة درجة حرارة الأرض
هو الرياح الشمسية؛ حيث تؤدي تلك الرياح الشمسية بمساعدة المجال المغناطيسي
للشمس إلى الحد من كمية الأشعة الكونية التي تخترق الغلاف الجوي للأرض،
والتي تحتوي على جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء؛ لتنتج
جزيئات جديدة تعد النواة لأنواع معينة من السحب التي تساعد على تبريد سطح
الأرض، وبالتالي فإن وجود هذا النشاط الشمسي يعني نقص كمية الأشعة الكونية،
أي نقص السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض وبالتالي ارتفاع درجة حرارة
سطح الأرض.

ويرى أصحاب هذا الفكر أنه أكثر منطقية وأبسط تبريرًا لارتفاع درجة حرارة
الأرض، وأنه عند انخفاض هذا النشاط الشمسي المؤقت ستعود درجة حرارة الأرض
إلى طبيعتها، بالتالي يرون ضرورة توفير المبالغ الطائلة التي تُنفق على
البحث عن وسائل لتخفيض نسب انبعاث ثاني أكسيد الكربون؛ حيث إنهم مهما قاموا
بتخفيض نسبه فلن يغير هذا من الأمر شيئا طالما استمر النشاط الشمسي؛ حيث
إن الإنسان مهما زاد نشاطه على سطح هذا الكوكب فلن يكون ذا تأثير على
النظام الكوني الضخم الذي يتضمن النظام المناخي للأرض؛ لذلك من الأفضل
استخدام تلك الأموال في تنقية هواء المدن المزدحمة من الغازات السامة، أو
تنقية مياه الشرب لشعوب العالم الثالث.

وفي النهاية ما زال العلماء بين مؤيد ومعارض، ولم يجد السؤال عن سبب ارتفاع
درجة حرارة الأرض في العقد الأخير إجابة حاسمة، فهل هو الاحتباس الحراري؟
أم هي الرياح الشمسية؟ أم لا يوجد ارتفاع غير طبيعي في درجة حرارة الأرض؟
لم يعرف أحد بشكل قاطع بعد، إلا أن الواضح أن العالم في حاجة ماسة إلى
تخفيض ملوثاته بجميع أشكالها، سواء في الماء أو الهواء أو التربة؛ للحفاظ
على صحة وقدرة ساكني هذا الكوكب.



ولكن الأن هناك علماء يجتعون من اجل معرفة الأسباب وايجاد الحل .

2.2.2007





مؤتمر اليونسكو حول الاحتباس الحراري المنعقد في باريس يدق ناقوس الخطر البيئي, فهل تلتزم الدول الغنية بالتوصيات؟

- أين تكمن عوامل التلوث في منطقة الشرق الأوسط؟ وماذا تفعل دول المنطقة لمكافحة هذه الآفة؟


المؤتمر الدولي في العاصمة الفرنسية حول الانعكاسات المحتملة لظاهرة الاحتباس الحراري في العالم.

مصادر لجنة الخبراء تشير إلى أن التقرير الذي تم رفعه يحذر من أن ارتفاع
الحرارة بهذا الشكل سيزيد من سرعة ذوبان الكتل الثلجية في القطب الشمالي،
مما سيؤدي إلى رفع مستوى مياه البحر وازدياد حصول الفيضانات والسيول وزيادة
التصحر.

الخبراء حذروا في تقريرهم من أنه إذا كانت الدول الفقيرة هي التي تدفع
حالياً فاتورة التلوث والانحباس الحراري فإن الوضع لن يستمر كذلك وأن
العالم كله بات مهدداً في دفع فاتورة غالية، مؤكدين أن الاقتصاد العالمي لن
يستمر في نموه بشكل طبيعي إذا استمر التدهور البيئي بهذا الشكل المروع.
التقرير يؤكد أن دول العالم ستضطر خلال الأعوام الأربعين المقبلة إلى خفض
استهلاك النفط والغاز والفحم إلى النصف تقريباً لموقف هذا التدهور أو لوقف
هذا التدهور السريع في الحياة البيئية، ويوصي التقرير بضرورة الضغط على
الدول الغنية والصناعية لترشيد استهلاك الطاقة والعمل على الحد من التلوث
البيئي.





عدل سابقا من قبل nadia في الثلاثاء 04 يناير 2011, 1:55 pm عدل 1 مرات

descriptionمساعدةرد: الاحتباس الحراري . ظاهرة الاحتباس الحراري

more_horiz
الاحتباس الحراري  . ظاهرة الاحتباس الحراري 636602
شكراعلى هذا الموضوع المفيد و الجميل .
مثل ما قلة لك في المواضيع الأخرى . مواضيعك جد متميزة أخي العضو.
ننتظر منك مواضيع جديدة
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد