استكمالا لموضوع قلش الحمام نتطرق هنا إلى أهمية الريش بالنسبة للحمام ، يحتاج الحمام كبقية الطيور للريش للطيران والتحليق، الخاصية المهمة للريش هي العزل حيث يحمي الطائر من الطقس، وكل طائر صغيرا أو كبيرا له كمية كافيه تناسبه من الريش. يتم التحكم في الريش بواسطة عضلات يمكنها تحديد الزاوية المناسبة التي تستقر عندها الريشة لمقاومة الطقس البارد أو الحار.
يوجد أنواع عديدة من الريش في جسم الحمامة، كما يوجد ريش يمد الطائر بالقوة اللازمة للطيران وريش صغير وخفيف للحماية. ينقسم الريش بشكل أساسي إلى ريش الطيران في الجناح وريش الذيل، بقية الجسم مغطى بريش من أطوال وأشكال مختلفة ومنوعة. يلاحظ ان في حالة كسر ريشة من الريش الكبير سواء في الجناح أو الذيل يسبب ذلك في نزيف في الريش لوقف هذا النزيف قم بنزع الجزء المتبقي من الريشة المكسورة بشكل طبيعي في هذه الحالة سوف يتوقف النزيف لان المسام في الريش سرعان ما تنغلق في حالة نزع الريشة كاملة.
توجد أيضا أنواع من الريش مثل الزغب الذي يغطي الصغار والذي يختفي عندما تكبر ويلاحظ اختلاف كثافة ولون الزغب باختلاف ونوع الحمام وسلالته. يكون الريش في أحسن حالاته عند قيام الحمام بتنظيف ريشه بمنقاره بصفة مستمرة وبالاستحمام المنتظم .
بالغريزة الحمام الصغير يقوم بتنظيف ريشه بواسطة منقاره حتى وهي صغيرة جدا، ويمكن هنا أيضا إسقاط الحمام في أحواض استحمام فيكون الحمام سعيدا بها. الحمام الذي لا تتداوله الأيدي باستمرار يتغطى ريشه ببودرة دقيقة جداً ، وهذا يعطي إشارة قوية ان الريش في أفضل حالاته ، وهذا أيضا يدل ان الحمام في أفضل حالاته من الناحية الصحية.
ومن العلامات الأخرى التي تؤكد ان الحمامة في أحسن حالاتها عندما نراها تقوم بهز نفسها بقوة ثم تقوم بعدها بترتيب الريش، وعندما تقوم الحمامة بهذا العمل تظهر سحابه من الغبار – البودرة - ترتفع حولها.
من حالات الريش ظهور علامات تآكل في ريش الطائر هذا يدل على ان الطائر كان يعاني من تأثير الضغط أثناء نمو الريش مثل الإجهاد والطيران وتأثير الطقس. وهنا من المؤكد هواة السباقات لا يخاطرون بالاشتراك في المسابقات دون سلامة جميع الريش خاصة المسئول عن الطيران.
تعتبر عملية القلش – طرح ريش الحمام دورياً – عملية حيوية في حياة الطائر ويتم فيها تجديد الريش كل عام ، في البداية المربي المبتدئ سوف يصاب بالاندهاش من هذا التحول في مظهر الحمام ويعتقد انه مرضا ما أصاب الحمام ، ولكن هذا أمر طبيعي وهو يحدث أكثر الأوقات في فصل الصيف بالرغم أنها تأتي بالتدريج منذ نشئت الحمام .في البداية يتساقط ريش الرقبة وتبدوا الرقبة كما لو أنها يد قامت بنتف ريشها.
تبدأ عملية القلش عندما تبلغ الأفراخ الصغيرة 6 أسابيع وتتم بشكل طبيعي. بعض أنواع الحمام تنتهي من عمليات القلش أسرع من غيرها، وللمساعدة على أتمام عملية القلش يجب تزويد الطائر بمياه الاستحمام ومياه الشرب باستمرار وإبقاء الحمام ساكنا بدون طيران أو إجهاد.
فترة القلش فترة صعبة جدا على الحمام وتعتبر وقت لظهور الأمراض حيث يستنزف الطائر طاقته كاملة لإمداد الريش الجديد بالدم والغذاء ولكن معظم الطيور تمر من هذه المرحلة بسلام. طرح الريش لدي الحمام دليل أيضا على كفاءة المربي وضمان أكيد بصحة الحمام حاليا ومستقبلا.
يحتوي الجناح على 22 ريشة تعرف العشرة الخارجية بريش القوادم و11 ريشه متبقية تعرف بالحوافي – وهي الريش الصغير الذي يختفي إذا ضم الطائر جناحه - .يتعاقب سقوط ريش الحمام بالتدريج وبشكل مراحل مع وجود فواصل زمنية قصيرة ملحوظة.
الريش الصغير عند قاعدة ظهر الحمامة هي أول ما يتساقط من الجسم إضافة إلى اقصر ريشة من الجناح ثم العنق ثم الصدر ويتابع سقوط الريش وصولا للذيل. عند اقتراب نهاية العملية يصاب الحمام بفترة من الخمول والكسل بسبب التغيرات السلوكية الفسيولوجية.
يتكون ريش الحمامة من أربع أنواع وهي:
1.
ريش الطيران وهو الريش الكبير بحافة الأجنحة والذيل وهو الأقوى وبواسطة تستطيع الحمامة الطيران.
2.
الريش الساتر وهو الذي يغطي قاعدة الريش الكبير للأجنحة والذيل.
3.
ريش الجسم ويغطي كامل الجسم.
4.
الريش الدقيق وهو ريش صغير ورفيع منتشر في الجسم.
لون ريش الحمام له أهمية في التعرف على أصناف الحمام المختلفة فلكل نوع لون يميزه ع غيره، لريش الطائر ثلاثة أغراض رئيسية:
1.
يساعد على التحكم في درجة الحرارة للجسم.
2.
يساعد الطائر على الطيران.
3.
يجعل شكل الجسم انسيابياً.
يظهر لون الحمام نتيجة لوجود صبغ خاص في تركيب الريش والعوامل الوراثية لها الدور الأساسي هنا في اللون. كما يلاحظ عند نتف الريش يكون جلد الحمام الذي ريشه ابيض ان جله ابيض أو احمر ، بينما اللون الأزرق للريش يكون لون الجلد اسود أو ازرق.
الذيل يعتبر عامل رئيسي للطيران بلا شك هو يعتبر الدفه في المركب ويساعد في تدعيم الجزء الخلفي من الطائر أثناء الطيران وعند الإقلاع والهبوط. يوجد بالذيل 12 ريشة تعرف بالريش الكبار وهي موزعة على كل جانب من الذيل. طبعا هناك أنواع من الحمام لديها أكثر من 12 ريشه في الذيل. توجد عند قاعدة الذيل غدة تفرز زيتاً وتقوم الحمامة بغرز منقارها في هذه الغدة وتلطخ منقارها بالزيت وبعدها ينتقل الزيت إلى ريش الحمامة أثناء قيامها بتنظيف الريش بمنقارها.
ملاحظة/ بعض الناس لديه حساسية ضد بودرة وغبار الحمام .. ويجب هنا استخدام الأقنعة للوقاية.
يوجد أنواع عديدة من الريش في جسم الحمامة، كما يوجد ريش يمد الطائر بالقوة اللازمة للطيران وريش صغير وخفيف للحماية. ينقسم الريش بشكل أساسي إلى ريش الطيران في الجناح وريش الذيل، بقية الجسم مغطى بريش من أطوال وأشكال مختلفة ومنوعة. يلاحظ ان في حالة كسر ريشة من الريش الكبير سواء في الجناح أو الذيل يسبب ذلك في نزيف في الريش لوقف هذا النزيف قم بنزع الجزء المتبقي من الريشة المكسورة بشكل طبيعي في هذه الحالة سوف يتوقف النزيف لان المسام في الريش سرعان ما تنغلق في حالة نزع الريشة كاملة.
توجد أيضا أنواع من الريش مثل الزغب الذي يغطي الصغار والذي يختفي عندما تكبر ويلاحظ اختلاف كثافة ولون الزغب باختلاف ونوع الحمام وسلالته. يكون الريش في أحسن حالاته عند قيام الحمام بتنظيف ريشه بمنقاره بصفة مستمرة وبالاستحمام المنتظم .
بالغريزة الحمام الصغير يقوم بتنظيف ريشه بواسطة منقاره حتى وهي صغيرة جدا، ويمكن هنا أيضا إسقاط الحمام في أحواض استحمام فيكون الحمام سعيدا بها. الحمام الذي لا تتداوله الأيدي باستمرار يتغطى ريشه ببودرة دقيقة جداً ، وهذا يعطي إشارة قوية ان الريش في أفضل حالاته ، وهذا أيضا يدل ان الحمام في أفضل حالاته من الناحية الصحية.
ومن العلامات الأخرى التي تؤكد ان الحمامة في أحسن حالاتها عندما نراها تقوم بهز نفسها بقوة ثم تقوم بعدها بترتيب الريش، وعندما تقوم الحمامة بهذا العمل تظهر سحابه من الغبار – البودرة - ترتفع حولها.
من حالات الريش ظهور علامات تآكل في ريش الطائر هذا يدل على ان الطائر كان يعاني من تأثير الضغط أثناء نمو الريش مثل الإجهاد والطيران وتأثير الطقس. وهنا من المؤكد هواة السباقات لا يخاطرون بالاشتراك في المسابقات دون سلامة جميع الريش خاصة المسئول عن الطيران.
تعتبر عملية القلش – طرح ريش الحمام دورياً – عملية حيوية في حياة الطائر ويتم فيها تجديد الريش كل عام ، في البداية المربي المبتدئ سوف يصاب بالاندهاش من هذا التحول في مظهر الحمام ويعتقد انه مرضا ما أصاب الحمام ، ولكن هذا أمر طبيعي وهو يحدث أكثر الأوقات في فصل الصيف بالرغم أنها تأتي بالتدريج منذ نشئت الحمام .في البداية يتساقط ريش الرقبة وتبدوا الرقبة كما لو أنها يد قامت بنتف ريشها.
تبدأ عملية القلش عندما تبلغ الأفراخ الصغيرة 6 أسابيع وتتم بشكل طبيعي. بعض أنواع الحمام تنتهي من عمليات القلش أسرع من غيرها، وللمساعدة على أتمام عملية القلش يجب تزويد الطائر بمياه الاستحمام ومياه الشرب باستمرار وإبقاء الحمام ساكنا بدون طيران أو إجهاد.
فترة القلش فترة صعبة جدا على الحمام وتعتبر وقت لظهور الأمراض حيث يستنزف الطائر طاقته كاملة لإمداد الريش الجديد بالدم والغذاء ولكن معظم الطيور تمر من هذه المرحلة بسلام. طرح الريش لدي الحمام دليل أيضا على كفاءة المربي وضمان أكيد بصحة الحمام حاليا ومستقبلا.
يحتوي الجناح على 22 ريشة تعرف العشرة الخارجية بريش القوادم و11 ريشه متبقية تعرف بالحوافي – وهي الريش الصغير الذي يختفي إذا ضم الطائر جناحه - .يتعاقب سقوط ريش الحمام بالتدريج وبشكل مراحل مع وجود فواصل زمنية قصيرة ملحوظة.
الريش الصغير عند قاعدة ظهر الحمامة هي أول ما يتساقط من الجسم إضافة إلى اقصر ريشة من الجناح ثم العنق ثم الصدر ويتابع سقوط الريش وصولا للذيل. عند اقتراب نهاية العملية يصاب الحمام بفترة من الخمول والكسل بسبب التغيرات السلوكية الفسيولوجية.
يتكون ريش الحمامة من أربع أنواع وهي:
1.
ريش الطيران وهو الريش الكبير بحافة الأجنحة والذيل وهو الأقوى وبواسطة تستطيع الحمامة الطيران.
2.
الريش الساتر وهو الذي يغطي قاعدة الريش الكبير للأجنحة والذيل.
3.
ريش الجسم ويغطي كامل الجسم.
4.
الريش الدقيق وهو ريش صغير ورفيع منتشر في الجسم.
لون ريش الحمام له أهمية في التعرف على أصناف الحمام المختلفة فلكل نوع لون يميزه ع غيره، لريش الطائر ثلاثة أغراض رئيسية:
1.
يساعد على التحكم في درجة الحرارة للجسم.
2.
يساعد الطائر على الطيران.
3.
يجعل شكل الجسم انسيابياً.
يظهر لون الحمام نتيجة لوجود صبغ خاص في تركيب الريش والعوامل الوراثية لها الدور الأساسي هنا في اللون. كما يلاحظ عند نتف الريش يكون جلد الحمام الذي ريشه ابيض ان جله ابيض أو احمر ، بينما اللون الأزرق للريش يكون لون الجلد اسود أو ازرق.
الذيل يعتبر عامل رئيسي للطيران بلا شك هو يعتبر الدفه في المركب ويساعد في تدعيم الجزء الخلفي من الطائر أثناء الطيران وعند الإقلاع والهبوط. يوجد بالذيل 12 ريشة تعرف بالريش الكبار وهي موزعة على كل جانب من الذيل. طبعا هناك أنواع من الحمام لديها أكثر من 12 ريشه في الذيل. توجد عند قاعدة الذيل غدة تفرز زيتاً وتقوم الحمامة بغرز منقارها في هذه الغدة وتلطخ منقارها بالزيت وبعدها ينتقل الزيت إلى ريش الحمامة أثناء قيامها بتنظيف الريش بمنقارها.
ملاحظة/ بعض الناس لديه حساسية ضد بودرة وغبار الحمام .. ويجب هنا استخدام الأقنعة للوقاية.