عملية التزاوج يمكن تنظيمها من قبل المربي بالانتخاب السليم والحكمة في اختيار الأزواج المناسبة وبطرق أفضل والمربي الناجح يكون أزواج بذكاء وخبرة وليس كيفما اتفق. ويختلف النضج الجنسي اختلافاً فردياً تبعاً للطائر نفسه وفصل السنة الذي فقس فيه، فبعض الأنواع مثلاً تظهر جنسها بعد 3 أشهر والبعض يصل إلى 6-8 أشهر، وعموماً فعلامات البلوغ تظهر بوضوح بعد مرور 3 أشهر للحمام. ومن المفضل ان تتم عمليات التزاوج بعد ان تصبح الطيور في حجم جيد وتامة النضج الجنسي أي بعد مرور سنة من عمرها.
وتناسل الحمام باختلاف السلالة والنوعية ، ولهذا يختار المربي دائماً أزواج الحمام لغرض محدد مثلاً للزينة أو بهدف إنتاج اللاحم أو للسباقات وتأتي هذه العملية بالخبرة..
عموماً الحمام بعد ان يتجاوز عمره 6 أشهر تقريباً وترك وشانه في المسكن يتزاوج ويتألف بنفسه بسهولة بشكل طبيعي .. ويظل مع أليفه مدى الحياة والطيور المتزوجة فقط يسمح لها بالتواجد في المسكن حيث ان الطيور الفردية تسبب الكثير من الاضطرابات في المسكن والشجار.
المربي الناجح يتبع طريقة أخرى وهي الطريقة الإجبارية حيث من شأنه ان يعطي نتائج جيدة وتجري عن طريق احتجاز الذكر والأنثى المرغوب تزاوجهما في قفص لمدة أسبوعين ويوفر لهما الغذاء وبعد التزاوج يتم إطلاقهما.. مع ملاحظة ان يوضع الأسبوع الأول كلاً من الذكر والأنثى في قفص منفرد عن الأخرى بجانب بعض على ان يفصل القفصين سلك شبكي لكي يستطيع كلاً منهما رؤية الأخرى والتعرف عليه، كما ان ذلك يساهم في تجنب العراك والشجار في بداية الأمر وخاصة اذا كانت الطيور سبق لها التزاوج وتم فصلهما.
وأي زوج عادي - ذكر وأنثى - إذا عزل لفترة معينة ومن ثم تم إعادته يعاود التزاوج السابق في ظروف أيام او ساعات ، ولإيقاف أي تزاوج فان فرد الحمام يجب ان يزال من رؤية الاخر لمدة شهرين على الأقل والا فانه سوف يهجر الزوج الثاني ويعود إلى زوجه الأول.
عندما يبدأ أي شخص بتربية عدد قليل من الطيور ويرغب في وضع الأساس لعدد كبير من الطيور يجب ان يجري اختيار الذكر والأنثى بعناية ويجري اجبارهمها على التزاوج مع بعضهما وذلك يجري بسهولة عن طريق وضع الزوج المختار مع بعضهما البعض في قفص للتزاوج والزمن الذي يلزم للتزاوج يختلف تبعاً للطيور نفسها وأحيانا تتم عملية التزاوج في دقائق وساعات. اما في حالة ان سبق للطائرين التزاوج مسبقاً مع طيور أخرى ويجري اعادة تزاوجهما فان ذلك يأخذ وقتاً يتجاوز أسبوع وربما أطول، وتذكر بأنه لا يمكن تكوين قطيع من الحمام على المستوى المرغوب الا باستعمال نظام التزاوج الإجباري.
اما في حالة التزاوج الطبيعي لعدد كبير من الطيور وتكون الطيور من نفس السلالة والنوعية فانه بالإمكان تركهم وشأنهم في المسكن وسوف تتم عملية التزاوج بشكل طبيعي كل ذكر يختار أنثاه حسب الرغبة، وأثناء التزاوج يراعى تمييزهم عن طريق وضع حزم وحجول على الأرجل .
لإنتاج الحمام الجيد يجب التخطيط الجيد للقيام بعمليات التزاوج بعناية مدروسة، لذا يؤكد العديد من المربين المحترفين بأن الحمام الذي يتم إعداده من أجل التكاثر والإنتاج لا بد أن يكون في أعلى درجات اللياقة الصحية.
التخطيط والإعداد لموسم التفريخ للحمام
من المهم التخطيط لدخول موسم التناسل قبل شهرين على الأقل اعتباراً من بعد شهر نوفمبر أو ديسمبر، إذ يتم عزل الجنسين من اجل التجهيز النفسي والجنسي لهما، وللتأكد من طرح الحمام لريشه في عملية القلش. ومن الخطأ البدء في عمليات التزاوج شهري نوفمبر وديسمبر كما قلنا سابقاً لأنها تعتبر مرحلة طبيعية لتغيير الريش والقلش، كما أنهما شهرين شديدين البرودة مما يؤثر على الصغار ويضعفهم، ولهذا يفضل استغلال هذا الوقت في راحة الطيور تجهيزاً لموسم التكاثر الطبيعي.
من المفيد التأكد من خلو الحمام من جميع الأمراض الخطيرة ، التي تؤثر على الإنتاج مستقبلاً، إذ من الممكن ان يتكاثر الحمام وهو يحمل ميكروبات التي ينقلها إلى أبناءه الصغار، وأشهر هذه الأمراض Coccidiosis ومرض Trichmonoisais، ولا بأس بعمل فحص مخبري على يد طبيب بيطري متخصص للتأكد من خلوها من الأمراض.
وتناسل الحمام باختلاف السلالة والنوعية ، ولهذا يختار المربي دائماً أزواج الحمام لغرض محدد مثلاً للزينة أو بهدف إنتاج اللاحم أو للسباقات وتأتي هذه العملية بالخبرة..
عموماً الحمام بعد ان يتجاوز عمره 6 أشهر تقريباً وترك وشانه في المسكن يتزاوج ويتألف بنفسه بسهولة بشكل طبيعي .. ويظل مع أليفه مدى الحياة والطيور المتزوجة فقط يسمح لها بالتواجد في المسكن حيث ان الطيور الفردية تسبب الكثير من الاضطرابات في المسكن والشجار.
المربي الناجح يتبع طريقة أخرى وهي الطريقة الإجبارية حيث من شأنه ان يعطي نتائج جيدة وتجري عن طريق احتجاز الذكر والأنثى المرغوب تزاوجهما في قفص لمدة أسبوعين ويوفر لهما الغذاء وبعد التزاوج يتم إطلاقهما.. مع ملاحظة ان يوضع الأسبوع الأول كلاً من الذكر والأنثى في قفص منفرد عن الأخرى بجانب بعض على ان يفصل القفصين سلك شبكي لكي يستطيع كلاً منهما رؤية الأخرى والتعرف عليه، كما ان ذلك يساهم في تجنب العراك والشجار في بداية الأمر وخاصة اذا كانت الطيور سبق لها التزاوج وتم فصلهما.
وأي زوج عادي - ذكر وأنثى - إذا عزل لفترة معينة ومن ثم تم إعادته يعاود التزاوج السابق في ظروف أيام او ساعات ، ولإيقاف أي تزاوج فان فرد الحمام يجب ان يزال من رؤية الاخر لمدة شهرين على الأقل والا فانه سوف يهجر الزوج الثاني ويعود إلى زوجه الأول.
عندما يبدأ أي شخص بتربية عدد قليل من الطيور ويرغب في وضع الأساس لعدد كبير من الطيور يجب ان يجري اختيار الذكر والأنثى بعناية ويجري اجبارهمها على التزاوج مع بعضهما وذلك يجري بسهولة عن طريق وضع الزوج المختار مع بعضهما البعض في قفص للتزاوج والزمن الذي يلزم للتزاوج يختلف تبعاً للطيور نفسها وأحيانا تتم عملية التزاوج في دقائق وساعات. اما في حالة ان سبق للطائرين التزاوج مسبقاً مع طيور أخرى ويجري اعادة تزاوجهما فان ذلك يأخذ وقتاً يتجاوز أسبوع وربما أطول، وتذكر بأنه لا يمكن تكوين قطيع من الحمام على المستوى المرغوب الا باستعمال نظام التزاوج الإجباري.
اما في حالة التزاوج الطبيعي لعدد كبير من الطيور وتكون الطيور من نفس السلالة والنوعية فانه بالإمكان تركهم وشأنهم في المسكن وسوف تتم عملية التزاوج بشكل طبيعي كل ذكر يختار أنثاه حسب الرغبة، وأثناء التزاوج يراعى تمييزهم عن طريق وضع حزم وحجول على الأرجل .
لإنتاج الحمام الجيد يجب التخطيط الجيد للقيام بعمليات التزاوج بعناية مدروسة، لذا يؤكد العديد من المربين المحترفين بأن الحمام الذي يتم إعداده من أجل التكاثر والإنتاج لا بد أن يكون في أعلى درجات اللياقة الصحية.
التخطيط والإعداد لموسم التفريخ للحمام
من المهم التخطيط لدخول موسم التناسل قبل شهرين على الأقل اعتباراً من بعد شهر نوفمبر أو ديسمبر، إذ يتم عزل الجنسين من اجل التجهيز النفسي والجنسي لهما، وللتأكد من طرح الحمام لريشه في عملية القلش. ومن الخطأ البدء في عمليات التزاوج شهري نوفمبر وديسمبر كما قلنا سابقاً لأنها تعتبر مرحلة طبيعية لتغيير الريش والقلش، كما أنهما شهرين شديدين البرودة مما يؤثر على الصغار ويضعفهم، ولهذا يفضل استغلال هذا الوقت في راحة الطيور تجهيزاً لموسم التكاثر الطبيعي.
من المفيد التأكد من خلو الحمام من جميع الأمراض الخطيرة ، التي تؤثر على الإنتاج مستقبلاً، إذ من الممكن ان يتكاثر الحمام وهو يحمل ميكروبات التي ينقلها إلى أبناءه الصغار، وأشهر هذه الأمراض Coccidiosis ومرض Trichmonoisais، ولا بأس بعمل فحص مخبري على يد طبيب بيطري متخصص للتأكد من خلوها من الأمراض.