الإجهاد الحراري في الدجاج البياض والأمهات
الإجهاد الحراري في الدجاج البياض والأمات
في فصل الصيف وعند إرتفاع درجة الحرارة داخل العنبر إلى أكثر من 32درجة
مئوية يتأثر الدجاج المنتج ويرتفع النفوق وينخفض الإنتاج وكذلك معدل النمو.
المنظم الحراري للطيور :
الدجاج بخلاف الحيوانات الأخرى ليس له غدد عرقية للتخلص من الحرارة
الزائدة ولضبط درجة حرارة الجسم ، ويتم تنظيم درجة حرارة الجسم بأربعة
طرق: الإشعاع من سطح الجلد عبر الهواء لأجسام أخرى ، التوصيل ويتم بين جسم
الدجاجة وأي جسم بارد آخر كالقفص أو خلافه ،الحمل الحراري (convection)
وعندما تكون درجة الحرارة بين 28- 35 درجة مئوية فإن هذه الطرق الثلاثة
كافية للتخلص من الحرارة الزائدة ، ولكن كلما إرتفعت درجة حرارة العنبر عن
35 درجة وإقتربت من درجة حرارة جسم الطائر (41 درجة مئوية) فإن هذه الطرق
تصبح غير فعالة لذلك تلجأ الطيور لطريقة التبخير الحراري للتخلص من
الحرارة الزائدة وهذه الطريقة تعتمد على تبخير الماء من الجهاز التنفسي عن
طريق اللهث (تبخير 1 جرام من الماء يستنزف 540 كالوري من الطاقة الحافظة)
وعندما تفشل هذه الطريقة في تخفيض حرارة الجسم فإن الطيور تدخل في مرحلة
الإغماء والنفوق..
تأثيرات الإجهاد الحراري :-
إنخفاض إستهلاك العلف في محاولة من الطيور لخفض الطاقة والتحول للإستفادة
من دهون الجسم في الحصول على الطاقة اللازمة (الحرارة الناتجة من حرق
الدهون أقل من الحرارة الناتجة من هضم وتمثيل البروتين والكربوهايدريتات
من العلف).
إنخفاض إستهلاك العلف يؤدي إلى إنخفاض الإنتاج وسود قشرة البيض والنمو.
في الأمهات الإجهاد الحراري يؤدي إلى إنخفاض الإخصاب وتدني نسب الفقس.
وتعتمد مدى هذه التأثيرات على التالي:-•
أعلى درجة حرارة تعرض لها القطيع.
•فترة تعرض القطيع للحرارة المرتفعة.
•معدل تغير درجة الحرارة.
• لرطوبة النسبية.
إن تخطي مرور الهواء عبر القناة التنفسية نتيجة لهث الطيور يؤدي إلى عدم
فلترة الهواء من الغبار والبكتريا مما يزيد فرصة الإصابة الثانوية
بالبكتريا.
تحضين الصيصان في درجات حرارة مرتفعة يؤدي إلى تفاقم مشكلة الإجهاد الحراري لعدم مقدرة الصيصان على تنظيم درجات حرارة جسمها.
تأثيرات الإجهاد الحراري على قشرة البيضة :-
قطعان البياض التي تعرضت للإجهاد الحراري عادةً ما تنتج بيض رقيق القشرة
وذلك للإختلال الحاصل في حمضية / قلوية الدم نتيجة اللهث. إن فقدان كمية
كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون عن طريق اللهث يؤدي إلى نقص نسبته في
الدم وبالتالي تحول الدم إلى قلوي ، وبالتالي إنخفاض جزيئات الكالسيوم
المتأينة في الدم وهذا النموذج المتأين من جزيئات الكالسيوم هو الذي يدخل
في تكوين قشرة البيض ، وزيادة الكالسيوم في العلف لا يؤدي إلى معالجة
المشكلة ما لم يتم التخلص من الحرارة الزائدة ومما يفاقم الوضع إنخفاض
إستهلاك الكالسيوم نتيجة إنخفاض إستهلاك العلف وكذلك فقدان الفسفور نتيجة
لاختلال حمضية / قلوية الدم.
معالجة الإجهاد الحراري :-•
1-خلال فترات الحرارة المرتفعة تزيد حاجة الطيور لمياه الشرب ، ففي الوضع
الطبيعي فإن نسبة مياه الشرب / العلف المستهلك = 1:2 (عند درجة حرارة
21درجة م ) وعند درجة حرارة 38 درجة م تصل النسبة إلى 1:8 وبالتالي يلزم
توفر هذه الكمية من الماء ويمكن زيادة عدد المشارب في القطعان الأرضية
لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب.
2-• تبريد مياه الشرب بضخ ماء بارد في خطوط الشرب يقلل من حجم المشكلة ويزيد إستهلاك العلف.
•3- عدم إزعاج الطيور خلال فترة الذروة من النهار وتقليل الإضاءة لأقل حد ممكن للحد من نشاط الطيور .
•4- تأجيل العمليات اليومية الروتينية والعمليات التي تستدعي مسك الطيور لفترتي المساء والصباح الباكر.
•5- تطبيق التحصين بالرش في الليل أو الصباح الباكر لأن العملية تستدعي إيقاف المراوح .
•6- ضبط جرعات الأدوية والتحصينات مع كميات ماء الشرب المتزايدة .
•7- إضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية لمياه الشرب لتعويض الفاقد من
الصوديوم ، الكلوريد ، البوتاسيوم والبيكربونات التي تخرج مع الزرق نتيجة
إختلال حمضية م قلوية الدم.
• 8-رش أسطح العنبر بالمياه لتقليل الحرارة الزائدة.
•9- ضبط التيرموستات لتعمل مراوح الشفط طول الوقت (تبريد العنبر لأطول
فترة ممكنة في الليل يساعد على تطويل فترة الجو المناسب في الصباح التالي).
10-• زيادة سرعة الهواء بالعنبر بإضافة مراوح دفع داخل العنبر.
•11- نقل الفراخ ليلاً وعدم تحميل أعداد كبيرة في القفص.
•12- مراعاة كثافة الطيور بالعنبر.
•13- تشغيل أنبوب التدفئة البلاستيكي دون تشغيل السخان والإستفادة منه في دفع وتوزيع الهواء في العنبر.
المعالجة الغذائية للقطيع المجهد :-
الطيور البياضة والطيور النامية لها مصدرين للطاقة من البيئة المحيطة ومن
العلف المستهلك . عندما تزداد الطاقة بالعلف في درجات الحرارة العادية فإن
إرتفاع درجة الحرارة سيؤدي إلى إنخفاض إستهلاك العلف وبالتالي إنخفاض
الطاقة المستهلكة ، فالطاقة هي المكون الغذائي الوحيد الذي يتأثر بإرتفاع
الحرارة بخلاف بقية المكونات.
وفيما يلي الإجراءات التي يجب إتباعها في تركيب العلف في الأجواء الحارة.
1-وبصورة عامة فإن زيادة 2.5 درجة م في حرارة العنبر فوق 29 درجة م يلزمه
تخفيض في الطاقة بالعلف بواقع 22 ك كالوري / كجم . فكلما خفضنا الطاقة
بالعلف يجب زيادة نسبة الدهون في العلف ويمكن أن تصل نسبة الدهون في بعض
الحالات إلى 4.5% .
-2- الحرارة الناتجة من هضم/تمثيل الدهون أقل من التي تنتج عن هضم/ تمثيل الكاربوهايدريتات .
-3- يجب مراعاة المكونات الغير منتجة للطاقة مثل البروتينات والفيتامينات ليتم رفعها بما يتناسب مع الإنخفاض الحاصل في إستهلاك العف.
-4- رفع العلف من أمام الطيور قبل 3 ساعات من توقع تخطي الحرارة 36 درجة م ، ويمكن تطبيق برنامج التعليف الليلي midnight snack
-5- إضافة فيتامينC بواقع 50-300 جم/طن علف يمكن أن يقلل من تأثير الإجهاد الحراري
6-- لاتستخدم مضادات الكوكسيديا Nicarbazin في حالات الإجهاد الحراري لعدم تفاقم المشكلة.
7-معالجة القطيع المجهد حرارياً :-
-8- يمكن في الحالات الحادة رش الطيور بالماء البارد (الطيور في حالة إغماء نادراً ماتستجيب).
-9- مراجعة نظام التبريد والتهوية.
10-- إضافة كلوريد البوتاسيوم أو كلوريد الأمونيوم بواقع 1-2 كجم /الطن .
الوقاية من الإجهاد الحراري :--
مراجعة مراوح الشفط وصيانتها وشد السيور للحصول على الطاقة القصوى للمروحة ، والتأكد من مداخل الهواء لعدم عرقلة مرور الهواء بحرية.
- تنظيف خلايا التبريد أو تغييرها للسماح بمرور الهواء المشبع بالرطوبة لخفض درجة الحرارة .
- سحب السماد من العنبر بمعدل أسرع لأن الحرارة الناتجة من تحلل السماد تضاف إلى حرارة الجو.
تصميم العنبر لتفادي الإجهاد الحراري :-
- في المناطق الحارة والرطوبة النسبية بها مرتفعة فإن نظام التهوية
المناسب للعنبر هو التهوية النفقية Tunnel Ventilation بحيث تكون مراوح
الشفط في أحد طرفي العنبر وخلايا التبريد في الطرف الآخر.
- مثال : إذا كان طول العنبر 100 متر وعرضه 12 متر وإرتفاع السقف من
الجوانب 2 متر ومن الوسط 2.5 متر فإن كمية الهواء المطلوبة لإحداث سرعة
هواء 2م/ الثانية (بمعنى تغيير كامل هواء العنبر كل 50 ثانية) يساوي سرعة
الهواء المطلوبة × مساحة المقطع . = 2م ×العرض 12 م × الإرتفاع الجانبي 2م
+ (مساحة المثلث = 12×0.5×0.5) = 2×( 12×2 + 3) = 2×27 = 54 م3 / الثانية
= 54×60×60 = 194400 م3 /الساعة وبما أن قوة معظم مراوح الشفط (1م×1م)
التي تستخدم في مزارع الدواجن في حدود 35000 م3 /الساعة فإن عدد المراوح
المطلوبة لتحقيق سرعة هواء 2 م/الثانية
= 194400/ 35000 = 5.5 مراوح = تقريباً 6 مراوح .
أما بالنسبة لمساحة خلايا الشفط وبما أن سرعة الهواء بالخلية حوالي 6000
م/ الساعة فإن مساحة الخلايا المطلوبة = 194400/6000 = 32.4م2
- العازل الحراري للأسقف والجدران من أهم العوامل في التحكم في بيئة العنبر.
عموماً فإن جميع هذه الإجراءات سابقة الذكر يجب مراعاتها في تربية قطعان
البياض في المناطق الحارة لتلافي مشاكل الإجهاد الحراري ولتحقيق النتائج
المستهدفة من الدجاج البياض
الإجهاد الحراري في الدجاج البياض والأمات
في فصل الصيف وعند إرتفاع درجة الحرارة داخل العنبر إلى أكثر من 32درجة
مئوية يتأثر الدجاج المنتج ويرتفع النفوق وينخفض الإنتاج وكذلك معدل النمو.
المنظم الحراري للطيور :
الدجاج بخلاف الحيوانات الأخرى ليس له غدد عرقية للتخلص من الحرارة
الزائدة ولضبط درجة حرارة الجسم ، ويتم تنظيم درجة حرارة الجسم بأربعة
طرق: الإشعاع من سطح الجلد عبر الهواء لأجسام أخرى ، التوصيل ويتم بين جسم
الدجاجة وأي جسم بارد آخر كالقفص أو خلافه ،الحمل الحراري (convection)
وعندما تكون درجة الحرارة بين 28- 35 درجة مئوية فإن هذه الطرق الثلاثة
كافية للتخلص من الحرارة الزائدة ، ولكن كلما إرتفعت درجة حرارة العنبر عن
35 درجة وإقتربت من درجة حرارة جسم الطائر (41 درجة مئوية) فإن هذه الطرق
تصبح غير فعالة لذلك تلجأ الطيور لطريقة التبخير الحراري للتخلص من
الحرارة الزائدة وهذه الطريقة تعتمد على تبخير الماء من الجهاز التنفسي عن
طريق اللهث (تبخير 1 جرام من الماء يستنزف 540 كالوري من الطاقة الحافظة)
وعندما تفشل هذه الطريقة في تخفيض حرارة الجسم فإن الطيور تدخل في مرحلة
الإغماء والنفوق..
تأثيرات الإجهاد الحراري :-
إنخفاض إستهلاك العلف في محاولة من الطيور لخفض الطاقة والتحول للإستفادة
من دهون الجسم في الحصول على الطاقة اللازمة (الحرارة الناتجة من حرق
الدهون أقل من الحرارة الناتجة من هضم وتمثيل البروتين والكربوهايدريتات
من العلف).
إنخفاض إستهلاك العلف يؤدي إلى إنخفاض الإنتاج وسود قشرة البيض والنمو.
في الأمهات الإجهاد الحراري يؤدي إلى إنخفاض الإخصاب وتدني نسب الفقس.
وتعتمد مدى هذه التأثيرات على التالي:-•
أعلى درجة حرارة تعرض لها القطيع.
•فترة تعرض القطيع للحرارة المرتفعة.
•معدل تغير درجة الحرارة.
• لرطوبة النسبية.
إن تخطي مرور الهواء عبر القناة التنفسية نتيجة لهث الطيور يؤدي إلى عدم
فلترة الهواء من الغبار والبكتريا مما يزيد فرصة الإصابة الثانوية
بالبكتريا.
تحضين الصيصان في درجات حرارة مرتفعة يؤدي إلى تفاقم مشكلة الإجهاد الحراري لعدم مقدرة الصيصان على تنظيم درجات حرارة جسمها.
تأثيرات الإجهاد الحراري على قشرة البيضة :-
قطعان البياض التي تعرضت للإجهاد الحراري عادةً ما تنتج بيض رقيق القشرة
وذلك للإختلال الحاصل في حمضية / قلوية الدم نتيجة اللهث. إن فقدان كمية
كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون عن طريق اللهث يؤدي إلى نقص نسبته في
الدم وبالتالي تحول الدم إلى قلوي ، وبالتالي إنخفاض جزيئات الكالسيوم
المتأينة في الدم وهذا النموذج المتأين من جزيئات الكالسيوم هو الذي يدخل
في تكوين قشرة البيض ، وزيادة الكالسيوم في العلف لا يؤدي إلى معالجة
المشكلة ما لم يتم التخلص من الحرارة الزائدة ومما يفاقم الوضع إنخفاض
إستهلاك الكالسيوم نتيجة إنخفاض إستهلاك العلف وكذلك فقدان الفسفور نتيجة
لاختلال حمضية / قلوية الدم.
معالجة الإجهاد الحراري :-•
1-خلال فترات الحرارة المرتفعة تزيد حاجة الطيور لمياه الشرب ، ففي الوضع
الطبيعي فإن نسبة مياه الشرب / العلف المستهلك = 1:2 (عند درجة حرارة
21درجة م ) وعند درجة حرارة 38 درجة م تصل النسبة إلى 1:8 وبالتالي يلزم
توفر هذه الكمية من الماء ويمكن زيادة عدد المشارب في القطعان الأرضية
لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب.
2-• تبريد مياه الشرب بضخ ماء بارد في خطوط الشرب يقلل من حجم المشكلة ويزيد إستهلاك العلف.
•3- عدم إزعاج الطيور خلال فترة الذروة من النهار وتقليل الإضاءة لأقل حد ممكن للحد من نشاط الطيور .
•4- تأجيل العمليات اليومية الروتينية والعمليات التي تستدعي مسك الطيور لفترتي المساء والصباح الباكر.
•5- تطبيق التحصين بالرش في الليل أو الصباح الباكر لأن العملية تستدعي إيقاف المراوح .
•6- ضبط جرعات الأدوية والتحصينات مع كميات ماء الشرب المتزايدة .
•7- إضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية لمياه الشرب لتعويض الفاقد من
الصوديوم ، الكلوريد ، البوتاسيوم والبيكربونات التي تخرج مع الزرق نتيجة
إختلال حمضية م قلوية الدم.
• 8-رش أسطح العنبر بالمياه لتقليل الحرارة الزائدة.
•9- ضبط التيرموستات لتعمل مراوح الشفط طول الوقت (تبريد العنبر لأطول
فترة ممكنة في الليل يساعد على تطويل فترة الجو المناسب في الصباح التالي).
10-• زيادة سرعة الهواء بالعنبر بإضافة مراوح دفع داخل العنبر.
•11- نقل الفراخ ليلاً وعدم تحميل أعداد كبيرة في القفص.
•12- مراعاة كثافة الطيور بالعنبر.
•13- تشغيل أنبوب التدفئة البلاستيكي دون تشغيل السخان والإستفادة منه في دفع وتوزيع الهواء في العنبر.
المعالجة الغذائية للقطيع المجهد :-
الطيور البياضة والطيور النامية لها مصدرين للطاقة من البيئة المحيطة ومن
العلف المستهلك . عندما تزداد الطاقة بالعلف في درجات الحرارة العادية فإن
إرتفاع درجة الحرارة سيؤدي إلى إنخفاض إستهلاك العلف وبالتالي إنخفاض
الطاقة المستهلكة ، فالطاقة هي المكون الغذائي الوحيد الذي يتأثر بإرتفاع
الحرارة بخلاف بقية المكونات.
وفيما يلي الإجراءات التي يجب إتباعها في تركيب العلف في الأجواء الحارة.
1-وبصورة عامة فإن زيادة 2.5 درجة م في حرارة العنبر فوق 29 درجة م يلزمه
تخفيض في الطاقة بالعلف بواقع 22 ك كالوري / كجم . فكلما خفضنا الطاقة
بالعلف يجب زيادة نسبة الدهون في العلف ويمكن أن تصل نسبة الدهون في بعض
الحالات إلى 4.5% .
-2- الحرارة الناتجة من هضم/تمثيل الدهون أقل من التي تنتج عن هضم/ تمثيل الكاربوهايدريتات .
-3- يجب مراعاة المكونات الغير منتجة للطاقة مثل البروتينات والفيتامينات ليتم رفعها بما يتناسب مع الإنخفاض الحاصل في إستهلاك العف.
-4- رفع العلف من أمام الطيور قبل 3 ساعات من توقع تخطي الحرارة 36 درجة م ، ويمكن تطبيق برنامج التعليف الليلي midnight snack
-5- إضافة فيتامينC بواقع 50-300 جم/طن علف يمكن أن يقلل من تأثير الإجهاد الحراري
6-- لاتستخدم مضادات الكوكسيديا Nicarbazin في حالات الإجهاد الحراري لعدم تفاقم المشكلة.
7-معالجة القطيع المجهد حرارياً :-
-8- يمكن في الحالات الحادة رش الطيور بالماء البارد (الطيور في حالة إغماء نادراً ماتستجيب).
-9- مراجعة نظام التبريد والتهوية.
10-- إضافة كلوريد البوتاسيوم أو كلوريد الأمونيوم بواقع 1-2 كجم /الطن .
الوقاية من الإجهاد الحراري :--
مراجعة مراوح الشفط وصيانتها وشد السيور للحصول على الطاقة القصوى للمروحة ، والتأكد من مداخل الهواء لعدم عرقلة مرور الهواء بحرية.
- تنظيف خلايا التبريد أو تغييرها للسماح بمرور الهواء المشبع بالرطوبة لخفض درجة الحرارة .
- سحب السماد من العنبر بمعدل أسرع لأن الحرارة الناتجة من تحلل السماد تضاف إلى حرارة الجو.
تصميم العنبر لتفادي الإجهاد الحراري :-
- في المناطق الحارة والرطوبة النسبية بها مرتفعة فإن نظام التهوية
المناسب للعنبر هو التهوية النفقية Tunnel Ventilation بحيث تكون مراوح
الشفط في أحد طرفي العنبر وخلايا التبريد في الطرف الآخر.
- مثال : إذا كان طول العنبر 100 متر وعرضه 12 متر وإرتفاع السقف من
الجوانب 2 متر ومن الوسط 2.5 متر فإن كمية الهواء المطلوبة لإحداث سرعة
هواء 2م/ الثانية (بمعنى تغيير كامل هواء العنبر كل 50 ثانية) يساوي سرعة
الهواء المطلوبة × مساحة المقطع . = 2م ×العرض 12 م × الإرتفاع الجانبي 2م
+ (مساحة المثلث = 12×0.5×0.5) = 2×( 12×2 + 3) = 2×27 = 54 م3 / الثانية
= 54×60×60 = 194400 م3 /الساعة وبما أن قوة معظم مراوح الشفط (1م×1م)
التي تستخدم في مزارع الدواجن في حدود 35000 م3 /الساعة فإن عدد المراوح
المطلوبة لتحقيق سرعة هواء 2 م/الثانية
= 194400/ 35000 = 5.5 مراوح = تقريباً 6 مراوح .
أما بالنسبة لمساحة خلايا الشفط وبما أن سرعة الهواء بالخلية حوالي 6000
م/ الساعة فإن مساحة الخلايا المطلوبة = 194400/6000 = 32.4م2
- العازل الحراري للأسقف والجدران من أهم العوامل في التحكم في بيئة العنبر.
عموماً فإن جميع هذه الإجراءات سابقة الذكر يجب مراعاتها في تربية قطعان
البياض في المناطق الحارة لتلافي مشاكل الإجهاد الحراري ولتحقيق النتائج
المستهدفة من الدجاج البياض