فوائد منقولة ....... دراسة مبسطة في علم احياء الحمام......الاعضاء الخارجية.... الاعضاء الداخلية للحمام.......:
دراسة مبسطة في علم أحياء الحمام
الأعضاء الخارجية- والداخلية للحمام
يعتبر الالمام بجسم الحمامة من الامور الحيوية والهامة للمربين حيث تساعد في فهم وإدارك الاسباب الرئيسية لمعظم مشاكل التربية.والحمام كائن حي مجهز بحيث يمكنه المعيشة على الأرض كما يمكنه التحليق في الجو، الاطراف الخلفية في جسمه هي الاقدام والاطراف الامامية هما الجناحان، والاقدام تسمح له المشي الجيد على الارض، كما تتسح له امكانية مناسبة للرقود على الارض والجثوم فوق البيض،ويجب ان لا يغيب عن اذهاننا ان اجزاء جسم الحمامة تعمل معاً في تناسق وكمجموعة عمل مشترك، فمثلا الهيكل العظمي لا يستطيع اداء وظيفته على الوجه الاكمل دون وجود العضلات التي تتغذى بدورها بالدم الذي يجري في الاوعية الدموية. وسندرس في موقعكم بيت الحمام باختصار تشريح الحمامة مع بعض التركيز على الاجزاء التي تهم المربي.
اولاً: الشكل الخارجي للحمامة:
ثانياً: الاجزاء الداخلية:
الهيكل العظمي:
عظام الطيور تكون خفيفه الوزن اسفنجية مسامية التركيب نظرا لوجود فراغات هوائية منتشرة في نسيجها لدرجة انها تطفو فوق سطح الماء. وينقسم الهيكل العظمي الى قسمين: الاول: محوري ويتكون من الجمجمة والعمود الفقري، والثاني طرفي ويتركب من الجناحين والمنكبين ومن الطرفين الخلفيين والحوض. يرتبط كلا من المنكبين والحوض بالعمود الفقري بأربطة، وتتصل بالاطراف الامامية والخلفية بها اتصالا مفصليا.يتركب العمود الفقري من فقرات العنق وعددها 13، ومن فقرات الظهر وعددها 6 ، ومن فقرات الذيل وعددا 5 عصعصية.يتركب الحوض من نصفين متناظرين ويتركب كل نصف من ثلاثة عظام متحدة مع بعضها في التجويف الذي يتصل به الفخذ اتصالا مفصليا.
تتركب الرجل من الفخذ، والساق، والمشط الرسخي، والقدم وهي تتركب من اربعة اصابع ثلاثة امامية وواحد خلفي يتكون كل اصبع من اربع سلاميات.وقد يغطي القدم ريش طويل او قصير حسب الصنف ويسمى هذا الريش بالشروال او تكون الحمامة عارية وتسمى حافية. وعند مقارنة عظام الانسان بعظام رجل الحمام فسيتبين ان الحمام يقف على اصبع طرفي طول الوقت.
العظام التي تكون الجهاز الهيكلي لها وظيفتين اساسيتين: فهي تعتبر هيكل يضيف القوة الى الجسم وتساعد الحمامة على الوقوف، ويساعد ايضا في حماية الاعضاء الحيوية للجسم ، فالقلب والكبد والرئتين توجد جميعها داخل القفص والضلوع والمخ يكون داخل الجمجمة.
وملمس وتركيب العظام يختلف تبعا لموضع كل عظمة ووظيفتها، فمثلا الجمجمة تكون عظمة قوية جدا وتقاوم الصدمات القوية، اما عظام الضلوع في هي اكثر طراوة من الجمجمة. والضلوع لها مفصلات مرنة حيث يلزم ان تتحرك اثناء ما يتحرك الطائر نفسه عند القيام بوظائفة اليومية.
تعتبر خفة وزن العظام في غاية الاهمية وخاصة في جناح الحمام لضرورة ان تكون قوي الطيران غير معاقة. فهي تتكون من اكياس هوائية تجعل الجناح خفيف الوزن.
وجمجمة الحمامة تتطابق مع معظم الطيور في انها خفيفة الوزن وفي نفس الوقت قوية، والحقيقة ان المنقار العلوي يمكن ان يتحرك مستقلا عن الفك السفلي، وفي الثدييات فان النصف العليو للفك يكون مثبتا وقويا ، ويالتالي لا يمكن ان يتحرك. والحمام له نوع من الرافعة تعمل على المنقار عن طريق قطعة من عظمة مرنة ورخوة تقع اسفل الفك العلوي مباشرة. ونقطة مهمة ان الفك السفلي للحمام يمكن ان ينفصل عن الفك العلوي، وهذه الصفة تكون مميزة في عائلة الطيور لان العديد منها يضطرون ان يبتلعوا غذاءهم مرة واحدة.
الحمام له اعين كبيرة بالنسبة لحجم الرأس فان له ايضا مقلة عين كبيرة في الجمجمة، والرقبة تتكون من عظام صغيرة تتداخل لتمكن الحمام من المناورة. وتمتد الفقرات العنقية الاسفل ظهر الحمامة لكي تكون العمود الفقري، يتصل لوح الكتف بعظمة الرقبة عند قاعة الرقبة وبذلك يكون عظمة الترقوة.
وقفص الضلوع للحمامة يكون مندمجا مع عظمة الظهر لكي يعطيها القوة، واطراف الضلوع تتصل بعظمة الصدر، وعظمة الصدر تفوم بوظيفة مقاومة الصدمات القوية عندما يصطدم الطائر.
ورباط الحوض للحمام يكون قريب من مركز الجاذبية بحيث يسمح للطائر بان يقف دون الاعتماد على ذيله لكي يدعمه.
الهيكل العظمي للحمام خفيف يبلغ حوالي 6% من الوزن الكلي للحمامة وهو اقل من الوزن الكلي للريش، وبالمقارنة مع الدجاج نلاحظ ان وزن الهيكل العظمي يبلغ 10% من الوزن الكلي.
الجهاز العضلي
يتركب من العضلات المختلفة التي تؤدي وظيفة الحركة سواء كانت غير ارادية مثل عضلات القلب والامعاء ام ارادية مثل عضلات الصدر والافخاذ.. الخ. واهم العضلات في الحمامة هي العضلات الصدرية الخاصة بالطيران وهي ثلاثة على كل جانب من جاني الصدر:
العضل الصدري الكبير وهو الخارجي وهو خاص بخفض الجناح عند الطيران ويغطي العضليتين الثانية والثالثة وهما موضوعان تحته.العضل الصدري الوسطى ووظيفته رفع الجناح. العضل الصدري الصغير، ووظيفته خفض الجناح وهو يساعد العضل الصدري الكبير.
العضلات الصدرية هي المهيمنة في الطيران، فخفض الجناحين هو الذي يحتاج الى مجهود اكبر.فاستاع الصدر ونشوء زورق في وسطه كان من لزوميات الطيرات، فالطيور المتسعة الصدر ذي الزورق تستطيع الطيران اما تلك التي ليس لها زورق فلا تقوى على خفض الجناحين بقوة لعدم نمو عضلاتها الصدرية نموا كبيرا كما في طيور النعام.
تتصل اوتار العضلات القابصة للقدم على السطح الخلفي للعظم الرسخقصبي والرسخمشطي القدمي وعلى الاصبع الخلفي، فعندما يحط الطائر على غصن شجرة يقع ثقل الجسم على القصبة فيثنيها وهذا يؤدي الى ثني الاصبع الخلفي فيتجه الى الامام ويقبض على الغصن من الخلف، بينما الاصابع الامامية تتجه الى الخلف، ويتم هذا الدولاب بحيث يحدث بطريقة آلية بحته، وذلك عندما تنام الطيور على أغصان الاشجار تظل قابضة عليها باصابعها ولا تقع ولو استغرقت في النوم.
الجهاز العصبي
يتركب من المخ الذي يشغل فراغ الجمجمة والنخاع الشوكي الممتد داخل العمود الفقري. يتركب المخ من نصفين كرويين ليس بهما ثنيات هما المخيخ والنخاع المستطيل. يتفرع من المخ 12 زوجاً من الاعصاب كالحيوانات الثديية.
الأعضاء الخارجية- والداخلية للحمام
الجهاز الهضمي:
يتكون من الفم وليس به اسنان، واللسان وهو رفيع سهمي الشكل. فراغ الفم ينتهي بالمرئ وهو عبارة عن انبوبة غشائية تمتد امام فقرات العنق وخلف القصبة الهوائية. ينتهي المرئ بالحوصلة ويخزن فيها الغذاء الى ان يصبح لين. تنتهي الحوصلة بانبوبة تؤدي الى المعدة وهي انبوبية الشكل قصيرة سميكة الجدار، ينفتح طرف المعدة في القانصة، وهي ذات عضل سميك ومبطنة من الداخل بغطاء خشن سميك. تقوم القانصة بوظيفة هرس الغذاء يساعد في ذلك على احتوائها على اجسام صلبة من الحصى، حيث يكون الغذاء متخمرا في المعدة قبل وصوله الى القونصه ومختلطا بافرازاتها.
تنتهي القونصة بالامعاء الدقيقة، يوجد بين طرفي الامعاء الدقيقة غدة البنكرياس وتنفتح فيه ايضا القناة المرارية الآتية من الكبد. لا توجد حوصلة مرارية للحمام ولكن تفرز الصفراء من الكبد في القناة المرارية راسا، وكذا كل الطيور بخلاف الحال في الارنب والحيوانات الاخرى التي لها حوصلة مرارية.
وتلي الاثنى عشر الامعاء الدقيقة ويحصل فيها امتصاص الغذاء المهضوم وتنتهي الاثنى عشر بالمستقيم وهو قصير ، وتوجد عند اتصاله بالاثنى عشر حوصلتان صغيرتان تسميان بالزائدتين الاعورتين. يفتح المستقيم في المجمع، وبذا تبتدئ القناة الهضمية بالفم وتنتهي بالمجمع لتفرز فضلات الطعام.
-
المنقار: هو اول الاجزاء من الجهاز الهضمي وهو يتكون من فكين، شكل المنقار
- لا يساعد الحمام في الامساك بالمواد الغ
- ذائية الناعمة جدا، وهو مخصص لالتقاط الحبوب.
-
اللسان: يشير علم احياء الحمام ان يفترض بما ان الحمام يبتلع الطعام كاملا فانه ليس لديه حاسة التذوق، ولقد زال هذا الافتراض الان ، فالحمام الذي لم يسبق له اكل بذور معينة فانه يلتقطها ويبعدها عن خليط يحتوي هذه البذور اضافة الى انواع اخرى. واذا اضيفت مواد تكون ذات طعم مميز الى مياه الشرب فان الحمام الذي ذاق هذه المياه لن يشرب منها ثانية. والحمام يفضل البذور ذات الملمس الاملس عن الحبوب الخشنة او المكرمشة. -
المرئ: عبارة عن قناة طويلة ممتدة تؤدي الى الحوصلة. -
الحوصلة: تقع حوصلة الحمام فوق مقدمة الصدر مباشرة عند قاعدة المرئ. يمر الغذاء في المرئ حيث يختلط باللعاب من الفم ويمر الى الحوصلة. ويحصل الحمام على الماء اثناء الشرب ويرطب الماء الحبوب التي ياكلها. يمر خليط الغذاء الى القونصه حيث يتكسر اكثر بواسطة الحصى الذي يبتلعه الحمام. – الحصى الذي يقدم الى الحمام يتكون اساسا من مفتتات الحجر الجيري ومسحوق الصدف وهذا مهم تقديمه للحمام - .وحوصلة الحمام تنتج ايضا مادة تسمى ( لبن الحمام ) وهذه تنتج بواسطة الحوصلة نتيجة تاثير يتعلق بهرمونات الطيور. والكساء الداخلي للحوصلة يسمك كثيرا كلما اقترب موعد فقس البيض. والخلايا الناتجة بواسطة هذا التمسك في جدار الحوصلة تتحول الى خثارة لبن الحمام. والحمام لا ينتج لبن حقيقي كما يحدث في الثدييات. وهو تقريبا خليط من البروتين والدهون ولا يحتوي على سكر اطلاقا. وهذا التاثير الملحوظ يعمل بواسطة كلا الجنسين الذكر والانثى وهذا صفة لا يتتكرر في أي نوع من عائلة الطيور. -
المعدة: تفرز حامض الايدروكلوريك وانزيم التربسين الذي - يساعد على هضم الطعام.
-
القونصة: تتكون من فصين بهما عضلات قوية جدا، هذه العضلات بالاشتراك مع ما يتناوله الطائر من مواد خشنة اثناء ابتلاعه الطعام يعملان معا على سحق وطحن الطعام والقنوصة تقريبا تقوم مقام الاسنان في الثدييات. وتوجد بالقونصة فتحة تنغلق كي تسمح بالمرور للمواد الغذائية الرهيفة التي لا تحتاج للسحق بجدران القونصة مباشرة من المعدة الى الاثنى عشر. -
الطحال: يوجد الطحال مثبا على جانب المعدة والقونصة، ويحتمل انه لا يتحكم في عملية الهضم، ولكن لا شك انه عضو له اهمية خاصة، وفي بعض الحالات المرضية يبدو الطحال متضخماً. -
الامعاء الدقيقة: الامعاء هي محتويات البطن مثل البنكرياس والاثنى عشر ووالاعور والمجمع. يمر الغذاء بطول الامعاء من المرئ واثناء مروره خلال المعدة يعامل بمواد كيماوية مثل الصفراء التي تسكر المادة الصلبة الى سائل. ومن هذا السائل يستخلص جمي البروتين وسكريات الدم وتوزع خلال الجسم عن طريق الدم. -
الكبد: هو احد الاعضاء الكبيرة داخل جسم الحمامة، والكبد له عدة وظائف اولها انتاج الصفراء التي تعمل على هضم الطعام وتكسير المادة الغذائية الى بروتينات ومواد اخرى. ينتج الكبد ايضا اليوريا عن عملية تكسير البروتين بالتحولات الكيماوية. اليوريا عبارة عن منتج يتخلف عن ويفرز من الجسم عن طريق البول. والكبد ايضا له مقدرة على تحويل السكر الى طاقة او الى دهن ويخزن في الجسم. وعندما يلزم كميات كبيرة من الطاقة للجسم فان الكبد يطلق جكيلوجبن في مجرى الدم.والادرينالين له تاثير منشط للكبد حيث يجعله يفرز كميات كبيرة من الجيلوكبين بغرض اعطاء الجسم تعزيزا فجائي مثلما يحدث في اوقات الاثارة او عندما يكون الطائر خائفا. -
البنكرياس: تفرز غدة البنكرياس ثلاثة انزيمات التي تساعد على هضم المواد الغذائية على الترتيب البروتينات – النشا – الدهون. كذلك يقوم البنكرياس بافراز الانسولين لتنظيم نسبة السكر في الدم. -
الامعاء الغليظة: تلي الامعاء الرفيعة وهي قصيرة، يقع الاعور عند مدخل الامعاء الغليظة وهو صغير جدا في الحمام بالقياس في بقية الطيور، تمتد الامعاء الغليظة حتى المستقيم الذي يفتح في مجمع الحمام.
الجهازالدوري:
يتكون من القلب الذي يوجد في الجزء الامامي من تجويف الجسم.يتكون القلب من اربع حجيرات العلويتان تسميان بالاذينين الايمن والايسر ، والسفليتان تسميان البطين الايمن والايسر، متصلين بصمامات واوردة وشرايين. يقوم القلب بضخ الدم خلال جسم الحمامة، وينقسم الدم الى وعائين واحد يؤدي الى الرئتين والاخر لباقي الجسم. والدم الذي يضخ في الرئتين يخلصهما من حمولتهما من ثاني اكسيد الكربون ويحمل بالاكسجين. يمشي الدم من الرئتين الى القلب ومنه يضخ ثانية خلال الجسم لتزويد الجسم بالمواد. ويقدر ان الطائر الذي يزن 500 جرام يمكن ان يضخ 120 جراما من الدم عن طريق قلبه كل 60 ثانية.
وبصفة عامة الطيور لها زوجان من الاوردة الوداجية بينما جميع الثدييات لها واحد فقط، والسبب في ذلك ان الطائر له المقدرة لان يدير راسه الى اليمين لكي يواجه المؤخرة بزاوية 180 درجة.وعندما يدير الطائر راسه بهذه الطريقة فان احد الاوردة يقفل تماما ولكن الدم يضخ الى المخ ينتقل اوتوماتيكيا الى الوريد الوداجي الاخر حيث تيتمر رحلته.
الجهاز التنفسي:
بداية الجهاز التنفسي فتحة تسمى المزمار خلف اللسان، تتصل بالقصبة الهوائية التي تمتد في العنق مع المرئ وخلفه، وعندما تدخل تجويف الفم تتفرع الى فرعين يسميان بالشعبتين. يوجد في اخر القصبة الهوائية قبل تفرعها جزء منتفخ يسمى بالحنجرة وهو عضو الصوت في الحمامة. تنتهي كل من الشعبتين في الرئه المقابلة لها وتتفرع فيها الى فريعات دقيقة تنتهي بالحويصلات الهوائية التي يتكون منها جسم الرئة.
توجد الرئتان في الحمامة بجاني الصدر متداخلتان بين الضلوع ونسيجهما ليس مرنا، يوجد بالجسم اكياس هوائية تستمد بدايتها من الرئتين والشعيبات. وفائدة هذه الاكياس امداد الرئتين بالهواء للمساعدة في سرعة التأكسد اللازمة للطيران. يغطي كل رئة من الداخل غشاء رفيع شفاف يحجبها عن باقي اعضاء الجسم الداخلية، ولا يوجد لها حجاب حاجز كما في الحيوانات الثديية. يتركب الجهاز التنفسي من الانف والحجنرة والقصبة الهوائية والشعبتين والرئتين ويتصل بالرئتين عدد من الاكياس الهوائية.
الحنجرة عبارة عن عضو الصوت في الفقريات اما في الطيور فلا علاقة لها باحداث الصوت بل ان هذا يحدث في غرفة اخرى اسفل القصبة الهوائية.يصاب الحمام بكثير من الامراض التنفسية المعدية قد تكون احيانا اصابة جسيمة تؤدي الى ازدياد حجم الجيوب الانفية لدرجة اكبر من اللازم.
الجهاز البولي: يتكون من الكليتين والحالبين:
تتركب كل كلية من ثلاثة فصوص توجد الكليتان في انخفاضين مناسبين لشكلهما في المنطقة القطنية ، يخرج من كل كلية حالب رفيع يمتد الى الخلف، ينفتح الحالبان في المجمع راسا على جانبي فتحة المستقيم بدون وجود مثانة كما في الحيوانات الثديية.
الكلى هي الاعضاء التي تجمع المنتجات المتخلفة من مجرى الدم، هذه المواد تتكون من السكر الزائد والكربوهيدات والنيتروجين والمواد السامة. ويحمي الكليتين رباط الحوض وتوجدان عند ظهر الطائر قرب العمود الفقري، وطائر الحمام لا يمرر البول بنفس الطريقة مثل الثدييات حيث انها لا تمرر سوائل ، وبدلا من ذلك يخلط البول بالروث ويمكن ان يشاهد على انه الجزء الابيض اللون.
ليس للطيور مثانة بولية ولكن يتجمع البول في المنطقة الامامية من المجمع حيث يختلط بالبراز، ولذلك يكون البراز نصف سائل، يحتوي البول على كمية كبيرة من حمض البوليك وكمية قليلة من البولينا وذلك عكس ما هو موجود في الثدييات – ولهذا بعض مساكن الحمام وخاصة الاسمنتيه تتأثر بحمض البوليك - .
ويفتح في المجمع في الشقين من الجهة الظهرية كيس يسمى كيس فابريس وهو كبير الحجم جدا في الطيور الصغيرة ولكنه يصغر بالتدريج عندما يكبر الطائر حتى يتلاشى في الطير الكبير.
الجهاز التناسلي:
يختلف الجهاز التناسلي في الذكر عن الانثى بطبيعة الحال، الجهاز التناسلي للذكر يتكون من الخصيتين المتصليتين بالسطح الأسفل للكليتين. كل خصية عبارة عن جزء صنوبري الشكل سمني اللون، والخصيتان معلقتان في قمة الكليتين. يخرج منهما وعاء عبارة عن قناة رفيعة تسمى بالوعاء الناقل، تمتد الى الخلف بمحاذاة الحالب. ينفتح الوعاءان الناقلان خارج فتحتي الحالبين.
يتركب الجهاز التناسلي للانثى من المبيض الايسر وقناة المبيض اليسرى. المبيض الايمن في جميع الطيور معدوم وقناته لا عمل لها.
المبيض الايسر متصل بسطح الكلية اليسرى ويحتوي على البيوضات في درجات نموها المختلفة. قناة المبيض عبارة عن انبوبه كبيرة سميكة الجدار بيضاء اللون تحيط فوهتها بالمبيض وينفتح طرفها الثاني في المجمع.
وعندما تترك البويضة الناضحة المبيض تكون مشتملة على الصفار فقط، وفي اثناء مرورها في قناة المبيض تتلقح عند فوهته التي تحيط بالمبيض هذا في حالة وجود الحيوانات المنوية. تكسى بعد ذلك بطبقات مختلفة من البياض (الزلال) والاغشية الكلية، وتفرز هذه المواد من جدار القناة ومن المواد القشرية ثم القشرة من الغدة القشرية الموجودة باخر قناة المبيض. وعن طريق مراقبة الطرف النهائي لقناة البويضات يمكن معرفة اذا كانت الحمامة قد سبق لها وضع البيض ام انها المرة الاولى التي تضع فيها البيض.
التلقيح: يكون بالتصاق فتحتي المجمع في الذكر والانثى، فيصب الذكر الحيوانات المنوية، وهذه تتجه الى فتحة قناة المبيض، تسبح في القناة حتى تصل الى القمع وهناك تخصب البويضات التي وصلت اليه.