زراعة القطن كيفية زراعة القطن
يقوم المزارعون بإعداد التربة لزراعة القطن بالتخلص من بقايا
المحاصيل السابقة عن طريق تقطيع السيقان وقلبها في التربة أو ترك هذه
المخلفات على سطح التربة لحمايتها من عوامل التعرية، ويقوم المزارعون في
الربيع بحراثة التربة بآلات متعددة ومتنوعة، حيث يقوم بعضهم بعمل خطوط
لزراعة بذور القطن بها، بينما يقوم بعضهم الآخر بزراعة البذور في الأرض
المستوية.
ويحتاج نبات القطن إلى تربة خصبة؛ لذلك يضيف المزارعون كميات كبيرة من
الأسمدة، وفي معظم الحالات يضاف السماد في أماكن قريبة من البذور أو
تحتها، كما يقوم العديد من المزارعين بإدخال القطن في دورة زراعية مع بعض
المحاصيل الأخرى، كما يتم إضافة مبيدات الحشائش إلى التربة أثناء تجهيزها
للزراعة أو تضاف وقت زراعة البذور.
منتدى الزراعة والنباتات والأشجار
الزراعة والعناية بالمحصول، يقوم معظم المزارعين بزراعة القطن خلال فصل
الربيع، وتقوم آلة زراعة البذور بوضع بذور القطن في حفر صغيرة وإضافة
الأسمدة وتغطية الحفر وضغط التربة حول البذور، كما يقوم بعض المزارعين
بإضافة المبيدات الفطرية في هذا الوقت أيضًا. وتقوم آلة زرع البذور بوضع
عدد من البذور في حفر يبعد بعضها عن بعض مسافة 15 إلى 25 سم.
ويقوم بعض المزارعين بزيادة عدد النباتات في الحقل عن طريق زرع صفين من
البذور، المسافة بين الصف والآخر 25 سم، مع زيادة عرض الخطوط أو عن طريق
تقليل المسافة بين الخطوط، وعادة ما تكون المسافة بين الخط والآخر حوالي
100 سم حيث بالإمكان زراعة عدد من النباتات يتراوح ما بين 75,000 و150,000
نبات لكل هكتار.
وبعد مرور حوالي شهرين من الزراعة، تبدأ البراعم الزهرية في الإنبات، وبعد
مرور ثلاثة أسابيع أخرى تبدأ تلك البراعم في التفتح، ويتحول لون البتلات
من الأبيض الكريمي إلى الأصفر، ثم إلى البنبي، وفي النهاية تكون حمراء
داكنة. وبعد ثلاثة أيام تذبل وتسقط تاركة قرون خضراء التي يطلق عليها لوزة
القطن.
وبداخل كل لوزة تنمو ألياف تتكون منها فيما بعد البذور الجديدة، وبعد أن
تنضج لوزات القطن تتحول إلى اللون البني، وتستمر الألياف في التمدد بفعل
حرارة الشمس. وأخيراً تنفصل اللوزة لقسمين ويخرج زغب القطن منها، والذي
يبدو مثل حلوى غزل البنات.
يقوم المزارعون بإعداد التربة لزراعة القطن بالتخلص من بقايا
المحاصيل السابقة عن طريق تقطيع السيقان وقلبها في التربة أو ترك هذه
المخلفات على سطح التربة لحمايتها من عوامل التعرية، ويقوم المزارعون في
الربيع بحراثة التربة بآلات متعددة ومتنوعة، حيث يقوم بعضهم بعمل خطوط
لزراعة بذور القطن بها، بينما يقوم بعضهم الآخر بزراعة البذور في الأرض
المستوية.
ويحتاج نبات القطن إلى تربة خصبة؛ لذلك يضيف المزارعون كميات كبيرة من
الأسمدة، وفي معظم الحالات يضاف السماد في أماكن قريبة من البذور أو
تحتها، كما يقوم العديد من المزارعين بإدخال القطن في دورة زراعية مع بعض
المحاصيل الأخرى، كما يتم إضافة مبيدات الحشائش إلى التربة أثناء تجهيزها
للزراعة أو تضاف وقت زراعة البذور.
منتدى الزراعة والنباتات والأشجار
الزراعة والعناية بالمحصول، يقوم معظم المزارعين بزراعة القطن خلال فصل
الربيع، وتقوم آلة زراعة البذور بوضع بذور القطن في حفر صغيرة وإضافة
الأسمدة وتغطية الحفر وضغط التربة حول البذور، كما يقوم بعض المزارعين
بإضافة المبيدات الفطرية في هذا الوقت أيضًا. وتقوم آلة زرع البذور بوضع
عدد من البذور في حفر يبعد بعضها عن بعض مسافة 15 إلى 25 سم.
ويقوم بعض المزارعين بزيادة عدد النباتات في الحقل عن طريق زرع صفين من
البذور، المسافة بين الصف والآخر 25 سم، مع زيادة عرض الخطوط أو عن طريق
تقليل المسافة بين الخطوط، وعادة ما تكون المسافة بين الخط والآخر حوالي
100 سم حيث بالإمكان زراعة عدد من النباتات يتراوح ما بين 75,000 و150,000
نبات لكل هكتار.
وبعد مرور حوالي شهرين من الزراعة، تبدأ البراعم الزهرية في الإنبات، وبعد
مرور ثلاثة أسابيع أخرى تبدأ تلك البراعم في التفتح، ويتحول لون البتلات
من الأبيض الكريمي إلى الأصفر، ثم إلى البنبي، وفي النهاية تكون حمراء
داكنة. وبعد ثلاثة أيام تذبل وتسقط تاركة قرون خضراء التي يطلق عليها لوزة
القطن.
وبداخل كل لوزة تنمو ألياف تتكون منها فيما بعد البذور الجديدة، وبعد أن
تنضج لوزات القطن تتحول إلى اللون البني، وتستمر الألياف في التمدد بفعل
حرارة الشمس. وأخيراً تنفصل اللوزة لقسمين ويخرج زغب القطن منها، والذي
يبدو مثل حلوى غزل البنات.